الطليعة : عدد 273 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 273 (ص 7)
- المحتوى
-
ليدية
> بس
ص
١ وعبية
سه البساسية رس مستقباه
راد! بثر
بدا مد رن ٠0
الما عهم من حكايات رخصى ؟
وماذا سناسب الطنل في كل
مرحلة من عبر ؟
١ 66 وماد
وماذ
الانئلة لعست سهلة. وريما
٠: تتوئف الام التي تعتمد على
التؤمال ثلذا لحذفلها لما فشر
شٍ الاسراي ولما يذيقه التلفزيون
رلكن ...لان لكل عمر ما
يناسبه ...ولكل ثقافه سلبياتها
افان عملية التدخل من جانب
الاسرة ... اصبحت ضرورية
الوبرمان
يوجد حاليا
٠ يمن يقصص السوبرمان وله
التوض من حيث المضمون ملينة
تفرق الى تصور انساني. لكن
نوته للاسف تكمن في جسده وليست
في قلبه او عقله او واثقافته .
البطل الشرير
المغامرات البوليسية .
يلاحظ في هذه النوعية ان
كل جريمة تتم يحرص مو'لفها ان
يقول لنا في النهاية أن الجريمة لا
تفيد ٠. يقولها في اخر خمس د قائق
او اخر حلقة . اى بعد أن يمر الطفل
باحداث ومواقف تترسب في اعماق
المفير ويتحول حيالها الى انسان
عاجز تماما عن التمييز .
هذه القصص ايضا تحرص على
ان ترى الطفل نوعية الحياة 9
يعيكها هوالاء المنحرفون : حياة
مرفهة سيارات بها تليفونات خاصة
فتيات
حلول
وقواعد مجتمعه الاخلا قية ٠
اننا من خلال هذه القصص
وتلك المسلساللات ذ الطفل
والمراهق صورا مضللة عن حياة
الشر وتحببهء في هذه الحياة
ونحيل المجرم من خلا ل المغامرة
الى بطل ونعليه - وهذا هو اخطر
في الموضوع سالك رما في الجريمة
الكل كيقية “العتكر .“سيق
الخزائن
موارت” ال جرة الع
نما سن ا مس لسلايٌ
الزسرليت
ومكذا يستسهل الشباب المراهق
لريق2 الجريمة خاصة وان
الملمسلات تتكفل بكل الضمانات
التي تكفل عدم الترصل اليه.
المبالخة التاريخية
يبقى لدينا النوع الثالث الا
وهو القصص التاريخية ٠
ٍ بالمواقث
5 والقيم الرائعة وحتى تلك
تستفى مادتها من التار
2 ننس الاهمية . ف
مر هنا او هناك من اجل
ارسا' قيمة معينة والاصرار على
ذلك الى حد التضحية بالنفس
ار المال 5 د بالفعل .
أن
الناشية أن الابطال هم
النهاية بشر تعرضوا
«الاحباط رء وعائوا ٠ احتسلرا
ولم يترلفوا . .. والهم جاهدوا لوازع
ل يقالي 19 لاس الطضفل
والشر :
يجامدرها في . والوائع
ن اعسن ما في القصصى التاريخية
همي امكانية تتديمها لكل 2
فطفل السادسة مثلا يمكن ان
فكرة موجزة جدا عن صلاح" الدين
لفل العاغرة يمكن ان نضيف له
جرعة أكبر : قلياز عن نفس البطل
بحيث تتناسب مع قدرته على
الاستيعاب ومع ثروته اللفرية
وتجاربه الحياتية. ثم نزيد الجرعة
اكثر فاكثر كلما كبر ونمت مداركه .
جرعة مي الحياة بكل ما فيها
من حلاوة ومرارة. حتى اذا ما
وصلنا الى مرحلة المرامتة قدمنا
لد الجرعة متكاملة العناصر جرعة
تحوى المغامرة. . العنف. الشجاعة
الحب. القيم. وقد ثبت بالبحث
تعد من
والقنوات الثقافية الجيدة الشي تمد
الطفل بالمعرفة والقيم البنأ'ة الا
ومي الحكايات الشعبية التي
يتوارثها الاباء والامهات عن
الاجداد. والحكاية الشعبية صورة
ادبدة للتراث الانساني وهي ليست
من انتاج مو'لف معين. لقد
ساهمت فى بنائها الفني والدرامي
اجيال متعاتبة. ومعظم هذه
الحكايات لا يعرف متخصص
الان ان كان لها اصل تاريخي ام
.دو هذا نهي حكايات
تداولتها الشعوب جيلا بعد اخر:
وكان كل جيل يضيف اليها او
ات منها حسب ها يتلا ' م مع
السائدة لذا يستمتع بسماعها
بساطة وعدوبة وتطوير > حي صادق
لإاحاسيس الانسان البكر. وليست
مناك امة على وجه الارض الا ولها
حكاياتها الثحبية المعروفة لكن مذه
الحكايات تختلف منحيث المحتوى
من مكان لاخر تبعا للاحتياجات
النفسية والقومية والسياسية. لكن
ايا كان الاختلاف فكل الإاطفال
الاصناء لهذه الحكايات
7 عن
الحدوانتات والطيور وعالم الجنيات
والملاحم والتي تلفي ابعاد الزمان
والمكان 2 وتفيض بمشاعر الوفاء
والتضحية ليعلو صوت الحقء
وينتصر الخير دائما النهاية
الى جانب هذا يجد ألطفل في
الحكايات الشهبية فرصته للتعرث
على مظاهر الطبيعة كما
خلالها اللفة واسرار
تكولة لديه الدذرق الادبي ٠
٠ الخطورة في قصص
لوبي هان.. 7
ان الشطورة في هذه النوعية
تكمن في تتديمها للبطل الذى لا
يقسر والواقع يلوا انه ما هء
كاسن هلى وجه الارض لا بتهر
ابيدا لا بد و 3 3 يدم
ا هي قوة الروح والارادة
وهذا ما بميز البطل عن
ويتجاوزه الى ما اهو اخنظر يما
تنطوى عليه من انماط سلوكية
تترسب في نفسية الطفل نتيجة
لمثل هده المواثرات | في
اتجامات فردية او عدوانية نحو
الحياة والناس بل
وقد ند
00 لد يهم اتجامات مروبية : ببب ما
تقدم من حلول خرافية ياهرة
وخلابة لمشاكل تحتاج
العقل . والمنطق لحلها وليس متاك
ادل على تاثر الطفل بهذ هالنوعية
من الحوادث المو'سفة التي 2
بل واتبهاره
الشديد بهذا الذى رآه ومحاولته
تقليده .
الكاتب . .الطفل
ولكن .. هل يستطيع اى كاتب
ان يخاطب الطفل ؟
ليس بامكان اى كاتب ان يكتب له.
كاتب الطفل يجب ان يكون طفلا
حقينة فى داخله .
لفلا نقيا وبرىء الفوءاد. كاتب
الاطفال يجب ان يجند شعوره
وثقافته التربوية في تحسس ضميز
النش' وان يعبر عنهم بالتصاته
الدائم بهم وأن يغشعرهم بثتته
في مقدراتهم وامكانياته. عليه
يكتب للصغار دون استعلا'
في حسابه قبل ان يخط
ابل وأحدة ان الطفل تركيبة
.خلال القصة باحترام
بوبنا فان ان الث ,م لكا
0 يناس سر قرا :3 1
ومتاارع خرن فكل ذلك في النهاية
يصنع شخصية الطفل
ري تفكيره وتوجه توجه الى حد
كبير سلركه ونظرتة للحياة :
الكثاية
للاطنال نفها من حديد هذه
تطرح الضمة
الايام مغ الثراب البهرم
العللمي للطفل (الاول من
حزيران) . ليس على عهيد
الوضع الثقافي والادبي عندنا
في الاراضي المحتلة فقط. بل
على صعيد العالم العربي ككل
لا ارغب بطرح التساو'ال
الذى بات تقليد يا "مادا
أعددنا لاطفالناء في الارل
من حزيران؟!* لان هذا
التماوال يدخل في اطار
العمومية والشمول.ء حتى انه
يمتد ليشمل كافة جوانب
المعاناة على امتداد الوطن
العوبي باكمله .
فالطفل. اليوم. هو
الشخص نفسه الذى يتهدده
الجوع والفقر والمرض والسجن
والمطاردة على ايدى حكام
بلاده الذين يفازلون الانظمة
الاستعمارية . ويشيحون
بوجوههم عن مشاكل شعبهم ٠.
وعلى صديد الكتابة
للطفل. التي تتطلب ميزات
خاصة من الضرورى توافرها في
الكاتب. فقد اهتمت الكاتبة
روضة الهدمد والكاتب فخرى
قعوارء في الاردنء بهذا
المبال اذ ادركا الفراخ
الهائل في مكتبة الطفل
وانجزا مجموعات | قصصية
للاطنفال . تم التركيز قيها
على الماضي التضالي, لدفع
الطفل الى التشبث والارتباط
بماضيه » وبالتالي داقعه
لتثرير حاضره.ء على المستوى
البعيد ٠.
وني سورياء يقد
الكاتبي الشهيرء زكريا تامر.
مجموعة من الاعمال الادبية
التي تغطي جز" هاما من رفوف
مكتبة الطفل الخاوية ٠ .وبعد ,
لو تطمح هذه الكلمة
القصيرة الى استعراض الواقع
الادبي للطفل العربي: بقدر
ما تود التنبيه مجددا الى
ضرورة الاهتمام بهذا اللون
الادبي الهام 5
اي
مهناك صعوبات ذاتية
وموضوعية. تعترض طريقالسير
في مخطط الكتابة للاطفال .
فمن جهة يجب معرفة نفسية
الطفل المتلقي لما يكتب من
كافة جوانبها,ء رطياتهء
حاجاتهء مستواه العقلي
واللغة القادرة على دفعه
دون ادتى ' شعور بالاختراب
والملل .
ومن الجهة الاخرىء فان
الكاتب لنفسه
بالاضافة الى خيراته الثذابيه
والنفسية. تتطلب مجهودا
كبيراء يجب بالضرورة. الا
تتناقض مع لتمة عيش أنثناله
ورائعه الاجتماعي .
من هنا تاتي صعوبة كتابة
العرب .خارج الاراضي المىة! لمحتلة.
المحتل مواهب قادرة على
العطا' والانجاز ٠ وهي مطالبة
بالرغم من كل ما تيل
الانجاز. وهي- مطالبة
بالاستمرار في السير على
طريق الابداع | والاهتمام
بالكتابة للاطفال ورضعها في
هذه دعوة. اسجلها
بمناسبة اتتراب يوم الطفل,
دون الالتفات الى انتظار
مقومات د عم مهدا الانتاج
مادياء لانه من التناقض توقع
دلك في حين ترسم الخطط
لمحاصرة اصحاب مذه الاقلام
نقمهاء, بالرغم من التخني
"باتجازاتها * و ملعو هم
اهلها.
لقد بادر الكاتب الدكتور
محمد شحادة في عام الطفل
الدولي (19075) اه وقام
بترجعة مجموعة من الحكايات
والقصص للاطفال, واضدر
الشاعر علي الخليلي مجموعة
اخرى. وحاولت الزميلة
سامية فارس الادلاء بدلوما في
مذ المجالء. بالرغم من
أخطا' الخطرة الاولى الطبيعية.
بالاضافة الى بعض المحاولات
الفودية الاخرى التي لم يضم
انتاجها كتاب واحد ٠وغير مذه
النتاجات وما كتبته المرحومة
باسمة مرتضى حلاوةء لا يوجد
اي آخر.
* «# كي
ان الانجازات القليلة
الموجهة للاطفال في الاراضي
المحتلة تستحق الفخر
والاعتزاز . لانها انتزعت من
قم هذا الواقع المر انتزاعا
صعبا .
فالى كل هذه الاتلام»
والى تلك التي ستتحرك في
مدا المضمار.. الف تحية.
لاسو سيم
- هو جزء من
-
الطليعة : عدد 273
- تاريخ
- ٢٦ مايو ١٩٨٣
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 7381 (4 views)