الهدف : 179 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 179 (ص 3)
- المحتوى
-
لحتتم)] أن عملية عسكرة الملوم النامية
ال بشكل منت فى معظم اللنان
ا الرأسهالية فىالحقبة الاخرة»
قد وصلت الىحدود واسعة غير عادية.
فانجازات العقل البشري » ومواهب
العلماء والمهندسين » لايستفساد منها
لصائح الجتمع » بل انها تستفل
للاعدادات المسكرية . والولايات
التحدة هىافضل مثال على ذلك. وفيما
بلي نقدم ترجمة لقال كته فا.
بوريسوف في مجلة الشؤون الدولية
السوفياتية « رقم 4- 1695 )) حول
هنذا الوضوع بعنوان « البنتاغون
والعلوم )» » بكشف ويحلل فيه هذه
الملاقة » حيث تخ الام كية
أن الانفاق في ألولابات المنحده الامبركية» ملى
الابحاث المسكرية » بتماعد بصورة منتظمة ,
فقد وصلت بخصصان البنتسالمون الابحات
والنطوير المسكري الى ما فيمته ..؟4م هليون
دولار لسنة 18/1 ب 14/1 امالية , وهد! الرقم
اهو ١1. اضماف مخصصات العلوم ككل إيسنة
« التي كانت )7 مليون دولار © ,
ولكن حنى هذا الرقم الهائل 1 يعكس في
الواقع حقيقة الامور كما هي , أل بالاضافة الى
هذه الخصصات الملتة الابحاث السكرية »
فهناكء مخصصات لدراسات سربة ؛ ممروفة باسم
اللغصصصسات السوداه » ولسجل في فقرات
عبهمة مختلنة في الموازنة .
في السئة الافية مثلاء كشف مكتبالمحاسية
العامة تلاعب البنتاغون بالارقام التملقة بالثفقات
الحقيقية لنفقات المسكرية على اعمال « الابحاث
والتطوير » . وفي تقربر هذا اللكتب جاء آنه
رفم أن الكمية المجملة لا بمكن تحدبدها 6 آلا
انه من الواضح بان النفقات على « الابحاث
والتنمية » والمرتبطة بالدفاع في الولاياتالتحدة
اعلى ب ١1... مليون دولار على الاقل » من المبلغ
الذي اعلنت عنه وزارة الدفاع »2 .
في الواقع » ان مستوى وطبيمة وافراض
الابحاث المسكربة في الولابات المتحدة 2 أو
برنامج مسكرة العلوم الامركية ؛ امر يتقرر على
المستوى الحكوبي م
القد قال وزيو الدفاع الامبركي ملفين ليردء في
حديث أمام لجنة القوات المسلحة في الكونقرس
حول برنامج الولابات المتحدة لسنوات ما بين
995 1433 »> وحول الوازنة المسكرية لسن
91 ب 1911 اكالية + قال بان ضمان مستوى
« الابحاث والتطوير » الفروري 4 هو عنصي
رئيسي في البرنامج المسكري الامركي , واشار
بان تخفيفض عمسيل في النفقات أدى إلى انحاق.
« رن خطي © باعكائيات الولاباتالتحدة الطلمية
والتقنية؛ واعلن انالخصصان للابحاثالصسكرية
للمسنة المالية 1681 1975 »© سيتم رفمها
بنسبة 711 . في الواقع أن الولائق الرسمية
اللبنتالغون تملن طرحه ؛ بان اعمال « الابحاث
والتطوبر 4 السكربة ليست هدفا بحد ذاتها »
وفنها ننزز 0 مصالح قومية عليا »,
والتوجه العدواني تسياسة الولابات التحدة
الخارجية © تحدد هي ابفا » البرنامج الرئيسي
تلابحاث المسكرية . فمن جهة » هساك اولا »
المذاه
تطوير احدث وماتل الهرب 2 التي يجب ان
اسمن الفول السلاح الامبركي على ملاح الاتحاد
السوفياتي » حسب راي القادة الامركيين . وفي
الوقت نفسه » بجري لصميم انواع خاصة من
الاسلحة كشن الحرب المقصادة لحركئات التحرن
الوطني . مثلا » طائرات 6 واجهزة كلك
للعمليات المسكرية المفادة في الادفال» واسلعة
خاصة للقمع الجماهيري في الولابات التسدة
انفسها .
وهناك اعمال لي الابحاث والتطوير السكريمر نبل
بالمسكربين» بالاضصافة الى تلك التابمة للبشتالمون
انقوم بها « أدارة الطيران والابحصاث الوطنية »
ولجنة الطاقة الذرية. وحسب ما ورد ف الصحافة
الاسركية» فقد بلفت مجمل نفقات هائين الدائرتين
في هذا الجال » مستوى ١) الف مليون دولار»
في الفترة الآخرة » اي اكثر من .14 من مجمل
مخصصات الحكومة الامركية للملوم 1
وفد انخات الولابات التحدة» في فترة ما بعد
الحرب العامية الشانية » اجرادات لتعقيق
مركزبة النشاط المسكري ب الملمي . فتسم
انشاء جهاز اسمن نظام اللإسسات الحكومية لهذا
الفرضس . وكانت مناصر هذا الجمائ قد بدات
بالظهور خلال الحرب الثانية » ولكن المملية لم
اتتطور الا بعد نهاية الخمسينات , فقد لم انشاد
هينات عالبة تتوجيه الملوم الامركية 6 الواحدة
بعد الاغرى اللجنة الاستئسارية العلمية
للرئيس « 1407 » المجلس الانحادي للملوم
والتقنية « 4106| » مكتب الملوم والتفنية
* 1961 0 . وهذه الهيئات الخاضمة مبائثرة
لرليس الجمهورية ٠ تلمب دورا هابا فى تاطي
برأمج « الابحاث والتطوبر » المسكري .
اما البنتافون » فان له مكنبا خاصا مسؤرلا
عن الابحاث الصكربة ء وهنالك هيئات ممائلة.
متواجدة في كافة فروع القوات السلحصة
الامركية .
وقد ظهرت فئة خاصة من الملماة ب الاداريين
الاين يعمتون كملماءللمجمع الصناعي ب المسكري
مسؤولين هن العلوم » ومن بينهسم الفيزباني
المعروف جون فوستر » الذي عمل وقت طويل
على تطوبر الاسلحسة الثووية . وهو ملك سئة
6 © مدير ابحاث الدفاع والهندسة فيوزارة
الدفاع ,
وجون فوستر من اشد « الصفور » خماسة في
البنتاغون . فقد عارص انفاقية حظر التجارب
الثووية » ودما الى بناء نظام الصواريخ الفادة
حاملة الرؤوس الثووبة . وحاول مؤخرا »
آثارة مشاوفالشمب الامبركي من 7 تآخر الولايات
التحدة في مجال التسلح » 2 بالطيع » بهدف
تحصيل المزيد منالخصصات للابحات المسكرية,
واعمال « الابحاث والتطوبر # المسكري في
الولابات المتحدة © لا تتحمر في مجال تطويسر
احدث وسائل الحرب . فالبنتاغون بقوم ابيا
بتجنيد العلماء ندرس مشاكل مثل اختيان
الوظفين وندريبهم © والكناءة التنظيمية الاعلى»
وفرها . فقد بدا البشنامون في السنوات الاخيرة
باعطاء الزيد من الاهتمام للملوم الاجتماعية »
بمافيها «١ دراسات حول التخطيظ السياسي ».
فالقيادة في البنتاغون تعتبر انه في الخطل
الطوبلة الاجل النطويسر القوات اللملحة ؛ فان
التفهم الافضل للعلافة بسين الموامل العسكربة
والسياسية والاقتصادية والتقئية والنفسية »
آلثي تؤثر على الردع الناجج ٠ على الصعيد
الاسترانيجي والتكتيكسي لاستممال القوة او
للتهدبد باستممال القوة » » هو احد المهمات
الهمة .
أن الاهتمام الاكبر الذي بمطى منفبل البنتالمون
اللعلوم الاجنماءية © يظهر بشكل مسعد بان اعمال
« الابحاث والتطوير # ؛ عي حلفة مهصة في
الاعدادات المسكربة التنظيمية والمسكرية ب
السياسية » للامبربالية الامركية .
ان البنتالمون مجمع ابحاث مهم غاص به ,
أن في متشاول بده ! مؤسسة الحاث ومغتبر»
45 مركر اختباري . وفي سنة .147 كان هناك
إيه الف هالم ومهندس مدني © موظفين لحساب
وزارة الدفاع الأمركية ,
ولكن مراكر الابحاث ومغتبرات وزارة الدفاع
بممل فيها مدبيون ومكربون 2 تثفق فقيل
حوالي ربع المبلغ اللخصص « الابحاث والتنمية
المسكربة # » أما خصة الاد فاتها لذهب
للشركات المملاقة فيالمجمع الصناعي المسكري
مثل لوكهيد وجزال دابنامكس © التي تحصل
على المقود » والتخصصة في خدمة البنتاقون .
أن الصناعة الخاصة تحمل على حوالي ثلثي
مجمل الخصصات « للابحاث والتطوبر »
المسكري . ومغتبرات الشركات الخاصة بتحصر
نقرببا » كل عملها في مثل هذه الابحاث : أن
تسع من اكبر الشركات تحصل نقربيا » على نصف
مخصصات « الابحاث والتطوبر المسكري في هذه
لجال .
وحسب ارقام البنتانمون نفسها » فان 6هبالمائة
من اعمال « الابحاث والتطوير » التي بمولها »
مرنبط بانجاز برامج الصواريخ ونقلية اللساء
وصناعة الطائرات والالكترونييات © اي نلك
القطاعات التينقوم بانتاج الاسلحة الاسترائيجية
كما ان الشركات الكبرى التي تقوم بتنفيد
العقود الكبرة التملقة « بالابحاث والتطوير »
للبنتافون تقوم ابضا بانخاد المبادرة © وشفيد
برامج في هذا لمجال . ولكن ممظم هذا العمل
« المستقل » » يخدم في الواقع كتمهيد واعداد
العقود عسكرية جديدة » وتدقع نفقانه في النهابة
وزاية الدفاع ,,
ل
5
0 50701
-
يف الولاباء ”
.
© وهنالك ابنسا مراكز ابحاث اتحادية في
الولابات المتحدة © ننظبميا ه هي شركات خاصة»
وكن عمليا » فانها تختلف كثرا عن الإسسات
الحكومية . وهناك 11 مركرا منها» يعمل بالتماقد
مع وزارة الدفاع ؛ على سلسلة واسمة من
الشاكل - من التطوير الاولي لشمبكات الاسلحة
الجدبدة والتقلية المسكربة © واعداد التكهنات
المسكربة ب السياسية والعسكربة الثقئية» على
الدى الطوبل ( رائد ) والاستثسارات العملية
حول الشاكل العلمية والفنية .
ومنل باصعة اسئوات رلبت اوساط الجميع
الصناعي المسكري حملةدعاوبة واسمة النطاق
فراكز الابحاث هذه ؛ إمحاولة لتبربر موازاناتها
التضخمة , فهي حاليا ننفق حوالي 25 من
الاعتمادات التي لخصصها الحكومة الامركية
الابحاث والتئمية المسكربة ,
الجامعات الاميركية والبنتاغون
اما الجاممات والكثيات ؛ فان لها مكانا خاصا
من بين المنظمات التي عمل في مجال الابحاث»
للبنتالفون . قفي فترة ما بعد الحرب اصبح لهده
الإسسات الثقافية علافة تجاربة ناشطة مع
الوكالات الحكومية ومع الشركات الخاصة
والعارف ايما . وهي تملك اليوم دورا للنشرة
فنادق » واملاد آخرى . لهذا فان الذبن بدبرون
الجادمات الامركية اليوم » ليسوا اللماه أو
المربين » بل مجموعة من رجال الاعمال . وهذا
سهل بدرجة كبرة » عملية نظقل المسكرتاريا
الى الجاممات والكليات .
ولطانا كد رجالات البتتافون في تصريحاتهم
بان الجامعات لها مرورة مطلقة لتلفيل المديد
هن برامج الابحاث المسكرية التي لا يمكن ان
اننظ كليا » من قبل منظمات ملمية الخرى .
وفي السئوات الاولى بد الحرب المائية
الثانية مولت وزارة الدفاع الامركية .م - .6/
من مجمل الابحاث التي اجرتها كل الجاممات .
ورغم أن مساهمة البنتافون في نمويل الابحاث
الطمية » قد انخنضت اليوم انخفاما كيرا ©
الى .1 ء الا انه ما يزال يمارس نفوذا كبيرا
على طبيمة اعمال « الابحاث والتطوير # التي
نجري في الجاممات ,
أن البنتاغون ينفق الان حوالي .29 مليون
دولار سنوباء وبمقد اكثر من ..0ه أعقد الابحاث
المسكرية مع .58 جاممة وكلية . ويستممل
البلتافون بصورة رئيسية اكثر الملماء الجامميين
كفاءة » لمشاربع علمية مختلفة ذات طابع عسنكري
نبرز ايسا فيها الدراسات النظربة ,
ويتم تجنيد الاسسائاة الجامميين على نطاق
واسع ؛ كمستشاربن » في منافشة سلسلة
كبيرة من المسائل من مبسادىء نطويسر احدث
شبكات اللاح © الى مشاكل هامة ذان طبيمة
عسكرية ب سياسية . ولكن ففط هؤلاه الملماء
الذين بوافقون سياسة البنتانمون بقبلون بمثل
هذا الميل . اما فيما بتملق بالملماء ادبن
بعارضون هذه السياسة © فانهم لا يحرمون من
المساعدة المالية فحسب » بل بتعرضون مضابقات
مختلفة ابنا ,
وانا اخلنا هلى سبيل الثال » جاممة جونز
هوبكنز التيتجاهلت مطالب «لابهاء بوقف الابعاث
المسكرية فيها » فقد حصلت من البنتالون على
ما قيمنه ١١ مليون دولار في .لاؤا ب الاؤا »
اي على ؟1 مليون دولان اكثر عنالسسئة السابقة.
ولكن نلك الجامضات ألتى لرففي يسخك »
ا
ا
َه
مبإمدة وزارة الدفاع في أبحالها » فانها تواجه
فندان كافة عقودها مع الحلومة الاتحادية,
عب فول صحيفة « اكريستشين سايئس
مونيتور 8 الاموكية .
ويمارس البلتالون ابها * نفوذا في عباشر
يلى الجاممات بواسطة الشركات المسكرنة إل
ويستاهية الكببرة التي تقوم طى الي سليها
يقود! هن اجل نطوير شبكاف اسلحة جدبدة ,
ينشفيل مشتبرات الجاممات والملماء بدورها ,
بوإسطة نظام المقود الفرمية , اكثر من ذلك ,
يين العدبد من الجامعات يغطون لل ما ووسمهم
وتركيز مواقع الجمع الصناعي ل المسكري في
بينام التعليم العالي .
كما ان اكبر هذه المإسسات الاستركة ميليا
ويراسات المسكرية » شل الام. ابي تي ا
مؤسسة ماساثوستس للفنية ) لخدم ابما لي
إلوقت سفسسه © كخزان للموظفين » للصنامة
الجربية وللمختيرات الانعادية وليرها مزمراكز
الابحاكث العسكربة» نهرب لهم الملماد والهندسين
بيوجب برامج خامة . اكثر من ذلك 2 قان
ويدف من الفسباط الامركيين الوجودين ف الخدمة
المسكربة © ثلفون لدرببا متقدما © وبدرسون
موضوعات مغلفة في الجاممان ٠ من فيزياء
نووية الى علم الاجتماج ,
وفيما تعلق سلاقة البثتافون بالجاممات ,
من الشروري أن تذكر ال « ار وى ات سن. »
ر فيلق تدريب باط الاحتياط ) الشهرة »
وفد انثانه الؤسسة المسكرية فى عدد من
بؤسسات التطيم المالي © وذليك كبصدر
يئيسي لسد النقص ولتزويد الفوات السلحة
ع ييه باسياف الود
لقد درب ال ر. و.ات. س. .م بالماتة من
ضصباط الجيش © 508 دالمائة من تباط الفوات
الجوية © و ,2 بالماثة من باط البحرية. وهدا
امر ملائم جدا للبنتافون , وحسب احصاءات
يشرنها مجلة الجيش » فان كلفة ندريب الضابط
اتواحد في نظام ر. و. ات س. هي م الاف
دولان بينما كلفة تدريبه في مدرسة حربية هي؟1
الف دولار » هذا بالاضافة الى كون صبتوى
التدريب العام * في الدرسة الحربية متخقض
أكثر منه في الجاممات .
ولكن رفوالمنح الدراسية السغية والامتيئزات
الاخرى فقد انخنض عدد الطلاب الجلين في
ر. وءات. س. © اتخفاتما ملموسا فيالسئوات.
الاخرة . قبيثها كان عددهم في سلة 411و 2
5 الدراسية » حوالي ..؟ الف طالب ,
انخفض المدد في 1455 ب .159 الى .11 الف
طالب » لم الى ١١6 الف طالب في سسنة .11
ب 99و( الدراسية .
وكدلك © وبضقط من الطلاب والاسائدة
التقدميين © فند القدمت هدة جاممات من بيتها
هارفارد و كولومبيا و يال ؛ على الاق برامج
وك
واذا كان الطلاب في كل الجاممات نقربيا ٠
معارضين هذه البرامج + فان نشاطات الطلاب
واعضاد الهيئات اللتعليمية ٠ الناهضة الابحاث
المسكربة في الجاممات © تنتشر اليوم بصورة
مسثمرة , وقد اشطرت يفن الجايفات © بامقط
من المنظمات الطلابية والراي العام » الى وقف
هذه الابحاث ه أو لقليمها الى د بعيد ,
ونحت مثل هذه الضقوط منعت الجاممةالامركية
في واشئغن © الابحاث السريه داخيل حرم
الجاممة . واضطرت ابفضا « مؤسسة التحليل
الدفاعي 0 » أحدى اكبر « معامل الاحتكار » في
الولابات المتحدة » العاملة للبلتالمون » الى وقف
انعالاتها مع ١] جامية » لانت في اقاضى
نشاركها في اعمالها »2 وتفسع علماءها لحت
اتصرفها ,.
عسكرة الملوم ومضاعفاته
على الجتمع الامركي
ان العلوم الامركية تدفع لمنا كبا للتركيز
غلى الابحاث المسكربة , أن احدى مماعفات
مسكرة الطوم هي ان مات الالوف من افضل
الهندسين والطماء ٠» يشتركون في اعمال تتتفيق
ظلات السكربين مبا بؤدي الى بروز متساكل
خطرة » في مجالات العرفة والنشاطات الآخرى»
التي هي بحاجة الى اختصاصيين من لوي
الكناءات المالية .
فاذا كانت الولايات النحدة قد سبفت باشواطة
البلدان الراسمالية الاخرى » من حيث مجمل
كمية الابحاث التي نجري فيها ء فانها متاخرة
عن غمرها من البلدان 4 من حيث حصتها من
العلماء الماملين في مجال الابحاث والتطوير
اللدني > بالنسية لمند السكان .
وعسب اخصاءات سنة 1435 ء قان صقم
الطماء المالين في مجالات الابحاث والتطوير
المدني في بريطانيا وهولئدة والسويد واليابان »
بالنسبة لجمل عدد السكان ء هو من .5/ الى
.20 اكثر من عمد امثالهم في الولابات التحدة.
( بو, اس. نيوز اند ورقد ريبورت » كاتون
ناتي 4 الاكر),
أن التوجه نحو الابحاث المسكرية فد ارى
الى تطوير فر متوازي في كل فرع من الفروع
الطمية , الفيزباء التووية ء لم المحيطات ©
اسسكشاف الفضاه » كلها التي بهولها البنتاقون
بسغاء » قد اطورت سرعة على ساب الملوم
الاخرى . وبظهر التوجه نعسه في تدريب العلماء
الشبان الجدد , ان مخصصاب البنناغون والنح
اثني بقدمها » تستميل في تدريب الاخصائيين
في هذء الجالات الملمية » على حاب المجالات
الملمية الاخرى » خاصة العلوم الانساتية .
ويزمم الاخصائيون الامركيون بان الولابات
المتحدة بنقصها حاليا .م الف فيزيائي » وبان
عدد الكثيات الطبية غر كاف + وبائها لا تيحصل
على الاموال الكافية ٠ وهي بالتالي مجبرة ملى
تفليص مناهجها . وفي سلة .147 احشاجت
الولابات المنحدة الى 55 الف الختصاصي في
حمابة البيئة ؛ ولكن فقط نصف هذا المدد كان
متوفرا 4 بسبب النقص في الاشخاص المدريين
في هذا الجال .
وتحاول واشنطن فالسنوات الاخيرة » اللسغط
على ثركائها في الكتسل المسكربة » من اجل
ممارسة جهود اكبر في مجال الابحاث والتطوير
المسكري , كما ان وزارة الدفاع الامركية نفو
الحباة الطمية في د عن البلدان . ملا » في
اسئة 1938 » جرت ابحاث سكرية بطلب من
البتنافون لومؤسسان للتعليم المالي والؤسسات
الطمية في )) بلد ؟
وفي محاولتهم نبرير هذا الموقف الهائل على
الابحاث المكربة» قام « المنالرون " الرسميون
باخخلاق سلسلة من الاساطي .
واكثر انلك الاساطم اننشارا هي أن الابحاث
المسكرية © تشكل حافزا النطور العلمي والثفني
العام » وباتها ايضا احدى فوامل التمو
الاقتصادي . ولكنه في الواقع امر معروف بان
عصيانة الالة الحرببة لما فيها جيش الوظفين
الفغم العامل في الابحاث والتطوبر هملية
انفاق فير منتج للمجتمع 1
وهنا اسطورة اخرى من هذه الاساطرء تزمم
بان انجازات العلماء الدين اشتركوا فيالدراسات
المسكربة خلال الحرب العالية الثانية » كانت
اسامى الثورة الملمية والقنية اللمماصرة. ولكثه
منالوامح بانتطوير الاسلحة كان دائما محصورا
/في مجال سيق منمجالات نطور اللوم والتقنية.
فالابحاث والنطوير السكري لا نشكصل خافزا
القتطور العلمي والتقني بصورة عامة» بل يحصره
في مجال سيق جدا . لهذا بشجمون الوهم
القائل بان استعمال الدنيين الاكتشافات
والاختراعات الجديدة هو مجرد نات فرعي
الابحاث العسكرية .
في الوافع » فان تطوير القبلة الذرية
والرادار والصواريخ كان ممكنا فقط » بسبث
التطور الكامل السابق » للطوم والتقنية» وبع
ان وصلت البشربة الى مستوى همين في تطوير
القوى النتجة .
ان نتائج الابحاث المسكرية غابلة الى حد ما»
اللتطبيق في القطامات الدنية . ولكن كما يمترف
العدبد من الاختعاصيين الامبركيين » فان هده
الامكانيات ليست مهمة» وهيتنقلص كلها اصبحت
الاسلحة اكثر فاكثر اتعفيدا .
مثلا » لقد أضطر, العالم جون فوستر © آلى
الاغتراف بان 15م مليون دولار من اصل ١م
مليون درلار انفقت في عام 144 على الابحاث
والتطوير في الطران المسكري أي 81/ ا
الهبت الى برامج لا بمكن ان تكون بدي فائدة
اللصناعة الدنية !
وكن السالة فيست مصالة الاستفادة الدنية
عن فائض الابحاث المسكرية . ففد فال الاستاق
الاميركي بي. ميلمان بانه 0 في المصر النووي ©
فان مسالة فانضص التقنية من النشاط المسكري
اصبح مسالة ثانوبة عليه » بالقارنة مع لخطر
الحرب النووية التي نلفي كل بساطة اختمال
المزبد من الحياة النظمة # ,
ويقال إبفا اكثي عن مسالة بان الملماء
والهندسين الشتركون في الدراسات المسكربة
هم « ثروة قومية » 24 وانهم اذا اقنضت الحاجة
فابلون للتجنيد الفوري + لحل الشاكل المدنية.
ولد ملق البروفور ميلمان حول هذه اللقطة
بفوله بان العديد من المهندسين المسكريين
اصبحوا مبرنين على هدم القدرة ه بل السجز »
هن العمل المدني . في الوافع ناكد هذا القول
بنسية البطالة بين الطماه والمهندسين خلال فثرة
الركود في صنافة الطران القمائي ٠.
وحسب ما ورد فى مجلة « بو. أسن. نيول اند
وراد ريبورت » الامركية ( حزيران 6 161 )
افقد كان في البلاد 78 الف الم ومهندس عاطلين
عن العمل »؛ اي 7215 من المدد الاجمالي
#اختصاصيين الماطين في مجال الابحصاث
والتطوير .
القد بدا عدد متنامي من الامركيين + يعي بان
نملك اسلحة حديئة جدا لابمكن ان يكون مقياسا
اللتطور العلمي واللقني . وبينها اللابين مسن
الواطنين المادبين ٠ بميشون في حالة من الفقرة
وسبنما تتفافم الناكل الصحية » ومشالالنقل
اكدبني + ونلوث البيثئة » وفرها » بصورة
ملكلية » نفج اكثر فاكثر أن اعمال الابحاث
والتطوبر المسكربة 2 نحول موارد هاتلة ٠»
وافسل الادمفة » من حل الشاكئل الداغظية
الللتهبة » ونميل ككابع حغيفي للتطور ,
وقد اشتد النشاط المام المناهاس لادمال الابحاث
والتطور المسكري © في الفترة الاخرة » رفسم
آنه عفوي في ممظم الاحيان ولو طبيعة ملمية
اسالجة ,
انفد سثل البرت انشتاين عرة » بع نهاية
الحرب المالية الثانية » ما اذا كان يجب
تخصيص الشرائب التي بدفعها المواطن الامركي»
اللمسكربين » فاجاب : « ان أي شخص متبصر
لا بد وان يجيب ب « لا ! » وكان على حقطبعا.
ولكن جوهر السالة ليس ان المسكربين هم
اناس في خدمة الطبقة الرأسمالية فحسب. ان
مساكئرة الملوم هو الطريق الذي نسمى الدول
البورجوازية اننهول اليه التطور الطميوالتقني
مناجل اننستخدمهما إيصياتة النظام الراسمالى
وفي الظروف الحاضرة ٠ فان هسكرة الملوم
اليست هملية عفوية © بل انها اجرانات مخطظط
لها بدقة * تطبتها دولة الراسصال الاحتكاري
بما بتناسب والاسترانيجية السياسية العامة
للامبربالية 88180 - هو جزء من
- الهدف : 179
- تاريخ
- ٢٥ نوفمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6706 (5 views)