الهدف : 186 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 186 (ص 8)
- المحتوى
-
«بيناالهودائتمت
واحرارنا الحتفت .. »
- من مرلية رددها
الع افون عام9161 -
الوب
لما الرحف على الدينة مذ اكثر من للائة
ايام . لم ننقطع السيارات » صفرها وكبرها »
قد مها وحديشها ء لا لي التهار ولا في البل .
جاه الكثر مهم مشيا على الاقدام 6 من
اليب »2 من الدة 6 من الشامبة * ومين
الماصمة بنداد دفسها ©» عن الكاظمية ٠ الشواكه
البباع ومناطى ومدن وفرى اخرى كثيرة . قطموا
عشرات الكيئومرات تحب تمس لافهة هي ارحم
على اي حال من نلك اكنار الظالة التي صلت
بسيه الطيبين بلهيبها القافر المسهوم في صحراء
الخيانة والمطش , جمامات ه جماعات »
بركضون © بهرولون » يصتون» بابمون الركضسء
حفاة ٠ حاسري الرؤوس ء يشاصغ ممدلة على
الرفاب » افلدية © دسارسن )2 رجال ٠ نساء ٠ه
تشباب »2 صبيان » شبوخ 4 وعلى مشارف المابئة
كاتوا سفحون دموع الحرقة والالم .
أرصفة” الشوارع اصبحت مكتا لقزوار
الفاصدس مرافد اللور الذي بفتسي ظلمات
الروج قبصحها الوضوح والامان + والمار الى
الهدم طول مقمم باترحام » قمى بجود الكريم
على الانامل لمسه من هداه . والطرقات مفلمة
بائناس وكل ما بقدم ص بعد يريب عمد حفاف
المدينه © بمهود الوسائل الى طرقها لتجلب
اكريس, ا وبال التحرقون عن جزر الآزفة النى,
لم ملىء نمدا ,
في الوب تحشد الاش . وتشمع التصابيع
٠ ابورا سوسل لسبيه ظلمة الطبين» والسواد بعمر
مفرات اللواكب كالحزن في فلب السائل الجرلن .
موكب فزاء الجاممس + موكب عراء الميس »
موكب عراء المحر الصفم » موكب هزاد الكاظمية»
الطاق ؛ الشامبة + الحي ... مواكب: مواكبه ٠
وفرب الانواب نصطرم الثار تحت قدور العفر
الكسره كالثوي في نفوس الظلومين الى طلعة
العادلى . والرجال بجتمعون لي الاحواش ؟
كذفون مدورهم ء كثة الثعر ©» وبتحزمون
اردان الدشاديش الوداء حول خصورهم
التاحله . برفمون الرعهم الشدودة * التائلقة »
نحو السماء ويهيطون بها حيث القلبٍ الشاكى
الكلوم .. مُظلوم 217
ولا بكفون الا عندعة برشح الدم من موطن الإلمة..:
اتصبح العذاب واخدا ا نصبحون انذاك على
مقربة من أقدام اليد المظلوم 6 بلمسون
جراحةاء ولمن جراحهم ه بطب الالم 4ه
واضب الشهادة
لا مكان » لكن الديلة تع دالما وتحفضسن
القارمن. الخدم ء آببن لالسيل . الارضعة
تابي . عفدوة حلقات . ستاسيوا فيما بينهم
الخز واللح والطماطم والبطخ . ونامو! حت
سقوف البثايات ذاب الطابقين 2 الثلالة طوابق.
اخمالهم العوة لوبة اسامهم ولط الشارع © لا
عرنات بعر اه ومدما كاتوا تشاجرون بوسدوثهم
احضائهم قامون . . 5
نلامج النمان في الفجر الاسفي لالثقاء
التي ببسها العظ والمطلى . ونرق ممادئها
عل المبون آذ جويهب الخيابة والقر والمناجره
بالمصر . وهوى حلى رؤوس الكفنن دالبياض .
