الطليعة : عدد 320 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 320 (ص 7)
- المحتوى
-
1
ال
ْ اغلنا إنى الامبركى © وأقرارة
1
ان 5
ع 5 من لمداقنتها للقيام بدور
3
: الي الشرق الاوسط»
بععة .ديب هذه السياسة طالما ان
1 َك راحتمال تحسن العلاقات
با, وبتوفر فرص لاعادة نوع
اي نر المعتمد على دور
الفثل
ا أصحاب التكهنات وجهة
1 ؛حاول عدد من الناطقين باسمها
مه .وان الملك بانها حالة انقعال
ني علبها تطورات سياسية ذات
ان
صوا ريخ
اع -
3
3
0 1
0
ّ
ٍ
3
:
كما
1 مشتركة | » َ.
3 03 وكما اعترف بذلك
ريك الامبركية”
لون أميركيون ٠ 1 1
بوكذا كانت التصريحات الانتقادية
إل الاميركية مجرد | زوبعة في
أن" , أما النهج ,» نهج الاعتماد على
؟إت المتحدة . فلم يتفيرء وانما ازداد
ا باحراء المناوراتالعسكرية المشتركة٠
دذا التناق بين انتقاد الموقف الاميركي
باط بالسياسة الامبركية ومخططاتها في
الثرق الاوسط من جهة اخرى يحاول
داه نفسيره بالفصل التعسفي بين الموقف
أمركي من القضية الفلسطينية ٠ والموقف
أنركي من مختلف القضايا الاخرى ٠ واصحاب
دا البرتف يوءيدون , في العادةء وبصورة
أرفء السياسة الامبركية بوجه عامء
شرون التعببر عن هذه السياسة تحاه
أغبة النلسطبنبة حالة استثنائية فرضتها
أ الحالية اليهودية في اميركا وحاجة
ع" الاميركيين الى اصوات الناخبين
٠# ولذلك لا يجدون ما يقدمونه لتجاوز
؛ الحالة الاستئنائية" سوى دعوة الولايات
<اة للتعرف على "مصالحها" الحقيقية»
“ا لا تترفها: والتلويح المزمن» الذى
*د بشر اهتمام احدء بخطر "ضياع
المالح اذا ما استمر الموقف الاميركي
جالد. ولا بخلو الامر من بعضي حالات
عر و"الفهلوة" القائمة على محاولة
الاميركين دروسا في
(ا' نكن طبيعة الدوافع الكامنة ورا'
التحاولات فان الفصل بسن موقف
0" الامريكبة المتعاقبة من القضية
- ومجموع السيابة الامريكية ورد
لصراع للشى الذ لسطبني لحاحة
توس
ا د
ات لاموات الناخيين البهود آمر
اللوان ,
شال امثلة عدبدة في الممارسة الامبركة
م “اكد ذلك . فالموقف العدائي من
( بعود لحاجة الرواسا' الامتركيين
بيش
لحا 0
. مسي سس يسيم
عبس
9
السبا
اما
للاصوات الكوبية في ال
لتركيا ضد السونا
بونانية كبيرة
وجود
1 نتخابات ٠ والانحباز
ونان قائم رغم وجود جالبة
في الولابات المتحد
نأئبر يذكر
رغم وجود حوالي عشرين
2“ مركي من اصل افريقي يعادون,
بالضرورة 2 ة العنصرية جد
0 ياسة العنصرية لحكومة جنوب
ولو كانت الاعتبارات العرقية او الدينية
او الجذورالقومية للطوائف السكانيةالمتعددة
في الولابات المتحدة هي التي تقرر سياستها
لكان من المنطقي الافتراض بان السياسة
الأمريكية يجب ان تكون في خدمة بريطانيا
و دول السوق الاوروببة المشتركة باعتبار
أن غالبية الامرر يكيين هم من
ان سياسة الولايات المتحدة تقررها» في
الاساس, الاحتكارات الكبرى التى تسيطر
على وسائل الاعلام وكافة وسائل التاثير في
في الراى العام الامريكي , بما تملكه من
امكانات مادية هائلة.٠ وقد كتبت صحيفة
"نبويورك تايمز" موجزة هذا الواقع بكلمات
محدودة "الان شغل اميركا هو الحكومة
وشفل الحكومة هو الشفل من اجل الربح
ولهذا يوظف كبار رجال الاعمال استثمارات
مالية كبيرةلانتخاب رو'ساء جمهوريات
لخدمة مصالحهم الراسمالية.
ونواب وشبوخ 0 0
والحثال التالي يكثف هذه الحقيقة ,
نما رشم ابراهام لينكولن نقسه في
انتخابات الرئاسة الامريكية عام 1441
٠ اصدقائه مبلغ مائتي دولار
الانتخابية وبعد
المبلغ ناقصا 76 سنتا
عصبر التفاح: لبعض
استدان من
تغطية له
الانتخابات اعاد
فقط انفقها على شراء
إزذاك" كانت تكاليف حملة لبنكولن
. اما في عام 6 فقد قدرت
صكنفة بوءاسءاند وورلد رببورت
اليف حملة انتخاب الرئيس بمبلغ 16٠
مد" التكاليف تحجفل رئيس
الولايات المتحدة مسوءولا فى المقام الاول
امام الذس عحلوا ماليا ودعائيا حملية
حي يروكلين أو فقرا' الزنوح في حي هارلم
ينبوبورك ٠ هذا لبس محال الاستطراد
اذا كان 5 5
البراة الومائع حول دور الاحتكارات
في
سما
32 ب خسياسهة
يف.ءفوة ا
الطلبعة
جه
الاميكية الامبريالية
لصلودت +#اليهودي
الكبرى في تقربر سباسة الولايات مرات. ورغغم ذلك فان السياسة الاميركية
المتحدة ٠ فان الاقتباس التالي عن تحاه اسرائيل لم تتفير بل زادت تاييداء
"وليم كوانت". الذى شغل منصب المسوءول والاتفاق الاستراتيجي وزيادة
عن قسم الشرق الاوسط في مجلس الامن المساعدات العسكرية والمالية في مهد
القومي في عهد كارترء يلقي الضوء على ريفان. وعدم اعتباره اقامة المستوطنات
حقبقة دوافع واهداف الولايات المتحدة
من دعم اسرائيل ٠ يقول كوانت "من الواضح
ان الولايات المتحدة ما كانت لتنفق
بلابين الدولارات على المساعدات العسكرية
والاقتصادبة (على اسرائيل) لمجرد الشغور
بالالنزام الاخلاقي , او بسبب ضغوط ؟ بالمئة
من سكانها (نسية السكان البهود في الولايات
في الاراضي المحتلة غبر شرعية كما كان
يقول سلفه كارتر . كل ذلك شواهد على
ان قوة الصوت اليهودى في انتخابات
الرئاسة الامبركية ذات تاثير ضثيل للغاية
على مجرى السباسة الاسركيةء وان هذا
التأثير هو تاثير
الكببرة في اطار الطبقة الراسمالية الكبيرة
الرأسمالية اليهودية
المتحدة) ٠ في الولايات المتحدة وكجزء لا يتجزا
هناك شيء اكثر ملموسية وتحديدا في مركز منهاء.
الاعتبار ٠ ان اسرائبل يجب ان تكون رصيدا اما قول بعض اللساسة العرب ان
استراتيجبا للولايات المتحدة , وقوتها يجب |
ان تكون قادرة على مقابلة النفوذ السوفيبتي ٠
ووفقا لهذا المفهوم فان اسرائيل هي الحليف ١
الوحيد المعتمد عليه للولايات المتحدة في
المنطقةء وفي الحالات القموى يمكن لامرائيل
ان تستخدم قوتها لحماية مصالح الولايات
لسباسة الاميركية اخذت في الاونة الاخبرة
تظهر "انحيازا" متزايدا لاسرائيل ٠ كما
شار الى ذلك الملك حسين في تصريحاته
الاخيرة.» فهو لاا ياخذ الوقائع بعين
الاعتبار ٠
لقدكانت السياسة الاميركية
"منحازة" لاسراكيل منذ البداية . وهي
منحازة لاسرائيل لانها, في الاساس » منحازة
المتحدة , وربما حتى تقديم قواعد للعمليات
العسكرية الامريكية ٠ وفي ظروف اقل حدة
تكون اسرائيل ذات قيمة كقلعة معادية
للسوفييت وسط بحر من الدول العربية
الراديكالية "٠
واضح من هذه الاهداف التي ذكرها
كوانت , وهي صحبحة , للتاييد الاميركي
لاسرائيل ان "كسب تأييد الناخبين
النهود" ليس من ببنهاء, وان المستفيد منها
هم كبار الرأسماليين الامبركبين , بغض النظر
عن دبنهم او جذورهم القومية , الطامعين
في السبطرة على ثروات واسواق هذه
المنطقة من العالم 0 والمعادين لحركة
التحرر الفريبة ولقوى التحرر والاشتراكية في
المنطقة والعالم بأسره. ٠
ولا يغبر في هذه الحقيقة واقع وجود
نسبة معينة من البهود بين هوثلاء
الراسماليين الكبارء انهم جزء من الطبقة
الراسمالية الامبركبة الكبيرة وراسمالبتهم
تسبق بهوديتهم مثئلهم مثل غبرهم من
كبار الرأسمالبينالمنحدرين من اصول
عرقبة ودبسة مختلفة ٠
وفضلا يمن ذلك من المعروف ان
غالسة التاخيين البهود بنتمون الى
الحزب الدبموقراطي , وهناك الحرون
يسمون الى احزاب ومنظمات صفيرة
اخرى٠ وريفان الجمهورى لم سحج يقوة
الناخنين النيود الاسركسن , وكان فرق
الاموات ببنه وببن كارثر يزيد يمن
مجموع كل البهود الاسسركبين بمدة
لمصالحها الامبريالية في المنطقة مثلما
اشار الى ذلك وليم كوانت في الاقتباس
السابق*
ان واقع توزيع المساعدات الامريكية في
هذه المنطقة' يوءكد هذه الحقيقة . ففي
سنوات 19197٠ ب 1940 بلغ محموع
المساعدات العسكرية لاسرائيل ما يساوى
كر؟؟ بالمئة من مجموع المساعدات
الاميركية للخارج , بينما بلغت حصة الدول
العربية » ومنها الاردن 2 من هذه
المساعدة ؟ر”م بالمئكةء وحتى قبل هذا
التاريخ كانت نسبة "الانحياز" كما تظهره
الارقام هي نفس النسبة حوالي آر؟ مرة
اكثر لصالح اسرائيل ٠ _
لقد ادرك السادات هذه الحقيقة.
ولذلك تركجانبا موضوع مناشدة الولايات
المتحدة "الانتباه" للخطر على مصالحها
بسبب انحيازها لاسرائيل , وانتقل الى محاولة
منافسة اسرائيل على دور "الحليف
الاستراتيجي" في المنطقة , اى الى دور
جعله مجرد "عصا" صفيرة للقيام بادوار
الانوية في خدمة المخططات السكريمة
الامبركية . وحال الحكام العرب الاخرين الذى
يقدمون للولايات المتحدة القواعد العسكرية
على اراضي بلدانهم ,2 وينظمون معها
"المناورات المشتركة” ليس بافضلمن حال
حكام مصر , ولم يتجاوز اى منهم دور حامل
"العصا الصغيرة" في تجمع "فتوات" السياسة
الاميركية في المنطقة. وظلت اسرائيل هي
الحليف الاستراتيجي الاكبر بين دول
الشرق الاوسط للامبريالية الامبركية ٠
من كل هذا ببدو واضحا عبث محاولة
الامبركية باعتبار ذلك الجزء منها المتعلق
بقضية الشرق الاوسط محرد "حالة
استثنائية" ولبس من صمبم هذه السياسةء٠
وتعببر حقبقي عن جوهرها العام ٠
ان تأببد محمل هذه السباسة ,
والانجرار وراءها , كما يفعل ممدد كببر من
حكام الول العرببة. يعني2,) في تهاية
المطاف , خدمة السباسة الاسركبة في
الشرق الاوسط, بما في ذلك , نلك الحوائب
منها التي بوحه لها النقدء سين الحبن
والاخر» بعض الحكام العرب ٠
وحتى يكون هذا النقد صادفا يشبفي
ان بصل الى نتبحته المنطقية وهي معارضة
مجموع السناسة الامريكية الامبريالية والتوقف
يم "الخدمات” لها في صورة فوامد
عسكرنة, واراضي "مناورات مشتركة” وفوات
اننشار سريع " وابواق دعاية ونضليل وخدمات
اخرى تحرى في الطلام وصد شُعوب المنطقة
ومصالحيا المشرويممة٠2 يهلم "مرافب" - هو جزء من
- الطليعة : عدد 320
- تاريخ
- ١٩ أبريل ١٩٨٤
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 22431 (3 views)