قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 314)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 314)
- المحتوى
-
اعداد الموظفين الغزيين العاملين في الخارج . وكلا هذين::العنصرين © لم
يؤديا دورا حاسما على صعيد العلاقات: الاجتماعية السائدة . تزآيدت مساحة
الارض المزروعة من لالار؟#/ر من اجمالي المساحة عام 15654 الى اإر؟كه/ز
عام ١955 . ورافق هذا اتساع مساحة الأراضي المروية والمخصصة للزراعة
الكثيفة . والتي بلغت سمنة 1954 © 8ه/ر من اجمالي المساحد المزروعة .
التوسع في قطاع الزراعة »© واقتصار القطاعات الانتاجية على القطاع
الزراعي © والغياب نسيه الكامل لدور الصئاعة © حافظ على الطابع الزراعي
لاتتضاد القطاع . وبالتالي على الطابع التقليدي للعلاقات الاجتماعية الناتجة
عن غلاقات الانتاج » باعتبار أن التوسع الزراعي لا يستدعي ولميترافق مع
توسع مشابه في استخدام الالة والتقنية الحديثة »؛ واعتمد بشكل رئيسي على
اليد العاملة الرخيصة غير الدربة © والتي لم تكتسب بدورها خبرات جديدة
دصت م 10هفنظراً لتفتت ملكية الاراضي »© ولضيق المساحة »© ولندرة الرساميل »
ولان نسبة عالية من التوسع الزراعي © الراسي والافقي انما كان على
صغيد الملكيات الصغيرة » فقد كان دور الاسرة كبيرا على صعيدي المال
والعمل » وحوفظ على الشكل العائلي التعاوني الذي كانت تقوم عليه
الزراعة في السابق . .رحيث تكفلت الاسرة ؛ بعملية الاستصلاح » والاعداد »
والزرع » والقطف .. الخ . وقل العمل المأجور » ان لم قل اللعدم على
صعيد الملكيات الصغيرة » سواء لان افراد الاسرة يتكفلون العمل » والذي
هو قليل على اية حال 4 او لعدم القدرة على تحمل تكاليف اضافية بدفسع
أحور ٠ وان تيت الاستعاتة بالعيل المأجور 2 ففي حالات استثنائية وتليلة
وذات طابع موسمي . الامر الذي لم يؤد الى انفصال يذكر بين العمل وراأس
امال » وبالتالي في نشوء علاقات آنتاج جديدة بشكل يتجاوز الوضع الذي كان
سابتقا » حيث كان العمل المأجور يقتصر على العاملين في أراضي كبار الملاك.
وف ضوء ما تقدم يمكننا تسجيل حقيقتين :
الاولى » عدم اهتزاز العلاقات الاجتماعية © واستيرار الدور الذي
كانت تلعبه الاسرة في حياة الفرد » والطابع التعاوني للعلاقة بيتهما . فقطعة
' الارضى الصغيرة » هي على الغالب ؛ ملك الاسرة بكاملها © ومن دون تعاون
الاسرة بكاملها » لا يمكن تشسجيرها » الا اذا توفر رأس مال » وهو ما لا يمكن
تأمبنه بسهولة . واذا ارادت الاسرة قراء دوئم او اكثر من::الازاضي التي
استصلحتها الدولة » فان امكانيات الاسرة مجتمعة هي القادرة على توفير
المبلغ المطلوب م
115 - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed