الهدف : 451 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 451 (ص 19)
المحتوى
قافا
9
عندما يعون | لجنوايي
بقام: رياض ابوعواد
)0(
همر ,, صوت رفافه بنادبه من على الرصيف الآخر .
انلزمن : الان ( حيث تمتد هذه الآن عدة سنوات ) ,
المكان : بيروت في أحد شوارع النطقة, الوطنية ,
5 « اواعي )؛ قديمةا للبيع 3
ب رجل جنوبي .. يده اليسرى مقطوعة من الكتف ويحمل بيده اليمنى
لافة يطلب بها المون ..
صوت بالكاد بسمع بالشارع .. ولكئه بملا اذني عمر بعمق .. ويفوص
بالممق اكثر ..
( الفلاحين .. بيفروا الكتان بالكساكي 9
وبغروا بالكاكيبلون الدم .,)»
- سيارة بويك أمريكية فارهة .. تمزق الشارع .. وصوت زعي فراملها
بصك اثن المارة .. وسائقها يصرخ ببائع الملابس القديمة وبالجنوبي مقطوع
اليد .. بصوت مخنث :
با ابناء الكلب .. لن اوسخ سيارتي بهله الجنث الثتنة ..
وزعقت عجلات السيارة مبتعدة .. وتهديد عمر يلاحقه :
باحقي .
ثم همس ننفسه .. سافتله .. ساقتله .. ليس الان » علدما اعود »
نعم عندما اعود ..
ملاحظة [ الجنوب يمتد ويلتحم بجبال الجليل .. بحيث ل يمكن تميز جبل
عن جبل ., ولا فقر عن فقر ,. ولا فلاح عن فلاح ., الاننان ملتحمان ] ,
وصل ممر الى اصحابه .. واحدهم يعلن :
انها سيارة ابن احد سفراء دول البتزول .. ولهم علاقات حميمة مع
الجانب الاخر هن بروت .. ولكن اللمنة الى متى سيبقى هؤلاء يانون هنا ..
اجابه عمر ساهما : ب عندما نعود لن بستطيع ابدا ان ياني هنا ,. ابدا
نظر الرفاق اليه ,.. لقد عرفوا مصير ابن السفير ..
و
همس الرفاكق ‎ :‏ هيا بنا .. انها تنادي :
الزمن : خطوات نمتد اتجاءه المستقبل ( المستقبل امتدادات ماض وحاضر
ومستقبل ) ‎٠‏
‏المكان ؛ طربق بمتد الى جبل صلب تنام في حفمنه الابسر قرية عتيقة ..
صرخ عمر : هيا يا رفاق اجتازوا هذه البوابة الهزلة] ..
ملاحظة [ انها لبست مهزلة هذه البوابة فنقد تكلف الانسان حيانه .,
وقد كلف الاخرين حياتهم ,. انها تعتمد على اية جهة تفتع هذه البوابة ] .
اجتياز ومسيرة طوبلةا .. لم يكن بحتاجها عمر في وقت مضى .. فهو كان
منفرسا هنالد في قريته المتيقةا اللمزوجة مع صخر ذلك الجبل الجليلي ملتحمة
بائزبنون كاحلى اغلية .. لقد كان بخرج بمسرات ليلية: قصرة لينثر كلمساته
على جدران المنازل ... لتقوم النازل باحتضانها ونثرها في عقول احبائها في ارض
الوطن .. مبشرة .. محرضة .. وممتسهةا لفحر خديد .. وانسا .. ن بيو ., لد
.. جد .. بد . كان بختبىء احيانسا حتى تمر دوربياتهم .. او احد المملاه .,,
وكنه بعود دوما للبيت .. حيث نستقبله ابتسامة عريضة عارفة باشياله ,
ولم نكن ابتساعة ابيه نساله عن شيء ,. كانت تشجمه بصمت سري ., والده ..
قف مبن هناك ,
التصق الخمسة بعروق الزيتون بصمت .. بحب ,. بداوا بلفرسون
©
مع الجلور بعمق .. بعمق داخل الصغر ,, اللمنة على هذه الصرخة ., وهلة
00 .. لقد اعادتهم الى الساتضي , . عندما,.. كانوا جلورا عمصبقةا .. والالثر
رما انهم لسم بردوا على نار العدو اذا اطلق الرصاص فطليهم ان بو
الاسلحة الى القرية ب فرية مر - ‎٠‏
الى يلق التو الرضاضي .سوا سؤب لين والد ‏
الجبل الجليلي الصلب . ٍ
كوب ربيف ., الغا ,, الفوفا والفظل اوضع اأنقفها ..
تحتضن خطواتهم وننبغي مع هروفهم .. هناك القربة تقترب .. تقترب والاب
تملا بيوت القرية وجه القرية بتسم . . وفابات خضراء زيتونية تلفها , . عار
كد ارين .. فهذه خطواكهم تدق بوابة لتحيل .. وها هو تمليها ركه
مع نيهم ‎٠‏ م
افترب عمر من البيت .. دق الباب ., والحنين بقتلع قلبه يرميه
قدعي احبته .. بالكاد رقم بده ليدق الاب .. فاذا الساب مفتوخا وأنت
تملا الوجه الأشيب المريض ,. وجه والدته .,
الزمن : الستقبل بتعلم من المستقبل الحاضر .. من المستقبل الماضي وييفاً
الى مستقبل الستقبل . د
لكان : حفن أمه , . حفن قريته .. حصن الوطن ‎١ ٠‏
همر .. لقد كنت انتظرك ,. والدك اخبرني الليلة عندما جباء مر
الجبل .. ذهل عمر اللعنة من ابن سيدري والده بقدومه .. امتدت ابت
والده العارفة لتفيره .. وليفمر راسه بصدر امه .. تماما في القلب غمر راسة
.. الكهل والده حمل بندقيته مع عزالدين القسام وحملها مع عبدالرحيم /
,. وها هو بحملها من خديد عندما اصبحت هنالك حدود جديدة .. وا
أفاموا دولتهم أمضى في السجن عشر سنوات .. ليخرج ويبقى خنجرا في أخاصرتهم
وها هو يحمل البندقيةا .. ولكنها تختلف انها اوتومانيكيقا .. هكذا قالت لبها
أمه ‎ :‏ انه يبحث دوما عن حريته التي لا يعرفها الان الا بالبندقية ,,
‎١# -‏ أواعي » عتق للبيع .
‏رجل مقطوع اليد بطلب الممونة .
‏ب سيارة بوبيك أميركيةا .. لابن احد السفراء .
‏وصوت والده يحفر على لسان بطل كان بنتظر المشنقة في صبمع
‏التالي :
الثاشلوكدما تمشي وراها رجال
تخسى الملسولد ان كان هيك الملوك انذال
والله نيجانهم ما يصلحوا لنا نسال
احنا الي تيوس الوطن ونداوي جراحو

‏الثمرات الخضراء زيتا .. يشتمل مصبباح ‎.٠‏ مصباح .. ورآها تمد
اللمصابيح التي ستئى .
9(
‏مصباح ينو .. معسابيح ستاتي .. مع خطوات الرفاق .. مم
( خطواتهم ) .
‏المكان . . دول الطوق .. الوطن الديمقراطي الاشتراكي العربي ,
‏سياني ذلمسك .. برصاصنا بتنائر ,, بقذائفنا تنائر . . تقتل الوت وتحركقا
سيارة الامركية وصاحبها .. وزفاريد أمي تملا اودية .. تبلا ارلا
ازهارا .. وبمتلى: الصوت بالستقبل القريب .. فوالسده في الجبل وممه >
.. وصوته بدوي من جديد ,. بسقط فرعون .. بسقط الطوفان .
الجسور والصوت بملا السكون ., يملا الكون ,, لاصوت فره ..
‏اللاحين بيفيروا الكتان بالكاكي :
وبغزوا بالكاكي بلسون السدم 1
ويزرموك با قطن وبا السنائي !
ويزرعوله با قمع سارية علسم ع
الصوت يمتد ,. بتلاحم ,, على امتداد الوطن العربي .. لل
‎6 ٠.
‏تداعيات للاعياد... واطفال‎
‏وأيضاللمقابر‎
‏اننا ننزع دائما ندء مقاومة اللفعل . نتعمد ابدا الفاء قوانين اللملاقات .
لمكن في غرائزنا تسكن الحركة الاصل . تسكن خلجة الضوابط الانسانية .
نحن ف مجملنا نمثل حقبقة سجن لا نزال نبحث عنه سجن نفرق أنفسنا فيه
كي نلامس فعل الحداة .. في أعماقنا نجد دائيا ما نبحث عنه وتلك مسببات
استمرارنا وسط اغتراب بطيء وقاتل في آن مها .
‏سلاما مئة الف قبر .
‏سلاما للبلاد التي غادرتنا © للبلاد التي غادرنا .
‏سلاما لخيمات الرمل التي تكبوا على زنود الاطفال » سلاما للفلسطيني»
للجنوبي ساعة تجيء الاعياد ونحهممل سوادنا الى المقابر . بينما الاطفال
ينتظرون اولى علامات الصباح . او يعدون الموقت بأصابعهم الدافئة . انه
در المميد » لكن في هذا المبوم بالضبط يحدث اغتصاب مخيف يثر اغترابا
واضحا ساعة ينبش الصفار فراش امهاتهم . أو سرائر آباتهم ولا يجدون
غم الفراغ ,. فيتحاورون ويحارون . ثباب جديدة مرمية فوق المكان .
اكن ماذا بحدث ؟
‏هل نرى الآن أن كل شيء .. كل شيء بدله الانتظار . قد يتهمونك بانك
رومانسي خيالي » او سري عصي الفهم » أو حزين أكثر مما يجب » قد يتهمون
تلمك أو نزيفك بانه يصب في مجرى آخر لا علاقة له بالنهر قد ...
‏لكن حين ينتظر الاطفال ليلا بكامله لاستقبال ما اتفق تاريخيا على انه
« العيد » أي زوبعة نلملم لنستوعب طيف ما حلموا به ساعة يفتحون خزنات
ثيابهم ولا يجدون غير رصاصات منعبة أو اصرارا عاصفا يوحي بالخطا .
‏الآن ابدأ وحدي واعلن ., اننا نميش مرحلة شلل مغتصب تماما مثل
كهوئة المشسانق امام بحار أغانينا الزرقاء . لكن لماذا يطاردنا هذا السجود
امام الارض ؟ هي جباهنا تنام على رائحة المذاكرة .. انه البرتقال الجليلي ‎٠‏
‏عنب القرى . فهل أيقنت الزجاجات ان المخمر حليف المطري من الخراب ,
اننا على مدى هذا الفرح التانه . فلاحون نزرع بذار الاسئلة ‎٠‏ اننا على
مدى هذا الذي يعانينا براءة غريبة كثرة المرافىء . لكن ...
‏لماذا كل الاشياء صالحة للنوم . زعماء » مراوغون » شيوخ مخابرات
هياة حذرة » حكام بسطاء » لعب لا تتعب جماهر هادئة حتى الصمبت ‎٠‏
‏هنا حيث ينام التساؤل نستحيل جميها الى تبائيل صارمة . تعلن عن
ابتسام لطخة الدم . فمن يشتري منا رقاد اللسلاسل . من يببع تسجرة واقفة .
‏كلنا حجر واقف في اعشاش الاحلام » ذنوب صغفيرة وأقفاص أعاصيمر
نقف امامها مثل ندم لا يمتحي .
‏أحيانا تاتي الاعباد من المقابر أو من خيوط المناكب في المفاير . وأحيانا
نمضي الى المعيد مع قداسي ‎١‏ بطل » فنكتب عن متعة الموت ‎٠‏
‏كلهم يستيقظون باكرا ويمضون مفمورين بثياب سوداء كي
يرقصوا احزانهم .
‏جلهم يخرجون محملين بالكثير من المبراءة فرجعون ومعهم احقاد ثقيلة ,
تنم عن كفرنا , . بالمواسم والعادات ..
‏أجل على طول هذا الزمن لا زال المصفار يذكرون جيدا كيف تفل
أفراههم ويعترفون بامكانية « الشك » ,
‏هو العيد طائر » يحط على اضرحتنا . فمن بشارك خروجنا لنضرب
مواعيد للحياة . من بدخل في الخراب لنبحث عما لم يتهدم بعد ؟! ‎٠.‏


‏0 حسين نصر سعك

‏تلشزيون لبنان:
التحلف القصود
‏اذا كانت الثقافة السائدة في مجتمع ما هي ثقافة الطبقة السائدة»
ففي لبنان وادؤات اعلامه وثقافته الرسمية شير دلميل على ذلك ‎٠‏ ومنذ
أن بدا أول بث لاول برناهج في تلفزيوننا « اللشرقط » ونحن برى ونسهع
ونقرأ نفس الوجوه والبرامج والاسهاء ‎٠‏ ولا يخفاك عزيزي المقارىء ما
تطلع علبك به البرامج اللحلية من نماذج للاراء والافكار السياسية
والاجتماعية التي يريد لها النظام ان تستمر في التحكم بحياة مجمل
جماهيرنا ‎٠‏ ناهيك عها تقدمه البرامح الاجنبية من دعايات مجابية
« لحسنات » الاستعمار و « براعة الاميركي الخارق » وتفوقه غير القابل
للمنافسة او حتى للتفكير في مجاراتها ‎٠‏
‏واذا ما اخذنا عيية هن براهجنا المدتجة محليا نجد خليطا عجيبا
من التخلف والتزلف والكذب الاجتماعي : يجعلك تشعر بحالة دائمة
هن الاشمئزار والتقزر ‎٠‏
‏ففي برنامج « الدنيا هيك » الذي يستاثر باهتمام الكثيرين الذين
لا يجدون عند رجوعهم من عملهم منهكين ء يسوى هذه الشاشة يمضون
اهامها سهراتهم ويرتاحون بذلك من عناء التفكير بالتعب الذي يجلبه
الغد في ركضهم المضني وراء لقمة العيش الصعبة التحصيل ‎٠‏
‏هذا البرنامج' الذي يتمتع صاحبه « بضمير » سنئة 1104 وأحسان
« المصالحة الوطنية » (تحاول شخصية المفتار فيه تمثيل سلطة النظام
القائم) لا يدٍد في الدرب الاهلية اللبنانية التي ادت الى سقوط عشرات
الآلاف هن الشهداء والمتي ها تزال مستمرة حتى الان » سوى « خلاف
سطحي بسيط » لا يختلف كثيرا عن مشكلة: بسيطة بين زوجين
(متحابين اصلا) وتعهل عناصر خارجية على تعزيز خلافهما ‎٠‏
‏ثم يآتي « النظام المصالح » على إن الراعي الصالح : ليؤحد
ها بينهبما ‎٠‏ واضافة الى هذا الفهم المطؤباوي والاقصود
للمشكلة اللبنائية : يتعرض البرساهج للكثير هس الفاهيم الاجتماعية
والطبقية الرجعية محاولا تثبيتها زالتغني بها ‎٠‏
‏ففي احدى الحلقان يتعرض احد المثلين المرئيسيسن الى « هزة
بدن »و « نرفزة “ لان صورة ها هرت بخياله ‎٠‏ هذه الصورة كما
شرحها اشاركيه في المشهد التلفزيزني هي صصورة « اهرأة ترتدي ثيابا
رثة والمشط لا يعرف شعرها وتفرح منها رائحة المطبخ » ‎٠‏ اتي دمعنى
اخر كل ها يشوه صورة الهرأة ‏ الدمية التي يعتبر جلوسها أمام المرآة
اقصى ما يمكنها من عمل ‎٠‏
‏واضافة الى هذا الذمط هن الافكار والواقف » تدور في المبرنامج
فكرة رئيسية تصب فيها مختلف المقاطع وتشكل مدورا فكريا لها ‎٠‏
‏وطبعا لا تتعدى هذه الفكرة اطار فتاة ترفض كل الذين يتقدمون منها
وتضطر في النهاية المى قبول اخرهم رغم عدم رضاها عنه : خوفا من
تحولها الي «٠عانس‏ » ‎٠‏
‏ولا يفوت كاتب البرنامج أن يمشي رؤوسب المتفرجين بكمية لا باس
بها من الامثال السلفية والمئيمة التي تثبت وجهة نظره وتدعمها ,
‏اذا كانت هذه عينة هن تلفزيوسنا ء فكيف الاذاعة ؟4؟
‏« حسان »
‎0








هو جزء من
الهدف : 451
تاريخ
٢٥ أغسطس ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1680 (13 views)