الهدف : 197 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 197 (ص 7)
- المحتوى
-
/
اذا كانتزيارة الرئيس التهيري
١ لبريطانيا في الاسيوع المافمي
تمثل لعل خطوة” ملسجوه والنوجة
السياسي لنظام ١ القائم في
الخرطوم » منذ ضرب الحركة الوكلنيكا
والتقدمية في السودان وبدءا بمارب
الشيوعبين ونصفية ومادانهم » مذ اكث
من سنة ونصف السئة » ؤانها تاخدٌ
طابعا اكثر اهوية عندما تعير الدوائر
الفربية علنا عن الاهمية الي ص
على ها تسسهيه ب ١« نج ربة النمري » 2
لكونها ينظرها » قد تقرر المسدقيل
السساسي لشرق ووسط افريقيا »
وبصورة خاصة بود ر<مل كل من <ومو
كينيانا » رئيس كنا » والاميراطور
هبلاسيلاسي في ان 81
والمفصود بتجرية التمري الى نحظى باهمام
المواصم الفربية © وباهوام لندن وواشتطن
بصورة خاصة » هو هذا الحول الذي احدئه
الثمري في نظام حكمه بعد بموز 191١ 6 بسلخح
السودان عن ساحة النضال الفربي » وضرب
حركة اللحرر الوطني العرسة في الداخل »
ونفض كاقة التمارات القوصة الوحدوية
والاشتراكيةء الي راففت وصوله الى السلطة .
وقد عبر وليام دلفورس في صحيفه ١ الفابنتشال
نابمز » اللندنية ؛ عن المفصود هذه « التجربة »
فى معال له بعئوان « السودان ننظر الى الغرب »
فال فيه بان التمري قد اعاد بوحيد اكبر بلد
افريقي » وحول الحكم فيه من « حكم عقاتدي »
الى « توجه ذرائمي من اجل التنمية » .
لفد كان الحدثان الرئيسيان اللذان شكلا
هذه « الجرية » السودابية هما : ١ ب شرب
الشسوعين في السودان بعد محاولة الانقلاب في
سموز 1411 » وقام الرئبس التمري بعملية قمع
ونظهر واسعة النطاق » شملت ابضا الاذارات
الحكومية والقوات المسلحة » ونتاولت بالاضافة
الى المنسوعيين ؛ كافة المناصر الوطنية القدمية
الآخرى » هن باصرنين وغرهم . 5 ب توفيع
انقافة ادبي آنانا في شهر شباط 191905 ء الني
انهت الحرب نين الحركة الانفصالية في جذوب
السودان وبين الفواب الحكوصية » بعد ١15 عاما
من القال .
الند دفع نظام الدكم الفائم في السودان »
الترامه بفضايا الصال العربي ثمنا للدواتر
الاسعوارنه ء لوقف العال في الجنوب ووضع
جد للحركه الانتصالية الي زرعها الاستعمار
البربطاني فسلة موفوة ء من ضمن ركه
الاسسممارنة » لفجرها واسقلالها في الظروف
اللائمة .
وقد كان بوفع انفافة ادبي آنانا بين الرئيس
الشمري وبين فاده الانانيا الاتففالين © ندانة
الحول الحاد في نظام الحكم الوداني »
وعوديه الى الازماء في احضان الاستممار وإلقوى
الامرالة . ققد مصب الخرطوم تعد علاقانها
١لداللوماسه مع الماسا الفرسيه ء اللي كانت قد
المنة 2©
قطصها انسجاما مع الموقف الوطني العرسس »
تسيب مساعدانها لاسرائيل » كما عادت الى
اسسئناف علاقا ها مع الولانات المحدة , اللي
كانت قد قطفبت ملذ جرب حزيران 539( ء
وشحب انواب السودان على مصراعها امام نشلفل
رؤوس الاموال الاجليية .
اكثر من ذلك ٠ بدلى انخراف نظام الحكم
السوداني عن النخط العربي الوطني » عندما
رفض دخول ال.ودان في الوحدة الثلاتية مع
مصر وليبيا وسورنا © ومع مرور طائرات ليه
محملة بالوزبزات المسكرية ومتوجهه الى
اوغند! © لمسابده الرئس عندى امين » الذي
سفرض مندذ قطمه العلاقات مع اسرائيل ب تسيجة
مساع لبية ب لؤامرات سسهدف الاطاحة نه .
ونقود الرئيس السوداني تحديد هوية انجاء
نظامه الجديد ققام باغلاق شركين ممرنين
كبرتين في الخرطوم © وطرد عمد كلية مصربه
في الخرطوم ؛ كما اسسدعى الفوة الفسكرية
السودانية اللي كانت رايط على جبهة السونس
منذ صيف 19477 6 لأكد بدوله الجدند .
ايضا » ونرغم عوده العلاقفات الدتاومانية نين
السودان والالحاد الوفياني مؤخرا » الا ان
نظام الحكم السوداني قد اعرف علانية, ناته
بسفى الى قطع كافة الملافات الاقتصيادية
والنجارية مع بلدان الكوم-كون ( الوق
المشتركه للكله الاثسراكية ) .
لعد كان رفض الدخول في الوحدة الثلائية
المربية » ورب الحركه الوطنية القدمية في
السودان» الشروط الني فرضنها لندن وواشنطن *
على نظام الحكم السوداتي لحل مشكلله ١ازمنة
في الجتوب © ونمويضه المساعدات الليبية
بمساعدات لموءل مشاربع تثمبة في السودان
ضرورية » لمح النظام الاستقرار الذى فقده بعد
عملية الانحراف .
وقد ندففت الساعداب من الوكالات الدولية
ومن الكنائس © على جنوب السودان » لتمويل
عمليات اعادة اسكان اللاجلين » وانماش الاقلسم .
واذا كانت بريطانيا قد اكيفت بتقدبم مساعدة
ضئيلة نسبيا لنظام الحكم السوداني بعد
توقبع انفافمة اديس ابانا » وبلفت فيمتها ..؟
الف اسسرليني فان الولاباب الملحدة قد قدمت
؟؟ ملدون دولار » كما دفعت ابو ظبي: الى تقديم
مساعدات سذية للخرطوم » وفرنما بلفت قيمنه
©4؟ ملابين دولار . ولكن نبقى الكوبت والبلك
الدولي الخاضع لسيطرة واشنطن » المصدرين
الرئيسيين للاستثمار الخاص وللاستثمار الرسمي
في السودان »© والتي توفر ما قيمته 706 مليون
استرليني نفطية لاحساطي السودان من العملة
الصعبة .
ودخلت المملكة العربية السعودية في عملية
رشوة النظام الغائم في السودان والعمل على
بعزيزه » بعد نحسن العلافات خلال الثمانية عثر
شهرا الاآخيرة ؛ على اثر هرب المدوعبين
السودانين في صيف 1اا9١ » خاصة وان هناك
فلفا في الاوساط الامبربالية والرجمية العربية »
عن الفراغ السياسي في فاعدة النظام الفائم ,
حيث بصمد الرئين الثمري تشكل رئيسي على
الفوات المسلحه ففظ »2 بيثما هو غر قادر على
ردم الهوة المميفة الفاصلة بين جماهر الشعب
السوداني وبيله .
في الواقع نشسر الدوائر الفرسة صراحة الى
ان مسسقبل نظام الحكم القائم في الخرطوم اليوم
تعمد نصوره رئسسسه على قدرته على توقمم
منسوى حيابي افضل »؛ بمد تحول نظام التمري
وعملا ء فان تحصيل المزيد من المساعدة
الماديه هو احد اهداف زنارة الرئيس السوداني
البر يطاتنا ا
وقد كب دلفورس في مفاله في الفابئئشال
بابمز بعول : « ان زبارة الرئس الممرى الى
بربطاننا هي نوع من الاخبار لاسسجابة الفرب
لحاجابالسودان » ٠ ومقى فول بأن الودائيين
ندركون ماعب حكومة المسير هبب الاقتصادية
ند أن الرئمسس المرى ما برح يوفع بادرة
محسوسه من لندن .. » (!)
واسار المراسل الى الاجراءات اللي سخذها
النظام لسجيع استثمارات رؤوس الامدوال
الاجنبده في اللسودان ففال : « ان الافصار
نأني في المرنيه الاولى فى السودان ..
وان الفئه المي شيكل ثواة نظام حكم الرئيس
النمري يؤمن نان الطور الاقصادي بجب ان
نحظى بالافصلة .. » ومضى يدول بأن « حاجه
السودان الاساسية هي اسسرداد ثقه راس المال
الاجنمي والوطني الخاص . وقد ادى ذلك الى
نقيم في الافقليات بالتسية الى المشاريع التي
من شانها ان نعود بمردود سربع على ان ندعمها
كما هو ماهول ب مساعدات خارجية لنحسين
نظام الثفل »ا
في الوافع » وضع وزير الاقتصاد السوداتي
فانونين جدبدين بوفران شروطا ملائيه في
القريبة ؛ وفي تروط عودة رأس المبال الى
مصدره © وغرهاء لمشجمع الاستثمارات الاجئيبة
في السودان ٠ خاصه في المجال الزراععي وفي
مجال النفل الخاص © وفي السساحة . وقفي
الخدمات الاقتصادية . وقد اشار دلفورس الى
ان رجال الاعمال الاجانب ١ مغائلون بحذر »
وبشعرون بان الحكومة اللسودائية قد اسسطاعت
آخرا تصحيح لائحة الافضليات» الا أنهم شعرون
بالفاق ازاء التثفيق 6 .
اكثر مسن ذلك ببدو ان الرليس اللمسري
سدشطر الى ااوافقه على دقع البهويضات
للشركات الي اممها السودان . وقد قال
مراسل صدمفة « الفاردبان » اللندنية في هذا
المجال : « ان المحادئات حول هذا الموضوع
نجري في لندن خلال زبارة الرئيس اللمري »
وقد نخسم يتجاح عند خنام زيارته بوم الجمعة »
وتجدر الاثشسارة هنا الى ان مجووع فيمة
موجودات الشركاب البربطانية الؤءمة قد بصل
الى ١2 ملدون <نسه اسنرليئي» وقد فال المراسل
ان بريطانيا على ما ببدو « لست مهنمة يمتح
فر الخرطوم بشروط سهلة لنمكيئها من دقع
هذه اللمويضات ال تعفد بان ذلك سيكون
سابفة وقد بشجع على نكرار مثل هذه المحاولات
في المسفبل “ (!) ومضى يفول « أن وزارة
الخارؤمة البر بطانيه فر نان على السودائين
أن بشينوا دسن تستهسم باعلان طر نقاهم لاحسياب
التفويض مع السويه بامكائية تقاوت الشروط
بالتسيه الى الشركات حسب الظروف » (!)
اي الوافع » شمن البسان المتيرك الذي
صدر عقب نهانه محادئات الثوري في لندن »
اكسدا على ان الطرفين قد توضلا الى انقاقية
شامله <ول المدفوعات السودانيه للتفونض عن
الموجودات البربطاسة في السودان الي ناممت
في اسنة 1١50. © وبأن الدقع سيدا عند تهانة
الشهر العادم؛ ورغم ان البيان لم سضمن الرقم
الحقيقي لقيوة بلك الموجودات البرنطانية » فان
مسؤولين بر بطانيين اعرفوا نان مجموع القيمة
بلغ ١١ ملدون اسسرلسئي .
