قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 322)

غرض

عنوان
ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 322)
المحتوى
عمل مضّاد ورافض لهذا الاستفلال بشكل واع وفعال ومؤدلج . ولكن:كان
هنالك العديد من الاسباب التي شكلت عوايح الصراع الاجتماعي في قطاع
غزة والتي يمكن لنا أيجازها بالتالي :
ا مجتمع اللاجئين » والتناقصس الرئيسي الذي يحكمه » ألا وهو
العدو الاسرائيلي » باعتياره المسئول الاول عن حالة البؤس ألتي يعيشها
الانسان الفلسطيني » بكل ما يمثله هذا التناقض الرئيسي مسن مضامين
سياسية واقتصادية .
؟ ‏ الايديولوجية السائدة » والتي هي نتاج كل الاوضاع الاجتماعية
والسياسية والفكرية آلتي عاثها القطاع ما قبل النكبة » وفي السنوات
التالية لها » والتي تقبلت وروجت للفكرة القائلة بأن آزدهار القطاع مرتبط
بوضعه الاقتصادي الحالي »© وعدم وجود أدوات أنتاج تستدعي اتخاذ
اجراءات اشتراكية . وقد توسعت برجوازية غزة في توظيف هذه الفكرة
لخدمة مصالحها © مستفيدة الى أقصى مدى من تلازم زيادة المداخيل من
حمضيات وموظفين » مع النظام الاقتصادي الحر المتبع » وكأن العلاقة بينهما
هى علاقة السيب بالئتيجة . وقد أشسار ممثلو تحالف التجار ‏ الملاك الى
هذه المسألة عندما حذروا من « توقف التوسع في زراعة الحمضيات » وان
« تحويلات الموظفين ستقل » فيما لو « مست السياسة الاقتصادية المتبعة ».
وقد كانت هذه المعادلةٌ تلقى قبولا في اوساط المزارعين الصفار واهالي
الموظفين. . فالجنيه الاسترليني » حسب السياسة المتبعة » يساوي نحو
جنيهين مصريين 4 :وقينا لو عدلت هذه السياسة » كما اقترح في نهاية
الستينات »© لاصبحت قيمة الجنيه الاسترليني حتيها مصريا » أي خفض (رقم»
الدخول بنسية النصف » وان كان موضوعيا لم ينخفض © لان الاسعار حينئذ
ستكون اتل تعرضا لموجات التضخم والتي كانت تجعل القيمة الشرائية للجنيه
في السوق لا تساوي اكثر من نصف جنيه . واذا كان المالك الكببر والتاجر »
يفهم معنى التضخم وارتفاع الاسعار » ويعرف في النهاية كيف يوظف التضخم
في مصلحته » فان المواطن البسيط » لا يستطيع ولا يمكن له أن يقبل أو يتفهم
يسهولة أن « النصف جنيه » يمكن آن يساوي « جنيها » .. وبهذا كان نطاق
اللدافعين عن النظام الاقتصادي يتسع ليشمل حتى أولئك الذين يتضررون
من النظام المتيسع ‎٠.‏
# ب الإفراغ المستمر للقطاع من العناصر الشابة والمتعلية » والتي
كانت تسافر للخارج بحثا عن العمل »؛ لما لهذه الشريحة الفتية وااتفتحة
ذهنيا » من قدرة على التقاط الظواهر واستيعابها » وبالتالي امكانياتها في
1
تاريخ
١٩٧٩
المنشئ
حسين أبو النمل

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed