الطليعة : عدد 419 (ص 9)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 419 (ص 9)
المحتوى
2.
مزارعو الاغوار يحتجودٍ
عمرات الشامنات الصلة بالسترمرة
يسود التذمر الشديد اوساط المزارعبن الفلسطينيبن في الاغوار جراء
المعاناة الكبيرة التي تسببها لهم الاجراءات الاردنية الاخدرة على
الجسور والمتعلقة بتسويق منتجاتهم في الاسواق الاردنية » ورغم ان
الموسم الزراعي لا يزال في منتصفهءالا ان البوادر الاولية تشير الى
احتمال تكبد اوساط واسعة من المزارعين خسائر فادحة تهدد قدرتهم
على الاستمرار في زراعة أراضبهم ‎٠‏
َف إلىاللاس'لابة
يواجه المزارعون الفلسطينيون
قيودا مزدوجة » فمن ناحية هناك
قائمة طويلة من الاوامر العسكرية
الاسرائبلية التي تحدد المساحات
والاصناف المزروعة ؛ وكميات المياه
المسموح باستفلالها. تضاف اليها
اجراءات مجلس المستوطنات
الاسرائيلية . الذى يلجا الى
اجراءات قاسية في كل موسم
زراعي2» حيث تفرض قيود شديدة
على تسويق منتجات الاغوار في
الاسواق الاسرائيلية وحتى في
اسواق الضفة والقطاع, وذلك
بحجة حماية منتجات المستوطنات
الاسرائيلية من المنافسة العربية.
وامام هذا الوضع شكلت
الجسور المتنفس الوحيد للمزارعين
الى البلدان العربية المجاورة
التي بامكانها استيعاب اضعاف
الكميات المنتجة في الاغوارء
ولذلك اصبحت التعليمات الاردنية
على الجسورء والتي تتغير من
الموسم الزراعي ومصير عشرات
الالاف مزالمزارعين وعائلاتهم
الذين يصلون الليل بالنهار
لتامين قوتهم وقوت عيالهم.
وفي المنتين الاخيرتين
حددت الحكومة الاردنية بانها
الاغوار الى الاردن. هذا كان
من الناحية الرسمية المعلنة , اما
من الناحية العملية فان الكمية
التي كانت تسمح بادخالها فبلا
تقل عن ذلك بكثيرء ذلك ان
الحكومة الاردنية كانت تعتمد
فقط المساحات المزروعة بموجب
تصاريح من دوائر الزراعة
الاسرائيلية هه وتحدد انتاجية
الدونم الواحد بصورة تقديرية ,
وعلى سبيل المثال, فان انتاجية
دونم البطيخ في الموسم الماضي
في الاغوار كان ثمانية اطنان
للدونم الواحد. في حين اعنبرت
الحكومة الاردنية ان انتاجية
الدونم هي ثلاثة اطنان فقط,
وبموجبه سمحت بادخال مرا طن
من كل دونم بطيخ؛ وبذلك بلغت
نسبة الكمية المباعة في الاردن
15 بالمئة فقط من الانتاج وليس
‎٠‏ بالمثة كما هو وارد في الببانات
الريميةء
ال يدرف هنا لودى
اما في هذا الموسم , فقد
سمحت الحكومة الاردنية بادخال
‎٠‏ الف طن من بندورة الانموار
الى الاسواق الاردنية؛ واشترطت
ادخال هذه الكمبة بموجب برنامح
يومى بواقع ‎١97‏ سيارة بوميا خلال
شهر شباطء و ‎8١‏ سيارة يوميا
خلاف شهرى آذار ونيسان و ؟١‏
سيارة يوميا خلال شهر ايارء
فاين يكمن الخلل في هذه
الاجراءات ؟
تشير الاحصائيات الرسمية الى
ان المساحة المزروعمة حاليا
بالبندورة في الاغوار تشاوى
عشرة الاف دونم2 وان انتاج
الدونم يتراوح بين اربعة اطنان
الى عشرة اطنان, اى ان انتاج
البندورة المتوقع على اقل تقدير
يبلغ ‎1٠‏ الف طن في حين سمحت
الحكومة الاردنية باستيراد ١٠؟‏ الف
طن فقط (0ه بالمئة من الانتاج
حسب التقديرات الاردنية اى م طن
للدونم ) وهذه الكمية تساوى ثلث
ومن ناحية اخرى, فان تحديد
كمية التصديراليومية, هي سالة
اعتباطية . وكما افاد مصدر زراعي
فان هذا التحديد يصلح للانتاج
الصناعيالذى يمكن التحكم بقاء
اما الانتاج الزراعي فيخضع لعوامل
الطقس المتغيرةء
وما حدث في الاغوار , هو ان
موجة الحر الاخيرة , قد ادت الى
نضوح مبكر للبندورة حيث أن انتاج
الاراضي التي تمت زراعتها في
اوقات متفاوتة نضج في نفس الفترة
واصبح معدل الانتاج اليومي يفوق
‎٠‏ سيارة, كما ان اغلاق الجسور
في بعض الايام نتيجة اضطرابات
معينة او ايام العطل يو'دى الى
تراكم الانتاج. وقد بلفت الامور
ذروتها في الاسبوع الماضي باغلاق
جسر دامية لمدة بومين ‎٠‏ وارتفعت
خسائر المزارعبن و«بالتالي
احتجاجاتهم ‎٠‏ وقد وصلتنا شكوى
قمنا على اثرها بزيارة للمزارعين.
في فصايل والجفتلك واريحا
وشاهدنا عن قرب معاناة
المزارعين.
رصن الزسوادر
كانت محطتنا الاولى في
الكراج الذى يتم فيه تنظيم
الدور للسيارات المحملة بالبندورة
وكان ذلك يوم الاحد 9/ حيث
ما ان انتصف النهار حتى وصل
مجموع السبارات التي ننتظر دورها
ه؛ سبارة منها 56 سيارة تنتظر
تحت الشمس منذ يوم الخميس
1 2 وتوقع “المشرفون على
الكراحع ان يصل عدد السبارات
مع أنتهاء يوم الاحد الى ‎1١‏ سيارة
وقد تساءل احد المزارعبن بحق,
"لقد قطفت البندورة منذ يوم
الخميس وكانت صلبة للفابة ,
ولكن ها قد مضت عليها ثلاثة
الطليسية
> جو ص
ايام تحت الشمس واصبحت كانها
مطوخة , انئيلا اتوقع ان يغطي
ثمن البندورة نكاليف نقلها وثمن
الصناديق الفارغة" ‎١‏
يتدا فعون
يحاول الحصول على دور لتوقيع
تصريح أو تسجيل سيارة. وداخل
المكتب كان موظفان يتصببان عرقا
وهما غير قادرين على ارضاء
جمبع المزارعين"' , فهذا مزارع
يصدر جزك| من منتوجه,ء وآخر
عليدان ينتظر بوما او عدة ايام ,
مع ان البندورة لا تنتظر.وكان بعض
المزارعين يخرج شاكيا وبعضهم
يبدو وكان هموم الدنيا وضعت
على كتفيه ‎٠‏ وقد التفينا بعشرات
المزارعين ‎٠‏ الذين كانتاقوالهم
تتطابق ‎٠‏
تحدئنا مع المزارع ابو طلال 5
الذى يكاد يتفجر ‎٠‏ فقال :"لقد
زرعت هذا العام ٠ك‏ دوئم بندورة
ولكنني حتى الان لم'استرد المبلغ
الذى دفعته لقا» البلاستيك
(يشكل ؟١‏ بالمئة من تكلفة الانتاج
النقدية. اى التي لا تشمل قوة
العمل) ‎٠‏
توجهنا لمزارع آخر بسوءال:
"ما دامت كمية التصدبر اليومية
محددة» يجب ان تكون الاسعار في
سوق خضار عمان جيدة؛, فهل هي
كذلك ؟"
اجاب المزارع ؛ اذا تمكن
المزارع من تصدير سيارة البندورة
نفس يوم قطفها او فياليوم التالي
فانه قد يبيع "الشرحة" سعة و ب
‎٠‏ كفم بحوالي .م قرشا اردنيا.
وبذلك يكون عائد السيارة
(حمولة ١٠طن)‏ حوالي ‎٠‏ .لاو
دينارا ‎٠‏ في حين تكلف اجور نقل
وثمن صناديق حوالي 6 دينارا ,
وكوسبونوضريبةبلديةمه دينارا (#بالمئة)
ويبقى صافيهالعائد ولام ديناراء
فاذا اخذنا بعين الاعتبار ان

انهت لجان الاغاثة الطبية
الفلسطينية في منطقة ابلس
برنامجها الاول للعام141 بعالجة
عاملات مشاغل الخياطة في
المدينة حيث تمت معالجة مم
حالة مرضية2» كما قامت باغاثة
طبية في مخيم بلاطة وقرى عقابة
وتيا سبر وفرخةء
طوباس حيث تمت ممعالجة .0
حالة مرضية وتحويل عدد منها
لاطبا“ الاخد
. ختصاص والفحوص
هذاوتم في هذا البرنا
‎١‏ ص
‏معالجة ١1؟‏ حالة مرضبة شارك

‏ير





‏ا لاه

‏2 حي ذه
!
ليم أنه
‎٠
‏حبىّ‎
‏يه
‏ادي
‏و
‏دا ريل
‏البندورة تساوى ‎١١١‏ دبنارا (ثمن
اشتال؛ بدل ضمان ارضء» اسمدة,
ادوية ‏ تمن نايلون ) اى ان انتاج
‎٠‏ طن يكلف .0؟ دينارا نجد ان
المزارع يحصل في افضل الاحوال
على ه/ا١‏ دينارا من كل دونمين ,
لا تساوى اجرة عمله وعمل عائلتة
طوال فترة الموسم " ‎٠‏
‏"اما اذا انتظرت السيارة وهي
محملة عدة ايام فان الشرحة
الواحدة تباع بسعر بين ‎٠٠١‏ .م
قرناء وهي بذلك لا تغطي اجور
‏يات متنوعة للجان الاأغامثة
‏فيها ١؟‏ طبيبا عاما و ه اطباء
اسنان اما اطباء الاختصاص في
مدينة نابلس فقد عالجوا .1 حالة
‏مرضية ‎٠‏
‏قامت لجنة الاغاثة الطبية
الفلسطينية في قطاع غزة , يوم
الجمعة 1/97 بيوم عمل طبي
‏فهة .من
ببنها ‎١4‏ حالة تم علاجها مجانا
وتم تحوبل حالتين للمستثؤ
وعبادات اطباء الاختصاص .
‏وبعد الاغائة, نظم الاطباء
‏سس سس
‏ادار كو
‏سسا
‏يحتجوت على الفيود الاردنيه
رمرها علف اضر

‏دورة للتل 1 ظ
‏نقلها وثمن الصناديق2, ويخسر
المزارع بالاضافة الى جهده,
تكاليف الزراعة الاخرى" ‎١‏
‏ان الغالبية العظمى من المزارعين
باتت مهددة بخسارة محقفة
وانهم قد لا يستطيعون الاستمرار
في الزراعةء
‏فهل هذا هو المقصود "بدعم
صمود الاهل" على طريقة النظام

‏الاردني ‎١‏
‏المثاركون فيها محاضرة طببة |
حول الامراض المعدية وسبل |
الوقاية منهاء وخاصة الامراض |
الجلدية التي اكتشافها ؛
‏خلال الاغاثة, وقد اعرب بكان
المسكر عن تقد برهم البالغ
لهذه المبادرة ,
فامت لجنفالاغاثة الطبنا'
الفلسطينية / منطقة رام الله بوم
طبي في قرية كفر نعمة حبث
عالجت .7( حالة مرضية مننا |
ه؟ حالة اسنان والباقي محة عاما ‎١‏
‏واطفال ‎٠‏ ا
هذا وتستعد لجنة الافانا |
الطببة وبالتعاون مع لحتنالسل |
التطوعي في كفرنعمة لتتفث ,| |
فماليات طببة في القرية خلال
شهرى اذار وئيسان ‎٠‏
‏ا ا
‎1




















هو جزء من
الطليعة : عدد 419
تاريخ
١٣ مارس ١٩٨٦
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36090 (2 views)