الهدف : 184 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 184 (ص 9)
- المحتوى
-
لمسسام
.
مطاالتاهرة ارو 1 |
5
وول )ناته بينت الجوع والزنزا نك
كم ابتها الارضالدربية الساخنة الى حد الفليان»
الم يتعب ابناؤك بعد من رحلتهم الازلية
بين الجوع والزنزانة .. ايتها الام الجريحة
الشجاعة بورك نديك الذي لم يتعب لحظة من ارضاع
افواهنا التي جففها عطس الكرابيج والركض الدائم بين
طاولات التدقفيق وممرات السجون الرطية » بوركت
يدك الحاذية النى لم تكف لحظة عن مسح دموعنا
ودماءنا ويبصاق م الاخرين (( بن عيوننا 5
« نجم ) .. أبن مصر » واحد من ابئائهسا
« اأشاغمين ») ١ مشيري الفتئة )» تعب اخيرا من جوعه
واكلت رطوبة ١ العشه )) مفاصله فتفضل عليه البوليس
واعاده الى مقره الدائم خلف قضبان زنزانة اشك ان
يكون بيته افضل منها ٠
هل يطعمونك با نجم وجبة نابتة كل يوم .. كثر خيرهم »
يجب ان بحس بالامتئان نحو منقذبك فقد كانت مسالة التعامل مع
الجوع من اجل الشبع واحدة من اهم المسائل التي تطالبك بحل ولو
مؤفت »2 اما اي شيء آخر فليس جدبدا عليك » اصبحت خبمرا
مثلنا كلنا ب في انفان بروتوكولات التدقيق وانكيت استقبال
اللكودات والشتائم » لكنك من القلائل فينا تملك ان تيصق في وجوه
معذبيك فيتنفس الهواء كلماتك » تخرج الى السجن الاخر الكبر
فتصر شوار!ا » ونصر هتافا .. هل اروع من الكلمة حين تولد
في فلب زنزائد . ّْ 1
* 6# و
اعتقل احمد فؤاد نجم »2 الشاعر الشعبي المصري ٠ ونوام
الشيخ امام » والثائر الذي لا يساوم .. ما الحكابة ؟!
الحكابة ان اللد
٠ مش ملك ناسها
والخلابق في الللد
مش مالكه راسها
واللد اصلا
بلدنا مش عليله
اللد علنها جابه
من خرسها
لكن الخرس با نجم على ارضنا عمره ما كان وباهء » ريما كان
مرض اليعض », لكئه لم نصيح بعد وباء اندا ء الدم ٠ دمئنا
الجديد » سحرك « الصهدموني فوق نرابي » والمياحب على نابي »
وكنت مفهم » ذلك لانك دائما مقهم . اشفارك شفاراتهم ٠ وحماسك
جزء مستعر من <واسهم » والفضية واضحة ٠ أنه التحرر من
الخوف » اليس اللحرر من الخوف هو الخطوة الاولى والاساسية »
الا نذكر ذلك اليوم الذي كنب فيه الطلاب الشعارات ووفهوا
باسمائهم الصربحة وعناوين بيوتهم على الجدران » وهتفت لهم :
الخط. دا خطي
والكلية دي ليا
وها انت نحفر على جدران الزنزانه. شعرا الى جارب اسم شهيد
كتب اسيمه بدم جرح فند<ه في جسده الحوار الازلي بين الكرابيج
وطافة ١ارفض العاتية » وحين بطلب منك « احدهم » ان تعلن
« براءنك » لقاء اطلاق سراحك توز كتفيك ساخرا وتصفعهم اجاسك
المكررة ١ رجعئي الزنزانة با بيه » !
# # *
الفي الفبض مرة على نجم والشيخ امام وسجنا في زنازين
انفرادية » عرفا بعد فرة انهما في زنزانتين متلاصفسين فاسكرا
طريقة طريفة للانصال » نضع نجم اناء معدنيا تلى الحائط وبصرخ
باشعاره فيسمعه الشسيخ امام من الجهة الثانية بئفس الطريقة »
فيلحن الشبخ اشعار نجم وبعملا المستحيل من اجل ابصالها الى
الخارج .. فللتشر سرعة في صفوف الطلاب وأتقوال والاحياء
الشعبية » لكن رغم فسوة القيد على الشاعر والفئان » كانا
برفضان كل عروض العمل في الاذاعة والتلفزيون مقابل النراجع عن
خطهما » وقد طلب المهما مرة ان يكتبا رسالة الى رئيس
الجمهورية وليس استرحاما ب لكلهما رفضا وفضلا السجن »
وكانا بمزحان وكثير من مزحهما جاد ب بأن حياة السجن اوفر
واكثر توفرا لمتطلبات الحياة من خارجه .
#* #04
« نجم )) اشارة جادة نماما ومضيئة في عتمة الننازلات والافرار
بالامر الواقع الذي يقع فريسته الكثير من ادبائنا وفئانينا » فقد
استطاعت السلطات في مختلف البلدان العربية ان تدجن العشرات
من هؤلاء وفق دراسة نفسية علمية دقيقة لتطلعات كل واحد ملهم »
استوعبت في اجهزتها الحكومية الطامعين في المراكر والراغبين
بالاستقرار » ونهجت مع البعض الاخر » الذى لم تفره المناصب
والذى وجد في نفسه القدرة والرغبة في التحدي نهجت معهم
نهجا خبيئًا بنتوي الى الاحنواء التام والمصادرة الكاملة » فسياسة
سجن الشاعر والكاتب وملاحقنه صارب موضة كدبيد جدا ربما
سبع في الانظمة المعلئة لرجعينها » السياسة الجدبده هي ان تقدم
جائزة أن يشتم السلطة » وتصفق بشخص مسؤول مهم لعمل
مسرحي نافد جارح في نقده وان ساعد في طبع اعمال الشياب
الرافضين » والنتيجة مصادرة غضبهم ورفضهم وتجير ممسارستم
لصالح السلطة من خلال ادعاء الدبمقراطية وافساح الحريات .
عندما كنا ننافش هذا الموضوع » كان الادرناء التسباب بطر حون
كل احتمالات وخطط نطويفهم وبصلون احيانا !لى اعلان فشلهم فى
المجابهة » وكلت افول انه الالمزام هو الذي بحسم الموقف ,
فالسلطه دائما نفد من ثفرة تردد الاديب او الفئان وخوفه مسن
تبعات الالتزام كالسجن والفصل والملاحفة .. وان كل رافض
للالتزام يقدمئفرة للسلطة تنفذ منها مناجل مصادرة رفضه وغضيه.
وياتي نجم ظاهرة ابجابية صحية تثبت ان المجابهة لا بقدر
عليها الحامون بالثورة » وان الانسان والفئان خاصة ب حين
بحطم كل احثمالات احنواءه من قبل السلطة ببدا مشوارا طوبلا بين
النشرد والزنازين » لكنه بالنتيجة لن بخر سوى عبودينه » لكنه
بربح الكثر ©» الس افل ما بمكن ان بربحة هو اتسحامة مع مبادئه
وليس في البارات اندا خطط للمواجهة
وليس من خلال الكاس ابدا تنذكر فضابانا
3..ء.
الاد مش عابزة نمده
وكل منهو بكليتين
البلد عابزه المجاهده
باللسان وبالايدون
كلنا ومن غير مماعده
للد علينا دبن
بكبسونا ٠ بحسونا
بغر بونا كربساجين
الللةساممة وفافاة
وكل <«رم فمداده عين - هو جزء من
- الهدف : 184
- تاريخ
- ٦ يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)