والعدل المسور في صحراء الالم والشهادة بحترق
في القائرة واقدكريات 2 فلسفحي با تفي
الومتكت وشكود زتجهري حصابتوجرحك اذهب
اله
ل واماذ. في موكب ١
باقام اتزمن , لسغبل الرؤوسي الخليفة شرب
النصال كالرحمة ٠ فلمل الالم بشفي الالمء ولمل
ما قفي الروح بتصائم مع ابقاع السخط بحو
الماء فيحكي لها مما في الَلوب الكلومة ..
.. تطوط !.. نطوط ؟.. حيمر !!., نطو .
تانى اللداراب من خلف حدود الحديئة > عبر
سطوح الكبيوت لارلماشات الريح . بهرع الآزلاد
اولا الى الاسيجه الحهربة » بضعون ابديمم
على تهانانها ء» عبمة بحص خثين اسمر »
ويتصنيون [
لوكت 1.,
بكرج اهالهم م خلف الساتر بمسحعون
الار التوم عن وجوعهم ٠ بتصلون انما .
بتحدر 2 في صمب ء سيل الثلى من النبوت
الى الطرقاب قاصمدين شارغ المانن ل هناكم
بصعب الحث عن موطى, للاقدام ؛ والمثور على
مكان للتفرح في شرفة او رفة مطله نكاد
ستحيل . وفي التظار المواكب ٠ باخلوي
اقداحهم المدية وبذهبون الى ابوت القريية
والى المفراب » بجلون [طفالهم الْضّ رالمرق ٠
وفي ماس الحالات » لسن حليب وزردة صغراء
أو بنيه موثاة بالدارسين . بذكل الاطفال ما لى
الاقداح نريما لم بصمونها على رؤوسهم كخوذ
الجنود القساة الذين غدرو) اهل الحسين امام
الحضرة . يعبر تمضهم الشارع طلا لام (السسيل
المتلج الممطر ماه الورد © وتمر عريات الباعة
عجلى نهسسا لقدوم المواكب .
في وسط الاحه . عند مظلة شرطي المرور
اللرلفمة ببضمة درجات عن الارفي لجمع مدنيون
كرون وشرطة وجوههم غائمة . وتمالى صوت من
ميكروفون في حوش قريب بدعو الرجال كلهم
الصدور والهِِو لِده موكب المزاء . ارتص
الناس على الارصفة , ويمالت صبحات هنا
ومتساك ..
.. يابووو .. نانووو .. يط ..
انهدم ء العام للاضي + بيت لكثرة ما
نجمع فيه التاس .5
الم يكن ببدو في اتحول لمر زجوه الرجال
السمر تبرز من بين امواج البثر بملانسهم
الوداء تزخر في بحر الشارع » وعيون, عميقة
قبل المحرومين نتطلع من حلفا شقوق المباءات
كمن تبحث عن ممالم مفقودة ء وا لم ترد
عليه » التصقّى نها . اماف منوجها نطرته
نحو اتحناءة الشارع حيسمطلع المواكب القادمة :
لكل عام حادئة . والافضل الانماد عن هذا
الرحام الشديد .
مدت عه فليلا 4 كثها ظلت لازم مكانها »
هي آلفىء » قرب العمود اكرنفع من خافة
الرصيف حتى سقف الطاق الثاني المحتتسف
بالناش همس شينا ما لها ه الا الها اثراببد
نعتقها ونطلعت نحو الساحة » ملقى الشوارع *
جاء ثشرطة خيالة اخرون ؛ قمفمت حوافر
جيادهم ؛ ورائطوا عله مظلة المرور . اقترب
منها ثانية بحقر . رمعها بطرة جاتبية , حاول
٠ اللطق بضع لمات ولكن صونا خسنا انطلق
من هبكروفون لا مكان له على الصين ؛ نهفا
انازحة محطفرة ٠» جطها هلدنة :
. انتبهو! با ناس واحفرو! الهدامةه و ..
