الطليعة : عدد 293 (ص 6)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 293 (ص 6)
المحتوى
أبجه
© ©
7
سه
4
قال لي احد الاصدقاء انه ضبط
نفسه يوما في محاولة لصياغة
قصيدة. ولما سألته عنالقصيدة
قال انه شعر بالتزييف فتوقف بعد
مقطعين من البداية٠‏ اثارني الامر
فمضيت مستوضحأ سر المحاولة
حين تسرد قصة نفترض ان فعلها كامل ‎٠‏ فالقاص والقارى* يستحضران
ويتصوران احداثا ماضية بحكم مأ يمتلكانه من معرفةء ان صيغة الحكاية
الخرافية "كان يا ما كان .. وعاشا بعد ذلك بسعادة الى الابد " تحافظ
على فعل القصة وتضعه بمنظور مستقبل فهو :قائم على تتابع منتظم
والغاوه غير وارد. وبالطبع لا توجد رواية تمضي بهذا الشكل الساذج ‎٠‏
‏فاى امرى' يسرد حكاية خرافية على طفل سيعرف كم هو مهم ان ينثر
حوارها في كلام مباشر وان يخلق ايهاما ان المحادثة وقعت ليس في
الماضي بل في الحاضر. لقد افاد المو'رخون الكلاسيكيون من هذا
الضرب من الاسلوب حين. اكدوا على انية الاحداث العاصفة بصيخة الزمن
الحاضر.
الزمن ؤعكها > القسة اا
ع
وروسك 0
وسر التوقف, واخذنا في الحديث
عن "قصيدتنا المعاصرة" ‎٠‏
معرفة مسبقة أو تخطيط لما اريد
‎٠]‏ | ان اصل اليه. فرجعت الى الكلمات
أ مرة اخرى فوجدت انها لا تعبر
باى حال من الاحوال عن حالة
انفعالية اعيشهاء ولكنها مجرد
ايقاع ربما استنبطته من شعر آخر
مخزون في الذاكرة ولا اذكرهء
هل تختلف حالة صديقي عن
الشعر الذى نقراه في الدواوين
والجرائد والمجلات الادبية؟ ربما
كان الاختلاف الوحيد ان صديقي
كان صادقا مع نفسه ومع: الناس
فتوقف , واما الاخرون فان روء يتهم
للشعر واحساسهم به لا تتجاوز
الايقاع والكلمات الطنانة. هل
يسأل شعراوءنا انفسهم عما يريدون
قولدوايصاله الى الناس؛ فيخططون
لقصائدهم ويدرسونها ويعدون
لها الابنية السليمة من الصور
والافكار والاخيلة قبل الامساك
بالقلم والبدء في الكتابة؟
اعتقد ان اغلب شعراءنا
يبدأون بالكتابة مسترجعين
مخزونهم من الايقاع والكلمات
الجليلة ‎٠‏ ويمضون بلا هدف
يتزيدون المقطع تلو المقطع
ويحشرون بعض الشعارات والاشارات
والرموز كلما احسوا بالخواء.
فهل هذا هو الشعر وهل هذا هو
شكل القصيدة؟
يتمالب الذاتي الانفعالى
بالموضوعي الواقعي في الشعر,
ويرتد الى مخزون الصور
والتجارب والثقافة» فتكون
القصيدة حضورا واعيا يسعى الى
هدف مشرق في ثوب من جمالية ,
العصر الاجتماعية , وطبيعي ان
شعرا كهذا لا يمكن ان يتاتى
لفرسان العشق على الورق ولا
"لقبضايات" الانفمال الكاذب.
