الطليعة : عدد 302 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 302 (ص 7)
- المحتوى
-
الايراني كانت قد
7 الى اعضاء وانصار
اخل ايران وخارجها
0. "قياءة
د إخذت على عاتقها
58 0 | إللحنة المركزية للحزب
ون يحشمل التأجيل٠ بسبب
سعي ل ساون ينالات والتنكيل الشرسة
وا الحارر: أويتعرض لها عدد
000 سر عرسا الحزب وقآدته
لسن الدوا. 5 الحّب والاساءة الى
( رَ الا ييحباته في سبيل الذود
59 31 امار امنقلال ايران .
اسل لدت "فيادة الخارج
نيد الر ينب الايراني ' تودة
دوو اليه 7 واصدقائه أن يضعوا
م الى لل في أييإنهم لاخراج وانقاذ
حور © لاخر . السيالية في ايران من
. امدار 3" نخطط لها الامبريالية
مدو الح : الرحمية الداخلية :1
ل را رات محيقة الوت.
ا ١ أحمها بن الل نبت تقربيا مقصلا
1 ذ واحهة يبان القمع والملاحقة التي
8 مستقلة 1 نبا قادة واعضاء حزب تودة
2 المننرين ' يزا التقرير اضواء واضحة
7 سن اه( ١ حدث ويحدث داخل
-_- افرادا 0 ١
ذات علافة لأمل عدد فحايا ' الحملة
تراطية لنكرن. ] إلى ٠٠٠٠١ على الاقل ولا
لاس سني ]| يليات المطاردة متواصلة
قدرة كاسة 1 نطاق وأسع ٠ وفي نفس
نافذ متجدرة ل حدئت وكالات: الانباء عن
الذىسيظل :ل ملحوظ بين ايران والدول
والتصانيها. ل ؛ لا سيما الولايات
مشكلات الاكثر :أنة. وقد اقترن هذا التقارب
: :]| لمعيد الداخلي بتعزيز
الفئات البرجوازية
3 أن حمهورية اليمن
0 شب الشعبية منذ استقلالها
.اننا ؟ كسسرة متخطية الدمار
١ يندا ' والنخريب والاعتداءات
٠٠ لان الاقطاعيين وارسال
00 0 انمايا أن تصمد
برح را د التبيلات ا
اح بيت صحيفة ١ 0
ل * لكر في .عدن تقريرا مطولا
يجاسبنا ” كنات الثورة اليمنيةاعيد
* محيفة البرافدا تحد نت
ن فى طهران في الاسبوع الما ا
ا "تود "الذين ١ ضي محاكمات قادة واعضا»ء
. الاجانب بدخول قاعة المحكمن.
الإنرا اننة الحاكمة قرارا ات السائة ,
0 7 | يداد كببر من قادة واعضاء
“كد
ان وتو ' هذه المو'شرات
تودة بدعوق التخلص من
ل
حسب قولهم ) يدعو زيادة
ذلك الى صراع نا 3
وبعض رحال الدين التقدميين
القريبين من الامام الخميني ولا
عن الحرية النسبية التي كان
ينم بها الشبوعيون في ظل الراك
الاسلامي .
وقد واكب الحملة ضد حزب
تودة تعيين "تافا كولي" وزيرا
للاقتصادء وهو من المقربين
لحماعة "الححتية" اليمينية,
كما واكب ذلك وعلى نفس المستوى
قيام صحيفة حزب الحمهورية
الذى يرئكسه السيد
ولع يقنع لعزب" ترذة" انه
كان احد المدافعين الاكثر حماسا
عن الخط المسمى "بخط الامام "
الثورية ومواصلتها على مختلف
الاصعدة ١
وازا“ هذا الصراع النزم
الامام الخميني موقفا محايدا الى
حد ما ولكن لم يكن بامكانه مواصلة
هذه السياسة لمدة طويلة ١
وهنا حاء الدور الذى لعبه
محلس مراقبة الدستور ( وهو المكلف
لتعاليم الاسلام) حيث دخل في
مواحهة مجلس الشورى
(البرلمان) الذى يراسه اكثر انصار
"خط الامام " وفاء وهو حجة الاسلام
رفسنحاني لوضع حد لميول هذا
الاخير الاصلاحية. وهكذا افرنم
قانون الاصلاح الزراعي الذى صادق
عليه مجلس الشورى في عام ١14٠
من محتواه ثم اوقف العمل به من
طرف مجلس مراقبة الدستور»
كما أنه وخلافا للوعود التي
قدمت بعيد الئورة ,2 فقد بقيت
م بالمئة من الاراضي الزراعية
بين ايدى الملاكين الاغنياء الذين
يشكل رجال الدين المحافظين
قرابة ثلثهم ٠
وانطلاقا من "مبدا" الدفاع
عن الملكية الفردية ٠ جمد مجلس
المراقبة مشروع قانون يقضي بتاميم
التجارة:الخارجية٠
كل هذه الاجراءات كانت
تهدف في الواقع الى طمانة
الطبقات المتوية والبازاريين
الذين يطمحون الى "التطبيع ”
الذى يضع حدا نهائيا للاجراءات
الثورية ٠
وقد كانت "النقاط الثمانية"
الشهيرة للامام الخميني
(ديسمبر 11476) في نفس الاتحاه
حيث ان الرابحين الوحيدين من
- تان البازار الذين حملوا
معاملاتهم ٠
ل قدماء اعضاء السافاك (البوليس
السياسي للشاه) الذين دعوا الى
4 +لاخداشم ايوان تمهد لتصبفية رجال الدينالتتدميين
خدمة الجمهورية الالامية٠
وعدد من ارباب الصناعات
من انصار العهد القديم الذين
استرجهوا موءسساتهم التي كانت
الدولة قد انتزعتها منهم في
الاشهر الاولى من الحكم الثورى .
"وفي بدابة عام ١94+ كان
حزب "تودة" في وضع شبه سرى
حيث حرم من وبائل التعبير
القانونية ومنعت صحفة؛ مما ادى
به' الى مواصلة نشاطه باستغمال
المناشير التي كان يوزعها .
وقد كان هوء ل" نشيطين بصفة
خاصة داخل المعامل والموءسسات
حيبت ناضلوا من احل تعبئة العمال
مد مشروع قانون الشغل المفرط
. الرحعمية بهدف تشجيع
استثمارات القطاع الخاص في
الصناعة٠
في اكتوبر عام ١947 اعتقل
"حراس الثورة" (الباسدران)
المسوءولين ال ١5 عن لحنة
المنشورات التابعة لحزب "تودة"
وفي تلك المدة كان اكثر من ٠٠١
مناضلا من هذا الحزب وراء
القضبان , ولكن ذلك لم يمنع
اعضاءه من مواصلة النضال وتحذير
السلطة كي لا تسقط في "فخ
الحرب داخل التراب العراقي"
والارجح ان هذا الموقف الاخير
الذى راى فيه الخميني "تدخلا
كي ميدانه الخاص" كان بمثابة
النقطة التي افاضت الكاس
واستعملت لدفع الامام الى اعطاء
الاشارة الخضراء ضد الشيوعيين٠
واعتبر هذا الاحراء ضد حزب
تودة بمثابة انذار لرجال الدين
التقدميين انصار "خط الامام”
الذين دون المواقفة على
الايديولوجية الماركسية يلتقون
"تودة" في المطالبة بالمزيد
من العدالة الاجتماعية ٠
وفي <١ خاتمة خطابه يوم
٠5 كانون اول ١949 وجه الامام
الخميني هذا الانذار : "ابتداء
من اليوم نحن في فترة استقرار
لم الدمفرا
را سقجيرة عصان مويق لحولا الم
خنطوات
النظام التقدمي لمصلحة
العا حين وعموم الشعب اليمنيت
العمال والفلاحين الى مجالس
الشعب المحلية ؛ استلام اكثر من
٠.6. عامل من العاملين في
احواض السفن شققاركنية مريحة في
العاصمة عدن , شق طريق كبيرة
وحديثة تربط العاصمة بمحافظة
حضرموت ةّ اجراءات التأاميم
والاصلاح الزراعي » ايجاذ القطاع
الحكومي والتعا ونيات: ولادة الجيش
الشعبي وال يليشيا الشعبية اعادة
تنظيم الجهاز الحكومئ 1 تأ سيس
السنامايت الحماهيرية ٠ ادخال
م التعليم والعلاج المجاني ٠
وضع دداستور جدايدا» وقيام مجلس
الشعب الاعلى بطريق الانتخابات
السلطة التشريعية العليا ٠ هذه هي
اهم الانجازات التي تم تحقيقها
يعد تدماح الثورة والحصول على
الاستقلال ٠
ويعتور تأسيق الحزب
شتراكي اليمني خدثا تاريخيا ذا
اهمية سياسية بالغة 2 حيث يتم
بناء الحياة الجديدة تحت قيادته
وباشرافه تحل اهم القضايا
السياسية والاقتصادية ٠ ويسير العمل
بوتائر عالية من اجل تنفيذ الخطة
الخماسية الم وم للاقتصاد
الوطني والتي تهدف الى بناء
القاعدة المادية من اجل الوصول
الى الاهداف المرحوة والتي تتمثل
في رفع مستوى وزيادة مجمل الانتاج
القومي العام بنسبة +٠١ بالمئة.
لا نكشف سرا حين نقول ان
طرح مثل هذه الخطط الجبارة
تواجهه صعوبات لتنفيذها ٠ جزء
من هذه الصعوبات مرتبط بالتخلف
الاقتصادى والاجتماعي الذى
والجزء الثاني مرتبط بالثروات
الطبيعية المحدودة والمواد
الخام والكادر الفني المتخصص
والذى من المحتمل ان يرتكب
بعض الاخطا'ء في تنظيم العمل
وتوجيه وادارة الاقتصاد.٠ ومن
المعلوم ان الامبريالية والرجعية
تسعى الى استغلال هذه
الصعوبات اك على اسقاط
الانظمة التقدمية في الدول
النامية.
يكل هذا اعتبر رفع دور
الرئيسية ” ونحن عبلى يقين ان
الوصول الى هذه المكانة يتطلب
تقوية صفوف الحزب وتصليب بنيائه
وكذلك توطيد الوحدة الفكرية
والسياسية والتنظيمية بين صفوفه
وتوطيد علاقته بالجماهير .
ولقد كرست في الاونة الاخيرة |
كل الجهود في حياة الحزب
الداخلية لتامين هذه المبادىء
هذا ما قاله زكي بركات
رئيس تحرير صحيفة "الثورى"
الناطقة باسم اللجنة المركزية
للحزب الاشتراكي اليمني ٠
ولقد تحققت نتائج ملموسة
حيث أزداد نمو الج ب ووصل عدد
اعضائه الى م الف عضو يوحد
اكثر من ١8٠١ منظمة حزبية تعمل
في المشاريع والموء سسات ) في
وبناء ٠ فعلى الامة ان تحيا من
الان فصاعدا في كنف السلام
والامن وان تواصل العمل دون
تخوف” واضاف"علينا ان نكف
على الترديد باننا في وضع
ثورى”ء
وهذه العزيمة في "تطبيع "
الثورة تذهب في نفس الاتحاه
والامال التي عبر عنها منذ امد
بعيد الشق المحافظ والتقليدى
لرجال الدين الذى مل الاستمرار
ف ثورة لا تنتهي واراد خلق
مروف موعءأتية لتعزيز المراكز
الحبوية التي اكتسبها في صلب
السلطة..".
وبالنتيحة فان ما يمكن
الخروج, به من هذا النحليل
لجريدة لوموند هو ان ما قدم من
مرف السلطة الايرائنية على انه
"مكافحة للالحاد" ودفاعم عن
الاسلام ليس الا ضربة موجهة
الى انصار الثورة الايرانية
والمدافعين عن مكاسبها الشعبية
وتمهيدا لضربة مقبلة ضد اشد
رجال الدين تعلقا بالمفهوم
الشعبي والتقدمي للاسلام ٠
وهذا يعني جميع من
الثورة الاسلامية
ومنجزاتها الضخمة في الاطاحة
بقلعة الامبريالية الامريكية في
الخليج وفتح عهد يمكن من
القضاء على الاستغلال2,» عليهم
اليو الوقوفه ضد التعسف
والقمع الموجه ضد الشيوعيين
ومن ورائهم كل انصار الثورة
الايرانية والمدافعين عن مكاسبها
التقدمية 2 وكل"تفهم " لهذه
الموحة القمعية ليس الا تبريرا
مسبقا لحملات .لاحقة في صلب
رجال الدين التقدميين انفسهم ٠
0
تخطو
ان
التعاونيات الحكومية والاهلية. في
القوات المسلحة والميليشيا الشعبية
هذا وتتوطد القاعدة الاجتماعية
للحزب بحيث يشكل العمال اكثر
من ربع اعضاكئه ٠
لقد اثارت نجاحات اليمن
الديمقراطي غضب وحقد اعداء
الجمهورية الفتية. أن ن الامبريالية.
والرجعية يحيكون الموءامرات ضد
هذا البلد ويشئنون ضده حملة
دعائية وقحةهء ان ردنا على
موءامرات اعدائنا تتمثل بالالتفاف
الجماهيرى حول الحزب وحول
السلطة الوطنية الديمقراطية.
يقول الموجه السياسي للميليشيا
الشعبية في جمهورية اليمن
الديمقراطية ٠ الشعبية محمد
السرورى 0 اننا نعتمد في نضالنا
من اجل الحياة الجديدة على
الاتحاد الوطيد الذى يربط اليمن
الديمقراطي مع الحركة الثورية
العالمية وفي مقدمتها دول المنظومة
الا شتراكية وعلى راسها الاتحاد
الوفياتي . - هو جزء من
- الطليعة : عدد 302
- تاريخ
- ١٥ ديسمبر ١٩٨٣
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 22429 (3 views)