نطلق الصوب على الاغلب من نجس المظلة ٠
وسط الاحفاء جيب تلهى عنه بالنظر الى
هناك . عمل وضع عماضه على راسه ودثى ملها
مشائها هو الاخر ببين طلالع المواكب التي بدت
عد مالها لي تهانة التارع ل
الرحل :
بارك الخلاق في صنع هذه المبون ه فمن
بال نظرة منهما برتوي ابد الدهر ؛ واسمة
كائروح ه عميفة كالرلية ؛ سوداء كالحزن اليم
في هذا ايوم . لله كم فى هذا الحلد صن
الثسوة المطتات 2 ما لكا لمن الواحيدة
مهن حتى نسري الرمنهة في جدها كاتبار ,
لان عمرها ما لمت ول رات رخلا . ولولا هدم
اللمونة على راسي لكب افعل المجائب » اجرها
من بدها واسجها الى الدروب الضفه حك
القرفة الصمرة الكخدية تحث الارض »2 لافملن
بها ما لم بفمله ابليي ببئي آدم . تعرف انواعهن
جيدا » رقم ان واعدنا 3[ بكار قرب مهن الا
سوم تردحم حضرة الظاهرين اه تدول الذالر
السخيل أللى ممكن ؛ وبكلية واحدة . تزلها
وتعرف اصلها وممدنها وحاضرها ومرامها
وملاميبها في الظلام . يصبح الكطو انذاك في
سان جميل تعرف كيف يفي نوجيه القدم .
دكن الرّحام هنا فابة نجهل مسالكها فقيف
بمكن الاقدام والتمهيف .
تغترب منهااه تبحت ببدك الحارة وعيّاك
تطلمان ء خطخل الاخرين 2 نمدا حيبت لألى
اللواكب © فلا تلمسن فر سيج عباءتها البسارد
الناعم بتزلق هدرا بين اصادمك كايام الصبا از
نقرب في ظلام الممر . وال لا نردك ريه سرية
من ممصم او كوع ه تتسيث بدك لالفريق هيما
بين طيات البريسم الاسود © ققور هباء مرف
اخرى لل فيمان الياس والرغبة المحبطة والفثل.
وندنو مين الرحام نحوها اكثر وق صدرك
الظمآن ملذ الازل الى قسة من كفها الران »
عصرة نماغطة © لقاء رحيم » لعل صدا السلين
المتراكم بنجلي ونصل الله فنفتح لك السماوات
١بوابها المليا الرحيبة .. بجرك ممنها نحرها
اكثر ه نلصق بهااء بلامس فختاك فخذنها ٠
وحريقك في الاعماق بضطرم كصوات النسوة
حولك في كل مكان »؛ شفل هي الى الجانب
الاخر من الممود . لكنها لا نقادره نماما ! اذا ؟.
ونقول لها بصوبك ()تردد الخفيض :
عندي شرفة للفرج اصلح من الوقوف هنا .
عجيب ! لا نهمها الشثرفة » فلا نرد عليك
ولا تعد » نشهي وتتتحى . وعندما تميل
اليها نطمنك بنظرة تنفد حتى القلب . عيئها
خلال شق العباءة لبل وحثي لا بأمن الطارق
بريه فيه . ترنمتى بدك كالقصن اليابس ,
بهسهها نار الشوق »2 بمند ندوها رغما علنك *
كانك جزه منها لا هي جزء منك + تقلفل <ول
خاصرتها؛ نبحث عن طوق ينجيك تتلمس اصانفك
اشباح ملابسها الداخلية ,. الوبل لك ! والحمد
اله » للخالق وب اامجزات !
تتباعد كالخحلى » خطوة فخطونين + لكنها
الصق العمود لا تبارحه + لغريب امرك با بنت
الناس : المكوث هنا لا بصلح . انناء الباطل
كثرون . والاجدى ان ناتىي ..
يرجم والدبك © اتركثي والا الم الئاس
عليك !
عفوك با زربي ٠ بامحنا واغغر اما تركيه
مان لباه
انا بنت الئاس . خرام عليك اناه فهمي ,
اما اقصد الا صالحك .
النفت الئاس اليكم ٠ فأحذر ان برقع صولك
اكثر ا. ونفسنك بالصمت وبالصير ..
ريب امرك با اناه الساحة امامك
والشارع »2 فاذا لا مجك امري فلمانذا 1
نمضين الى سقر , نحب المراه ان بوهم ٠ في
البدةاء بالشرف وبالسر . تريد منك مطاردة 6
والشمن البها والحري فاذا ما بلغ اليك النعبء
رمك للحظ من خبراء فواصل طممان في
فنك السثر ؛ وتمتحك يمد فطال الي »2 اخلى
وعم واشهى لمر . ففحلى بالصبر و .. باكر .
© با الله , بان الموكب فقدم لك عمري .
وعندما بجيء الموكب لحشدم الزحام / قلا
سقفي محظور ؛ ولا بميز عاصر من ممصور . ققدم
نا موكب . ولحدث ممها ؛ فلمل من تارك ,
سلظى ونلهت
ات ما ملت الاين د
اللمنة علنك با مذناع ء؛ بهسرف باللقو
وبالسامة ؟ ٠
.. انتيهوا يا باى واحذروا الهدامه .
ادبو منهااء لا تهيب ء مد يدك ) وسترى
كيف من ألرخيه هي تخب .
سبحان الخلاق الاعظم ٠ فر مداع ولكن لسن
سلم ء من عبت اصاتمك الدمونة . اعبت
بالخصر وبالابظ وغلقل حى الصدر ؛ والى
النحر ه افمل ها شلت ودع © جسدا بلوى
#اندر ا انمه مو لتر
.. ما هذا ؟! سدحان الخبلافق الاعظطلم ؛
يعلمك يما لدم تفلم ..
هب عاضية >
ب الم الئاس علبك نا هذا ؟
نجلى سبحانه وتكرم . ما نخلين يا يلت
اناس 5 ومحرم ء لو سممين ما اقول لك اسلم
.. ويضيع الهمن بين نواح الئاس ولقو المأاباع
وصدى الرديدات .
والله ألم آلناس آذآ لا تمصي !
وبقع الطر حبيس الفخ . فالويل لك با
محترق الرغيات :
عرفت ما لحب الانطااء فهاب ما شلله
من الصيحات ,ء
ب جبان ٠ تمضي وال . :
هبهات نا يلت الابالة . ستمضي أمامي
اغيما اخ بولا به
ا اصح ؟
اصفي الك ,
نا
وه
اصيع 9
نه اتن العار اذ
المنراة:
تجلد السباط تمي اللحظات .. والوكب
بعيد فمتى بدو لع الاكناف موهجا في حمام
الشمس . والكلب اذا شم رائحة الطريدة فكيف
يمكن لها ان تسلم من انبانه 5
نظل بجوم حولها ٠ تمقبها , طاردها ه حنى
تحاصرها بانتظار ده الادقى . فما الذي بدا
وجمله سمفبي وبلاحفني من بين مئات النسوة »
والوجه لا بكاد سين منه الا المين والجهه
بحجبها سواد السر ؛ والخطو موزون ٠ والقدم
لا بظهر مذه حى الكصب ,. في الآول ٠ خلت
الامر مصادقه ٠ قدم مجلى نحتك بقدم مجوولة .
لكن الامر نتطور > نبحث بده عن شيء ما علديء
وفي الير ؛ تعبت اصسمة بالخصر !
هل 'ان اجدى لو صرخت به امام كل الئاس ا
لو ضربه بمرففي في صدره بقوة ء لربما كان
قد (بعد ولرىما كان هه حاول الانقام » فمن
بعرف هؤلاء اللنام » ومن كان سصدفئي انذاك
وهذه البجله على راسه الصون © ومن كان بامن
ما سيحدث وانب لا عرفين بالشيط قصيده
ومرامة . وانب تهيلين نحت ابطك ما تحملين ,
مثل المكوناه وانب لا شتفرين » تميج
حولك شبكة من الظنون ٠ 3 سبيل الى بمزيقها
وما دمت لا سسطيمن مقادرة هذا الممود اللمين
هلا مفر الن من المداورة والماورة ريشثما نضح
الامور . وندوم هو خولك كرباح الطاعون © تفع
كالمروع ؛ لا بتهمين ما بيرت وما بقول وما
ادركت الا حتزلاضي بفخذيه المشسجين المصالين
ردفيك ٠ فانسيهت ؛ ودرانيه عنك لكثه كالصبية
بفرش ظله اسما ببنفدين . فما تملع بدك مسن
الانطلاق لهوي بها على وجهه السلد عر ذلك
الدرع الذي يضعه على راسه يحمي نفسه نه من
شكولك الاخرين ؛ وما نكن ان تصدر من نقولات
لو حدث ان تنمليها امام كل الئاس . ونمد ٠»
ما الذي بمكن أن بفطلينه وهو لما بزل كلا بجوم
حول طربدبه المقيدة بضرورة البقاه لصق هذا
الممود © والموكب تقدم بطسا كقدر مؤجل
محتوم . وكيف بمكن ندارك نهش المخالب وهو
بموى الان مهددا بالفضيحة اذا لا تطيعيه ونذهبي
الى حيث بشاء 1
محندنا ٠ بقول :
مبهسك مرة 2 وقد اعفر من انر !
فرك ؟
صونك برنجف ء والخوف بزيد من شراسه ,
تسلط هو ويسشمر 5
© تاتين معي ء ان لا طوعا » فبامر .
مجنو
ما عاد زخام الانن تقلفه ٠ وتمدى حديت
انض :الي لقف #
الطاعة والا ويل التضحاء ويل لم بذكر
اقفي سور أو تقر ..
المجنون ! ماذا لو بعملها » وكيف نمكن تدبى
الامر ؟ ماذا لو فلت له : با احمق اتفمل هذا
سنت العم ؟ فماذا لو طلب كشف الوجه 2 او
ذئر الاسم ؟ اولملي انبمه فاخائل في الدرب »
اموه ٠ او اهرب ' او اسحبه حبني درب مفلق »
ادققة في مدخل بيت انود ) أرد الباب عليه ,
والوذ قبل صباح النجد .. لكن الوكب جاراء
فتديري آمر الوقد . واحسبي لا تمكين نسرلا
مكانك هذا والا ضاع ما عد ونفسد . اللذل »
نكتضق. ني كالابرة ؟
ادققة فمارد الالتصال بلا خوفاء موده
والناس راءوا تقلون بالظارهم قدوم
الواكب . سساني مدهم . ترلقع اصواهم
الخية بدو السماء كوف مثهرة محجة ..
امد فداه يرب مره اخرى ؛ فر هباب .
وألق اماما . اصابعه على نخرى : قادر تملى
حلفي في ابه احظه .. اصده ؛ فهف لاني
اسلب مه خفا مدورا 6
تكفي ' الاقف هاك والله أن لم بطلوعيني ,
واللكروقرن لا نكف عن اللقو والرديد .
نا بانناحذروا ااهدامه .. ومرالي ااواكب تمالى
فوق تحب الاس ومياحهم . ونأني الدقصات
كروجات الاه ٠ فوسل اصرعه بشربة على قليه
الللسم وانرك كل ثيه للرباح 5.. ولو يتحول
سرب الرخال على صدورهم في خلئات اللظم
الانية مع اأواكب الى صفماب لا نننهي على وجهه
فهل يكفي هذا للشعور بالارنياج ٠ ويهف
هانا ؛ والقضب بلغ به ملهاة :
لاخر مرة ء بيشعن أهامي والا اصيح واشيا .
والتتسجة ء كف سمكن مواجهة اوفاد كهذا ؟.
اء. طيب , أنشظر لحلل ..
واذا جاه هو مع الموكب © بتسلل طيعا بميدا
مه ه بانيك حبب عمود اللموميد . فهل تشفل
عون الكلب طريديه 5
الوكب تقدم ؛ وبرنفع الاندي شاك في
الشارع كفابه جردها خريف الففر من الغصان
الصحة والمافة ٠ بهبط مسرعة ملاعه على
الصدور الممرية نحب الشمس فلطمها بقوة كانها
لصفع ائجان الفلب وكتسم السكوى , ترتقع
ثانيه تجو السواء ونواصل الهيوظ واللظم ..
.. مظلسوم !1
بقدل عمامنه © مسسنا بها في الزخام »
ذكرها بنداء المكروفون . بقول له :
- مدعب عبر الشابع ٠
نجرها بده ندا عن موكب اللاطمين الحاشد
المحتدم كماء نقلي في مرجل * بصيح بلا تحلظ
وسط الترديدات الفجره في الجو ؟
ب مجنونة تستع_ل العبورء سشسحفك الاقدام؟
وكان رجال ١اوكب بفرفون في العرق والغبار
وضوه الشمس © بلامع احجادهم » نصف
الممراة » كالنصال المزعة من الحمدتها » متقاربين
من بفض بده كأنما بحدهم +دران فر هرئية
لسجن كم © واصوانهم نطلق من حناجرهم
سوية بابقاع واحد كهدبر ل[ اول له ولا آخر ..
ينا الاعادى اثنفت
واحرارنا تجنفت ير
با حسين نيموك الاخبار ؟
مظلوم
حسين !1
فالت : لا طريق غى هذاا,
قشت عقاضه على راسه ورصض بلفه خلفها ,
بأعاها شاب مفول المضل بحيطه رجال كشرون ,
اننزعت من بحت انها حزمة كبرة من الاوراق
ورمنها اليه . كانا قد اضيا وسط الموكب
الكبر. صاحث بذ ىالممامة الذي ففر فاه منذهلا:
ا اصرخ حتى تتمجر هنا !
وكائت الاصواب تريقع حوليما ٠ رجوليه ثائرقا
صدالية نحو الشرفاب والعرف الكثرة المطلة على
الشارع » نملا السماء ٠ كأنها الحصفه الوحيدة
الي سبح قوق المديئة ذلك اليوم . وفي الاسفلء»
راحنا الاوراق البيضاء تتطاير مثل الحمامات
بين الادي الكشرة الممتده اليها كالافصان 888
مدي الجر الثالث من رباعية
ابو كاطع ( غلم النبوخ عن
« منشورات الثقافة الحدبدة )"
في بفناد .
<و الريف بعد ثورة الرابع عشر من
نموز» حبث ينتهي نفول النسوخ نهائيا»
وحبث ينهي اخر بطل من ابطال الجيل
الماضي ١ حسين أبنو حمزة )) » وحمث
ببدا مرحلة الشباب والثورة ٠
رغم عدم وحود للجزنئينالاول والثاني
من ا ا صالح 5
السسنه هو بطل الجزه الثالث بكل تاكيد ٠
وصالح هو راعي فلم الشيوخ وواعد من اكثر
الفمن نظام الاقطاع 2 وهو لي نا قنم الشبوخ »
طبعة الاباع الى حرقت الجمور ينها وين
النلاعن والي اقلسب من المبوغ بمد الثورة »
وموفمه كراج لمده الاف من رؤوني القنم ب تشكل
في الواقم لروة حضفيةب بجمله لا بفكر مطلفا
ناعادة جسورة مع الفلاهين اضافة الى دم
اهمامه كرا بأن نموم الاقطاج لسمن التفاعه
الكامل هده الثروة .
وصمن هذه الظروف يلور ذكاء اللففي في
الاقين على السواء لشدد فشتهم على
عيدهم اليل الثمن .
ومحور ( غسم التيوخ » هر مصر قطصان
القم هده ؛ وندبهي ان كل مملكات التسوخ
على الاظظاق هي ننيجة لكريس استقسلال الاقطاع
للقفلاحين واستمرار سرفهم ونههم لحصيلة
جهدهم وعرفهم ؛ والقئم ؛ او مصيرها بالتجديد
هي واحدة من نلك ١ الممسلكات © التي ياني
مساعها اسفاطا واصها لضياع حفرق القلاحين
ووه الصرف في مجال امادة هذه الحفوق
الى اصحانها الشرعيين ؛ وبالنالي سوه تطبيق
فانون الاملاج الزراعي .
فمد صدور قانون الاصلاح الزراعي تحددت
ملكه السيوخ بالف دوم فقفط من الاراضى
وافلاسهم وابهيارهم ب ؛ وضياع هذه الساحات
الشاسعه من الاراضي جمل مصم عدة الاف من
رؤوس الغنم شيئا نافها نماما » وهذا ما حصل»
وامبحت هذه الاآلاف ملكا نمائما ١ والرزق
الفابع بعلم الناسالسرفقة ا . فقد وجد الخمبع
حلا لشاكلهم في غلم الشيوخ ٠ فصالح يتقرب
للفلاحين باهدالهم الخروفبيد الخروف من خصة
النيوخ بمد أن قرر بصخية هذه الحصة ببيع
عدد معين كل بوم في سوق المديئة وتقليض عدر
الفنم فدر الامكان حنى اذا جاء وقت الاسبلاء
كانب القربة افل ابلاما .
واه الكبى يسرك كل بوم خخروفا وبييقه
بمهيدا لكوين ثروة ممقولة لهل ازمة ارتباطه
افماديا بوالدة ,
واشه تتفق مع حبييها ونهرب له كل وم
خروفا لببدا بادغار مهر لهسا بعد أن طلب آنوها
مهرا مردفما المزوبجها به .
وابنه الاصغر بهرب كل بوم عددا من الغلسم
الوالد خطيييه نحت حساب المند الكبير الذي
طليه مهرا لانشية .
ولمل اوضح واهم ها طرحه ابو كاطع فى
رواسه هو عدم نثاسب درحة الييظة بين العلاحين
واعدائهم ٠ هل كان بربد ان فول ان نشوة
الثمر حملت الثلاحين سسهينون باعدالهم مما
خمف حدة بعظهم تجاههم ه فما ظلب بفظة
العدو حاده مائله تتبلور كل بوم طرفيا ميكرة
للالتقاف والهروب نقائههم والسسر خلف الف
واجهه لاخفاء وجوههم . 1
هل أراد ان يدول ان الفلاحين بمثلوا الشيخ
خاري أمام عدونهم فلم بعودوا لروا حاشينه
والمفمين به © لكن الفلم ب فلم التسيوخ 2
نر فملا مساحاب ثاسمة لا خطئها المسن
وقد عدوها بانس هم صبيحة” بوم الثورة وحتروا
من اللاعب بها وهددوا ابو البيئه بأنها اصبجب
آر « غنم الشعب » فكيف تسرنت الفلم ببطء حني
قد د رلته هرد إبخا
اسهاج افضل السيل لتصليل اعدائهم واصحابهم ,
ات وهذا بفني ضياع الف المولمات من ابديهم ى
م
اخنفت هي وقائله ابو السيئه فجاة لحت مسار
الليل دون ان بشك احد بان هذه سرفة للفلاحين
جميعهم ٠ بل انهم بحسن نية مفرطة خمئوا انهم
رخلوا اليجدوا ارما اخسرى اصلعخ ليتفرفوة
الزرافها . 5
من خلال ردود فمل" صالح ابو البينه وطريفة
نفكرة وممارسابه برسم لنا انو كاطع صورة جيدة
الهده الشريدة منالفلاحين الدين ارتبطت مثاقدهم
بوجود نظام الاقطاع والذين لم نفكروا لحظة
بامكانية ان نكون الثورة لصالحهم كفلاحين -
ققد حسيوا مولنهم نصدها عن وعي كلامل ورببوا
اوماعهم على اسان آننظار مودة الاؤاماع وال
هالشية الامة ,
ومن خلال المولوجات الداغلية الى كان
بجابه بها ابو البينه الاوضضاع واحاديت التلاحين
واحمالات الستقيل بلاحظ الدرجة الصاليه من
البفظة التي كان بعالج اموره من شلالها وبخططل
لنفسه سبل التجاة على أساسها ؛ ققد كان
واعيا لدوره وموفيه كسارق لملم الشيوخ وواضا
الحصق الثورة في الاسسيلاة عليهما 2 وواميسا
الدوافمه في اسسباق الثورة ونصفه الفطمان
والاسسلثان بائماتها » وعلى اسساس من وفيه لكل
ذلسك لم بففل لحظة عن الاحاطه بالجو احاطه
نامة » والخرض على سسماع كل ما يقوله اعدادم
وتفسم افوالهم واسساج توقساتهم ٠. والؤلسم
أن كل اسنشاجات ابو البيئه هي ما كان بجب
ان نكون عله الامور بالصيط فلماذا لم تكن
هناك بقظة مقابل نقظة .
ميرز ابو كاطع قبي « فنم الليوخ » دور
الشسباب الحزبي ف توعية القلاحين بموماتهم نجاه
الثورة واخد زمام المبادرة في استلام السلطه
في محاولة لدحضي الفكرة البى كان بروج لها
الافطاع دوما في أن العلاحين لن بسطيموا انجاز
آبة مهمة دون فادة الشيوخ أن « الفلاج لا
بعمل يشر هصا الاقطاعي » ء فليم قروا
ننفيد الاسيلاء واعادة توزبع الاراضي © بداوا
سنظيف الترعلهيئة الفلاحين استلام مؤوليانهم
الى جاتب نضال بوهي مسسمر لحارية التزعة
المشائربة واحلال مفهوم التفال الطبقي محل
العشائربة التي لم نكن هن السهل مهاربتها لي
جو الخلفوشيانة الاعداء وتريصهمء واقتئاصهم
الهفوات لتسفه الثورة » الى جانب النفض لى
الكوادر الواعيه القادرة على تغطية الربف كله |
المواجهة احممالات الماش الفكر الكضاد لثثررة ٠
وقد برز هذا النفص في ابحال كل فلاج اسم
الملا تعمة جين بريد نفسسير فانون الاصلاح الزراعي»
فكثرت العسرات ولكن احد لم نفهم بالضبط
ما هو الاصلاح الزراعي .
لا شك أن الجزء الرابع قد صدرء واذا كان
انو كاطع سبلاحق ابو الببنه و (١ فلوسسه # فهل
لآن انو البيئه اول فلاح برك الارض تعيد الثورة
الى الديئة ؟.. اعنقد ان الرساعيه لا بمكن ان
نشهي دون ملاحقه الوف النلاحين الدين اننهوا
الى المدن © والى بقداد بالذات » ودون المبرور
في الفطة ولو سربعه الارضس الني اكل اشرافتها
الملح بعد ان هجرها عرق أنثاتها لصب هنال
على اسغلت شوارع الماصمة 8 © 58ظ
االمة©.
- هو جزء من
- الهدف : 186
- تاريخ
- ٢٠ يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2475 (10 views)