قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 321)

غرض

عنوان
ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 321)
المحتوى
الاتتصادية ؛ وعلى التشدد في تطبيق القوآنين.الموضوعة .
عدم وجود قاعدة انتاجية تستوعب الغالبية الساحقة من الايدي العاملة
المعروضة » كانا عنصرا سلبيا في بلورة أوضاع طبقية محددة المغالم . ولكن
عدم وجود طبقات بالمعثى الكلاسيكي والاتتصادي للكلمة » لا ينفي أن غالبية
السكان ينتمون الى المعنى العام الذي تشير أليه كلمة مستغلين ‎٠‏ وجود
اللاجئين في المنفى ؛ بحكم الطرد والتهجير الصهيوني “ لا ينفي. انهم تعرضوا
يي مجتمع اللاجئين الجديد ؛ الى عملية اسستغلال جديدة وحسب معادلة
اقتصادية جديدة » آحد أطرافها الرئيسيين » من يملكون رأسس المال في قطاع
غزة ‎٠‏ تكيف رأسماليو غزة مع الوضع الخاص الجديد » وخلتوا الو ,2
التي تكفل لهم زيادة ارباحهم ومشاريعهم الخاصة بسرعة لا توازيها الا الشرعة
التي كانت تترايد بها واردات القطاع من اللملابسضش المسنتعيلة .. هذه الملابس
التي يمكن لنا اعتبارها دلالة على حقيقة الازدهار الاتتصادي الذي عرفنه
القضناع ‎١ ١ ٠.‏
كوابح الصراع الطبقي في قطاع غزة
الامر الطبييعي © في مجتمع أبرز وارداته هي من « ألثياب المستعيلة
والويسكي » » أن تتفاقم الصراعات الطبقية وتأخذ مدى غير المدى الذي بلغته
في القطاع » وقد ساهمت عدة عوامل في عدم تحول الاستغلال الطبقي الى
وعي 2 والى صراع طبقي » ينمكس على الحياة الاجتماعية في قطاع درة )
ويصيغها يطابعه » بحيث يطفى على الطابع المتخلف للتناقضات التي كانت
تفعل فعلها في التطاع » من عائلية وعشائرية » وبحيث يأخذ النضال السياسي
الذي عرفه القطاع مضامين طبقية واضحة تنعكس على المفاهيم السياسية
السائدة ؛ وعلى ايديولوجية التنظيمات آلتي عرفها القطاع » بحيث يطرح
على بساط البحث طبيعة النظام الاقتصادي القائم فيه »؛ خصوصا وان النظام
الاقتتصادي المتبع في ,القطاع كان مختلفا ومتخلفا في الوقت نفسه عن النظام
المتبع في مصر © وخصوصا على صعيد التجارة الخارجية » وهو عامل هام
له دوره عند تقرير ألامور بشأن قطاع غزة »؛ بحكم تبعية القطاع اداريا
قيل الدخول في تعداد الاسباب التي شكلت كوابح قوية التفاقم الصراع
الطبقي »© لا بد من اعادة التذكير بالعرائض المثسار اليها سابقا > باعتبارنا ان
هذه العرائض تعبير عن استغلال طبقي لم يتبلور ألى وعي طبقي © يعبر عن
نفسه بصراع طبقي . وبكلمة ادق ؛ فان وجود الاستغلال > لم يتحول ال
لدو
تاريخ
١٩٧٩
المنشئ
حسين أبو النمل

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed