الهدف : 101 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 101 (ص 9)
- المحتوى
-
ضاعفت حكومة الاورغواي حمسلات
التفتيش التي تشنها بحثا عن
8] الشخصيات الاجنبية والمحلية التي
اختطفنها ثوار حركة التحرير الوطني
« الثوباماروس » © بعد أن قام الثوار في يسوم
الجمعة الماضي باختطاف السئيور فريك ديفي
وهو ملاك ومصرفي وابداعه «سجن الشمب»
مع السفير البريطائني الختطف جاكسون
والسنيور بيريرا » الذي كان رئيسا لمصلحة
اكهرباء والهاتف » وقد اختطف في شهر اذار
الماضي وحكم عليه الثوار في محكمة الشعب »
بالسجن المؤبد ٠
وقد فشلت كل محاولات الشرطة المدعومة من
القوات المسلحة في العثور على المخطوفين » كما
فشلت الاجراءات الاستثنانية » والفاء الحقوق
الديمقراطية ©» والقمع الوحشي في التأثير على
قدرات الثوباماروس وعملياتهم ٠
وجاءت عملية الخطف في الاسبوع الماضي لتثبت
ذلك ء وبان حركة « اللوباماروس » هي احدى
المنظمات الثورية العاملة في اميركا اللاتينية »
التي تشن كفاحا مسلحا ابت فماليته » بحيث
لم يمد باستطاعة نظام الحكم في الداخل © و2
باستطاعة اي طرف آخر معاديلحركات التحرر
الوطني في العالم الثالث »© الاستمرار قي اعتمار
الثوباماروس « مجرد عصابة من المتآمريين »
معزولة ولا علاقة لها بالجماهير » ٠
ففيمونتفيد بو العاصمة » يدير «الثوباماروس»
ما يمكن اعتباره » حكومة اخرى موازية لحكومة
الرئيس بانشيكو اريكو القائمة » تزداد شعبيتها
باستمرار » بينما يفقد نظام حكم اريكو شعبيته
ونفقد قواته القمعية قدراتها » خاصة وأن طرق
البحث عن « الثوباماروس » والاسرى لديهم »
وعمليات التعذيب التي تمارسها ضد الشبوهين»
قد ساعدت في اظهار الفارق الصارخ بينها وبين
حرص ١ الثوباماروس » في اختيار الهدف وعزله
بحيث لا بتاثر فردا هن الجماهير خلال العملية,.
تنظيم سري
خارق .ده
لقد تمكن « التوباماروس » من تسليلرجالهم
الى داخل تكنات الجيش لتوزيع المنشورات »
وللدعوة الى اعلان هدنة مؤقتة تمكن الجلود
الترددين في مواصلة الاشتراك في عمليات القمع
الجارية » من البحث عن عمل اخر . كفالبك
نجح التوباماروس في نعميق الازمة الافتصادية
لكشف طبيعة النظام » عمالته وعجزه » وذلك
بواسطة عمليات الهدف منها تخويف المستثمرين
الاجانب ب تفجير عبوات ناسفة في مكتب احدى
الشركات » عدة مسرات في الاسبوع الواحد ب
وبواسطة حملة منسقة لتخربب موسم السياحة
لهذا العام .
ولدى ٠ النوباماروس » شبكة من الخبرين »
ويحصلون على مساعدات هامة منالنقانات » وقد
نجحوا في الحط من معنويات القوات المسلحة »
وفوات الشرطة » وفي اثارة سلسلة من الازمسات
الوزارية » وفى ارغام الرئيس بانشسيكو فالاسبوع
المت ©
0 نغلرة على ناما حوكة اللتعرر_الوطى يي الاورغواي:
السلوكالثوري المدرك والشك ١ 0
يحقل من النؤباماروسٌ اكش حركة عصّابات
الماضي ©» على القيام بما يساوي اعترافا علنيا
بالضعف والعجز » عندما عين خلفا « للسنيور
بيريرا » الذي اختطف © بقدما نادت كل
محاولات التفتيش بالفشل .
( وقد ذكرت صحيفة « كلارين ٠» اليوميية
الارجنتينية بان الحكومة في الاورغواي حاورلت
الاستمانئة بمالمة فلكبة للاستدلال على مكان «سجن
الشعب » ! ونقلت تصريحا لها » وتدعمى ماريا
زابيولا » ذكرت فيه بانها قد رفضت طلب
الحكومة هذا !)
لقد اظهر « التوباماروس » انه بالاممان »
بالنسية لمجموعة من رجال المصابات » المنظمة
تنظيما ملائما وجيدا » أن تستمر وتلمو فيظروف
المدينة » وان تنشىء سلطة مزدوجة » تنافس
الحكومة القائمة في استخباراتها » وفي سلطتها
على قطاعات الشعب » وقد ولدت حركة التحرر
الوطني « التوباماروس » في ظروف تدهور
الاحوال المميشية في الارغواي الى درجة مريمة »
وحيث يقوم نظام احتكاري اقطاعي جشع مدعوم
من واشنطن »© بعدما ورثت الامبربالية الاميركية
البريطانيين في الارغواي © لتستثمر في تجارتها
وصناعتها بشكل ضصخم » وتسيطر تدريجيا
على اقتصاد البلاد .: وهي تستفل الوضع
الاقتصادي المتدهمور ومل حجم ديون
الارغواي الخارجية الى ..ه مليون دولار
لتفرض عليها بواسطة صندوق النقد الدولي »
السياسات التي تفيد المستثمرين الامبرياليين
وتزيد من بؤس الاوضاعالمعيشية لشعبالارغواي.
؟ عوامل
تحرك الثوار
وهناك ثلاثئة عوامل حددت « لتوباماروس »
اختيار استراتيجيتهم :
#ا اولا » حقيقة أن كل عمل نقابي قانوني
بمنظور نوري » يتعرض القمع السلطة » بالاضافة
الى سيطرة البيروفراطية الاصلاحية على الحزب
الشيوعي » الذي يسيطر على الطبقة العاملة.
ها انيا » بتاثير الثورة الكوبية المنتصرة »
فقد اتخذ « التوباماروس » جملة نشي غيفارا
التي تقول : « بالنسيبة للوضع في اميركلا
اللاتينية فانه ليس من الضروري انتظار تحقيق
كل الظروف اللوضوعية والذاتية للبده في الممل
الثوري ... »)
ا ثالثا » التجربة المباشرة التي قام بها
راوول سنديك » احد قيادات «التوباماروس)»
العتقل حاليا بين عمال قصب السكر في منطقة
ارئيفاس . وسنديك هو مناضل في الحزب
الاشتراكي » وقد قام بتنظيم العمال الزراعيين
في نقابة » اعلنت مطالب تتملق بالاجور وباوضاع
العمل ©» وقد تطورت الحركة © ونظم سنديسك
مسيرة طولها ..7 كم من المقاطفة الى الماصمة»
حتى يعي المواطنونوالحكومةمشاكل عمال السكر.
ولكن حتى هذه المسيرة لم تؤد الى ابه بنيجة .
كما فثلت ابضا محاولة السيطرة على مساحة
...0 فكتار من الاراضي المتروكة غير
المستفلة » وانضح بالتالي أن اللجوه الى القوة
السلحة هو الطريق الوحيد الذي يجبر الحكومة
على الرضوخ ٠
وفي عام +1141 ظهرت حركة التحرر الوطني
« التوباماروس » ©» بعدما انفسخوا عن
المنظمات اليسارية التقليدية التي كانت تكلم
كثيرا وتفمل قليلا . ورغبة التوباماروس في ان
تكون حركتهم » حركة راديكالية مختلفة عن
الحركات الاخرى ©» هو السبب في صمت هذه
النظمة الطويل . وتجدر الاشارة الى انه انطلاقا
من مفاهيم عفوية عمليا ٠ العمل الثرري بولد
الوعي » والتنظيم والظروف الضرورية للثررة »
ومن نظربة بعفي العصابات في الريف في حين
كانت بدون صلات حقيقية مع الجماهير بين
0 و1147 عرف التوباماروس كيف يبئنون
منظمة هي نموذج ©» بل مثالا بالنسبة للعديد من
الثوربين في اميركا اللاتينية ٠
تحديد الاهداف 7
الثورية
اما الاهداف فيحددونها كما بلي :
١ 1* خلق الاداة الاساسية للكفاح المسلح.
8# ؟ ب تعليم الجماهير المنف الثوري .
ع تثوير النضال النقابي وربطه بالحركة
المسلحة .
8 )ب اضعاف السلطة .
وهذا كله من ضمن منظور حرب طويلة على
نطاق القارة كلها تؤدي الى انتصار الثورة
الاشتراكية في اميركا اللاتينية .
وبعد ان كان ( التوباماروس » يعانون من عدم
وضوح للابعاد السياسية » فقد انتقلوا اليوم
الى فهم دقيق لهامهم بالنسبة لحركةالجماهير.
ويعتبر « التوباماروس » انفسهم جزءا من
الحركة الثورية في اميركا اللاتينية » ولهذا
فانها تساعد الملظمات المناضلة الاخرى » وقد
ساعدوا فملا مناضلي العصابات البوليفيين »
وشاو بيربدو من رفاق غيفارا والمناضلين
السرية
وحرب اللدن
#ا وتقوم استراتيجية « التوباماروس » على
التركيز على اهمية الحرب داخل المدن » وقد
اعطوا هم في الواقع » لنظرية حرب العصابات
المديئية قوتها . لقد اعتمدوا التقسيم كقانون
اساسي لتنظيم القاعدة » وهذه التقسيمات هي
عبارة عن اعمدة تنظيمية متوازية » لكل عامود
مجموعات العمل الخاصة به » وفرق التموين
والاتصال الخاصة » وبنياتهالخاصة لاقامةالملاقة
مع الجماهير © والطلاب والتنقابيين والجيش .
لذلك فحين تنمرض احدى هذه الاعمدة للانكشاف
والقمع » يكون باستطاعة الاعمدة الاخرى مواصلة
القتال والممل بشكل مستقل دون الاضطرار الى
الانكفاه لفترة معينة نتيجة افتضاح آمر احد
اعمدة التنظيم .
وخلايا كل عامود من هذه الاعمدة مقسمسة
تقسيما متساويا » واعضاؤها في القالب » لا
يعرفون شيئًا عن بعضهم البعفض . كذلك فان
4»
مدث م اره
بيك قوا .يا
»هه بهى ١
١
إنوبامادسيء حت
اانا فلاحين 3
: الككة وى ف عل مكان ٠ الهسم
ن در التوباماروس ») موجهة
إغربات
1 ء البورجوازيين وضد الاحتكار
يه0) ,وي عل اجراءات نظامهم المضادة
يال وقد برن الوعي في اعمالهم
استعمال الاسماء الستمارة
لاعتبارات امنية » ىن لس عل ال
عن التنظيم سوى ما هو
النفسالية » وهذآ يسا
خطر ت ص اللوري الدرك والمسؤول اميحر
جنيب ره 0 إإتفاف من حولهه وتقديم شتى
< لهم وحمايتهخ من محاولات الحصار
نوا ين قبل قوات السلطة القمعية : مثلا »
وبدخل الى قاعدة الهرم الدد 1 أ الرجوا عن الجاسوس الامعركي ١ كلود
جد بعد اثبات كفاءاتهم . وتم ا أي اذاد الماضي بسبب تدهور
عن الشخص الذي ينخرط في ا
سوابقه » علاقاته » ويمارفه اروىء '
من احتمالات تسلل مخبري الشرفة |
1 7 ابي عن تطور حالته المرضية خلال
اعمدة التنظيم. » وبتلقى امناايل ا" سا
وجنجاز » لتمكين الاطباء في المستضفى من
يمالجته فور » وعد»اضاعة الوقت
ن 5 : ختصاصيون وم| 7 و قف وخعة 1
ب من مهندسين * اطباه » الترونين . “| إراء النحوصات الاولية للتشخيص
المكان المناسب له للنضال وافادة 0 . 00
اختصاصه . | رازاء هذا التصميد » الحاصل في الفترة
وترتكز النواة « العاملة "في حركة الصرر
الوطني - التوباماروس » على شي رر أي زيد من عزلة النظام وضعفه » وتزيد
مكونة من المناضلين المؤيدين الدى ور, أل من شعبية ١ التوباماروس » في شتسى
لمناضلي. التوباماروس الحماية » الاي | أناناك الشعبية براهن النظامالقائم واسياده
والمواصلات والمعلوسات وفرها من لانو ات | رانطن على « رجل النظام والقانون )اليقتحم
لا يستطيع « التوباماروس » توفرها رن أغررة بانتلاب عسكري قبل موعد الانتخابات
مباشرة »2 لاعتبارات املية . لال في شهر تشرين الثاني المقبل عند ماسيخوض
بار ؛ مدعوما من قبل ١ التوباماروس » »
ار ل تحالف انتخابي « العربتي امليو ٠» »
ال للتحالف في التشيلي الذي حمل سلفادور
الى ١ لة أله
ما يؤخذ راي المناضلين حولها » وباكرل 0 وقد بدات حملة القسوى
الصدد مثلا » أن آحد اعضاء 0 التااا» |ان , والقوة 0 الريدي
مقا ن فد اشم 5 ايدة للنوباماروس » تحت
سئل بعد اعتقاله عها اذا كان قد اشتية 4 ثطر إن الارفواي تراجه خطر احسيال <
اعدام الخبير الاميركي ٠ دان ميتربونم |, ام خبير
اله واشد ا]أخاني وسباسي جدربا اما بواسطة مادق
الذي اعارته واشنطن لحكومة « الارفمم 1 نا حدث فى بد 0
لتدريب وقيادة عمليات الشرطة والباث ©] اسل وم اي ٠ أو بواسطةالكفاح
« التوباماروس » ب اجاب : « لا لوالز 0 بات مديئية فعالبسة
الكنني صوت لصالح الاعدام » ,
ورغم عدم توفر معلومات كثيرة عن الث | ولهذا بتوفع
الا انه برجح بآن القرارات أو التريه| اقل ؛ الس
السياسية © تناقش في التنظيم ) الا | ثبي استدار »
النصوص او بواسطة الاشرطة المسجلا'
يرجح آنه في قمة الهرم » فان القيادة'-/
والقيادة المسكرية » ممتزجتان على
الثورة الكوبية ٠
وتسير الحياة الحزبية على اساس ب
المركزية الديمقراطية » وتؤخل الاصوان بشلا
افرادي أو عبر الخلايا » وقبل القيام سل
أن تشهد الارغواي في الفتسرة
© “4 © وبين الحركة النضالية
ات تعد ان الون اذا لم يكن اللجميع
تشير مجموعة امو
د في الاسا خا
آن علافاتالولابات ١ 0 بع الاخيرة الى
لمتحدة لبلكآن امير كا اللانينية
خطره عبر القارة » » في تلك النطقة
ولي الشهر الماضي برز هذا الاتمطاف بو
ا ٠ شركة من كبر الاحتكسارات
الامركية ب امثال وستنكهوس » » شركلة
« جترال موتورز ) 4 (ر الا
: يبيام »
. منجر 4 » « جرال الكتريك تح
اوف اميركا » » شركة «كرا بز ئر» » « جيليت »»
بيبسي كولا » + وغيرها والتي نشكل ما
يسمى « مجلس الاميركاس » برئاسة ديفيد
روكفلر 3 اعلنت في نيوبورك » قرارها بتمليق
كل ١ استثمارات رؤوس اموالها فورا » في الدول
الخمس الاعضاء في « معاهدة الانديز » ( تشيلى»
بيرد © بوليفيا » كولومبيا والاكوادور ) ورك
بسبب ما وصفته بالتدابير غير الشجمة في بلدان
هذه الماهدة > بالنسبة لاستئمسارات رؤوني
الاموال » وقد ضمنت هذه الهيئة قرارها في
تقرير ارسلته مباشرة الى رؤساء هذه الدول
الخمس المملية .
آ ت ا
ويمكن فهم ردة فمل الاحتكارات الاميركية
هذه على ضوء الخطوط العريفة في « انفاقية
كارتاجينا » التي وقعت عليها هذه البلسدان
الخمسة في ابار 1535 2 ولكن ردة الفل هذه
تشمل ابضا أول محاولة مبائرة ومكشوفة
للاحتكارات الاميركية ( الشمالية ) للف
معاهدة الانديز الاقليميةا الفرعية » التي انشلت
من احل هدف الدمج الاقتصادي والتجاري
بين البلدان اللشتركة .
وكانت احدى الانفاقاتالاساسية فيها » والتي
اقترحتها البيرو بتابيد كل من بوليفيا وتشيلي»
تنص على المعاملة المتساوية للراسمال الاجنبسي
في كل بلد من هذه البلدان الخمسة » ويموجب
هذا القرا رالذي سيبداً مفموله في شهر تموز
القادم » ستمنع الاستثمارات الجديدة للرساميل
الاجنبية في قطاع الخدمات العامة المرفني >
التأمين »© الطاقة الكهربائية » الاتصالات © الت
وهناك مهلة سنة كاملة للرأسمال الاجنبي
المستثمر في تلك القطاعات » للانتقال الى الملكية
الوطنية » ويشمل هذا الاجراء وكالات الاعلان »
الصحف والمجلات والراديو ومحطات التلفزبون.
كذلك تح الانفاق على عدم السماح لشرئات
اجلبية جديدة في آي قطاع » وسيسمح فقطا
بالشركات المختلطة على أن يكون ام / على
الاقل من اسهمها ملكية وطنية » أما الشركات
الاجنبية الموجودة من قبل » فستعطى مهلة مسن
١6 الى .؟ سنة لتقل 01 /ز من اسهمها لواطنين
محليين ؛ كذلك اتخذ تالجموعة قرارآا مهما يسمح
باخراج 1١6 // فقط من الارباح » الى خسارج
البلاد المعنية » وذلك بمد اعلانها عن ارباحها
على نحو وافي 2 وائباتها .
وقد ثارت ثائرة عمالقة الامبراطوربةالاميركية
من هذه الاتفاقية ووصفوها » كما وصفهالناطقون
باسمهم في الحكومة الاميركية » بانها امر لم
بسمع به من قبل ( ! ) كذلك لم تكن الادارة
الاميركية تنوقع تمربر هذه الاتفاقية © اعتمادا
على المعارضة الاولية التي أبدتها كل منكولومبيا
والاكوادور ٠
وتجدر الاشارة الى انابرز (« مفاجآت »اجنماع
دول مماهدة « الانديز » كانت اعلان مندوب
'لجبره بان الولايات التحدة قد |
“6 3 11117 بقيمة
0 منطقة « الانديز »
منها أدباحا وصلت الى
استثمرت بيسن
مليون دولار فق
» ومع ذلك فقد اخرجت
31 3
أن ما كانت تن مليوزدولار اي
0 كانت تفعله كل تلك السئوات كان عبارة
عن عطية نهب مباشر ؛ :
على طريقتنا » !
ومند شهر كانون ادل ./ا15 » عندما اذيمت
العاهدة علنا » كان هم رؤساء الشرئات
والمسؤولين في الحكومة الاميركية » وشفلهم
الثناين » محاولة افناع حكومات دول المجموعة
بسستى « الوسائل والطر قالهادئة » » بمنشق
أن الاتفاقية ليست ملائمة لكل هذه الدول
الخمس » ( لانها تلجم نموها )) » وسلسلةاخرى
من العبارات الاميركية الجاهزة » التي سمعت
كثيرا من فيسل » وما تزال تتردد باللهجة
الدببلوماسية ,
ومعذلك فان كل تلكالمحاولات للتقليل مناهمية
الانفاقية وعدم تلاؤمها المزعوم لقضية نمو هذه
البلدان » لم تعط نتيجة © وبقي قرار هذه
البلدان الخمسة قائما على اساس انه قد حان
الوقت لوضع حد للنهب الامبريالي الجتسع
للمنطقة » وقرر مستشارو البيت الابيض
والرؤساء التنفيذبون في الشركات الاحتكارية
الاميركية » وقف المحاولات الديبلوماسية غير
المباشرة واللجوه الى تكتيكات مختلفة تعتمد على
ممارسة الضفوط الى الحد الاقصى » وعلى
الابتزاز المباشر والملني »© لالفاء الاتفافية »
ومحاولة الفاء اتفاقية « كارتاجينا » من الاساس.
وتجدر الاشارة هنا الى ان الولابات المتحدة
كانت دائما « داعية » لفضية الدمج الاقتصادي
في اميركا اللاتيئية » وفي عام 1971 © فيمؤتمر
« بونتادل استه » » 'قترح الرئيس الاميركي
السابق جونسون » مثل هذا الدمج »؛ ووصفه
بانه الحل السحري لمشاكل اميركا اللاتينية »
بالطبع كان جونسون بقصد دمجا من نوع «صنع
في اميركا » » على شكل السوق المشترية لاميركا
الوسطى » حيث تتمتع التروستات الامركية
بحماية فقرات فانونية فاضحة عن دفسع
الضرائب أو الحصص من اي نوع © وتستثمر
رؤوس اموالها كما يحلو لها » وتسيطر على
التجارة الخارجية لدول المنطفة !
فرض اشكال
بدائية للتجارة
أن اتفافية كارتاجينا بعيدة بمدا شاسما
عن التصور الاميركي لسالة الدمج الاقتصادي»
لانها تستهدف القضاء على شكل التجارة البدائية
التي تحاول واشنطن فرضها من ضمن جهودها
القائمة لزبادة نفوذها وزبادة ارباح احتكاراتها
في ذلك الجزء من القارة » ولهذا تمتبر واشنطن
هذه الاتفاقية بين دول ١ الانديز » الخمس خطيئه
لا تفتفر » كما تعتبر نوافمها خطرا بهدد كافة
دول القارة ,
إن هذا الانمطاف الاميركي باتجاها للجوه العلني
لسياسة الابتزان والتهديد في بلدان اميركلا
اللاتينية © ببرز بوضوح فيما يتعلق بانفاقيسة
« كارتاجينا » والدول الممنية » فهذه المماهدة
اساسها وبثيتها واتفاقياتها بغلب عليها التصميم
القومي لكل من هذه البلدان الخمسة على لجم
النهب الامبريالي لثروات وطاقات بلداتها . ومع
زلك فقد اعلنت الامبراطورية الاميركية بقرار
« هيلة الاميركاس » لكبرى الشركات الاحتكارية
الادبركية » الحرب على هذه البلدان في
« الاندير » » وهذا التصميد في اللسياسة
الامبربالية الاميركية درسكبير لاميركا اللاتينية»
القد كانت الولابات المتحدة حتى الان تستعمل
البسع المفضل لدبها : ١ الخطر الشيوعي 6.
وكالت مختلف الانهامات والتهديدات لكونا »
واختلفت اجهزتها الاعلامية والدعائية كميات مسن
القصعى الاخرى » كحجة لواشنطن لتتبلسي
اجراءات نستهدف تحييد وتحطيم حركلات
التحرر الوطني » وكل محاولة اخرى من شانها
الحد مهما كان طفيفا من عمليات التهب
الجشع والشرس لبلدان اميركا اللاتينية التي
تمارسها الاحتكارات الاميركية ٠
أما اليوم » فقد اضافت الحكومة الاميركية»
مستنفرة اجهزتها الاعلامية » بمبما خطيرا آخر
الى جعبتها : اليوم فان الخطر على الولايات
المتحدة هو ما اسماه وزبر خارجيتها روجرز
ب « القومية المفرطة ) التي تبرز في بلدان اميركا
اللاتينية . وهو يمني بذلك يقظة الشعور القومي
بفداحة السيطرة الامبربالية الاميركية على بلدان
اميركا اللاتينية واقدام عدد من حكومة تلك
البلدان راضية او مرغمة تحت وطأة الضغطا
المحلي على اتخاذ اجراءات مختلفة لمحاولسة
الحد من هذا النهب الامبريالي فيها .
لهذا فان الفرض من هذا الضجيج الذي
تثيره واشنطن حول خطر انتشار « الشمور
القومي المفرط » في أميركا اللاتينية ما هلو
الا للتستر على جهودها من اجل الحفاظ على
النظام الاميركي ( الشمالي ) الاستعهماري
الجديد للسيطرةالافتصاديةوالسياسية والثقافية
على هذا الجزه من المالم » وباي ثمن .
ب هوت عست عن
الث ...نبت د د د .بشن .دمب تلطه صم فس ممم 0 6سا 7 هم سس
- هو جزء من
- الهدف : 101
- تاريخ
- ٢٢ مايو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5121 (6 views)