الطليعة : عدد 300 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 300 (ص 3)
- المحتوى
-
000 م
اله
7
3
ب؛ليبعيد
لاعر” :
00 تبسيط الامور القول
ركه بوفبيتي والسورى ٠
بانن م0 المتحدة التي كانت
.
١- اسراثيل في الميدانين
5 لتحقيق اهداف محددة
قي
خلال الزيارة الاخيرة لكل
إلى رارنس الى واشنطن 5 رغم
ن الول! حول مشروع ويفان + يشير
شر الولايات المتحدة وان
نيا لو طبق ,سيكون مرهونا
ك غاء ارائيلية وبالشروط الاسرائيلية
لزن انكارها ٠ وليس بامكانهم
| اعلن عن رفع مستوى التعاون
الى بين اميركا واسرائيل ,
:إل السروفة عن الوعود الاميركية٠
لاف الان أن العالم العربي
لام وضع تقف فيه الولايات
المتحدة وأسرائيل ضمن تحالف استراتيجي
ممدفه ضمان المصالح المشتركة لهما والتي
تتناقض جذريا مع المصالح الاساسية
للشعوب العربية٠
وازاء وضع كهذا لا بد من طرح السوءال
البديهى على السادة دعاة الاعتماد على
الحل الامبركي وهو كيف سيوفقون بين
ارتباطاتهم الحميمة بواشنطن ٠ واعلان
واشنطن نفسها عن انها تضع الروابط
الاستراتيجية مع اسرائيل في اعتبارها
الاول ٠
هذا الاعلان لا يعني وجود اى استعداد
لدىواشنطن للتخلي عن تلك الروابط
اكراما لسواد عيون بعض الحكامالعرب,
وخاصة حينما يكون هوثلاء الحكام
وقد تاكدت هذه الحقيقة حتى قبل
ان تعلن واشنطن انها وثقت تحالفها
الاستراتيجي مع اسرائيل. ولم ينس احد
بعد كيف تمخض الاعتماد الساداتي على
ديفيد 2 وكيف اصبح التفسير الاسرائيلي
لها التفسير المعتمد لدى واشنطن.
والحال كذلك بالنسبة للاتفاقية التي
فرضها شولتز على الجانب اللبناني ٠
ان جميع اللبنانيين ٠ وخاصة بعد
مو' تمر الوفاق في جنيف , قد عبروا ,
بقدر أو بآخر .عن معارضتهم لهذه
الاتفاقية . على الاقل, بالنسبة لبعضهم ,
ني شكلها الراهن ٠ ومع ذلك فان ريفغان
يعلن عن التزامه بتلك الاتفاقية ومعارضته
حتى لادخال تعديلات عليها » ووقوقه
مع اسرائيل في الاصرار على تنفيذها ٠
هذا الموقف ينسجم تماما :مع النهج
العام للسياسة الاميركية في ظل ادارة
ريغان , ويعني , بصريح العبارة » ان ريغان
غير معني بمسايرة ”الاحاسيس الرقيقة"
لبعض عملائه في المنطقة ٠ بقدر ما هو
معني بخدمة المصالح
للامبريالية الاميركية التي تجد في اسرائيل
الاستراتيجية .
الاداة والسند والقوة المنفذة والشريك ٠
ولذلك فان الامر بالنسبة لمنتظرى
اعادة بعث مشروع ريفان سوف لا يختلف
عما هو عليه الحال بالنسبة لمنتظرى
الانسحاب الاسرائيلي عن لبنان بمساعدة
الولايات المتحدة٠
انهم سينتظرون "العليق ” طويلا
الحقيقة البسيطة هي ان الاتفاق
الاسرائيلي الامريكي الجديد ليس جديدا
من حيث الجوهر٠ ولكن الجديد فيه هو
اعلانه . لقد اراد الطرفان الاسرائيلي
والاميركي ان يقولا للحكام العرب وللشعوب
العربية ايضا انهما باعلانهما عن الاتفاق
الاستراتيجي انما يريدان صيانغة الاوضاع
في هذه المنطقة من العالم وفقا
لممالحهما' المشتركة.ء وبالتالي فان
العلاقات العربية الاميركية يجب أن تخدم
تلك المصالح ولا تتناقض معها ٠ وان اية
مبادرة اميركية لحل ما يسمى بنزاع الشرق
الاوسط ستكون وفقا لهذا الاعتباره | .
واضح من كل هذا ان الولايات المتحدة
عدوانية في متابعتها لمشاريع الهيمنة
في هذه المنطقة٠ وهي لا تخفي , انها قد
لجا الى الوسائل العسكرية لاخضاع
سوريا بشكل خاص٠ ومرابطة اسطولها
الضخم بمحاذاة الشواطى» اللبنانية
السورية يعزز المخاطر القائمة٠
ومن خلال تصريحات عدد من
المسوء ولين الاميركيين والاسرائيليين
الذين ثاركوا في اعداد صيغة الاتفاق
الاستراتيجي تبين أن الطرفين الاميركي
والاسرائيلي يعتبران ان حل "العقدة"
السورية ستمكنهما من حل باقي العقد
اللبثانية والفلسطنية منها بثكل خاص.
وهما لهذه الغاية . لم يتركا اى
مجال للتكهن بانهما ستسعيان لحل
العقدة السورية. بالحوار وبطرح مشاريع
محددة قابلة للتفاوض, فقد كان كلام
المسوءولين في الطرفين يدور حول تعزيز
4 الفربية اضطروا ٠ في
."إن هذا المو تمر الصحفي
:أ شهادات الاسرى
أل اعمال التعذيب
الناسية التي كانوا
ا لم في المعتقلات
يعيشها (ه) الاف كما تزعم تل
ابيب بل (18) الاف فلسطيني
ولبناني » من رجال ونساء تتراوح
اعمارهم بين (؟١ -86) سنةء
وقالت ناديا خياطء التي افرج
عنها من سجن أسرائيلي في
رامالله ٠ في الم تمر الصحفي »
"ان السلطات الاسرائيلية تتمع ,
بلا رحمة. كل احتجاج للاسرى
على همجية هذه السلطات ,2
وقالت انهم يستخدمون الاسلحة
النارية والفازات السامة ٠
37 اومن جهة اخرىء يقول جميع
المحفيين , بلا استثنا"ء » في
اخبارهم. عن هذا الموا تمر ومع ل
تستطع آية اعمال تعذيب واهانات
جاتب ت السجون
الكفاحية لاسرى الفلسطينيين لسورية
والفلسطينيات ٠ ويقول
الفلسطينيون انهم مستعدون
نشرت وسائل الاعلام جانبا (7
بسيطا من الحوار الحربي الذى ا
تبادله اسحق ثامير مع رونالد
ريغان خلال لقائهما في واشنطن٠ |.:
وقد اجمعت وسائل الاعلام بان 1-:
وجهات النظر الاميركية والاسرائيلية 4..
تد اتفقت بالنسبة للقضايا [د.
المطروحة ولا سيما مواجهة "الخطر ل
السورى والسوفييتي" ٠
وفيما يلي نص الحوار الذى ٠,
نقلته الاذاعة الاسرائيلية ٠ ريغان
"اننا مهتمون برقع مستوى التعاون
الاستراتيجي معكم ٠."
شامير: 8
وبحن نشارككم نمس الاهتمام
لا سيما بعد التطور الخطير في
مستوى العلاقات السوفييتية
ريغان: "نحن لا نستثنى امكانية سوريا
حدوث مواجهة مع سوريا والاتحاد
السوفيبتي في منطقة الشرق
ملم و لدوب حب فييتى و ١
و *5*5 حبير سوثييتي في بالحواظ على تفوة
يشكل خطرا “عل 8
الناطق بلسان البيت الابيض لارى
سبيكس , والهدفالمباشر لخطر عدوان
مشترك بالتعبير المباشر.
واصحاب الاتفاق الاستراتيجي يدركون
انهم اذا ما ارادوا تطبيق اتفاق ١7 ايار
بخصوص لبنان ٠ وتطبيق مشروع ريفان او
كامب ديفيد ؛ وهما نفس الشي* من حيث
الجوهر» فان عليهم ضرب سوريا كي
يشربا + بنفس الحجرء الحركتين
الوطنيتين الفلسطينية واللبنانية ٠
ان اصحاب الاتفاق الاستراتيجي
اى اميركا واسرائيل, يدركون جيدا ان
عزل الحركتين الوطنيتين الفلسطينية
واللبنانية عن حليفيهما سوريا والاتحاد
السوفييتي 2 هو المدخل للقضاء
عليهما ٠. ويدركون ايضا ان عزل سوريا
عن هاتين الحركتين يسهل عليهم مهمة
الاعتداء المباشر عليها ٠
هذه حقيقة ؛ وهي جديرة بان توضع
في مركز الاعتبار . وان يستخلص منها
الاستنتاج البسيط والمباشر وهو ان
مواجهة الاتفاق الاستراتيجي بين اميركا
واسرائيل تتطلب اتفاقا استراتيجيا بين
القوى المستهدفة بالاتفاق الاميركي
الاسرائيلي ٠
ان اتفاق واشنطن يجب ان يوءخذ
بمنتهى الجدية والخطورة ولا يجوز في
وجه هذا التحدى الجديد التلكوء في
الارتفاع الى مستوى هذا التحدى ووقف
العبث ال.ائر بما يهدره من طاقات
ويفتحه من ثغرات ٠
حادب من السيارمو الهمسسكركي
الذكي تبادله المتفاوطبون في واشنصبن !
ريغان يحمل النقاش * "ز
السكرى واتخاذ ما يلز لاخراج
0 6
سوريا من لبنان"..
اسزائيل
اللانخراط في
النشط فد المحتلين الاسرائيليين
حل استفادة الحقوق الوطنية
اجل
الشرعية للة : العربي الفلسطيني
الاوسط".
ألذ 5
56 "الاتحساد 0
ايهود براك ؛ (رئيس الاستخبارات
الاسرائيلي) نحن نراقب بيقظة
بالفة ما يجرى داخل سوريا".
جورج شولتز':"ان دمشق هي
العائق, الاسلسي في ونة التوصل
الى تسوية في الشرق الاوسط"٠
".نس" ؛ هناك دول يجب العمل
نمدها من بينها سوريا وليبيا "..
ومن. الواضح ان هذه الاجواء
السكرية 1 سيطرت على محادثات
واشنطن كما انها تتكس بشكل واضح
يحضره طرفي دثات لهذه
ال ٠. لقة ١ 5 - هو جزء من
-
الطليعة : عدد 300
- تاريخ
- ١ ديسمبر ١٩٨٣
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 22429 (3 views)