الهدف : 451 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 451 (ص 8)
- المحتوى
-
ضحة صحيونية مفتعلة
لتحديد الدور اء ميركى فى التسوية
ردود الفمل الرسمية الصهيونية
اللمضخمة والمتشنجة تجاه التحركات
الامركية الاخرة لا تعدو ان تكون
لدى اكثر الاراء (( تفاؤلا ((2 محاولة للهمس
بان مشكلة الشرق الاوسط لن تحل
بالكامل حاليا وبعد اتفاقات «كامب ديفيد))
و ( المعاهدة المصربة الاسرائيلية )» لان
هناك عوامل مؤثرة اخرى عزلت عن
المشاركة في اللعبة ٠
وهذا الهمس الامركي الذي يختلف في
060 دوافمه الانية ولكن لا يختلف ( طبعا ) في
| ] منطلقاته الاساسية لم يكن على مستوى
بهدد اللصالح والمبادىءه الصهيونية في المنطقة
واستراتيجيتها التوسعية الاستيطانية .
الن لماذا هذه الحملة الصهيونية البالغ فيها ؟
والتي تذكر بالحملة المتشنجة د « الدولية
الاشتسراكية » وكرايسكي وبراندت والتي لا زالت
آثارها حتى هذا الاسبوع عندما رففي اسحق هموداعي
وزير الطاقة الصهيوني الشاركة في « المؤتمر الدولي
للعلوم والتكنولوجيا » لانه عقد اعماله في فيينا
ونحت رعابة كرابسكي .
١ن اغلب المراقبينيرون في هذه الحملة «الصطنمة»
تاكيدا صهيونيا جديدا للادارة الامركيةا بمدمالسماح
تحت اي ظرف كان وحتى في حدود المناورة لاي كان»
بالتطرق الى موضومات تؤكد حقوق الشعب
العربي الفلسطيني . فهذا الامر مالا تسمح به
الصهيونية مطلقا لانه بمثل نقيضها التاربخي »
والنقطة الفاصلة بين انتصار ابدبولوجيتها على
أرق الواقع وبدء الانهيار البنيوي لها واتجاهها نحو
الهزبمة الحتمية ب بخطى سرع .
مقترحات شتراوس
وفق هذا التصور او الفهم المبدلي للصهابئة »
جرى رفس مقترحات روبرت شتراوس موث
الرليس الاصميركي الخاص الى الشرق الاوسط ء
والذي حاول بطريقة الدبلوهاسي الامبربالي تجاوز
بع ١ الاشكالات » المعيقة للمفاوضات الصربة -
©
الصهيونية باتجاه تطبيق « الحكم الذاتي ») في
الضفة والقطاع » ولاعطاء صيفة التسوبة الامركية
دفعة الى الامام عن طريق تبنيها دوليا وفق فرار
بناقش فيها القضية الفلسطينية .
لقد رفضت الدوائر الصهيونية بشكل قاطع
وعنيف اللهجة أي موقف امركي يختلف حتى ولو
في الشكل وحتى لو كان يصب في النهاية لمصلحة
اعادة ترتيب الاوضاع في المنطقة للمصلحة الامبربالية
والصهيونية » وطالبت واشنطن بالالتزام فقطا -
بتعهداتها لرفض تفير القرارات الدولية السابقة
( بوضع الفيتو على ما يستجد ) والتمسك بحماية
الكيان الصهيوني على كافة الاصمدة وفق التصور
الصهيوني لهذه الحمابةة » وليس وفق التصور
الامركي أو غبره . وكي تضهن الالتزام الامسركي
هذا فانها لوحت كمادتها بتاليب اللوبي الصهيوني
والكونفرس والراي العام الامركي هد ادارة كارتر
التي تمرف تائر هذا التهديد خصوصا وانها
فادمة على تجديد فترتها المقاربة على الانتهاء لاربع
سنوات قادمة .,
وفي هذا الصدد بشم بعض المراقبين الامركيين
بان هناك اتفاقا خفيا نساهم الدوائر الصهيونية
بقيادنه يسهى الى عدم ترك اي رئيس اممركي
مستقبلا بجدد فترة رلاسته لضمان خدمته للمصالع
الصهيونية في الفترة الاولى وهو يعيش آمل التجديد
بواسطة رضا تلك الدوائر عليه .
وقد بالغ الصهابنة في رفضهم لتمدبلات تتم
على القرار 165 »© حتى تسابل الكثرون .. هل
التزم العهابلة بقرار 117 وطبقوه لكي يرفضوا
تعديله الان ؟!
الابتزاز الصهيوني
وابلغ سكرتم مجلس وزراه بيقن آربه ناوور
الصحافيين بان الافتراح الذي تقسدم به شتراوس
بتنافض مع الالتزامات الامركية « التي اعطيت لنا
في 1110/1/١ وأكدت في انفافات كامب ديفيد وقبل
المماهدة لي 1174/5/1١ 04 . وانبرت الصحف
الصهيونية لهاجمة الولايات المتحدة فقالت «معاريف»
ان مقترحاتها « عمليةا رشوة سياسية » لصالع
الزعماء العرب المتحالفين مع واشنطن والممارضين
للسادات ,
وانبرى بوسف بورغ وزبر الداخلية من الاحزاب
الدبنية المتطرفة في صهيونيتها ليهاجم واشنطن التي
بعرف عدم رضاها عنه وعن احزابه وايضا عن
اسلوبه في ادارة المفاوضات مع مصر حول تطبيق
« الحكم الذاتي » مدعيا « الوطنيةا » ورفض
« التبعية لواشنطن » بقوله انه يجب رفض
« الاصوات التي تاتي عبر الاطلنطي » ,
ان الابتزاز الصهيوني للادارة الامركية » والذي
بلوح بقرب الانتخابات لتجديد فترة كارتر أو طرده
من البيت الابيض © ياتي غالبا من وزراء وساسة
صهابنة لا تحبذهم واشنطن » اذ أن هؤلاء بدورهم
بردون اللطمة لواشنطن »© وبقولون لها بانها اذا
كانت تملك نفوذا كبيرا في الكيان الصهيوني بؤدي
الى عرقلة وصول بعض الساسة الذين لا يحوزون
على رماها الى مناصب رئيسية متنفدذة » فان هإلاء
بدورهم يملكون مثل هذا النفوذ في واشنطن ايضا
وبستطيعون افتناص الفرص لمرقلة تقدم من لا بحوز
على رضاهم .
من هنا يفهم جيدا تلك الحملة المسعورة التي
بشنها دابان <اليا على واشنطن » بعد تاكده من
انها تفضل وايزمان ويادين عليه . اذ أن دابيان
يركب حاليا موجةا مطالبة المستوطنين الصهايئة
بان « بتعلموا الميش دون مساعدة الولابات
التحدة ») » لتصوره بان الموقف الامركي يمكن ان
بتفر تجاه الكيان الصهيوني في المستقبل بسبب
ايرادات النفط واهميته بالنسبة للحياة الامركية ٠
وبضيف انصار دايان بانه بشعر بوجود بوادر
تحول أميركي » لهذا فانه بحاول عن طريق هجومه
الشرس هذا اسكات الفم الامركي المفتوح قبل ان
ينطق باي مقترح يضر بمستقبل الكيان الصهيوني ٠.
يونغ الفضيحة
لقد جاء افتضاح لقا سفر واشنطن في الامم
التحدة اندرو يونغ الذي ساعدت في كشفه
الخابرات الصهيونية المدعمة من قبل ال « بي.
أي. أي ) ليشكل دعما للتحدير الصهيوني الموجه
الى ادارة كارتر بالكف عن محاولات التدخل المباشر
- ولعب دور الشريك ب في منطقة الشرق الاوسط »
وتراد المنطقة كتمهد للكيان الصهيوني الذقيا
سيرتب الاوضاع فيها وفق تخطيطاته بشكل يضمن
حمابة جميع اللصالح المستركة له وللامبر بألية
الامركية ,
وفد عبر بيفن ومساعدوه عن هذا الامر بقولهم
انهم فم مهتمين باستقالة يونغ او عدمها لانهم
ليسوا نسد الاشخاص بل ضد الانجاهات الحالية
للادارة الامركيةا » ولكن لا بخفى بان وراه هذا
التصريح هدف آخر هو هدم استعداء الامركان
السود ضد الصهيونية .
اما بادين المبعوث الرسمي المرسل مين بين
لواشلطن » والمكلف بترميم ما تهدم من الجسود
وثنفغرات عدم الثقة بين حكومة الليكود وادارة كارتر »
فقد ائد قبل سفره الى الولابات اتحدة بان
3
+ وسوروو يو 0
احدى اهم مهام زبارته هو ملع أي تفيم في الموقف
الامركي تجاه مسار التسوية الحالية » هشيرا الى
ان لقاء بونغ الطرزي « نسف جِرءا اساسيا
مسن ممساهدة السلام » . ولكنه نفى أن بكون
للمخابرات الصهيونيقا دور في كشف هذا الاجتماع .
واضاف بادين بان حكوهته ستمارض أي
٠ تلاعب » مهما كان نوعه في القرارات الدولية »
بمكن من خلاله اشراك الفلسطيئيين في مفاوضات
النسوية (!) لان هذا سيجرد اتفاقيات كامب ديفيد
من جوهرها .
ان المخاوف والتشنج الصهيوني من تمعديلات
بمكز ادخالها على القرار 561 © لبس لها ما يبررها
بساي شكل مز الاشكال » خصوصا وان المدو لم
بعتبر نفسه ملتزما في أي وقت هن الاوقات بالقرارات
الدولية أو مواقف اللجتمع الدولي » بل ان تاريخه
بشكل امتهانا مستمرا للراي المام الرسمي
الدولي ولهيلة الامم المتحدة » وليس هناك من
بعتقد بان المدو يمكن أن بعطي قيمقةا لقرار أو
توصية تصبر عن مجلس الامن أو الهيئة المامة
اكثر هن قيمة الورق والحبر المكونة لها ,
وهذه الحقيقة هي التي تدعو للاستفراب عندما
نعمرف بان العدو اصبح مدافعا عن قرارات مجلس
الامين » فقيادبي حزب العمل ووزير خارجيته
السابق ابا ايبان يكتب هدافما عن قرار 1)؟ »
فالا بان تفيره سيضعف من نهج التسويةة وذلك
لكون القرار اصبح مهما هن ناحية المعرفة والقبول
التي يحظى بها علميا » ولكنه لا ينسى أن يفمزر
بان القرار كان حصيلة لجهود حزب العمل وليس
الليكود واذا كان هناك غرورة لتفيره فيحب ازاحة
الليكود واعادة « المعراخ » وهو يامل ان تصل
الرسالة هذه الى واشلطن وتفهم بدقة .
ان القضية المثارة حاليا والتي تشكل جوهر
الهجمة الصهيونية ضد ادارة كارتر » لا تمدو أن
تكون خلافا داخليا متجددا لتحديد اي من واشنطن
او تل ابيب الاجدر في رسم التفاصيل الداخلية
لميرة التسوبة وخصوصا عند الوصول الى الموائق
أو الامطفات الحادة» وهذه المشاكل الصغرة لا تلبث
أن تزول بسرعة كما تبدا © فالمصالح الاساسية
والجوهرية موحدة ومترسخة © ولكن تبقى
الصهيونية في حالة حساسية بالفة ازاء ما قد يمس
ولو بشكل هامشي بممتقداتها ومبادىء ابديولوجيتها
التوسعية الاستيطانية ,
وحتى طرح فسية حقوق الشعب الفلسطيني على
مجلس الامن في نهابة الشهر الحالي ستخفف هذه
الزوبعة الفتملة داخل الكيان الصهيوني » خصوصا
عندما برفع بونغ نفسه بده الى اعلى ممسكا بقليه
كعادة سفراء واشنطن للامم المتحدة ليقول لا »
تلك ال «ا» التي تعني عند صدورها من احدى
القوى المالية الخمس الكبرى بان المسالة
النافشة, اصبحت لمم ذات موضوع داخل الامم
التحدة ,
قحطان احهد
م
--
إِعَاده إفتتاح ّنك فتلسطين
ذطوة لطسع الما كاب المَّسمِيم بسن غزة والليارال سوق
أعلنت الحكومة المصرية مؤخرا » رفع الحظر عن ارصدة بنك فلسطين»
المجمدة في البنوك المصرية ملذ يونيو 19571 »© وتبلغ قيمةة هذه الارصدة 1١١0
مليون جنيه مصري » وقد ترافق الاعلان عن رفع الحظر مع طلب هشام
الشوا رئيس مجلس ادارة البنك » اعادة افتتاحه من جديد © وكرد على
طلب الشواء عبر « بنك اسرائيل ) عن موافقته الرسمية شربطة أن يخضع
البنك لشروط أهمها : أن يشرف ١ بنك اسرائيل: » اداريا على اعمال
البنك خوفا من توظيف الاموال في اعمال « ارهابية » كما يدعي البنك »
والمطالبة بشراء سئدات « اسرائيلية )» ( ربها تكون سندات أمن او دفاع )
بمقدار درا مليون دولار"» تخضع وكذلك ارصدة البنك للبئك المركزي
وبحظر على البنك فتح فروع اله في القدس © كما يشترط أن تنم جميع
التحويلات من الداخل والخارج او بالعكس لموافقة البنك المركزي أو
الحكم المسكري ,
مما يذكر ان عروضا كهذه » سبق وتقدمت بها السلطات الصهيونية
لمجموعة من أصحاب الفعاليات الاقتصادية في الضفة » من بينهم طوقان.
وكرسوع والبنك العربي وعبدالهادي » الا أنها قوبلت بالرفض .
وما بثر التساؤل في قضية افتتاح بنك فلسطين » هو التوقيت »
لماذا اختارت الحكومة المصربة أن تعلن عن رفع الحظر © في نفس الوفت
الذي بشهد مخاولات تنفيذ الحكم الذاتي » في غزة بشكل خاص »
حيث تمثّل اضعف الحلقات بحكم ارتباطاتها السابققا بالنظام المصري »
وبجانب التوقيت ٠ تبرز فضية الاشخاص الذين يتبئون المشروع » من
بينهم سليمان زارع الاسطل » رئيس بلدية خان يونس الذي خاض
انتخابات الهلال الاحمر في الفترة الاخرة ضد الكتلة الوطنية » وليس في
تاربخه ما ينم عن اتجاهات وطنية تصب في مشروعات دعم صحود الجماهر
في الارض الحتلة .
الى كل ما سبق تضاف مسالة الشروط التي تقدم بها البنك
المركزي © والتي يظهر آخر تصريح لهشام الشوا بانها فابلة للتنفينا »
فهو يبرر رفبته بالرضوخ لتللك الشروط قاتلا « ونا كانت غزة تحت
الاحتلال فان القرار في يد الادارة العسكرية» .
والسؤال المطروح الان » هل يستطيع ذلك البنك أن يدخل في
منافسة اقتصاديقا مع « البنوك الاسرائيلية » في القطاع » تمكنه من القيام
بمشروعات مصلحة ابناء القطاع » ان قائمة الشروط التي طرحها البنك
المركزي تؤكد استحالة هذه المنافسة وتؤكد من جهة أخرى أن البئك لن
يكون سوى اسم جديد يضاف لقائمة البنوك الصهيونية من غر اختلافات
اساسية في الجوهر ,
نعود مرة نانية لمسالة « التوقيت » على اعتبار أن فتح البنك يعني
احدى حلقات المؤامرة التي تشترك فيها قوى ثلاث » الكيان الصهيوني
ونظام السادات والبرجوازبة المحلية المرتبطة بهما » فهذه الحلقة تعني
« تطبيع » العلاقات القسرية بين القطاع والكيان الصهيوني وتعني اضفاء
صفة الشرعية عليها » واذا أضفنا الى الصورة مجمل الخطوات المصربة
التي تمثلت في ايضماد ضباط مخابرات الى القطاع وترتيب اوضاع
ادارة الحكم المسكري ( المصري ) لقطاع غزة لنقلها الى العربش © وترويج
اشامات حول تقديم التعويضات والمدخرات الجمدة منذ عام 1157
للموظفين ورجال الشرطة ممن كانوا مقيدين في سجلات الخدمة المصرية
قبل عام 1977 ©» بتجميع هذه الصورة نخرج بنتيجة مفادها أن اعادة
افتتاح البنك وما يعلق بها من محاذير عديدة ليست سوى خطوة ثلائية
التصميم تشارك البرجوازية المحلية المرتبطة بالدور التنفيذي فيها . - هو جزء من
- الهدف : 451
- تاريخ
- ٢٥ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1369 (14 views)