قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 310)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 310)
- المحتوى
-
اضافة الى هؤلاء » فقد أدى « فقدان ١٠6م// من السكان الاصليين أموارد
دخلهم » داخل حدود فلسطين المحتلة الى وجود ما يمكن تسميتهم باللاجئين
اقتصاديا » وهم الذين فقدوا مورد دخلهم بسيب التكبة © لكنهم لم يفقدوا
مسكتهم . وعلى الرغم من توقر المسكن للاجئين اتتصاديا »© فان أوضاعهم
المعيشية لم تكن أقل سوءا من اوضاع اللاجئين الذين ينطبق عليهم تعريف
الوكالة ٠.
ولو أضننا اللاجئين أقتصاديا الى اللاجئين حسب تعصريف الوكالة ©6'
لارتفعت نسبة اللاحجئين عموما 6 والذين فقدوا مورد دخلهم آلى نحو ار؟؟ بر
من اجيالي السكان . أي أن قطاع غزة 4 كان مجتمع لاجئين 4 الامر الذي
يوضح حجم الائهيار الاقتصادي ألذي تعرض له . وقد دلت دراسة قامت
بها وكالة غوث للاجئين » ودراسة ميدانية أخرى قامت بها أدآرة الحاكم
العام » وتوصلت ألى النتائج نفسها التي توصلت اليها الدراسة الاولى »
على ان السكان الاصليين كانوا موزعين مهنيا آلى : « ملاك الاراضي وهؤلاء
يقع الجزء الاكبر من املاكهم داخل فلسطين المحتلة ©» المشتغلون في بساتين
الحيضيات والاراضي الزراعية التي يقع معظمها آلان في الاراضي المحتلة)
وكانوا يقيمون في قطاع غزة الحالي لامتلاكهم مسكنا فيه . المشتغلون فسي
اعمال تصدير اليضائع الواردة من بئر السبع وباقي اجزاء لواء غزة »
المشتفلون بزراعة المنطقة الحالية والمقيمون فيها ممن كان معظم انتاجهسم
يصدر ألى باقي فلسطين »© وهؤلاء تتجاوز نسبتهم ٠؟/ من السكان » (15)م
في ضوء ما تقدم » تستطيع القول ان ولادة مجتمع اللاجئين قد ترافئق
مع انهيار شسبه كامل للقاعدة الاقتصادية التي كان يقوم عليها الجتمع في مرحلة
ما قبل 114 . وباعتبار ان الاوضاع والعلاقات الاجتماعية انيا هي بشكل
رئيسي نتاج الاوضاع الاقتصادية » وتظام الملكية السائد » فقد انعكس انهيار
الاوضاع الاقتضادية على شبكة الملاقات الاجتماعية السائدة » وترك
بغنماته العميقة عليها . وقد تأثرت العلاقات الاجتماعية © بالانهيار الذي نتج
بفعل تكبة ,1448 4 واخذت اتجاهين © ويرتبط كل اتجاه بمكوناته في ما قبل
. فعلى الصعيد آلاول © أي العلاتقات التاتجة عن وجود الاقطاع 34
أنهارت هذه الطبقة » مع انهيار المؤسسة الاقتصادية التي كانت تعتيد
غليهًا » واستطرادا لذلك فقد انهار معها ما تولده عادة من علاقات اجتماعية.
ولم يكن ممكنا أن تستير العلاقات الاقطاعية بعد زوال الاقطاع نظرا للطابع
القسَري لهذه العلاقكة » والذي كان يستئك ف وجهه الاول على وجود امأؤسسات
الاتتصادية وني وجهه الثاني » على دور السلطة الحاكمة في خدئة مصالح
هذه الطبقة ©» وتكريس نفوذها . ومرفم استمسرار دور بعفن” الاقطاعيين
لين - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed