قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 331)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 331)
- المحتوى
-
ين عبار التجار والمستوردين وبين تجار المفرق . وكذلك الحلات الكبيرة التي
كانت تخدم بشكل أساسي :7« زوار » القطاع :.:-«مضنافا لذلك المحلات الصغيرة
التي كانت تبيع بالمفرق وعلى هامشس هذا النمو ؛ شسهد” قطاع الخدمات
والذي كان وثيق الصلة بالقطاع التجاري © ثموا مشسابها ,
ولو استبعدنا المحلاث التجارية التي كانت تبيع باللفرق: © باعتبار آنها
موزعة بشسكل عادل تبعا لتوزع الستهلكين » فان مسا تبقى من تقتاطات
تجارية أو مرتبطة بها قد تركز أكثر فأكثر في مدينة غزة في الدرجة الاولى:*»
وف مدينة خان يونس في الدرجة الثانية . وفي هاتين المديئتين كان يتركز
عام 555 2) نفه من السكان الاصليين 3 والنين كائوا يمولون هذه
النشاطات بالطاقة البشرية اللازمة » وبالمتابل فقد أدى النشاط التجاري في
مدينة غزة ألى ارتفاع مذهل في اسعار الاراضي الصالحة للبناء. وخصوصا في
المناطق التجارية ؛ بحيث رفع تلقائيا سعر ممتلكات المواطئين الاصليين .
العقار. الذي اعتبر صاحبه لاجئا اقتصاديا في 1/54 اصبح ذا قيمة كبيرة في
الستينات بعد الضغط المتزايد على اراضي البنساءٍ وارتفاع اسعارهم
والمضار بات .ألتي كانت تشهدها ٠ هذا بالاضافة الى أن اصحاب المحلات
التجارية “؛ أو الاماكن التي تحولت فيما بعد لمحلات تجارية هم من المواطنين
الاصليين » الامر الذي سهل عليهم أمكانية التحول آلى تجار ؛ ولو بالمفرق ©
أكثر من امكانية اللاجئين . اضافة الى ان زوار' القطاع كانوا يفدون الى
العاصمة أو الى خان يونس للعديد من الاعتبارات 6 بما يعنيه هذا من توفر
عدد من المشترين لا يتوفر للمحلات الموجودة في المخيمات .٠ واضافة الى
موضوع ملكية المحل التجاري » فهئالك التسهيلات المالية التي كانت تقدم
للتجار » بما للروابط الاجتماعية والعائلية من دور على هذا الصعيد اضافة
الى مصادر التمويل الداخلي ٠ وهي في مجملها عناصر تعمل لصالح المواطئين
الاصليين ٠ وخصوصا المقيمين في مديئتي غزة وخان يوئس .
ولا يختلف الامر على صعيد الزراعة ؛ الملكيات الكبيرة كانت قاصرة
على الملاك الكبار © وام الملكيات الصغيرة » ولاسباب تعود الى ما قبل
؛ فتد كانت مركزة بشكل رئيسي بيد المواطنين الاصليين -.. كان الفلاح
التلسطيني يعلك في القرية منزلا » وبضع دونمات + لم تكسن تساوي شيقا
' يذكر في الحياة الاتتصادية للاسرة الفلاحية في فترة الخمسينات » ولكنها
أصبحت ذات قيمة مخكتلنة بعد ريها وتشجيرها . وعلئ الرغم من استغلال
المالك :الكبير للمالك. الصغير » والذي بقي وضعه © كما وصفه الحاج زاغب
العلمي ١ لا يمير الهدمة من عام لمعام » فان هذا لا يعني :أن اوضاع -المالك
الصغير ستيقى هي اكنفسها أوضاع « اللاجىء » الذي لأايملك اي وسسيلة من
درفن - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed