الطليعة : عدد 319 (ص 6)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 319 (ص 6)
المحتوى
اطلعت بنذ فد ده -
عت منذ فترة قريبة علسى
ا من كتب أدب الاطفال 0
وول ما لفت نظرى ان اولئك الذين
كتبوا للاطفال هممن الادباء ع
تخصصين في هذا المجال .ولم
اجد كتابا واحدا من بينها قام
بتا ليفه احد المربين او المختصين
في علم النفس والتربية ‎٠‏ او على
الاقل ممن اشتركوا في دورات خاصة
بأدب الاطفاله
قد يكون ادب الاطفال من
اصعب انواع الكتابة واكثرها
مسوء ولية 3 وابعدها تأثيرا
ونتائع .. وقد يكون آدب الاطفال
هو الاساس الذى تقوم عليه ة
المستقبل تلك الافكار ال
سيحملها الطفل وينطلق بها في
حياته القادمة. ‎٠‏ من كتب الاطفال
تلك الهندسة العقلية لنظرة الطفل
‎٠‏ وتبداتلك الروءية للعلاقات مع
الناس والاشياء التي تحيط بنا ‎٠‏
‏وتبدا منها كذلك روءيتنا آ
والمسوء وليةء "لون
فنحن ان انشانا اطفالنا على
محاولة روءية الحقائق وتفسيرها,
فان اطفالنا سيتجاوزون الكثير من
المعوقات والكثير من الشعور بالياس
والهزيمة عندما يكبرون , فالوطن
والعلاقة حقائق تدفع الى عقل
الطفل , متدرجة مع عمره » وليست
عواطف او اماني عاجزة تخيب
ادب الاطفال يتعامل مع
الاطفال , فالناس الذين يعرضهم
ذلك الادب يجب ان يكونوا
مقبولين لدى الطفل القارى" ‎٠‏
‏وان يكونوا في خضم احداث يقبلها
عقله .. وان تكون المصاعب التي
تواجههم مما يمكن حلها من خلال
روءية الطفل وعمره ‎٠‏ واطفالنا في
حاجة الى غرس بذور الثقافة والفن
في ادبهم لينشاوا اكثر احساسا
بالاشياء واكثر عطاءا في المستقبل ‎٠‏
‏ملحة تواجهنا اليوم وان اقامة
دورات تدريبية (ورشات) يشارك
فيها متخصصون في التربية »
ومتخصصون في كتابة ادب الاطفال
هي واحدة من السبل التي يمكن
ان تعوض هذا النقص عندنا ‎٠‏
‏بعضى الكتب التي قراتها
تناولت مواضيع ساذجة جداء بل
وتافهة , ولا يمكن ان يقبلها عقل
الطفل باى حال ‎٠‏ ولكن خطرها
هو في كونها مطبوعة , وكل مطبوع
ينقلب الى حقائق لدى الكثيرين
وهنا يتوزع تفكبر طفلنا بين ما لا
يرضى به عقله, وبين تلك الكلمات
المطبوعة (الحقائق) ‎٠‏ والنتيجة
تدمير قدرة الطفل على المحاكمة
العقلية وتنشئته على قبولالحلول
الجاهزة , والمسلمات الجامدة٠‏
بالطبع نحن اليوم لا نريد
لاطفالنا مثل هذا الوفع باى حال ؛
بالطبع , فنحن نقدر اولئك الذين
0 الكتابة للاطفال وشعروا
بالحاجة اليها رغم عدم
اختماصهم .٠.ولكن‏ هذا كله يجب
المهمة وضرورة رو" يتها من زاوية
ة تماما ‎٠‏
‏:020)|) | د محمد البظراوىب
سيت
التي تقيد رجلي " ابي وعر " (
يقول 2 وقد بدت عليه
علامات الغضب الشديد ؛: " لقد
كبلوني بالقيود بهدف السير امتارا
معدودة , مع انهم يعلمون جيدا ان
الهروب من هنا يكون صوب الموت
فقط ... واننا قد اخترنا الحياة!
ثم نظر الي ‎٠‏ ويقول لي »
كمن احس مدى تعبي وارهاقي :
هنا » بل ان تنتظرى حتى ينقلوني
الى مكان اخر قريب ٠انني‏ ادرك
انه من الصعب الوصول الى نفحة!
وعلى الفور اعتذر عن
ضعفي لدى من حكم عليه بالعيش
هنا سنين عدة ‏ منذ تأسيس هذا
السجن ‏ ليكون قد امضى خمس
عشرة سنة وراء قضبان الاحتلال ‎٠.٠‏
‏لقد حفرت تلك السنوات الاخاديد
في وجهه وصبغت شعره باللون
الرمادى واكلت من جسده بالمرض
الذى لا يريد احد ان يعالجه ,
اما العيون , فانها نفسها التي لم
تخب ‎٠.٠60‏ وهي تشع الانبشرا
نتجاهل "اذان الحيطان"
وتلك التي لحراسنا وناخذ
بالحديث2 يمن الحاضر
المستقبل ‏ ,2
بني السجن في داخله مثل استحكام من الا
أصوات اصطكاك قطع معدنية امتزجت باصوات
تتحقق من مصدرها بعد برهة قصيرة , تلك
والايمان , التي تنسيني
.الصحراء المحيطة بنا ‎٠٠٠‏
‏انهم قد اكذوا له ان
كانت
د ا والحا :ة للانقفاض على
القضبان والجاهزر 1 كل ( نل
تشكل "زاوية -
قصدها بينما بركة السباحة ما هي
الا الكميات الغزيرة من العرق
المتصبب منهم في قيظ الصي
واثق بالمستقبل ‎٠‏ حتى الصحراوى الشديد ! ولكنه يحتج
8 . تعاببر التشجيع التي .. . ىء " انظرى بنفسك
0 00 4 الصحراء ‎٠.‏ بشده قائلا أنتارق 00
وان عيونه محرومة من رو 2 <>
الورود وقطرات الندى التي تغطي
الاوراق الخضراء عند الفجر ‎٠٠‏
‏وساعة الوداع يقدمالى تحياته
وتهانيه بمناسبة يوم المرأة +
كلمات ود وحب من نفحة هي اغلى
من الذهب !!
ارافقه
الداخلي . اخطو معه الخطوة تلو آرم
الخطوة بالوتيرة نفسها التيتصطك " ية
بها السلاسل الى ان يختفي وراء
البوابة الثقيلة ‎٠...‏ وينظر الى
السجانون بوجوه متجهمة تقطر
6 ناننى لا اهزا " ‎٠‏
‏تدركي بانني
ولدى خروجي اطلب من
سجان اخر أن يريني العجاكت 8
التى وصفها لي زميله قبل لحظات
-َ تتوجة يمينا واذا
حتى من الباب
استطلاعي الزائد » 8
الكلبان يرافقاننا فتبدو لي
مسافة امتار معدودةوكانها لا نهائية
حقدا وغضياً ‎٠...»‏ ا
انهم , وهم السجانون وفجاة تظهر امامنا بركة سباحة
سجانون ايضا فى الصحراء مع كل صبغْ قاعها وجدرانها بالازرق
ما في الامر من مفارقة اتوجه الى وطلئت بالمياه الصافية ‎٠٠‏ على
احدهم واسأله كيف استطاعوا شفتها ينتصب برج صغير يقفز منه
المكوث هنا طيلة هذا الوقت , المستجمون . والى جاتبه ساحة
نصبت فبها اجهزة للعب الاطفال
وفي . قسمها الاخر منطقة مسيحة
النظام العسكرى الفاشي في تشيلي بقيادة اوغستوبينوشت والذى
كان راس حربة في يد الامبريالية والثورة المضادة لاسقاط النظام الثورى
برئاسة سلقادورالليندى سنة ‎١978‏ 2 يعاني الان من الانتفاضات
الجماهيرية المتلاحقة والتي تهز اركان النظام وتزعزع اسسه ‎٠‏
وفي الوقت الذى تزداد فيه حدة الخلاف والانشقاقات وترتفع فيه
التصريحات المناوئه من قادة النظام ضد بعضهم بعضا , يزداد فيه
تنسيق المواقف ما بين احزاب المعارضة وصولا الى بناء جبهة عريضة تكون
بديلا لهذا النظام ‎٠.‏
الجماهير التشيلية تنادى بسقوط بينوشيت, امام الفصر الرتاسي في سانتياغو
فقد قام قائدا البحرية
والطيران في بدابة هذا العام وهما
من طنمة الاربعة التي تحكم البلاد
بافشال اقتراح تقدم به بينوشت
من اجل اجراء استفتا» لتقديم
انتخابات مجلس الشبوخ من سئة
ومو | الى سنة لإلم94١ ‎٠‏ وصرح قائد
الطيران معلقا أنه يرى ضرورة
اى ضد المقاومة الشعبية يتضمن
فرض عقوبة الاعدام عند الاقتضاء
كما يرى المراقبون انه لم
يعد باستطاعة السفاح بينوشت
ادارة دفة الحكم عويلاحظون انه
اخذ يفتقر الى الارضية الشسياسية
اضطره مثلا الى العودة الى اسلوب
فرض انظمة منع التجول وانزال
الاف الجنود الى الشوارع وفرض
الرقابة الصارمة على الصحف وهو
الذى كان قد وعد الشعب في
الذكرى العاشرة لانقلابه الفاشي
بانة سيقوم باطلاق الحويات الديمقراطية
ولقد ادى اقتراب سفينة
عب من الغرق الى
سراع الكثيرين من !| يبن
اليمينيين الاقوياء الى الجب
الحكومة ومحاولة الظهور في الموقع
الوسط ما ببن بينوشت والمعارضة
وهذا ولم تعد الاجراءات
نظرت محكمة | ْ
الموجهة الى لماج ني سأ
ثلائثة اعدان
قطاعاتالبرجوان؛ أي
كبيرة من البرحوازنا
حيث تضررت ممالد
القوانين والاحرا'ان'
الحكوية ‎٠‏
‏ومن الحدمر
كا 5 في السة ا
معارضة شعبية نما
الاحزاب السبا
العمالية وعلى ‎٠‏
‏الشيوعي التشبلي«”
عناصر واحزاب اخ
النظام وذلك لننك
شعبية تطالب باساة
الد .مقر اطية الى ر«ً]
رتك
الممل ا ةا
00030000007
وقدم ممثل الادعاء بينته التى ادعى فيها ان الكات *" |
3 عدم
هو جزء من
الطليعة : عدد 319
تاريخ
١٢ أبريل ١٩٨٤
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18071 (3 views)