قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 315)

غرض

عنوان
ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 315)
المحتوى
والحقيقة الثانية » أن التوسع الزراعي المششار.أليه » لم يؤد الى اعادة
رسسم. أو تعديل الخريطة الطبقية في قطاع غزة » بالشكل الذي يؤثر على
طبيعة العلاقات والاوضاع الاجتماعية السائدة . فعلى الرغم من التومسع
الزراعي » لم يزد نصيب الفرد من الاراضي الزراعية في .العام 141 عن
غلارء دوثم > أصليين ولاجئين . والارا دوثم للمواطنين الاصليين:. كما .ان
نصيب الفرد من الصادرات في ذات العام لم يتجارز العشرة جنيهات مضرية:
أدى انخفاض مساحة الملكيات الى ابقاء الْدَاخيل منخنضة ) وفي بعض
الاحيان » كانت ايرادات المزارعين توجه لسداد الديون المترتبة عليهم » كيا
كانوا ضحايا استغلال كبار الملاك » وكبار آلتجار » الذين كانوا يتحكيمون
بالاسعار التي يقدمونها لصغار الملاك » وفي أحيان كثيرة كان كبار التجار
يقومون بضمان المحصول ولاكثر من سنة © مستغلين حاجة المزارع الآنية
للنقود ‎٠‏ وحيث ترتفع أسعار الحمضيات في السبوق الدولي © يقطفها التاجر
الكبير » دون أن يصيب المالك الصغير أي شسيء منها ‎٠.‏ بل على العكس.ى من
ذلك » نان دخله الحقيقي ينخفنض ؛ بفعل موجات التضخم ؛ وارتفاع الاسعار
الجنوني الذي كان القطاع يشهده من فترة لاخرى .
قيمة أنتاج دوئم الحمضيات المثمر سمنة 1965 كان يقدر ب ا1كرعوهم!
جنيه . وفيما لو حذفنا من هذا المبلغ التكاليف الرأسمالية الضرورية واللازمة
لزراعة الحمضيات » ان المبلغ المتيقي » والذي يمثل الدخل الحقيقي للْمَالكَ
الصغير صاحب الدونم الواحد او الدونمين »؛ آقل بكثير من اجره كعامل ©
فيما لو اخذنا بثقة الارقام التي قدمت في المجلس التشريعي بوصنها اجنز
العامل اليومي ؛ والتي 'تقدر في المتوسط بحوالي .لا قرشا في اليوم . أي
أن آلمالك الصغير يحتاج الى ما لا يقل عن ثلاثة ذوئمات »؛ كي يؤمن دخلاً.
مساويا للدخل الذي يحصل عليه العامل الذي يبيع قوة عمله . ولهذا قان
المستوى الاجتماعي لكليهبا واحد > سواء الذي يملك وسيلة الانتاج » أو من
يبيع قوة عمله . فكلاهها يتعرض الى عملية أستغلال بشعة من تخالف كبا
التجار والملاك والذين يسرقون عبر وسائل متعددة © الجزء الإكبر من جهد
الملاكين الضغار . م
لم يكن وضع معظم صغار. الملاك »؛ ليختلف كثيرا عن وضع العمال
الذين لا يملكون الآ قوة عملهم على صعيد معدل الدخول ,» وبالتالي مستوى
العيشة كان مختلفا نوعا ما على صعيد الاستقرار والضهان الاجتماعى الذي
كانت تمنحه للملاك الصغار ؛ ملكيتهم .لوسائل الانتاج التي يعتاشون منها ©
وزوال شبح البطالة الدائمة او الموسمية منهم ‎٠‏ وهذا التباين ». المرتكز على 77
951
تاريخ
١٩٧٩
المنشئ
حسين أبو النمل

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed