قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 332)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 332)
- المحتوى
-
وبنائل الانتاج عدا قوة عمله . فالمالك الصغير ليس مضطرا لان ييعطي كامل
جحهده لدونم أو دونمي الحمضيات. طيلة العام » خصوصا: بعد انتهاء فتبرة
تفجيرها » فبعد هذه الفترة يستطيع أن يمارس عملا آخر ان وجد م اضافة
الى هذا »© فان التحويل المالي من الخارج ليس هو مورده الوجيد »© كيا
هو الجال للاجىء ؛ الامر الذي يعطي « للمالك »© امتيازا على صعيد الدخل
اكثر مما .هو متوفر للاجىء . .واذا كان المالك الصغير قد ارهق ماليا حتبي
سجر ارضه © ووضع على عاتقه اعباء مستقبلية مضطر لسدادها ؛ فان هذا
العبء لا بد وان ينتهي عاجلا آو أجلا . ويبقى للمالك الصغير رأسياله الذي
استثمره ويشكل آجد عناصر الضمان أستقيله .
واذا كان « مجتمع اللاجئين » أقد احتوى على اعضاء متقاربين اقتصاديا
واجتماعيا » فان هؤلاء كانوا غير متششابهين نفسيا » فالمواطن الاصلي »© وعلى
الرقم من أوضاعه الاقتصادية: البائسة © قي “مواطنا يقيم فوق آرضنه ©»
في منزله نفسنه © ويقيت انه معظم مؤواصنات 'الوطن ومكونات المواطتن
النفسية . وعلى العكسن من ذلك » فاللاجئء مقتلع من ارضه »© وان نسي
للحظلة : ففوقه سقف الصفيخ »© يذكره بواقعه © وهئالك علاقة يؤمية بيئه
وبين الوطن »© ولديه كل تفاصيل خياته اليونية”: .وعلى الجاتب. الاخر فان 2
هذا اللاجىء لم يتنازل ولو للخظة عن حلمه بالعودة » وعلى الرفم من
السنوات الطويلة التي رت على هجرته »فهو يتحدث غن منزله الذي غادرة
في مغ 4 وكأنه قد غادره منذ لحظة »© والاطفال: » حفظوا غيبا جغرافية. قراهم
من كثرة 'تكرارها في 'جلسنات اهاليهم: . فاللاجئثون .لم ينقلوا معهم “عادأتهم
وغشسائرهم وقيمهم » بل نقلوا ايضا جغرافية الوان . لذا » فالهجرة بالنسبة
لهم » سؤاء ابقيت لحظة »© أو عشرين عاما » هي مجرد « فترة مؤقتة 6
يغودون بعدها الى أرضهم » وكان هذا الامليتجدد مغ كل انتصار تحتقه
القضية الثورية في الوطن الغربي ٠ :وكان حلمهم الجميل »:حلم. العودة »6
احتياطيا جاهزا يسبغ على اي موقف عربي يتخذ » لا.يرونه ألا بمنظار زجاجاته
ملوئة بلون فلسطين . . « الفترة. المؤقتة » و «.حلبم العودة » و « اميل
التحرير » كان قناعة راسخة في نفوس اللاجئين ». وترتقبي ألى مستسوى
العادة الاجتماعية لا يكن لاي أن يخرج عنها:م. كان التشبث بالازض قوبا »
' قويا جدا » فاللاجىء الذي افرغ خريطة فلسطين في ذاكرة. أبئه » والذي كان
يمْد يده » طويلة من فوق. الحدود » يقبض علىارضه ». يفرس اظافره متمسكا
بها » هذا اللاجىء » كان لا يرى في تمر الدول العربية وفي الظطروف الدولبة »
وف التعايقس السلمي .4 سوى مجرد تفاصيل © لا تلفي ولا تنفي, حق الامسيان
في العودة الى ازضه .
اقرف - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed