الطليعة : عدد 418 (ص 9)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 418 (ص 9)
المحتوى
أ غ )ىلي )ح # أ واع سس
فى
كتإ ‎١|‏ مسمس
الطظليمعفة
93
جولة قصيرة بين الماضبيى والحاضر
مح مهزلةه 4 مسرحية العرائطب والوفود «"
الذين بذكرون تحركات النظام الاردني
من أجل ضم الضفة الغرسة باسم الوحدة في
اواخر عام ‎١144‏ وفيما بعد يجدون شيها كبيرا
بن طريقة ذلك الزمان وطريقة اليوم.مع فارق
ان التلفزبون لم بكن شريكا في زبارات الوفود
الى قصر المصلى في الشونة 1 نذاك .
حتى نفس الشريحة الاجنماعبة |
اعندرت من قبل الحكام الفسكريين الاردنيين
عي ذلك الوقت "ممثئلة” للشعب ‎١‏
‏بقوم ابناوءها او نفس اشخاصها بهذه المهمة
البوم ‎٠‏ دون اعتبار لحقيقة وجود نفيرات
موصوعية هائلة في الاوضاع السياسة
والاجتماعبة ‎٠‏ وفي موازين القوى الطبقية,
وفي وضع الحركة الوطنية الفلسطينية
والاهنمام العالمي يقضبتهاء والانجارات
السباسية الكسرة التي تحققت لصالح
الاعتراف بحق نقرير المصبر للشعب
الفلسطبني» وبمنظمة التحرير ممثلا شرعيا
وحيدا لوء
وبستند- منظمو الحملة الجديدة
“للوحدة"على "مو'نمر اريحا" الذى لا
نحناح الى اضافة اى وصف له الى وصف
السبد انور الخطبب له في مقابلة بشهر
شباط ه91١‏ سجلها مهدى عبد الهادى
في كبابة "المسالة الفلسطينية ومشاريع
الحلول السياسية" ‎٠‏
‏قال انور الخطيب في نلك المقابلة :
"كان هو*تمر اريحا مو'تمرا (غوغائيا)."
ومع ذلك فان ذلك الموء تمر والموء تمر الذى
سبقه في عمان وتلك التي تلته ‎٠‏ وكذلك
العرائي العديدة التي وقعت تطالب
"بالوحدة” كانت جميعها تستند الى ذريعة
اس سيوس
سيا مره توسيع الخدمات 4 الاراضى المحالة
واحدة وهي "انقاذ ما يمكن انقاذه" و
"لحمابة الضفة الفربية منالسقوط بيد
القوات الاسراشلية ."
وهكذا كان ثمن "“التضامن الاردني
الرسمي” مع الشعب الفلسطيني الالحاق
والموافقة على تجزئة الشعب الفلسطني
وأرضة واعتبار قطاع غزة وكافة اللاجئين
الفلسطينيين في خارج الضفة غبر مو'هلين
للمشاركة في ابدا' الراى بخصوص وطنهم .
واصبح الشعب الفلسطيبي هو سكان ذلك الجزء
من فلسطين الذى اطلفت علبه السلطات
الاردنبة اسم "الضفة الغربية" , وبعد الضم
اسقط اسم الشعب الفلسطبني حتى بعد
قصره على جزء محدود من قاموس السياسة
الاردنية الرسمية ‎٠‏
والان تنيش ثانية نفس الذريفة ‎٠‏ وهي
أنه اذا كان سكان "الضفة القربيةة يويذون
استعادة الارض فعلبهم ان يقبلواء. سلفاء
بالوحدة مع الاردن, والتخلي عن منظمة
النحربر وعن حق نقرير المصير وعن كافة
القرارات الدولية التي اعترفت لهم بهذا
الحق. وعن كل النضحبات التي بذلت
بسخاء من اجله.
وهنا ابضا مع فارق اساسي بين ذربعة
امسن واليوم ‎٠‏ فبالامس البعيد اى في عام
-6 كانت "الارض" بيد الاردن وكان يقال
أنها ستضبع اذا لم يقبل اصحابها
"الوحدة" اما الان فالارض ليست ببد الاردن
ويقال أنه من الممكن اسنعادتها اذا ما قبلت
"الوحدة" مع الاردن ‎٠.‏
ولا نود ان نثقل على القارى؟ بتكرار
الوقائع التي توءكد ان نهج الاعتماد على
اميركا الذى يتبناه النظام الاردني قبل وبعد
عام ‎١4397‏ لم يحفق اى شيء, بل تزداد
ناكيدات الاوساط الحاكمة الاسرائيلية بانها
لن تعبد الارض0 فضلا عنان الملك حسمن
بذل محاولات عديدهلاستعادتها. من خلال
أمبركا 0 ولم يفلح ‎٠‏ وصدرث عنه تصريحات
تتهم أسركا. في ذلك الحبنء» بانها فقدت
“مصدافيتها كشريك نزيه في عملية السلام ‎١"‏
وموضوعة "الارض مقابل السلام” التي
تتردد على السنة المسوءولين الاردنبين
وكانت "فاتحة" ابفاق عمان لا تعني شيئا في
التطبيق العملي للسباسة الاردنية بدليل ان
الملك حسسين في كافة لقاءانه مع "الوفود"
الموءبدة يضع الخبار ببن قبول الاعتماد
على الصيفة الامبركية للنقاوض غير المشروط
من قبل السلطة الاردنبة او قبول ضياع الارض
والاستملام للامر الوافع . ويمعنى آخر فان
الملك حسين بقول صراحة أن ليس لدبة
بدبل لمطالبة اميركا بمساعدته على استعادة
الارض غير الفبول بضباعها .
حنى ان احد الظرفاء علق على الخبار
الذى نطرحه موضوعة الارض مقابل السلام
بالقول "من يضمن لنا ان لا تخنار اسراشيل
الارض وتفطي الملك البلام ؟" . وبالفعل
هذا ما يجرى على ارض الواقع وفي "تطور"
العلاقات بين الاردن واسرائيل في الوقت
الحاضرء
ان هذا التوجه الاردني الرسمي فضلا عن
عجزه عن استعادة الارض الا أنه يستهدف من
خلال حملة "التيئييس" التي نشنها الاجهزة
الاردنيةالرسمية. والوصف السلبي لمعنويات
شعبنا في الاراضي المحتلة. تيربر القبول
كت
بانفسهم ".
ب" نمكين السكان من ادارة شئونهم
بالتنازلات والتمهيد للموافقةعلى تنارلات
جديدة تتناول مساحة الارض التي يريدون
النفاوض حولها ‎٠.‏
والحديث المتكرر عن "ضاع"اكثر من
نصف أراضي الضفة الغريبة بالمصادرة,
والحاق ذلك بشعار "انفاذ ما يمكن انقاذه”
و"ضرورة المسارعة بانتهاز الفرصة الاخيرة
حتى لا نضبع البقية الباقبة" وهي عبارات
اشبه باللازمة في الاناشيد تتكرر دائما على
السنة المسوءولين الاردنيين ودعاتهم تعنبي
"اعترافا ضمننا" بالمصادرات الاسرائيلية.
واستعدادا سطنا للقبول بالتنازل عنها او عن
جز'ء منهاء على الافل 2 على مائدة
المفاوضات ‎١‏
لقد ضم الجولان؛ رسمياء لاسرائيل,
وصودرت معطم اراضبهء وسكابه لا يتجاوزون
الثلائة عشر الف نسمة, لكننا لم نسمع لا
منهم ولا من المسو؟ ولين السوريين ما تسمه
في الضفة والقطاع من المسوء ولمن الاردنيين ‎٠‏
‏بل نسمع كلاما آخر ونشاهد صورة اخرى مفابرة
تماما للصورة غمر الواقعية والمهينة التي
يرسمها الصوءولون الاردنبون عنا في
الضفة والقطاع ‎٠‏
نحن صامدون, والدعم الذى نريده
لبس ذاك الدعم الذى يقدم للبعض لجرهم
الى مائدة الحلول المشبوهة ‎٠‏
جمد الاوضاع الاقتصادية «في
الضفة الغربية وقطاع غرة .2 ويضيف
بين ‎٠١‏ تنصبريجات "بيرس و«تطبيئات» حكومته
لا بكاد بمر بوم دون أن يقوم
شمعون بيرس باطلاق تصريحات
الاعلام
طبانة امام وسائل
عسكريين سابقين ‎٠‏
هذا وقد صرح رئيس الوزراء
الاسرائيلي شمعون ببرس بان هناك
بونا شاسها بين الاوضاع السائدة
في قطاع غرة والاوضاع الفائمة
في الضفة الفربية. واكد بآن القطاع
بعاني من مشاكل اجتماعبة
وافتصادية اكثر حدة وكانث صحيفة
"هارتس” قد نسبت لعدد من
السواولين الاسرائيليين. قولهم
"بان تطببق السلطة الذانية" في
قطاع غرة لن يواحه معارضة قوية
مثل تلد المتوقية لدى نطبيق
ذلك في الضفة الغربية” على حد
تولهم ‎٠.‏
وينصمن "المشروع" الذى
بجرى الحديث هنة حالبا تقليصض
عمدد الاسرائيليين الذين يعملون
في المكانن الادارية المدنيبة في
000
لاسرائيلية والاجنبية تتركز حول
"نحسين شروط المعيشة” و"نطوير
لسكان الضفة الغربية
الخدمات "
, : ١
‏السلطات الاسرائيليه تعيد النظري ا'ولوياتها‎
‏واجاري عن فرضل زط امات شي الماع أويِدٌ‎
تتحدث الدوائر الاسرائيلية المسو'ولة 0 ولا سيما في أوساط حزب
شمعون بيرس عن امكانيات فرض "مخطط توسبع الخدمات" في القطاع
اولا ‎٠.‏ ودكرت صحيفة"هآرتس" ان مكتب بيرس اعد خطة مفصلة حول
هذا الموضوع بعد التشاور مع خبراء وضباط منالحكم العسكرى وحكام
القطاع الى اقصى قدر ممكن ‎٠‏
وعلى هذا الاساس فقد اعرب
ببرس عن آسفه أثناء اجتماعة مم
لجنة الخارجية والامن التابعة
للكنيست الاسرائيلي لدم نطبيق
مشروعه "غزة فيالبداية" كما دعا
الى ضرورة معالجة ما وصفهبمشاكل
القطاع باقصىي سرعة ممكنة 2 واضاف
بان أسراكيل: مشر في قلطي
لتوسبع الخدماتمهما كانت
العقبات: كما اكد مفارضنه لاحراء
انتخابات للمجالس البلدية في
المناطق المحئلة ‎٠‏
ومما يذكر ان معلومات كانت قد
افادت بان السلطات الاسرائيلية
شرعت في القطاع بتدريب عدن
منرو' سا' الدوائر وكبار الموظفين
لنولي شواون الادارة في فطاع
مزة ‎٠‏
وقطاع غزة ‎٠‏ ومن ابرز نصريحات
لببرس ‎٠‏ في هذا السباق2, هي
نلك التي عبر فبها على "اصراره"
وفي تعليق حول هذا الموضوم
قالت صحيفة "هارتس" بانه من
المففل البدء بنقل الصلاحيات
الادارية قبل نعيين روءساء
البلديات ‎٠‏ واستشهدت الصحبفة
بما جرى في قطاع غزة اثناء فترة
وجود الميجور جنرال "اسحق
سيجيف" حاكما عسكربا للقطاع ,
وقالت بان 'سيجيف” استطاع بشكل
هادى* ان ينقل نصف مدن
الموظفين الاسرائيليبن وان
يستبدلهم بموظفين عرب ‎١‏
واشارت "هارتس" الى أن 'سيجيف»
وضعم مخطثلات نفصيلية تبعل
بكافة القضايا والملاحبات التي
يمكن تسليمها ب وذلك
بصورةنتفق تماما مع اتفافات
كامب ديفيد ‎٠‏
واستذكرت الصحيفة بهذا
الصدد ‎١‏
ن ببرس ورابين كاناقد
اعتبرا في تصريحات سابقة لهما
بان ما جرى في القطاع بصلم
ان يكون نموذجا لما بيكن آن
يجرى في الضفة ‎٠‏
سيور
وقد وصفت بعض وسائل الاعلام
الاسرائيلية هذه التصريحات بانها
ليست سوى "مكياج" بريد "ببرس"
من ورائه "تجميل وجه" السياسة
الاسرائيلية المطبقة فعلا على
الثعب الفلسطبني في الاراضي
المحتلة؛ وهي السياسة,البي لم
يتحرج الصحفي الاسرائبلي "عقيبا
الدار" من وصفها » بانها
"سباسة كولونبالية" ‎١‏
‏وأعترفت مو' خرأ صحيفة
"جيروزلم بوست" الاسرائيلية
بان "الحكومة الاسرائيلية لم تولي
قضبة النطوير الاقنصادى في الضفة
والقطاع ؛ اى اهتمام جدى طوال
ال ‎١‏ عاما الماضية ‎١"‏
وتعود اسباب ذلك , حسب
الصحيفة الى, العوامل الامنية
والسباسية والاقنصادية التي ترتكز
اليها السياسة الاسرائيلية. وبسببها
احجمت ابرائيل يمن افامفاى
مشاريع ذات جدوى او صفعة
اقتصادية تعود على "السكان" ‎١‏
واكد الباحث الاسرائيلي ,
الدكتور "يهود لاوفر" في مقال
نشره في صحيفة"البوست" هذا
الواقع وقال :"ان اسرائبل
الطرف الوحيد الذى يقرالمصادفة
على قضايا التنمية الاقتصادية في
الضفة والقطاع وهذه المصادقة
ناتي» في معظم الاحيان , على
شكل "فيتو" يسع بموجبه العمل
باى مشروع اقنصادى" . واضاف:
"ناهيك ان اسرائيل؛ نفسها ؛
لم تبادر باقتراح اى مشروع
في هذا الاطار ‎١"‏
‏وهذا الاقنباس بو
الموقف الاسراشلي الرسمي , الذي
لاوفر” بان الاحتفاظ بالامن,
ومجابهة دفوذ منظمة التحرير تقع
في اولويات السباسة الاسرائيلية في
ألضفة والقطاع ويسنذكر بهذا
الصدد اقوال البروفيسور مناحيم
صلسون2 , اولرئيس للادارة
المدنية الاسرائيلية, التياكد فيها
بان الاموال الني اندفقت على
الضفة والقطاع ادت الى انعاش هذا
النفوذ على حد قوله.
وعلى صعيد آخر ء فان الحكومة
الاسرائيلية غير معنية باية مشاريع
اقتمادية نطويرية في الضفة
والقطاع, ولا سبما نلك التي قد
تنافس البضائع الاسرائيلية, التي
تفرق اسواق الضفة والقطاع. فهذه
الشركات ‎٠‏ تصدر منتحاتها الى
المناطق المحنلة بقيمة ‎7٠١‏ مليون
دولار سنوبا , بينما تستورد اسرائيل
فواكه وخضار من الضفنوالفطع بقيمة
‎٠‏ ملبون دولار فقط ‎١‏
والسو'ال المطروح : هل
بمستطاع ببرس وحكومته ‎٠‏ اتبام
سياسة غير كولونيالية تجاه سكان
الاراضي المحتلة ؟! وقد اجابت
على هذا السوعءال , الكانبة
والباحثة الاسرائيلية الدكنورة
سوزان هايتس روليف. وفالت:
“من المشكوك فيه نوفع قيام
الحكومة الاسراشيلبة الحاليه بانخاذ
إية قرارات جذرية تنلق بقضايا
النطوبروالتنمية الاقنصادية في
الضفة الغربية وقطاع نمرة ا,
وخصوصا , في الاوقات الحالية,
حبث ترف الحكوفة صتوبات
جدبة في محال ابخاد قرارات
هو جزء من
الطليعة : عدد 418
تاريخ
٦ مارس ١٩٨٦
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36090 (2 views)