الهدف : 178 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 178 (ص 8)
- المحتوى
-
السوقبائي في اعوام الثررة الاولى ,
ارحى الليل الربيعي ستائره على هرية برو زكي
وهوام سنيبان اوغنيف ودافيد بانوف علد
الجرارة .وما لبث ستيبان ان فال بصوت
خافت © وهو بصم ركبشيه الحادنين » النابسين
بيدية :
أحس انما بسبه المفص فى احشاني : اذه
لم قر حقاء كنامسخرة امام الئاس .. ستهرب
من العرية » من مجرد شوخلاف وجدة .
وفال بانوف مؤكدا : سر ء حتمااء»
سسسر »© مخفيا من يبان فزعه , كان بخفي
هذا الفزع كما احفاء ذاب مره من زوجه حين
ولدب هذه طفلها الاولى ” فينيا » التي كبرب
الآن وصارب كثرة الحركة لا ستفر في مكان ,
وواصل : انها كالحصان فكيف لا نسم .
افكر قمطل : لو كانت عدبية اللقع ولا طائل من
ورائها » عل كانت سلطانا سوصي بها ؟ ولكن
متي سندفع ثمنها 1 سنقول : تمقف لكين 5
ها 5 قال ذلك وهو ينتقل بالدديث الى
موضوع آخر .
على هذه الشاكلة ظلا جالسين » بهومآن »
حتى الفجر ء بؤكد احدهما للاخر » بالتناوب »
أن الجرارة سنسر حمما . وعندما لاحت نباشر
الفجر عجرا عن المقاومة فاسنئدا برايهما الى
جدع شجرة » وغطا في لوم عمق ..
.. زحف شليئكا على بطئه الى اعلى بهدوه »
في وهده من نهر الفولما . وما لبثت ان برقت
عيئان بيصاوان كبرنان » هن محجربن كانا مثل
حفرتين سوداوين . زحفه شلينكا وقطع النسيج
الليفي , وعبث بلمطرفة كثير؟ » في أماكن هديدة
مختلفه من الجرارة , ثم عاد ادراجه . وسرعان
ها تنائرت الحجارة من تحت قدميه » وانهدت
تدحرج الى فمر الوهدة .
اختلج اوغثيف :
دافيد » هل انت نائم 3
اعبار 5 رهم
الصبتسص
عرفته مذ الصفر . فبما كان يتردد على
حارتنا في زيارة لنا » أو لجراننا » وكم
كنت احس بالسعادة حينها كنت اراففه الى
افديثة :+ الدحب أقن الأفسيكنا © تجسن فسن
مقهى او قف في زاوية ما من ساحة الجامع
الحيني لنشرب انمر الهندي الذي كان
بحبه كثر! .. لكن سعادني كانت نبدو اكبى
حينما براني اصدفاتي نرفقته نجتاز مما
طرفمات المخيم الترابية وهو بضع كفه
الضخمة على كتفي في حنان والفة . وكثيرا
ها دعاني لزيارنه في المقهى الذي كان يممل
فيه لكني ثم اكن افمل ذلك كثيرا لانه كان
بوفمني في حرج كبم » وهو يتابع تنقديم
العديد من الشروبات لي وهو يقول 1 .
انعرف , الشاي افضل مشروب . انه
بعود العيئين على الهر وكثرة التحديق ,.
تصبح حادة كعيون الصقر ولكن ..
وبقطع حديثه العذب نصفيق زبون ضجر »
وبمضي في خفة لا نوصف ليلبي طلب بون
آخر.. وهو بردد بصوله الجهوري كلانه
العتادة .
الهف ©
بانصروف ب قاض سرمبائي موزمرب . تحمق قصصه بسسبة واسمة في اللاد
السوفبانبة » وني العالم . ومرضرفنه المحسة هي الكتابة م الصراع الطقي في
الريف ابام بده الكلخزة ( اشامة النماربية مي الررامة )2 .
عائلة ملاحية فقيرة بدا لبداعه الادبي سكابة المسرحيات والاوسركات من حباة الريف
وقد برقي مام .1ا,
بتاشروف ؤابة ابر
إفمطى هذا : ها 1
اانت نائلم ابها الحارس !1 بلوح لبي ان
احدهم كان هنا .
- من بكون ؟ دع عنك هذا .,
من بكون ؟ كشرون هم ..
وخطا اوتميف الى جابب + ووصل الى سفح
نل صفر » على المشسب ائرا ارا لا يدري
ماهيته وكهه . فطلع الى الوحدة © ولفخص
الفولما بنظرة طويله ء وكان نهر الفولما ببدو لي
الصباح رماديا معنكرا » ثم عاد وهو متم :
كلاه كان احدهم هنا .
- ولكن من 5
المة آثرء ونساءل «هد ذلك « من » ! لغريب!
بفلض بانوف وقد اجاحته فتمربرة من برق
الصباح . وهتفاء وهو د الاموسية :
نكولاي ! انهص أنها الصقر ! فم سجرية قبل
أن بأني الئاس . سيندففون بعد فليل .
فرمى تيكولاي على وجهه بالماء البارد مسسعجلا
ونشعه بالئاموسيه .
وصحك » وهو برمي الناموسية : انها ملشيعه
فاسيه . وما لبت أن نقدم من الجرارة ودور
اليد » فاهتزت الجزارة وجارت .
وفال اوغنيف : انظر جيدا با نيكولاي *
انحن فعراء .
بدا بانوف .يراوح في مكانه : بجب ان اقشف
وجوهنا على حقيقتها . ام با نيكولبي © يجب
نقيي الحياة .
اعرف © هل بمتعد اني لا أدري ؟
أفسر بانوف ؛ ذلك هو الامر بالذات .
وتهدجت الجرارة متفنطمة » وزفرت صونا
مثل طلق الرصاص » وما لبثت ان جمدت 1
غريب ! ما هذا ! هل آنسخت 5
فاضطرب اوغليقا :
احدر 4 سخ آنث 2 وادان راسه الى
7 دط ات جه
كان اسمه ابراهيم © ولكن معظم مسن
يعرفونه انوا يلقبونه دائما بالمقر * ولا
اعرف حقيقة سبب ذلك . ربها كان بسبب
نزوعه الدائم الى الحركة من مكان الى آخر
دون أن بهدا آو بستقر » وردمصا كان بسبب
غينيه الحادتين لا اعتقد حفا أن ذلك بسبب
الشاي كما كان يقول لي دائما . كان يمتاز
بجسد فارع عليه كجد مصارع روماني
قديم » الا ان ذاكرني لا نمي انه اشترك يوما
في عراك مع احد ابدا , حيثما كان ينهي
عمله في آخر الليل » كان يمود الى بينه »
ولا يخرج ابدا . ولم يكن احد يشاهده في
مكان آخر حتى مساه اليوم النالي حين بعود
الى التجوال في المقهى وفي ساحته الفسيحة
التي تظللها بضع دوال من العئب . اما عن
حيانه الشخصية فكان اعزب ٠2 سمعت أن
سائحة اميركية نعرفت عليه لا اعرف كيف
ودعته للافامة ممها » وفد عاشرها
اتزمن ثم سافرت »© ولم يحاول ان يتفي
هذه الحادثة حين سالته عنها ذات يوم بل
اراني بطافة منها ارسلتها له حين وصلت
الى بلدها .. فال لي ساعتها بمرارة ..
لم لا . الخبز الذيناكله اصركي والسلاح
الذي ثمون به اصركي . لاذا لا تكون التسساء
ماء ا لا
كنحد بز وغ العفجهر
تراحكيى
فربه شيروكي ونصق 2 يفو ,, أنهم قادمون
الفد ابققل هدير الجرارة سسكان فرنه شروكي
الذي هرعوا عجلين الى قربه بروزكي فى الدروب
اللنويسة ٠ عبر الوهاد والريدمات ٠ مثرسن
الغبار » وصحدثين نصوب جهوري .
كان في طليمة الجمبع بسكا كودياروف ٠
وشيجيك ٠ وبلاكوشيف » وباشكا شوخلاف .
وكان سسكا كودباروف بهف وهو لا مزال
انفيداة 2
- اياي .. با رؤوس العجل . هيا ارونا
حصاتكم لثرى ما هو وكيف سيكون مقابل
احصلما ,
نطلع بلاكوشيف الى الجرارة من بحب حاجبيه
اكشيفين 4 ووضع بديه نحت أنطيه . ما كان
شحرك فيه الا لحينه . وكابت هذه لحية كثة
وخطها الشيب ٠ فكان الهواء سلاعب بها وبدقع
نها الى ما وراء كفيه المريصتين . وكان يقفا
الى جانيه نبكيا لموربالوف وهو يشخر كأتما قد
اوفظ اللو والساعهاء وله كان تسيب بائمم
الوم لا يفهم ما بدور حوله . وفركد عينيه وحدق
في الجرارة . وكان الرجال فد ازدحموا على
مقربة ملهما » وقد شكلوا جدارا سميكا . وكان
يسشحث الخطى الى شسروكي اولك الدين نآخروا
بسيب تومهم .
' كان الجمهور بزداد عددا ء لكان الناس
يطلعون من بحت الارض ء فلم نيض بضع دفائق
حتى كان الثاس قد لاوا قربة بروزكي ملففين
نجاكيتات رئة ومناديل ناصله اللون . ولح
ستيبان كيف كانوا يشرئيون باعنافهم ٠» ناه
واطفالا مخلطين بالرجال ٠ وشريون من
الجرارة . وكان بالامكان ان تمع المره كيف أنهد
هؤلاء جميما تهامسون فيما ينهم ٠ كانهم آمام
ميت . وكان هذا الهمن سرى مثل حضف غابة
في بواكر صباح ناكن © دونها عواء . فجمل
هذا الهمس نزيد من قفلى سسسبان؛ الذى حاول »
اللحق . الا بانه له أو للجمهور ٠. فركع على
دكينيه » وراحاء ذرا للرماد في الصون »
ونغطبة اللامر اه نلفب فى عجله الجراره .
وفال شلينكا ٠ بلهجه الماكد الوابق ٠ مبددا
امركيات ايقنا 5..
ومرت الايام » وغادرت المخيم الذي كنت
اسكن فيه » وسافرت 'لى الخارج لاكمل
دراستي الجامعية » ولم انس بالطبع ان
اذهب اليه كي اودعه . واذكر انه فال ونحن
نشرب الشاي في زاوية من اللقهى :
انعرف . انا أفمبطك على حظك © كنت
انمنى أن انعلم مثلك . أن اعرف كيفا
اكنب اسمي . أن لا اكون فريسة للروماتيزم
الذي ياكلني لكثرة الوقوف والمشي من هنا
الى هناك . ولكن تبدل كل هذا الاآن . احن
بان العلم لمن لا وطن له » ليس له فيمة .
لا بد ان بكون لك وطن حتى نتعلم » لا
اعرف .. هذا رابي .. ربما كان هثالد طربق
آخر .. لم أجب »2 ولا اذكر ان كان ذلك
خجلا او عدم مقدرة على اجابنه . عائقنه
ساعتها بحزن . نم مضيت ,.
05 0
آه من حزيران . اشهى كل شيء ممه .
وربما ابتدا كل شيه ٠ من يدري . عدت
الى عمان . كانت أكثر تماسة من تلك
الايام التي غادرتها فيها . وكان ابراهيم اول
من فكرت فيه بعد أن عدت . ترى ماذا
ا ع ا
استفانة ١ يناا. فلن سيراه اقسسم بالله
فساله نكا كودياروف ! عجا . زرهل يدرك
انب هذه المسابل ١ هل بنهدها ؟
ع لدع اكد 2
فمرخ سيان : ارقع سروالك . لقد قط
سروالك واببت سحدث عن الحرارة .. سم انحنى
على ببكولى وساله بهمس كالتجيح ماذا نا
نسكولاي ؟ ليت الارضن بلصنا ؟
وما ذببى 5.. ابي © كما برى ١ اقوم نكل
ما بلزم من بداب .
وسمع صوب اشيجيك : لاذا تماهل ١
واتهد الجمهور تصرح :
أونحتاج الى رسن ؟
اهيا تساعده 1
لو بفرئها براسك با سسيبان وتسم مكانها ؟
بسر على التدى ونمسم ٠
اوه ! انظروا با ناس الى هذه المسخرة ؟
جا أي عفر ؟
أرنمى ستيبان الى جانب نيكولاي » هرنا من
صحك الئاس: وسخريتهم © ولمتم :
5ه » نيكولاي » نيكولاي ؟
اظن انه عطل .. ولكن أبن ب فاه نيكولاي
بذلك قاصدا! نهدئة نسيبان » ونظر الى المبرد .
والتفت بشيجيك الى الجمهور » الذي بدأ
كانه بننظر نعليقه » وفال : خالخاخا » عطل *
اسممتم ابها الناس ؟
نظر نيكولاي الى الرجال » والشرر بتطاير
من عينيه »* واندس نحت الجرارة زحفا . لكن
الاصوات ما لبثت ان تعالت من جدبد » بين
الجمهور ؛
الملها شمر بمقص في بطنها ؟
ممظوس 1
عملي امراف
اتسسدعي الطبيب .. ام القابلة 5
ناولها فرص دواء نا ستيبان . اتسمع
قرص دواء !
الالفان طارا هدرا ء ها ١
وزم آبليا بلاكوشيف شسيه الرفيسين :
الالفان ؟ لن بدفعوا ثلائة رونلات ؟
فرد شيجيك : الا اذا كان مع خصله من شعر
اسيقول..خين ترف الى لافيت تنقيا
يبحث هن عمل .. +
القد اصبح فدائيا منذ زمن وترله المقهى .
وحدنوني كيف بكى حين علم بالهزيمة في
حزيران وكيف اخل يعرخ على باب البيت ٠
الم كيف اختفى بعد ذلك بشهور .. تذكرت
آخر كلمابه لي . هل كان هذا هو الطربق
الذي حدنني عنه حين ودعته ؟ من يدري ..
ا« ««اع
بلول . هرة الخرى 1ه من حزبران . هل
انتهى كل شيء ممه 2 أو ابتدا كل شيم .
كم حزيران آخر سوف باني ٠.
الجميع بقولون انه استشهد وهو يقاوم
الدبابات الني كانت نحاول اختراق المخيم من
طريق البادية. » ولكن البعض يقولون انه
اصيب ففط ولم بسسشهد حينها . عرفت أن
زوجته وطفليه قد فتلوا تحت الانفاض © لكن
احدا لم بعرف عله شيئًا اكيدا ..
الصقر ., رايته آاخر مرة وهو بنجه ناحيه
البادية مع مجموعة من رفافه » وبفال انهم
قلوا وهم بصدون هجوما كبيرا . الصفر
وحده دمر ثلاث دبابات .. هكذا اخبرتي
احد ممن يعرفونه » وفال آخر أنه اصيب
امسحصصم_ 2
رزقد الاصلع ٠ وضحك رافساا ٠ مسرورة
يزياله ٠ وعاود الفول ٠
خمله من شعر دافد الاصلع ' ان هذا
الملمم ؟
وشرج باشكا شتوخلاف يقول باتففال ١
انها الواطون ه اذا تهمهمون وتسمنمون 8
ييلها ممسبه جدية 5
5 تفرف هده الصسية : اشترونا للقلاحة
وميلوا مناحه .. فهل راسم + انها التلاحون ,
إن هي الماونية . امضوا الآن الى سويكم , للمد
إحمشنا ولثمض للبلاحة . اما هذه الماوتية
و_ترقد هنا طوبلا * وسستضيع نظرا اليها وفرجه
وبيها . هوه بلاكوشسف بهذا ء وكان اول من
وين اقربه بروزكي . وقسي أثره مضى اهالن
وعي برجم بمضهم نمضا ء كانهم فراخ تيع
الدجاجة الام ٠
ومرخ شلينكا فرحا » راكضا الى الامام .
يحث الخطى * امام بلاكوشمف ٠» ملمحا إلى
عيله الصباحي : لعد فلب لكم ء فلت .. انها
إن نسم . وكان لوح ان شلينكا هذا لا بعوزه
و امتزر ا كي نكون شسيها بماما » في صراخه ,
بوميفه حدوب سراكض أمام سيدتها .
واحنواة بلاكوثسف ننظره ضصاحكة :
انك تقرف كل احجيه + لا داعي للقول .
وانمد الجمهوز ؛ ومفه انمد الهمن
والفحك . ولم ببق الا باشكا تشوخلاف ونيكينا
ووربائوف. وكان نبكيسا عأنما راى كنوه ان
رمه جرارة فعلا » قدار من حولها مرات عديدة ,
ونئمس المجلات ؛ وقال نصوب واطىء » دون ان
يوج كلامه آلى احد 1
حديدية ؟ با للسيطان ., اذا لا سستطيع
ويب الارض ؟ وهل بفسد الحبوب بالكيروزين 5
ل سيفدها ! اذهب ! ودفمه تيكولاى برجلهء
ولع من بحت الجرارة . أن احدهم فد شرب
اهناا.. هيه © الم با حراس !
بم دور يد الجرارة سرعه » والثهم الجمهور
البتعد بنظرة حائفه عاجله » وفغز فورا الى
المقمد ٠
زارب الجراره وهدرب وزاهنزت على ذلك
النحو الذي كان بخيل للمرء ممه انها نهم
اصابة قائلة ومات في مكان ما من الخيم
نحت الانقاض . وربما دفن مع المثات في
خنادق الجد المجهولة ,
»ا #«اير
ومرت ايام اكثر سوادا » والناس في
حارننا لا ينفكون عن التحدث عنه كلما هرت
الذكرياتة . فالوا بانه شوهد اخيرا يقابل فى
شارع الجامع الحسيني . وفالوا بانه هو
الذي ففز على سيارة للجيش من فوق
المقهى وقتل آن ذلك ..
»د عا اير
صبيحة العيد كان الئاس يذهبون جماعات
جماعات الى المقابر لبزوروا موناهم , ولا
اعرف ما الذى دفعني الى فمل ذلك ,, حملت
معي بافة باسمين كانت اول ما جادت به
باسميئة البوابة * وذهبت الى حيث كان
نصب الشهيد اللجهول , وضعتها هناك
خلسة » فربما كان الصقر هنا » يرقد مع
الاخرين وردما لم تزل لعينيه فوة عيون الصقر
الراني ولو مرة واحدة قبل أن اغادر المديئة
وحيد خالد ب بيروت 198
!| للد
موجمج يصدبءت”
1
سيقي
بالقير من فوك الحفرة الى احفرنها عجلانها ٠
ولكن راكيها لجمها يتوه ٠ فمضيب واخلحت
بكابلها ؛ نم اظافت كله من الدخان , وفزت
الخزة خفيقة وانطليت الى امام تكل فونها ولتلهة
لمارزة سكسها النولاذسين فى الارض ا
1 وها ليب هداسر الجزارة ان جدب مواطني
ضروكي جدسا ٠ فكسروا من جدسد راجمين ٠
وه اشافات الاسحسان دقفة واحدة من
ماله صدر وحجرة .
واخلط الجابل بالتاال ..
واسار الئاس ار المراب الجساف ١ وزجم
تقصهم فقا ؛ مداومين . وهم تصرنون ليسظروة
صوب بقظة واحدة ا صوب الكة الحديدية
اللي شق الارفياء وقد اخلطت اصواتهم
واصزجب في فرج واحد ملجم . وكان سيان
بركفي وداء الجرارة وسور تنديه ويلوج كما
انلوح الطاحوتة ناجتجها ٠ وقد نذا في شمس
الصباح ترقفه الزرقاء
نكل قوام :
هياا نا
على مدرة ء وهو يعرج
عزيزني اء ارنهم ! اريهم با
حبييتي ! وام انس نا بيكولاي ٠ امض ؟
وكان يبدو أن الذى بسي الى الجرارة »
وانما نيكولاي ذاته » وانه هو الذي كان بغلب
الكتلة الحجرية لا الجرارة . وكانت هذه مثل
جعل رمادي مزرك عملاق » فد اجتارت الخندق
المقمم عشبا » وهي نجار . وكان امامها طريقان
عتيقان يمتدان » يفطمان عليها الدرب © بمندان
من نحت نهر الدولفا » ويشبهان بعباتين مسلقيين
تحت اشمس الصباح .
وجعد اهالي شروكي في اماكتهم » دونما
حراك ,
أما تشيجيك فقد خلع فبمته عن راسه »
وقال :
- مهما كان الامر » لن تستطيع عبور هين ..
الن تستطيع عبور الطريق .
ولم بكد تشيجيك ينهي من ابدام فكرته حتى
صقرت السكتان » وجارب الجرارة وهدرت
وانطلقت صاعدة نعلب الارض البور فليا ... 8886
سه د .جلي ككالالرك ه
عمس دا لسسع لالس ل ل
لقد اهتمت الهدف الفرا
الاعلام ٠
أن دراسة السيتما 7
)1( ٠ الشمولية
القد اعتم السو الصهيوني اهتماما كبرا في
الاعلام لي الخارج وخاصة غرب اوروبا وامركا »
وركز على الادب والفن + ولعد نجج نجاها كبوا
في مسماه » ينابل ذلك فشل ريع لجهزةالاعلام
العربية الرسمية السفارات والجاممة العربية
.. وفي مجال السيثيا انتج العهابنة سردا
يصمب حصرء من الافلام السيتمائية والتلفزيونية
والوثائقية .. الغ.
وياني فيلم « ملف القدس » واحدا وملسلة
الافلام السينمسائية التي الخرجت للجمهور
الاوروبي > واذا كان العرس يختلف عن الافلام
السابقة الا ان الهدف لا بزال نفسه : خدمة
الافرائغ الصهيونية . فمن اللاحظ ان الافلام
السابقة « الهجرة # عنهويج » م حرب
الاستقلال 4 ععمملومموعلمز كه عدم 256
وطالقتبفلها المملاقيرو لوطه #ملدج ع كمون
عراست وفق وجهة النظر الصهيونية كيف وئاذا
امت وماذا يجب أن تبقى دولة اسرائيل م ولم
تاغر مالنة الاعلام الصهيونية عن زج اشهسر
الممثلين لي هذه الاهلام امثال جون وين » فرانك
ستترا > كرك دوجلاس .. الخ.. لكي
اهدافها لي التائي هلى اكبر هدد ممكن من
الجمهور . وفلا نجحت فى تقديم هذه الافلام
كافلام اعتيادية للجميور وليى افلام دمائية
عباشرة الجمهور وخاصة الفيلم الآخيرء
عندما عرض ل بريطائيا قبل حرب 11797 غ ال
أن فيلم ملف القدس فشل لي جلب الجمهور
واضطرت سيئما « ريتز ب الندن الى انها
عرضه بعد مدة قصيرة بالرم من كل محاولات
اشركة مترو مولدوين مابر لزج الفيلم بالوجوه
الحستاء والاجسام اليافعة والموسيقى اللطيفة
والالوان الطبيمية . أن هله اللاحظة جديرة
بالاهتمام وهي جزه من ظاهرة التحول التسبى في
الرأي المام الاوروبي بعد حرب 19797 0.
المنصر الغري بالمتابعة في الفيلم هو محاولة
عصية من الشبان الاسرائيليين الناقمين عسلى
الواضع القائم والحرب المستمرة وسعيهم للاتصال
بالفدائيين العرب لتبادل وجهات النظر والتعاون
والتخطيط لستقبل واحد يساعدهم في هذا
المسعى ديفد أرمسترونغ تلميد امبركي للتماون
مع الغداتيين , الحاولة طبما تعني بالنسيسة
للسلطات الاسرائيلية جريمة مد سلامة القطر .
ولهدا يحاول الاستاذ لانغ » المالم الاثري في
الجاممة البرية » منع ظامذته من هذه المعاولة
خوفا عليهم ,
ويدور قسط كب من الفيلم حول مساعيه ل
السيطرة عسلى لامذته . ولكين دوائر الامن
الاسرائيلية كانت تربد للاجتماع أن بتم . اسابط
الاستخبسارات ( وقام بدوره الممثل الانكليزي
البارع دونالد بلسئت ) يريد ذلك ليستطيع
تتيير عن فيالم" مَلن القرس"
اه بالسينما » السيلما اللسطيئية والسيلما
الفيتنامية . لا شك ان هلا الاهتمام ناتج عن
الدور السيئما في
اجتمع الحديث وتائير الفيلم على الجههور كوسيلة اساسية مسن وسائل
نية مهمة يجب انجازها لممرفة امضى اسلحة
الدمائية في الخارج » حو اميد سس 0 د
القبفي عليهم جميما . والجنرال الاسراتيلي ادي
نقمص شخصية موثي دابان » هو ابما يربد
ذلك لانه وجد لي شخصية التائد الفداتي رشيد
رفعت شخصية عربية جديدة يهمه معرفة ابمادها
واعماقها . والتلميذ الاميركي ظل يمى لتحقيق
هذا الاجتماع املا لي نحقيق نفاهم بيناتجانبين.
هده هي الخطوط الرئيسية للديلم ونتهي هدام
الخطوط بنفطة في الصحراء يلتق فيها الفدانيون
بالشباب الاسرائيلي ٠
يقال أن الله نرادى الموسى عليه اللام في
الصحراء على شكل جدوة من نار فاعطاه الوصايا
المشرة . وفوق جنوة من فار وابريق من القهوة
امتدت بد التلميذ الاسرائيلي باروكم فصافحت
بد الفداني رشيد رفعت . الى هنا كل ثيه
برد وسلام . بيد أن كانب القصة ( ترويكثدي
مارتن) بدا روايته بالاثارة الى الانقام بين
صنفوف الندانيين . ومن هذا الانقسام تاني ممظم
احداث الفيلم الدموبة . وعندما بنتهي الفيلم
ونجري الحاب نجد ان الاسرائيليين لم يقتلوا
عربيا واحدا وان كافة من فتلوا قد خروا
برصاص الندائيين في مازعاتهم مع بمضهسم
اليعفى ء ولي الطاردة الثيرة الوحيدة في الفيلم
نطبق الشرطة الامرائيلية على احد الفدائيين»
وعندما نصبح المافة بين ظهره وفوهة اللسدس
اللاحق له بضمة امتار فقطا © يخر الفدائي
صربعا برصاصة ؛ لا من ذال السدس وانما من
سدس فداتي اخو من منظية منافسة مانت
تتريص اله .
ولك نجد ان رماص العداتيين قد لودى
يحياة التلامذة الاربمة الذين التقوا برشيد
ارفعت وجماعته . نهابة الفيلم جثت انماتِة
تحيط بجذوة الثار © رشيد رفت وكالة مسن
دفاقه وبارود وكاثة من رفاقه ضحابا عجوم
مفاجىء من المنظمة الفدائية النشقة .
الغرئص + الذي أراده الفيلم ء لا تؤيدوة
الفدائيين فهم لا يمثلون ارادة الشصبالفلسطيثي
في التحرر والانعتاق » انهم مجموعة فتلة لا تربدا
اللام » والويل لمن بحاول لتقام بالعرب .
(1) تشكر الهدف الصديق «سر»ا الذي بمثالينا
بالتقرير ونطمئته بان السيئمائيين الششباب لي
حركسة القاومة متابعون للتحرك الاعلامي
السينماتي للمدو » وان الحركة السينمائية
النلسطينية مارت تمك الحفائق ووجهات
نظرنا العادلة » وصار الجمهور في كل اتحلم
العالم يتعرف ايضا على وجهات نظرنا مسن
خلال الشريط الحساسيء الك فازمهرجانات
السيئما في العالم اخذت تبدي اعتماما تمس
عادي بالفيلم الفلسطيتي . - هو جزء من
- الهدف : 178
- تاريخ
- ١٨ نوفمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4916 (6 views)