الهدف : 192 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 192 (ص 9)
- المحتوى
-
مننذ البداية ٠.٠ يوم سيطر فدائيو الجبهة
ل الشعبية على طائرة العال . واخنوها الى
الجزائر ٠٠أو يوم هاجموها في مطار زوريخ
وهي محشوة ة بالاسلحة ( خلافا للقانون الدولي ) 5
منذ ذلك الوقت » وكلما قال فدانى لطائرة اسرائيلية
« ما ١<لى الكحل بعينك ) او حنى اذا ما هي عطست »
منها لحالها .٠. يقوم الاتحاد الدولى للطبارين ولا يقعد
.٠. يهدد بالاضراب والمقاطعة والويل والثبور وعظاتم
الامور .٠ ويقوم معه اكثر من مئة مؤسسة ( انسانية ))
لم يسمع بها آحد .. ولا هي نسمع بحالها الا في تلك
المناسبات .٠.
واليوم تقوم اسرائيل .. الدولة المتريعة على ارض القير »
وفوق نساط الاعتراف بها هن قبل الامم المتحدة .. لا بل والتيى
تمسح كل بوم اقذر الجرائم بقرارات تلك الامم وتوصياتها ..
تقوم في عز دين النهار باطلاق الصواريخ الارضية والجوية على
طائرة ليبية مدنية ليس فيها موس كباس .. فتدمرها بركابها اكلة
وتخلط اثشلاءها واشلاءهم على إمتداد مئة كيلومتر من رمل صحراء
سيناء .. فاذا بانسانية اتحاد الطيارين الدوليين امام كل بشاعة
هذه الجريمة » تنام نوم اهل' الكهفف .. لا من سمع ولا من قشع !!
اما منظمة ١ الاياتا » فتكتفي بالترقب والانتظار ... ترفب ماذا »
وانتظار من ؟ العلم عند رب الدالمين .
ورغم كل هذا التناقض » وفوق اشلاء الضحايا الملة الذبن
ينضافون الى ألوف الضحايا والشهداء هما توغل في تقتيله
البربرية الصهيونية » نجد بعضا من الاستسلاميين العرب بضحكون
في اعبابهم املا في رد فعل الرأي العام العالمي الذي سوف يصل
به استنكار الجريمة الاسرائيلية الى حدود تحرير الارض وستر
العرض او على الاقل ازالة آثار عدوان !ا .. فيما الحاكمون
على كراسيهم العزيزة جالسون .. همهم الاساسي الدوران واللف
وراءه « وحدة الهدف )») أو ١ وحدة الصف » .. اذا لم كن شفلهم
الشاغل البلع والزلع والهف !
واذا انتقلنا من الجمع الى المفرد » ومن الشمول الى الوحدة »
واخذنا من بين هؤلاء الحكام حضرة الرئيس صائب سلام .. قائد
المعارك الطاحئة ضد العمال والطلاب والمزارعين والمعلمين وغرهم من
عباد الله المساكين . نجده في هذه الايام »© بقول وبقول .. وبقول
وبقول .. وماذا يقول ؟
يقول انه لا بريد بنفسه تشكيكا ؛ ولا على وطلينه مزاودة لم
بضيف :
اولا : انه كان بنابع عملية العدوان اولا باول من غرفة العمليات
في وزارة الدفاع ( حديثه الاول في البرلمان عن الاعتداء الاسرائيلي
على مخيمي البارد والبداوي )2 ..
انيا : ومع ذلك لا بدرك ان العدوان استمر اكثر من ساعتين»
فينتظر اسرائيل حنى تتبجح بان العملية لم تستفرق سوى سبع
دقائق » يستنجد بذلك القول وبقول هن جديد : ان الدقائق التي
استغرقتها العملبة كانت قلبلة بحيث انه لم بتح لنا التصدي لها .
نالنا : ثم يسود مجددا الى القول : اننا اتصلنا باخواننا
الفدائيين 2» فرفضوا ان نشترك معهم في صد العدوان سساعة
الالتحام كي لا تصيب نيراننا القوات الملتحمة بين الجانبين .. طبها
دون ان بشم مطلقا الى ما كان بالامكان ففله تجاه القوات غسرم
الملتحمة ( القوات الاسرائلبة المساندة الني كانت على التلال
القريبة » وطائرات الهليكوبتر الني كانت على بعد ثلاث كيلومترات
من المخيم © والقطع الب<ربة الراسية في المياه الاقليمبة بكل
هدوء ).
هذا بمض ما يقوله الرئيس سلام .. اما ما لا بقوله في حين
ان جميع الناس بتحدئون به » فهذا بعضه :
اولا : كيف عبرت القطع البحرية وطائرات الهليكوبتر الاسرائيلية
من جئوب لبنان الى شماله دون ان يعلم بها احد »2 او بهتز جفن
حنى لرادار الارصاد الجوية ؟
انا : كيفا تحط طائرات الهليكوبتر على بعد ..) مثر من
مجمع منازل الضباط البعيدة اربع كيلومترات ونصف عن مخيم
البداوي » دون ان يسمع هديرها حارس من حراس تلك الملازل ؟!!
ثالكا : كيفا تجري معركة البداوي على بعد مثات الامتار من
تكئة عسكرية كبيرة © ومعركة البارد على بعد كيلومترات قليلة جدا
من فاعدة <وية » دون أن يسمع اي من قاطني الموقمين لا صوت
طلقة ولا حتى صوت مدفع هاون ٠ او الفجار لقم ؟
© © ©
نحن لا نطلب من سيادة الرئيس اجوبة على هذه الاسئلة »
ولكثنا ناقل له فقط بعض ما يقوله الئاس .. ولس كله .
فالقانون لا سمح بئقل كل ما يقوله الئاس ,
يبقى ان نقول للناس شيئًا واحدا :
كثيرا ما يقول البعض ( ومعروف هن هو البعض © من سعيد
عقل الى بطرس الجميل وغيرهما ) ان اللاجئين الفلسطينيين »
الذين كانوا وطنا وشعبا الموقع في هذا الجسم العربي ٠ الذي تلقى
الطعنة الامبريالية الصهيونية الفادرة ©» والذين كانوا وما بزالون
يسقون الارض العطشى بدمائهم الزكية » في هذا العصر الذي
بتباخل به الكثيرون عن سقايتها حتى بالماء .. كثيرا ما يقول ذلك
البعض » ان اوللك اللاجلين بيتصرفون بمض الاحيان كدولة
ضمن دولة .
ونحن لذلك البعض نقول : اليست الدولة هي المتصرف الاكبر
نجاه اللاجئين الفلسطيئنيين » على اساس انهم دولة اخرى .
غريبة الى ابعد حدود الفغربة .. عندما تتفرج عليهم اطفالا وشيوخا
وشبابا ونساء يشوون بئار المدو الاسرانيلي » دون أن تحرك
ساكنا »© وكأنها تقول ١ بصطفلوا .. فخار بكسر بعضو » !!
البس هذا هو مفزى هموقف الدولة هن المدوان الاخر على
مخيمي البارد والبداوي ؟ والذي حدث دون ان تكون هناك انه
عملية فدائية على الحدود قد تتخذ « مبررا» للمدوان ؟
لكننا نعود ونتساءل : حتى وانكان العدوان على غر الفلسطبنيين
من سكان هذا الوطن » فماذا يا ترى كان سسيكون موقف الدوله ؟
ونتذكر ان مثات البيوت اللبنانية » ومثات الشهداء من ابناء
الجنوب سقطوا بئيران المدوان الاسرائيلي »* ولم تكن الدوله
نجاههم الا كما كانت امس تجاه اللاجئين .. تقف مكتوفة الاسدى
وكأنها تقول : « بصطفلوا .. فخار بكر بعضو » !
الهم لدى هذه الدولة ألا يزعل التجار .. فلا بصدر مرسوم
بخفف ولو نسبة ضثيلة جدا من دم هذا الشعب الذي بمصون .
ولا بجري خطف بنت من بناتهم .. ولا بقال لواحد من رجسال
الاحتكار الذين بشكلون 6/ من الشمب : ما اخلى الكجحل بمينك
والهم آلا بتعطل مجلس الامن عن الشفل © فلا بعود لوجوده
مبرر »2 الامر الذي قد بهدد البشربة تكارئة .. ولتي لا بحدثت
ذلك » وحرصا على الانسائية » اخل حكامنا على عاتقهم مسؤوليه
تشفيله بشكوى كل نوم 9888
« نزار سممعان » - هو جزء من
- الهدف : 192
- تاريخ
- ٣ مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5025 (6 views)