قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 318)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 318)
- المحتوى
-
لدى الفرد للانجذاب الى ابناء بلدته وعمومته » وللضمان المعنوي الذي تمثله
الجباعة بالنسية للفرد . وهنالك دور « القديم » في تأمين العمل للجديد »
.وحاجة « الجديد » « للقديم » للتعرف على « العالم الجديد » © وتوفير
متطلباته الحياتية الغرورية . واحيانا قد لا يوجد العمل » حيث « يتحمل:6
الموظف القديم الوافد الجديد مدة من الزمن حتى يؤمن العمل »© ١ والمفتاح »
في هذه الحالة ايضا » هو الموظف القديم . وفي آحيان كثيرة » فان العلاقة بين
الطرفين »© تبدا قبل ذلك بكثير © منذ يكون مشروع السفسر متوقفا على
« الفيزا » » ومن نسيقدم مثل هذه الخدمة الكبيرة الا اذا كان اخا ؛ أو عماء»
او من افراد العشيرة . هذه الاعتبارات هي مجرد نماذج لكيفية انتظام الموظف
الجديد في شبكة العلاقات المكونة في الخارج » وحيث يصبح آسيرا لها » ولا
يمكن له ان يخرقها بسهولة .. وهنا لعبت طبيعة المجتمعات التي توجه اليها
معظم اللوظفين » دورا كبيرا في ضبط امكانية الخروج على « العششيرة »
الجديدة التي تكونت في الخارج .
من المعروف أن مجتمعات النفط » هي مجتمعات متخلفة اجتماعيا
ومنغلقة » أكثر من أوضاع قطاع غزة 4 ومن هنا نات صعوبة © أن لم نقل
استحالة »© الاندماج في هذه المجتمعات © والتي لم تر في « اكبر » موظف »
اكثر من مجرد « أجنبي » © أضافة لذلك ان انجذاب الشخص » بشكل عام»
لا يكون باتجاه الاوضاع الاكثر تخلفا . هذه الاعتبارات جعلت الموظف »
يعيش في الخارج عالمه السابق » بما فيه من تقاليد وعلاقات اجتماعية » حيث
يسود جو العشيرة بكل ما تمني الكلمة من معنى . وكذلك يلاحظ تركز غالبية
أبناء منطقة © أو عائلة » او عشسيرة 4 في منطقة واحدة © تذكر ساكنها بأحد
احياء غزة »© ولهذا التجمع « كبيره » أيضا والذي يضطلع بدور يعتبر
استمرارا لدور شيخ العقشيرة او المختار .
الجو الاجنماعي الذي يعيشه الموظف في الخارج » كان يلعب على الدوام
دور 'الضابط للفرد » ويعطي طاقة استمرارية للنظام الاجتماعي الذي كان
سائدا في القطاع » وبهذا لم تنقطع صلة المهاجر بعالمه القديم » سواء أراد
القطيعة أم لم يردها .
أن سيطرة واستمرارية العلاقات والاوضاع الاجتباعية »4 وائضواء
هذا المهاجر تحت لواء التشكيلة الاجتماعية التقليدية » لا ينفصل عن الاسباب
والقاعدة الاقتصادية التي يستند اليها » والضمان الاجتماعي الذي امنته هذه
التشكيلة للمواطن .. ومن دون هذا » ما كان من الممكن أن يستمر زخم
العلاتات الاجتماعية التقليدية بالصورة "التي بقيت بها .
714 - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed