قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 324)

غرض

عنوان
ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 324)
المحتوى
العيل . بينها وضع المستغلين في القطاع التجاري مختلف علسى صعيدي
التمركز والعلاقة المباشرة © فقد تبعثر المستغلون على عشرة الاق محل
تجاري ؛ كانوا يلعبون دور الوسيط » بين المستهلك © ويين المستورد » والذي
كان يعزو ارتفاع الاسعار ‏ كما قيل في المجلس التشريعي ‏ آلى آرتفاع
الاسعار قي السوق الدولي © ناقيا المسئولية عن عاتق العنصر المحلي ووضعها
على عاتق طرف ا غريب » © مقيم خارج الحدود .
كان هنالك انفصال في العلاقة بين المستهلك والمنتج . فالاول يقيم
في غزة » والثاني يقيم في الخارج » وهنا ولد انفصال جديد »© يتعلق بالتقدير
الحقيقي لحجم الجهد المبذول في المبلغ المحول » فمن يبذل عرقا هو أكثر
تحسسا لقيمته من ذلك الذي يصرف المبلغ من دون بذل عناء جسدي » حتى
ولو كان والدا » أو زوجة » أو ابئا .توافقمع هذا الامر نمط وعادات
الاستهلاك السائدة »© والمتطلبات القليلة لمستهلك القطاع »© والمحصورة في
الضروريات . وقد كانت هذه المسألة تستند على معدل الاستهلاك المنخنض
في قطاع غزة قيل حدوث الطفرة الاتتصادية المشار اليها . واي رفع لذلك.
المعدل كان محل رضئ » وأساسسن المقارنة لم يكن ما يمكن آن توفره النقود
المحولة من سلع » بقدر ما تمثله من زيادة قياسا الى ما كان في السابق ‎٠‏
م بالاضافة الى الايديولوجية السائدة » لعب التشسكيل الطبقي لجزء
كبير من آلطاقة العاملة في قطاع غزة دورا كبيرا في سيطرة افكار ومفاهيم
البرجوازية الصغيرة . فهتالك نسبة لا بأس بها من العمال مستوعبة في
« وظائف » رسمية آو في وكالة الغوث ©» ونسبة اخرى تملك وسائل
انتاج © وعلى الغالب ذونما واحدا من الاراضي الزراعية » وهناك عشرة
الاف محل تجاري » غالبيتها تبيع بالمفرق . ويضاف الى هؤلاء جميعا المهنيون
والحرفيون . وفيما لو استبعدنا موظفي النثات «العليا » وبعض الملاك ممن
تتجاوز ملكيتهم دونما واحدا آو دونيين » فان اوضاع من تبقى © وهم الغالبية
الساحقة » لا تخظف كثيرا على صعيد معدل الدخل عن العمال الزراعيين .
ولكن المساواة في الدخول لا تعني عدم اختلاف طبيعة الوظيفة آلتي تؤدي ©
من « ياقات بيضاء » بالنسبة للموظفين » وصفة « ملاك » خصوصا اذا كانت
بيارة » بفض النظر عن مساحتها بالنسبة للاخرين »© .الام الذي كان يوفر
لهؤلاء امتيازا معنويا » اسهم في جملهم تربة خصبة لايديولوجية البرجوازية
الصغيرة . وما لها من طموحات تتجه صعودا لمحاكاة الطبقة البرجوازية
المتوسطة او البرجوازية الكبيرة © واساليبها في التفكير والعمل . رعّم عدم
وجود مصالح آئية لها تداع عنها في مواجهة أي تغييرات اجتماعية © فائها
كانت مسوقة للدفاع عن مصالح مستتقبلية . كانت تصورها لها اوهامها
لخر
تاريخ
١٩٧٩
المنشئ
حسين أبو النمل

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed