الطليعة : عدد 271 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 271 (ص 3)
- المحتوى
-
7
١
سل _خر 7
/
اك
08
1
اليلطينية
وعلسى نفس المستوىق,
بالنمة لتشغور
اليلاتات الورية ل
السرفستية ٠. فقد اقالت
محبيفة ”الشفى” الاردنية
منلا و ان التقارب
اللورى امم الانحاد
السوفسيتى يشير المخاوف
الامبركية ويدفع الولايات
للتشدد في
المحيقة ٠
الادساط
الى أن هذه الحملة
منطمة التحرير والاردن
وسوريا على اساس
قرارات قمة فاس ٠
ومما يثير الانتباه
ابضا بان النظام الاردني
الذى تشن وساثئل اعلامه
لات متواصلة ضد
اجراءاته ضد المواطنين
فى المناطق المحظة ٠
فكل المواقف الازدنية
بدا في ذلك تأييد
مشروع ريغان ومن ثم
تأييد الاتفاقية اللبنانية
الاسزاكيلية ٠ التنطلق
هما يسمى بالحرض
الاردني المزعوم على
المهلحة الفلسطينية
والشتب الفلسطيني ٠.
هذا "الجمع" الاردني
بين الحرض على
المحلحة الخفلسطينيذ
وبين شن الحملات
المعادية خد حلفاء
والشعب الفلسطيني لا
يمكن فهمه الا على
خلفية المحاولات
الرجعية المبذولة
لاحتواء نضال الشعب
النلسطين ضمن اطر
يرفضها ١ ولا تخدم
تطلعاته وآماله في
التحرر والاستقلال!
واذا كان الاردن
حريصا فعلا على
الدملحة الفلسطينية فان
وجود سوريا والمداقة مع
الاتحاد السوفييتي يقدم
ضمانات اعمق واكبر
لهذه المملحة٠
0
وص الاراك الموو
المبررات للدفاع عن ”2
ِْ
0
مرة أخرى يعد اتفاقنات كامب دبقيد
تقدم الادارة الامبركية *نموذحا ” آخر لحصيلة
مساعبيا السلمية” و“لحرصها” المزعوم على
السيادة الوطنية لكل بلد من بلدان الشرق
و ن بردد ثوها الديبلوما سيور
ومثلما كانت اتفاقيات عي 0 30
لمرائطة القوات واحهزة التحسس والصواريخ
|| الاسركية في سيناء. وتصريحا لحكومة بيفن
لتكنيف خطوات “ضم” الاراضى العربية
المحتلة, واداة لاستخدام مصر فاعدة لخدمة
مشاريع اليبمنة الامبركنة بعد ان كانت قاعدة
لحركة التحرر العربية, كذلك الامر بالنسبة
للانفاقية الجديدة التى وضعها شولتز
بخصوص لبنان ٠
ان الاصريالية الاميركية واتباعها فى
منطقد الشرق الاوسط, ومنهم حكام الرجعية
العربية . يحاولون تصوير الاتفاقية كانها حدث
مسنقل عما سبقه؛ وعن دجمل وقائع الهجمة
الامبريالية الموجهة ضد حركذ التحرر العربية ,
والتي زادت شراسة هنذ توقيع اتفاقيات
كامب ديفيد. وكما كانت سباسة “الخطوة
خطوة" التى تعني بالعربى الفصيح “التراجع
خظوة خطوة" سبيلا لاستسلام النظام المصرى ,
كذلك جرى التعامل مع باقى انظمة
الرجعية العرببة حيث تكون حصيلة التراجع
خطوة خطوة تراجعااستراتيجبا على مستوى
المنطتة باكملها. وحبث بكون في مركز هذا
التراجع الاستراتيجي تصفبة القضسة
الفلسطينية باعتبارها لب الصراع في منطقة
الشرق الاوسط.
وعلى الاس هذا السهج رحبت انظمة
الرجعية العربية باتفاقة ثولتز بيفن ,
واعتبرتها "انتصارا" على حد تعبير وسائل
الاعلام السعودية والكويتبة.واخذت تحضر
للخطوة التالية في الهجمة الامبريالية
بالانتقال الى التعريض بسوريا واتهامها بانها
بموقفها المعارض للاتفاقية تعرقل "الانسحاب "
الاسرائيلي من لبنان! ولم ينس احد بعد
كيف ركزت هذه الوسائل الاعلامية "العربية"
اشنا الغزو الاسرائيلي الاميركي للبنان
عجومها على وريا والاتحاد السوفييتي»
وتجاهلت مسوء ولية الامبريالية الامبركية
ودورها في ذلك الغزوء بل وساندت
تحركاتها الديبلوماسية الرامية لتحقيق
اهداف ذلك الغزوء ثم رحبت بخلاعة
بمشروع ريغان التصفوى الذى يشكل هو الاخر
بغض النظر عن ادعاءاتهاالمنافقة بالحرص
على "سيادة" لبنان ٠
وليست مصادفة ابدا ان يكون موءيدو
اتفاقية شولتز بيفن هم انفسهم موايدو
مشروع ريغان» والمتضامنون مع نظام كامب
ديفيد في مصرء والمشتركون في اللجان
السكرية المشتركة مع امبركاء والواضعون
بلادهم تحت تصرف وزارة الدفاع الاميركية |
ان كل هذه المواقف منسجمة مع نفسها
لانها جلقات في سلسلة الهجمة الامبريالية
التي - يساندونها ويشاركون فيهاء وهم
التمهيد لتمرير مشروع ريغان وضرب حركة
التحرر العربية بمجموعها. وضمان مراكزهم
لجنس سر سبج ب جرم سب
يه
عسل .6 -
١ت , لفرسةت ش
ممع مزعي لرإحمي ته -
اجبار الكثير من الجنود على
زيارة طبيب الامراض العقلية في
الجيش لائبات جنونهم وذلك قبل
03 الرسالة التالية التي
.هاس
الىالاسلوب غير الرسمي الذى
ابتدا يستخدمه الجيش الاسرائيلي
اتناف كولتز-بيغن حول لينان
ومصالحيم الطبقية الاستفلالية فى طل الهيمنة
الاسريالية الامبركية على نحو "“اكثر
ممصرية” كما يطنون ل مما كان علبة
الافر في .طل السيطرة الاستعمارية النريظانية؛
ولا يمكن فهم نلك الموافف على نحوآخر
لان أتقاقية شولتز بيفن تتحدث عن نقسها ٠
وحتى اند انصارها حدانا لا سبكرون انيا
تنتقص ص اسنتلال وسنادة لبنان , وانها تمنح
اسراشل صلاحنات عسكرية ومخابراتبة من
اراضى لبنان , وتعطبها الاذن بادخالها فواتيا
متى قررت. اى اسرائيل. وحود “خطر"
على امنيا ٠ وهى تمثل اول سايقة ترابط فيها
قوات اسراشلية فوق ارض عربية بموافقة عريبة
وتشكل سايتة امام اى صمرد محتمل ٠ او
متعاون اليشكل “بتليفياته"” تد. الحدود
مع اسرائيل فى دول عريببة اخرى ويعترف به
بعد ذلك فى انفاق ممائل لاتفاق شولتز بيفن.
ان هذا الاتفاق. اى اتفاق شولتز ببفن ,
استحاب لجميع المطالب الاسرائيلية
ولكن تحت اسماء واصطلاحات وادوات اخرى
فالمتطفة. “الامنية" التى خددديا اسرائيل
لدخول قواتها فى بداية الغزو اصحت الان
تحت سيبطرذ سعد حداد واميركا واسرائيل٠
ومحطات الانذار تحولت في الاتفاق الى
مراكز "عملبات”' . وفوق ذلك مركز اهم
واخطر .يفام في قلبه العاصمة اللبناتية
نفسها باسم "مكتب ارتباط”" |
هذا ما حققته الماعى "السلمية
جدا "و "المخلضة” لمبعوث الامبريالية
الامبركية, والتى يشيد بها الرجعيونالعرب!
ولا يستطيع اى وطني عربي امام هذه
النتيجة لصساعي واشنطن الا ان يستذكر
بداية اعتماد الصوعولين اللبنانيين
وحلفائهم من حكام العرب على تلك
الصاقن..
كانت هذه البداية قرارى مجلس الامن
الدرلي لمعه و 8 الداعيين الى انسحاب
القوات الاسرائيلية بدون قيد او شرط من
جميع الاراضي اللبنانية.٠ وكانت واشنطن
من بين الموءيدين لهذين القرارين ٠ وعلى
أساس ذلك صار. تبرير الدور الاميركي من
' قبل الرجعية العربية. والان اخذت هذه
الرجعيةنفسها تصفق لاتفاق شولتز بيغن
المتناقض تماما مع قرارى مجلس الامن
المذكورين اعلاه. 1
والذريعة للرضوخ لهذا التناقض ولتبرير
الاستمرار في الاعتماد على الدور الاميركي
هي , كالعادةء "انقاذ ما يمكن انقاذه" وكان
هذا العالم العربي الزاخر بكل مقومات صون
الكرامة الوطنبة والسبادة الاقليمية ,والمفعمة
شعوبه: بالعزة والظموج ليناء اوطانها المستقلة
الانحناء امام الامبريالية 0 ولا حول له ولا
طول الا لمد يد الاستجداء نحو واشنطن !
ان هذاء بالتاكيد , ليس عالم الشعوب
لحراب واشنطن واسرائيل والمتواطئة معهما
ضد مصالح شعوب هذه المنطقة ٠
والدلائل جميعها تشير الى ان اتفاق
شولتز ب بيغن ليس نهاية المطاف.
والتصريحات الصادرة عن مسوءولين
اسرائيليين واميركيين عن احتمال اللجوء الى
3
الحرب فى حالة رفض سوربا الموافقة على
الانقاق تعنى اند لبس لاعادة “السلام” الى
ال
بشيرالبرغوق
المنطقة كما بزعم واضعوه. وانما للاتتفال الى
مرحلة جديدة فى اليحمة الامبربالية بكون
هدفها سوريا ومنطمة التحرير كمائقين أمام
مشروع ريغان. ومشاريع فرض الهيمنة
الامبريالبة الاميركية على كامل المنطقة٠
ولا بحتاح احد الى مصادر خاصة لستعرف
على هذه الحقيقة. فالاستعدادات قائمة على
قدم وساق, وتهيئة السررات جارية من خلال
التهويل عن استعدادات سوربا الدفاعية,
وتعاونيا مع الاتحاد السوقبيتى 0 وتطور
النضامن بينها وببن منظمة التحربر ٠ وافتعال
حملة اعلامية تشكك في نوايا سوريا تجاه
شقيقها لبنان ومشاركة وسائل اعلام الرجعية
الاهداف المبيتة ضدها ٠
3 ان مشاركة.الرجعية العربية في حملة
التشكيك ضد سورياء وحملتها ازاء التهديدات
الموجهذلها ,بل وتبنيها لنفس الموقف
الاسركي الاسرائيلى من سفر بعض عائلات
موظفي السفارة السوفيبتية فىبيروت لقخاء
اجازة الصيف في بلادها. تذكر بالمميدات
وتوءكد على ان الذين فشلوا في تمرير
مشروع ريغان يراهنون الان على ازالة
العقبات من .طريقة بواسطة الحرب | ٠
وفي ظل هذا الخطر تحاول الرجعية
العربية “*تحييد” الجباهير العربية
وأيهامها بان تمرير اتفاق شولتز بيغفن
يفتح الطريق امام حل المثكلة الفلسطينية
على اساس مشروع ريغان بالطبع ٠ وهي
تعمل علىزيادة معاناة الجماهيرالفلطينية
في الاراضي المحتلة بيامل دفعها للقبول
به ومع أن هذا المشروع مرفوض ومفضوح
الاهداف,. فانه يمثل "بداية" المساعي
الامبركية مثلما كان قرار مجلس الامن
رقم م0.ه بخصوص الانسحاب غير المشروط
من لبنان ٠ "البداية" التي انتهت باتفاق
"الاذعان" كما وصفه بحق الرئيس السورى.
اما "نهاية" هذهالمساعي التي كانت
بدايتها رفض حق تقرير المصير للشعب
الفلسطبني . فستكون بالتأكيد اسوا من
"البداية" بكثير٠
ولهذا ليس هناك من خيار سوى معارضة
اتفاق شولتز بيغن ومواجهة الاحتمالات
المترتبة على محاولة تنقيقة ٠ والتي يخيم
شبحها الان فوق سهل البقاع!
من اجل هذا باتت وحدة كل القوى
المعارفة للهجمة الامبريالية ملحة اكثر
من اى وقت مضى. ومن اجل هذا غدا
التضامن مع سوريا ومنظمة التحرير والحركة
الوطنية اللبنانية مسوء ولية ومهمة مقدمة
على كل ما عداها لا دفاعا عن استقلال
لبنان وسيادته فحسب بل عن كل بلد
عربي وفصيلة وطنية ٠
المدهشة قد جاءت بناء على
"عالجوا " بعض هزثلاء الجنود
بدون نجاح طبعا ٠
وتشيرالريالة بعد. قلك الى
أن .الطبيب الذى جرت الاشارة
يوست .
وصلتها من احد قرائها ويدعى في التعامل مع الجنود الذين اليه آنفا قد تحول بدوره الى
"ريتشارت ايستون" من كيبوتس يرفضون اداء خدمتهم في لبنان . الات محاكمتهم وارسال#هم رافض للخدمةايضاء.
0 5 لاسباب ضميرية ٠ الى. السجن ٠
:كفا هنسي ٠.٠ 5 . ال . 1 7 8 05996
رَ 3 ان الفت انتباه القراء ويتمثل هذا الاسلوب فى ان معرفتي: بهذه الحقيقة 0 - هو جزء من
- الطليعة : عدد 271
- تاريخ
- ١٢ مايو ١٩٨٣
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10634 (4 views)