وقد كتانب من اهم نائج زياره الثمري
لبرنطاتيا ؛ تجديد الفلاقاب مع بربطانيا فبما
تعلق بالمساعد'ت الفسكرنة . وقد اعلن التمرى
بئسه في لندن ثيه السودان تجديد العاون
العسكرى مع بر بطانما » خاصة فيمجال الدريب
ومجال تسلج القوات المسلحه السوداتيه .
وبالاضافه الى ذلك » ققد تقدمت برنطات]
للسودان ببرنامجللمساعدات الاقتصاديه والقئية
لمدة اربع سئوات 6 وتبلغ قدمنه ١6.1 مليون
اسسرليتي . وبالالي بكون الثمرى قد عاد
من زنارنه الى لئدن بانفافيات للمساعدات
الاقتصادية والقئية والفسكرنه مع بريطانيا »
بعدما قدم نظام الحكم القائم في السودان
الشهادات الدامفه على المحول ,
ان هما بس.مى في واشئطن ولندن ب «نجرية»
السودان هو نجاح القوى الامبربالية بقيادة
الولابات الممحده في عزل السودان عن ساحة
النضال العربي ٠ وضمان نظام حكم البت
عداؤه لحركه المحرر الوطني العربية 6 نفرتيه
الحركة ١اوطئه والسارية قنه؛ ورفضه المشاركه
في الوجدة اللائية » مها بضمن رفضه المشاركه
في أي مجوود عرني عسكري مشترك لتحربر
الاراضي العرسة المحله في حزيران14317 . وقد
البب ذلك اكثر ما ابت في الحملة الشرسة
التي شنها الخرطوم ضد المفاومة الفلسطيئية »
والبي بوففت ننيجة مساع معينه ٠ ولكنها لم
نمن عودة السودان الى نابيدها ,.
اكثر من ذلك » لفد ضمنت كل من واشئطن
واديس ابابا موقف السودان ( اللائم » من
الثورة الارترية التي تنصاعد ٠» بمدما كان
السودان هلجا للثوار الارنربين ٠» ومركزا رئيسيا
لهسم لكون ان حدود السودان مع اليوبيا هي
حدود سودائية - ارتربة . ان قيام نظام حكم
وطني دمي في السودان كان بعلي ليس فق
نظاما مناهضا للامبر بالية وبلقي بجهوده وطافاته
في بساحة التضال العربي ضد اسرائيل » بل
انضا وبالضرورة نظاما مؤبدا لحركات التدرر
ااوطني في افريفيا » وخاصة للثورة الارنرية .
وقد جاءب اناقية اديس انانا تضمن موقف
الرئيس السوداني فمبري لسدىاجتماعه مع اللملكة اليزإن في قصر باكتفهام بلبدن وببدو
الاميره ان اببهاملكسه
السودان المناهض لهذه الثورة » وقد اغلق
الرئة الرئيسة لها .
العد كانت مسالة قيام لندن وواشئطن واديس
انانا بحل مشكله الجذوب لنظام الحكم السوداني
وبوفع ابقافة ادبن آبانا » تشطلقى من الفلق
المزايد في هذه المواصم من نامي الثورة في
ارنرنا » والبي كانب جد في السودان هفسا
لها وفاعدة آمنه ناذا الها .
ان فسمه ازبرنا الرئيسسة بالئسية لادونيا
بي موقعها الاسمراسجي » حبب .كل مرافلها
على البحر الاحمر شرنان حماه انوبا اللجارى
والمسكرى ء الذي تصلهت! بالولانات المحدة
وباسرائيل ٠ وهما افوى خلفاءها , والمحافظه
على سبطرنها على ارترنا © امر حموى بالنسيه
للنظام الدائم في اموا ٠ خاصه وان اريربا
جره مسنشفلة؛ يوني تفزيزا ضخما للحركه الثورية
الناشئة في الداخل .
اكثر من ذلك © وبالاضافه الى اهمية اربربا
بالنسبة لواشئطن محافظه على النظام القائم في
اوسا » فان لارترنا اهمة عسكرنة رئسسسية
بالئسيه لها ايضا » جنب بقع مخطه كاغلو
الامركنه : اللي نصير واحده من اهم خمسة
مخطات اربباط للولانات المنحده في العالم . ورغم
ان واشنطن شفي و<ود هذه المحطه في كاغتو
كمحطه نجسس © فان مجله « بواس نيوز
اند ورلد ربوب ) . الامفركيه نصف هذه المحطة
الامركية على انها محظة فريده لا نمكن ان
يسبل فى نظام الاتصالات والمرافية الامركي.
في العالم . فهذه المحطه نصل فقواعد الولانات
الممحده في الخارج مع البساغون مباشرة بواسطه
الاقمار الصتاعيه . وتسطيع مثلا » النفاط
الاشارات الالكيرونية منداجل الانحاد السوفياني
وارسالها الى واشئطن في ظرف ؟ دفالق .
الذا وتقدر ما كان مهما للدوائر الاستممارنه »
ولواشئطن بصورة خاصه » قام نظام رجمي
العزالي في الخرطوم © لانماد السودان عن
ساحه النضال العربي » بفدر ما كان مهما فيام
مثل هنا النظام بالنسبة للمخطط الامبربالي
لشرق افريفيا » والدونيا بصورة خاصة .
ومن غير المستيقد تقد تجديد الفلاقات الفسكربة
بين الخرطوم ولندن ؛ ان سمدى النظام القائم
في الخرطوم مناهضه السلبية للثوره الارترية »
الى لعب دور في محاصرة هذه الثورة بمساعدة
القوات الاثنونسة في فمعها .
ان هذه هي ١ الجرية » السودانيه » كما
مها الدوائر الغرسية, وسسركز لندنوواشئطن
على نعزيز النظام الدائم بمخلف المساعدات »
الاقصادية والفئية والمسكربة » في محاولة
الاستتصال له بدرجة من الاسسقرار لضمان
قدرنه على البقاء والاستمرار » فاعدة مسلوخة
عمليا عن الوطن العربي مفنوحه على مصراعيها
المفلغل رؤوس الاموال الاجئبية » ونكون احد
النطلفات للثورة المضادة فيشرفي ووسط افربقيا
حيث بخطط الدوائر الامبربالبة ملل اليوم
أرحلة ما بعد كيئيانا في كينيا » ومرحلة ما
نقد هالاسبلاسي في البوبيا 88180
صبراع القسكر على السلطة ف تريكيًا
منائلصا
نما 8٠
ل لكصسرهفب
الحترمت ةالوط:ز يه
نيش نركنا ملدل اكثر من
اسسبوعينازمه انتخاب رئيس
جدند لل<وهورية » يخلف
دودت صوناى » المعروض أن تنتوي
ولاسه في بوم الاربعاء الماضي ٠
وقد انعجر الصراععندما فشلت كافة
المحاو لوث 7 دن الأعزاب السياسية
وبين الفسيكربين للانفاق على مرشح
واحد بدوز بالتزكية » ونفد
دورات نصوت لم بحصل فيها
ارشح العسكرى الجنرال غورار »
ولا المرشح المدني » على الاكثرية
المطاوبه في اليرلمان ٠
واذا كان المراع على السلطة على اشده
بن المسكرنين والاحزاب السسماسية » على
منسوى ه وبين الاحزاب السياسية فيما
بينها » على منوى آاخراء الاا ان هذه
الاحزاب قد تجمفب على نقفضها لتخاول ملع
وصول مرشج المسكرين الى سدة الرئاسة .
وذلك ٠ لان غورلر اذا وصل قانه سسسوزز
بقلد وجود عسكرى في هذا المتصب ء»
وتصسح المسكر نون مسلطن مبسائشرة على
الحكم » نما نفصل هذه الاحزاب » وخاصه
حزب القداله ( الذى تمل الاكثرته في
البرللان ) ان سعى ملصب رئاسه الجمهورية»
تلقب دور « الوط » نين الجيش ونين
البرلان » ونعطي « صبقه السرعيه » على
صوب الفاده المسكرنين . مما تحافظ على
الاقل » على واجهه النظام الدبمفراطة .
القد استفال الجترال غوزلر من منصيه
كرئسس اركان للقوات المسلحة البركية » من
اجل ان سمكن من برتسح نفسه للرئاسة .
وعلى ما بدو فضل المسكربون على ان
تسسلموا السلطه بحملغورلر الى هذا المنصب
بالعملة « الدبمفراطه » © على ان بقوموا
بالاسميلاء العلثي بالقوه علدها . ولكن
الاحزاب السياسيه الممئله في اللجلس ء
وعلى رأسها <زب الاكثربه ( <زب العداله )
رفضب المواففة على الجنرال غورلر » كما
رفض فاده حزب الفداله الاجماع الى
المسكربين للخروج من الطربق السدود »
واصروا على مرشح مدني . فالجنرال غورلر
معروف في نركا بالرجل الذي بصمم دائما
على نحسق ما بريد ٠ وكان شخصية عسكربة
العبب دورا بارزا في احداث اذار الور ء
عندما اطاح القاده الفسكر بون برئيس الوزراء
انذاك سلمان دتمريل © وجاءوا بحكومة
مصالحه وطنية . بيئما بالنسيه لديمريل
وحزبه » <زب المدالة » الذي بتمنع
بالاكثر به في المجلس ء فان نابيد مرشح
مثل الجنرال غورلر كان امر غر وارد قطعيا .
ولكن من بعد ما بجحب عمليه منع غورار
من الوضول الى سدة الرئاسة » تقد اكثر
من شيع دورات نصصوبب © حاول الجيش
ترسب مفادلة ترضية بافراج تقديل سمح
سمد بد ولانه الرئسيى الحالي صوناي . ولكن
مجلس السشبوخ بدوره رفض هذا العديل .
الا ان فشل العسكرسين في هذه المحاولة
انضا ء كان بمثانه بلفيهم صفعة مهئة »
خاصه وان الجنرال غورلر اسنفال من
منصبه ودخل الى البرلان من اجل برشيح
نفسه ء وهم الان في حالة نقرير ما اذا
كانو! سسقيلون تنسونة ترضي السسباسيين 6
املا.
في, الوافع ان الصراع الدائر على اشده
بين العسكر بين والسسياسيين » لا بمثل سوى
صراعا بين العسكربين الذرن بخشون من عجز
المدنيين على رب الحركة الوطنية التقدمية
التركية ؛ المناهضة للامبربالية » وبين حزب
المدالة » الذي بمثئل مصالح الطيفة
البورجوازية الكومبرادورية» ومصالح الاقطاع
الذي ما زال مسلطا في الريف » وسُكل
الاكثر بة في المجلس »© مصمما على ان بسسطر
على السلظة . وبفف الشعب الشركي من
هذا الصراع على هوبة رئيس الجمهورية
العمسد ٠ موفف المفرج © الذى لا ندخل
مصالحه ٠ فضله في هذا الصراع .
في الواقع ؛ كانتب هذه الازمة السسانسة
سصاعد مذ خرييف ١9015 © وقد عبر عذها
رئيس الحكومه فريد مصلين ٠ في شهر نشرين
الثاني الماضي ؛ عدما قال نئفسه © أن
حكومه في خاله « مملفه » . ولكثها كانت
ندورها نطورا موفما لاحداث اذار 91/1( »
عندما اعلن الدمش الركي خالة الطوارىء
وفرض الاحكام العرفيه في الاقاليم الاحدى
عشره الرئيسية في البلاد » والي ما زالت
فائمة الى اليوم ,
قفي ذلك الباريخ اطاح المسكر بون تحكومة
سليمان دبمريل » واعلنوا مذكرة من رئيس
الاركان ومن فادة قطاعاب الجيش المخلفة »*
نعول بان على البلاد ان بكون لها حكومه من
خارج الاحزاب السساسية ء وان على هذه
الحكومه مهمين رئيسبين : اعاده النظام
والعانون ونشفف اكثر الاصلاحات الملحه في
البلاد 3
وجاءتب حكومه فريد ميلين ٠. حكومه
المسكرنين لئفة المهمات الى حددها
العسكر © والي لا نعني من فرض النظام
والقانون سوى قرب الحركة الوطشية السارية
التركته ؛ المتاهضه للامبريالة © واللىي
نتامى سرعه كبرة نثر قلق النظام القائم ,
ونسقد بفض الاصلاجات الزراعنة والفرييهة
والاداريه وغرها .
الفد كان الجبشن البركي دائما لهب دور
الرقيب على الحكومات الشركية المسالنه »
ودور الموجه والامر . ولكنه كان بخار البقاء
خلف واجهة الحكومة المدئية » على نسلم
السلطه مبائره » وذلك للمحافظه على
الواجهه الدبمفراطة المزعومة للنظام . و
مع نامي الخركة الوطئية القدمية البركبة »
المناهضة للامير بالبة » كان بزداد بدخله »
وبخرج شبئا فنسئا من تكنانه . ولكنه مع
احداث اذار (19 » سجيل ببانة وله
الفعلي لزمام السلطه في البلادء بحجة ندهور
الاوضاع الداخلية وعجز السساسسين عن
معالجنها ووقف الدهور .
وقد اوضح القادة العسكربون منذ ضيف
١/اةا أن لبس في نسهم العودة الى تكنانهم»
والحد من ندخله في الساحة السياسية ,
ولكن هذا لله لا بمني بان الجيش
الركي كان في تكناهم نمدا عن اللدخل في
الشؤون السياسية . اذ مله سله 393١
تحدد مدى بدذل الجنشش قدي السنناسة
اء مجلس الامن الفومي والذى انشىم
لتنظيم العلافات بيئه وبين البرلان والحكومة
والمؤلف من رئيس الجمهورنه ورئيس الوزراء
وبعض الوزراء وفائد الاركان © وفادة قطاعات
الجيش الثلائة .
في الوافع نكهنت الصحف التركية ملد
خريف 1501 2 نما بجري حاليا من صراع
بين الفسكر وبين السساسيين » علدها كبت
صحيفة ١ بانكي ) الاسبوعية الصصادرة في
انفره نفول بان « الجئرال غورلر » والجئرال
بانور » سسمارسان تفوذا اكبر على الحكومة
بواسطه مجلس الامن الفومي © اكثر من
وفت مفضمى » . واضافت نسم الىهذا المجلس
نقول بان دور مجلس الامن الفومي وهو دور
كبر حتى في الظروف الطبيفية © قد ازداد
بصورة كبرة في الظروف الحالمة » .
فالحكومة لا تقوم باي شيء يعبر ذو اهمية »,
قبل ان نحصل على مواففة وتنفويض هذا
الجلس » الذي بجمع مرة في كل شهر *
ويكون رايالمسكر بين فيه هو الفول الحاسم.
وقد تشكلتحكومة ميلين في الربع الماضي
كوية بين المسكريين وبين الاحزاب
السياسيه الرئيسية » ومضت تتظ الهمات
اللي حددنها مذكرة ١1 اذار » الي اطلنها
المسكربون « لضمان المودة الريمة الى
الظروف الطيعيه » © واجراء الاخانات
العامة في الوفف المحدد لها . ولكن هذه
الحكومه واجهت المماعب منذ الدابه . فمن
جهة حاولت اجراء نمض الاملاجات الي
رفضها حزب المدالة ممثلا البورجوازيه
الجاربه والاقطاع في الريف . كما انها
حاولت بمديل دسور سسئة 1١411 الذي
تمتح تقض الجرنات الدتمقراطية ء وذلك
لمعليق هذه الحرنات ٠ وزنادة سلطات
اللطه التقذيه © وشريع الاجراءات
القمفية الى نمارس د القوى الوطة
القدمة والدوى النسارنة في البلا .
وكانب النسجه ان بداب حكومه ميلين تققد
اعضاءها بدريجيا ؛ وكان اول الملسفلين »
عصمب انئونواء الذي فاد حزب الثمب
الجمهوري منذ موت اتانورك ؛ حنى شهر
انار الماصى . وقد اخصرب مخفةه
« صون هافادسن » التاطفة قم الرسميه
بلسنان حزب المداله » الوضع في اللاد ف
حريف 1975 ء عندما قالت ما شمن اشاره
الى النطورات الجاليه ان عمر حكومه
صلين في طور النهابه » . ولكن الذي حصل
ان كل من الرئنسس صوباىي والجنرال غورلر
رئسس الاركان انذاك » خرضا على اللفبسر
عن ثفهما تحكومة ملين . ونذلك قزر حزب
العداله تقد مافسات طويله وجادة 6
العوده الى الصف ء والامساع عن اخراج
وزراءهم من حكومه مسلين . وكان ذلك بفكس
قرارا من حزب المدالة بممائناة اراده
العسكرنين ونأبيد حكومه ملين ٠ مؤفا .
ولكن: هذا لم سنح حكومة ربد عيلين
القدرة على البقاء والاسسمرار . فقد ظلت
الاوضاع مردنة بسر من سيء الى اسواا »
والثقوة الشفيية تصاعد » وتضال الخركة
الوطتة والسارنة الركه شوو . وكان
اكثر الدلائل بوبيرا عن هذا الوضع هو الفرار
الذي انخذه مجلس الامن القومي والحكومه
بالطيع ؛ تمد خاله الطوارىء والاحكام
الفرقية في المدافظات الاحدى عسر الرئسسية
في البلاد » وذلك للوره العاشره . لقد كان
هذا الفزار دلبلا على قفشل حكومه ميلين
ابضا » في بنفط المهمه الرئسه الي اوكلت
البها من قبل الفاده المكرنين ء الا وه
اعمادة الوضع الى خاله طييصة من
الاسسقرار والامن » بشرب الخجركة الوطئيه
والمسارية في اللاد .
لهذا من غر السسبمد الدا ان بقرر
العسكربون اتباع المثال الوتاني © بالاسسيلاء
على السلطة بالقوة وفرض نظام عسكري
بطلق بد اجوزة التظام القمصية لضرب
الحركة الوطنية والبسارية البركة © ولكيت
جماهر الشعب الناقمه ٠ خوفا من النفاضه
شعبية تهدد النظام الرجعي الفائم » الذى
بضع كافة امكاناتة في خدمة مصالحالاميرباليه
الامركية ومخططات حلف شمالي الاطلسبي »
بيلما بهمل فضانا الشعب الحمانيه
الاساسية ,
لقد كان المسكربون الابراك بدكمون في
الظل »© وكانت واشئطن لعب دور الكابح
لهم وابقائهم في الال للمحافظة ولو على
مظهر للدبوفراطية . ولكن في الوقب الذى
بطور فيه الومع الى درجة الخطر ؛ عندما
بوسع نشاط الحركة الثورية التركية وتزداد
الثقمة الشعبية الى درجة النتهديد بانفاضه
شعبية » فانهم بعرفون مأن المخرج الوحيد
لانفاذ النظام القائم ؛ هو انسسيلاء الجيشن
المباثر على السلطةء على الطريفه البوئالية . - هو جزء من
- الهدف : 197
- تاريخ
- ٧ أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)