قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 311)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 311)
- المحتوى
-
واستمرار هيمنتهم » بفعل الرواسب الاجتماعية » فان حجم الهيمنة قد قل
بدرجة كبيرة » ولم يعمر.طويلا بعد نكبة ./196 » بفعل .اختفاء الاساس .آلمادي
الذي يقوم عليه ٠ وتبقى منه فقط مشاعر الحقد الطبقي والكراهية » لدى
اللاجىء » الفلاح السابق » تجاه الاقطاعي السابق » وذلك .لفترة طويلة _من .
الزمن بعد النكبة .
وبالمقابل » فان: ذلك (١ الافندي « لم يتمكن..من التخل عن::متساعر
« السسيد » بسهولة »© ولذا فقد احتفظ بنظرته المتعجرفة تجاه «نفلاحه »
السايق 4 والذي أصبح أسنمة ١ لاجىء » ٠ وهسئاك اكثر من مثل على صلف
الاقطاعيين > وتمسكهم بسلطتهم السايقة » الامر الذي ولد مشكلة اجتماعية
جديدة في قطاع غزة © هي العلاقة غير الودية بين الالكين السابقين وبين
اللاجئين » ولكن هذه العلاقة غين 'الودية > بقيت في اطار المشاعر فحسب »
نظرا لعدم استئادها الى أساس اقتصادي أو سياسي يذكر . وبهذا فقد هبط
تأثير ونفوذ الاقطاعيين السابقين ؛ بحيث أقتصر على آفرآد « عشيرة.»
الإتطاعي . بعد أن كانت تمتد في السابق لتشسمل قرى يأكملها .
استمرار تماسك علاقات القرية والعشيرة
ف مقابل الانهيار شبه الكامل للعلاقات الاجتماعية الناتجة عن وجود
الاقطاع » فان العلاقات الاجتماعية الناتجة عن الدور الكبير للعثشيرة والقرية»
والعائلة في حياة الفرد » قد حائظت على وجودها في حياة اللاجئين بعد
4 © من خلال: استمرار الدور الذي تؤديه في حياتهم » وبعد أن أصبح
اللاجئون في حاجة له أكثر من أي وقت مصى ٠ ٠ فقد أنتظم اللاجئون في
مجموعات حسب عشائرهم وتبائلهم وقراهم الاصلية »© (17) > وهم ؛ وان
توزعوا على تسعة معسكرات رئيسية مان كل معسكر بدوره كان يتشكل
من عدة قرى » او عشائر » اخذت في وضعها الجديد شكل حي » أو حارة »>
تسمى عادة باسم الترية او العشيرة . وقد لا يشتمل هذا الحي على جميع
افراد القرية ؛ لكنه يحتوي على الاغلبية الساحقة »؛ الامر الذي .حافظ على
الدور الاجتاعي للقرية او العشيرة . وحيث كان اللاجىء ينضوى بشعل
عفوي تحت هذل التنظيم الاجتماعي الجديذ القديم » لعدة اسباب ':
أولا ؛ رسوخ هذا التنظيم الاجتماعي في ذهنيته »2 وتداخله في حياته
اليومية وعلاقاته العادية » بما له من طابع اختياري متابل الطابيع التسري
للعلاقات الناتجة عن وجود الاتطاع 08
وثائيا ) حالة الخطر » التني يعيشها اللاجىء » بكل مكوناتها
31 - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed