الهدف : 198 (ص 1)
غرض
- عنوان
- الهدف : 198 (ص 1)
- المحتوى
-
1 0 مونو رفوم رن
2
مرة اخرى ومن جديد د التهديد والوعيد ))
التهديد بالحرب والوعيد لامير كا واصالحها فيالملطقة
ان هي لم تنوقف عن الاستمراد فيمد اسرآنيل بادوات
الحرب والدما
ة ما سمعئنا و تهديف ووعيد بالحرب
اوس وود ادن عا يت
هناك يادي للتصديق بان هذهالوعود سوف تنحول الى
يقلب كل لها هو موجود من حالة
التراخي الثراخي الركود والنعاس الى حالة الانشداد
والقوران واليقظة التامة ٠ ليتحول كل ما نملكه الى
حقائق مقاتلة ..
ولنا كل الحق في ان لا نصدق ما يطلق: مِنٍ تهديدات لاننا نحن
الجيل الذي سمع بان عام ١لا عام الحسم وحن الذين سممعنا
بان يكون عام 5 هو عام الانتصار ونحن الذين سمعنا بان عام "ا
هو عام المواجهة الشاملة .. ولا ندري ماذا سيكون عام 6لا .
وسوف تبقى الامور والاحداث تسر في نفس مجاريها وتتحرك
بالاتجاه المرسوم لها الا اذا تفرت الحقاتق الموجودة : حقائق
الاستسلام . حقائق رجاء امركا بحقائق القتال ومواجهة اميركا
دضرب مصالحها المباشرة في المنطقة. وليس هذا فقط وانما ابدال
كل مظاهر التعفن التي تشمل البيرقراطية » وقتل محاولات احياء
التراث الارستقراطي الفاروقي البفيض حيث اخذت تطلبراسها
من خلال تحكم الاقطاع وعودته الى مسرح الاحداث .
اذا لم تتبدل كل حقائق الماضي © حفائق التخلف حقائق العهد
البائد وتحل بدلا منها حقائق الثورة حقائق المواجهة ©» حقائق
فيتنام المقاتلة » فسوف تبقى وعودنا في عام ؟!ا هي نفس الوعود
في عام ١لا » 71 . لتبقى الحالة على ما هي ولتكون الاحداث
وتطوراتها مجرد حالة انعكاس لوضع متردى . كل ذلك بعلي في
النهاية انتصارا للمنطق القائل :
« ان علينا ان نملك اي شيء حتى لا نفقد كل شيء »
من هنا ياتي حديث التهديد والوعيد باندلاع الحرب الجديدة
القادمة لا ليحدد بوادر الانتصار وانما ولفقدان مقومات الانتصار
فهي لا تعني الا الحرب من اجل الاستسلام . لان من «يملاك نية
الحرب وعقيدة الانتصار عليه في نفس الوقت ان يملك مقومات
هذه الحرب وبدون ذلك نكون قد اعطيئا المجال وفتحنا الطريق
لانتصار الاعداء ..
واذا كان المطلوب هو ذلك . فاننا نجزم بانه لا يوجد اي توافق
بين ما يملن اليوم وبين ها نزمع الاقدام عليه من خوض حرب طويلة
وشاقة ..
واذا كانت الصورة واضحة بكل ابعادها ورتوشها .. فكيف
ستكون الارض العربية . فيتنام ؟
كيف تكون منطقتنا « الشرق اوسطية ) فيتنام في ظل الظروف
واوضاع عربية رسمية لا نجد فيها من اوضاع فيتنام وشعب
فيتنام الا شيء واحد . هو اضطهاد العاملين من اجل تحويل
ارضنا ووطننا الى فيتنام . واذا كان هناك ثيو واحد . فهنا
بالعمشرات ٠
005
عل عاك فت ديت وأكسب وصايا بر يميت
كسب نكسا ليرا ... يا عويب ... ياعزو
إنا ,بت وصسدت
٠»
كيف تكون منطقتنا فيتنام والتخوف من اقامة علاقات ثورية
مع اللمسكر الاشتراكي هي التي تنحكم في تقربر سياستنا الدولية
ونفقد اهم اركان الدعم والتابيد التي تعتبر من اولى توجهات
تحويل المنطقة الى فيتنام .
8 كيف تكون منطقتنا فيتنام . ونفس المصدر المطالب بتحويل
المنطقة الى فيتنام . يقول . اننا » اي مصر » لا تمرف في عمرها
اليمين واليسار وانما طول عمرها وسط . اي منطق هذا في القرن
المشرين !!!
القرن الذي بتحكم في هجريات الاحداث وتطوراتها فيه
القوتان العالميتان : القوة الاشتراكية والقوة الامبريالية . واي
موقف بعيد عن هذا فهو موقف الذين لا يملكون القدرة على تحديد
هوقف من الاحداث العالمية .. وابراز هويتهم الضرورية والمطلوبة
في حالة الاقدام على ١ الحرب » حاسمة واذا صدقت النيات »
كيف تكون منطقتنا فيتنام ونطالب ونهدد ونتوعد اعداءنا بلقاء
حار جدا في ابة لحظة وباننا سنكون امام مسؤولياتنا الكبرى
والتاريخية مسؤوليات تحرير الارض العربية المحتلة وفي نفس
الوقت تمارس حملات الابعاد والاعتقال . والحكم ضد العناصر
والقوى الوطنية والتقدمية لمجرد انها تطالب بتحويل حربنا مع
اعدائنا الى حرب فيتنامية ..
كيف تكون منطفتنا فيتنام ونحرر الارض العربية على طريقتنا
الثورية ونحن نضع اليسار الذي يقاتل في نفس المستوى معاليمين
الرجعي الستسلم المنآمر بوميا من اجل تصفية القضية الوطنية
الفلسطينية والعربية ..
كيف يمكن لنظام » يتحكم فيه على المستوى الداخلي ( تحالف
الكمبرادور مع الاقطاع الريفي والقطاع الخاص » ويفتح الباب
على مصرعيه للقوى اليمينية الدينية للتحرك والعمل ©» ويرتبطا
بشكل مباشر مع الرجعيات في المنطقة العربية بروابط مصلحية
بزعامة الامبراطورية السعودية كيف بمكن مثل هكذا نظام أن يدعي
المواجهة الشاملة ؟
ان التهديد والوعيد بالدمار والخراب والثبور لكل ما هو
أمركي في المنطقة يبدو انه من باب سياسة « التخويف ») للنفس
وليس إواجهة العدو ومن باب « الضغط ) على الذات لقبول الامر
الواقع مهما كانت درجة الاذلال والاستسلام فيه . ومن باب الرجاء
الخار لامركا بأن تتخذ خطواتها الحاسمة وتضفط على اسرائليل
لتقديم ما يحفظ ماء الوجه ولدحض ما يقوله اليسار من ان
الطريق الى حرب فيتنامية في المنطقة ناتي بمد سقوط كل
السياسات . الاستسلامية وقادتها في المنطقة ومن يمثلها بذلك
وحده »© وهذا ما تخافه زعامة الانظمة الحالية » نكون قادرين على
الاعلان عن بدء تحويل بلادنا الى فيتنام » والحرب فيها الى حرب
فيتنامية .. وبذلك وحده نلنتصر .
والا فان من يمجز عن الوصول الى تحقيق اهدافه بالاسلوب
الصعب (١ الثوري » لا يستطيع ان يحقق اهدافه بالاسلوب السهل
« الاستسلام » . وذلك هو « السقوط » الذي يولد البديل .. - هو جزء من
- الهدف : 198
- تاريخ
- ١٤ أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10384 (4 views)