فتعالوا معي جميعا علنا نجد
شيئا من الشعر في شعرناء
كي نقول بعدهاء بحقء, ان لدينا
والروائي حين: يجذب القارى'
قال الصديق.ء شعرت اول | الى. القصة مباشرة يتظاهر على
الامرء وكنت اسير وحيدا في الشارع | الدوام ان الاشياء قد حدثت
ات هساك ه أنني اردد مقطعا (هنا) و(الان) مستخدما التصوير
شعريا وان موسيقى الكلمات تلم | والحوار كما لو انه لا توجد ثخرة
زمنية تفصلنا عن فعل السرد. الا
عليى. فمضيت الى مقطع ‏ جديد | ‎١‏ 0"
مأخوذا بالكلمات وايقاعها ‎٠‏ ولكنتي محم وما ساو
انتبهت فجاة الى انني انساق | الماضي 2 والحاضر فالمدن
وراء الكلمات والموسيقى دونما | والعمارات والشخصيات قد تستمر
هدف محدد للقصيدة ودونما | في الوجود بعد فترة طويلة من
أكتمال فغل القصة. لذا تذكرنا
"انيلي برونتي " في بد' روايتها
"مرتفعات وذرنغ* : "خطوة واحدة
تقودنا الى غرفة الاستراحة.دون اى
ممر او دهليز.
انهم يدعونه هنا" المنزل رفيع
الشان * فهو يحتوى على المطيخ
وغرفة الاستقبال عموما لكنني اعتقد
انهم تعمدوا ان يبعدوا المطبخ في
مرتفعات وذرنغ الى مكان آخر »
وانا على الاقل » استطيع ان اتصنت
الى. الوشوشات وقرقعات اواني
الطبخ عن بعد في الداخل) ‎٠‏
ان وجود المنزل
للقارى' استمرارية جيوية بين
الازمنة العديدة التي وقعحت فيها
احداث الرواية . فمرتفعات ودرتغ
"ما تزال هناك " وهي توصل زمئنا
- -_
2 7 0
الزملا' في "الطليعة " الادبية
رايت في بيروت ‎..٠٠‏
‏شوراعا بلا بشر. ‎١1٠١‏
وبشرا بلا بيوت ‎١١‏
رايت سيل الدما'
ورن في اذني صراخ الانبيا' |
وطاف في ذهني السو'ال ...
ربنا ... الى متى ؟
الى متى هذا الشقا' ؟!
20000000000060
فكفكف الدموع يا صديق ‎٠٠٠‏
‏لا تبك على اخ مات أو رفيق...
ب محمد البطسراوى 8
فكلنا .. خطى على الطريق ‎٠٠٠‏
يحطي .,
بالمشادات الكلامية بين (كاني)
و(ميئكاف) بطلي الرواية -
كدلك يخبرنا سكوت فيتز جيرالد
في نهاية روايته “حنون هوالليل
ان . بطله دك وايفر. يقال عله انه
(ما يزال) يمارس الطبابة في ,
مدينة صخيرة في ولاية نيويورك ‎٠‏
‏ان القارى' والشخصية مرتبطان
باستخدام صينة الفعل الحاضر ولو
افتوضنا حق الانفصال عن الاحداث
الجارية . في الرواية فان عناصر
الاستمزارية هذه ستميل الى الغا*.
الفصل الزمني ‎٠‏ ان اغلب
الروايات تخلط صيخ ازمنتها ,
فبعضها يقع في: ماض بعيد في جين
يظل بعضها الاخر في الحاضر لاجل
ابقاء القارى*' على علاقة مرنة
باحداث القصة ,2 فهو يعيشها
حينا وينفصل عنهاحينا آخر.
ان اختيار زمن الرواية يثير
تساو'لات حول الاستغراق في
القراءة وقبول زمن الرواية : الى اى
مسافة يريد الكاتب ان يضع قارثه
لكين يفهم الشخصيات والاحداث؟
هذا يعتمد بالضرورة على من الدى
يسرد القصة. . فاحيانا يشترك
القارى' والكاتب ‏ في متابعة
مغامرات الطرف الثالثء. واحيانا
يعيد الطرف الثالث سرد روايته
قي يريت
سعر _ صررع يكال ؛ لينينئاو'
تحية الاخوة . تحية الطريق .. وامنيات بان تبقوا كما أردتم دائما ..
طليعيين في خدمة ادبنا وفي دفعه للامام .
ابعث اليكم بهذه القصيدة التي هي من نتاجي القليل والمتواضع
جدا , والتي اوحيت لي اثنا' وجودى في بيروت قبل عامين , حيتُ
رايت بام عيني الجمال والزينة يتحولان الى دمار » وعايشت جزثا
بسيطا من المصائب .التي حملها الدهر على اهل تلك المديئة . بعد
'أن وهبهم المتعة في احلى حللها على مدار ثرون مديدة مديدة .
اثنا' كتابتي للقصيدة كان القصف يدوى من بعيد وقريب وكائما
. صبت تلك الكلمات في ذهني من وحي اللحظة التي عايشتها . وكانها
' كانت جز'! من الصورة التي كان يطبعها الموقف في بالي ولهذا اشعر بها
قريبة ملي وها انا ابعثها لكم عسى ان تروا فيها مادة صالحة للنشر .
* 3 6 ا ]ا 36 6 ا ع )ا عا ا 6 يا
هذى تنابلهم تقلع الاشجار
وتهدم البيوت , تنشر الدمار ‎١‏
فهل نخاف ؟. . الث لا ... *
ها نحن مزروعون كالاوتاد ...
اعينا تدنو الى النهار
ويدا . على الزناد
اع
كبيرة في مسالة استخدام الضمير
بمفرداته الخاصة واحيانا اخرى
يبدو على الكاتب انه يكتب سيرة
حياته حيث تتشابه شخصية
المتحدث يضمير المتكلم بماتعرفه
عن الكاتب نفسه تماما ‎٠‏
وافتراضات (فاسيل) القائلة
أن . الرواية التي تسرد بلسان
ضمير المتكلم تكون بالضرورة اكثر
(الفة) ومعايشة منتلك الرواية
التي تسرد بلسان ضمير' الشخص
للنائبه هي افتراضات يمكن
الصعوبة غالبا ان نستذكر ان كانت
بتفاصيلها . ليست ثمة اختلافات
رغم ان بعض النقاد قد حاولوا ان
يثبتوا هذه الاختلافات ‎٠‏ المهم هو
الاستخدامالعرضي والمتناوب
للضمير حيث يعير الروائي ١هتماما‏
خاصا باستخدام صيغة زمن الفعل .
اننا تجد هذا النوع من
تناوب استخدام الضمير على نحو
واضح غي رواية "موبي دك" . بدا
.ميلغل روايته بضمير المتكلم وسرد
القصة على لسان(اسماعيل) ء
البحار الجواب . واذ تجرى احداث
الرياية وبدي على اسماغيل. انه
يختفي لفترات طويلة باستمرارء
وغاليا ما يروى ميلغل الاحداث
أى يم «قورسة :
خين لم يكن اسماغيل حاضرا (ك ايم رسيا م
"اركان الرواية" ان
موجودة في كل منطام
الرواية . بعض الكل
من هذه التكتكة راخرن
بعضهم ياخر عاب
والبعض الاخر يتديها.
ولكن لا ترجد رلا
على سحو الان ل
الوقت نئفسه لا يتحب
لحس معين الى التارج فلل
داخل مساحة زنب ب
كل تفصيل في خلن ارا
قطعة من الحوارركن 1
1
الشخسدات ينبغي أن 8
الفترة التي تحددها لي '
قالرواية هي في 0
#قرثينب الاحداث 0
بعيد " و" قطدة من النايق"
' لهال
ا سبع ء
--
بضوة .
‎٠‏ مبدأ الادب الحزبي مه
لا يمكن ان يكون بالتسبة للبرولا. ري
الجماعات لابتزاز المكاسب , بل لا كنب ,
القمية المررلسانا؛


‏© "ففيم يقوم هذا المبدا
في ان العمل الادبي
اداة بيد الافراد 7
يكون على العموم قضية شخصية لا تتعلق بالقضية البر
فليسقط الادباء اللاحزبيون ‎١‏ ليسقط الادبا' السويريانات !؟.
'صبح قضية الاب جزك! من القضية البروليتاربة وى
بي في آلية واحدة موحدة هي الالية الاشتراكب .وأا
مشيمة التي تحركها الطليعة الواعية كلها في الطب
‏5-5 أن تصبح قضية الادب جزء! مكونا من العيل الحزس :
يمقراطي الموحد » الجنهاجي ؛ المنظم "ء 30
‏م 1-3








هو جزء من
الطليعة : عدد 293
تاريخ
١٢ أكتوبر ١٩٨٣
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17770 (3 views)