الهدف : 452 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 452 (ص 8)
- المحتوى
-
هدا ما فملشه قد
لف الفاثية الحهيوبية
الجنوب
بين سندان الدولة ومطرقفة العدو
تستمر الاعتداءات الصهدونية على جنوب
لبنان كجزء من الخطه الرامبة ليس مقط
لضرب المقاومه واخراجها الى ما بعد حدود
الليطاني الجنوبية » آنما من اجل المساهمة
الفاعلة ف تاهيل اوضع اللبناني واعداده
لاستقبال مرحله بين الشامل » الذي
يهدف الى انهاء الوجود الوطني المسلح
اللبناني التلسطسي » وتعمدم سيبطرة
البرجوازية اللبنانية التابعة للامبرباليه .
صم نالكيان الصهيوني يلعب الدور العسكري
الاول في تنفيذ مؤامرة الاحتلال » لآنه
9] الاقوى بفعل ميزان القوى المختل لصالحه»
وسيكون القوة الفملية التي ستواصل هجماتها
مستهدفة ليس فقط البندقية الوطنية المقاتلة ») انما
تحاول آيضا أن تسقط في اذهان الجماهي » ان
لا حلول للوضع اللبناني آلا في ظل توسع دويلة سعد
حداد الخاضعة « لاسرائيل )» حنى تعمم على الساحة
اللبنانية من اجل صهينتها لتلعمب نفس الدور الذي
مارسه السادات ؛ وحتى تستجيب لتداء بيفين
الاستراك في المفاوضات والانضيمام لاأضطراف
١ كامب ديفيد 4 .
على ضوء ما تقدم » هما هي المشكلات التي بماني
منها الجنوب ؟ وما هو البديل الثوري المذي يشسكل
2
مخرجا فعليا من الحالة التي يعيشها كجزء من لبنان ؟
لا شك ان الاهمال الرسمي لنجنوب لم يكن وليد
المرحلة الاخرة » بل هو سياسة قديمة المهد »
الحكم نفسه © والسبب ني ذلك هي طبيمة النظام
البرجوازي المتابع © فالبرجوازية اللبنانية نشات في
رهم علاقات المتبمسية للراسمال المالي ؛
لم طَْ ع أن قد يء أ ادا
منتجا نظرا لطبيمنها الكومبرادورية أولا وسيطرة
الاستعمار على السوق المحلية ثانيا » مما حدى بها
لان يكون اقتصادها اقتصادا مشوها لا يرتكز على
القطاعات الانتاجية الاساسية » الصناعة والزراعة »
بل انه ارتكز الى قطاع الخدمات وهو قطاع غير
منتج » ويشكل .7 / من اصل الاقتصاد اللدناني
برمته » هذا الاقتصاد المشسوه والذي قادته التجارة
على حساب الصناعة والزراعة » ترك آثارا مدمرة
على المناطق الزراعبة الريفية » ومنها الجنوب »
فلا الاقتصاد اللبناني اهتم بتطوير الزراعة في
الجنوب » ولا خزينة الدوله قدمت مساعدات
للمناطق ؛ وخاصة الجنوب © مكانت الهجرة هي
النناج الطبيمي لحالة الاستفلال والاهيال ا
تمارس على الجنوب .
ورغم مجيء: الشهاببة التي احصمب الزرامة
لنطلبات السبوق الراسه البة ؛
وقدمت مجموعة من الاصلاحات الني لم تلاميس باي
ا
أ
تفيم نوعي حباة الجماهر ' ظل الجنوب بعيش في
ظلمات المفقر المدقع والحاجة المتنامبة لابسط
عناصر الحياة ,
ان حائة الاستغلال الرهيبية »2 قد توجست ”
بالاعتداءات الصهيونية الفادرة على الجنوبيسين :
وجاءت الحرب الاهلية لتجعل من المجنوب بواية
الانتصار او الانكسار ٠
ان اهم اللشكلات التي يعاني منها الجنوب خاصة
في هذه الظروف تتمثل بالحالات التالية :
اولا : الحالة السياسية :
يخضع الجنوب خاليا للاحتلال الصهيوني المعبر عن
نفسه بالكانتون الحدودي الذي نشا اثر الاجتباح
« الاسرائيلي ) وقد تسلمته قوى الجبهة اللبنانية »
والحيش المتمثلة بقوات الخائنين سعد حداد وسامي
الشدياق »© ان الاعتداءات الصهيونية على جنوب
لبنان قدمت ولا زات المنشطات المسكربة التي
لا تساعد محمية حداد المتصهينة فقط بل تساهم في
اعطاء المضوء الاخضر للقوى المضادة في الداخل من
اجل التقدم في انجاز المخطط الرجعي والقاضي بتحويل
البنان الى دولة متصهينة » وان ادخال الجيشش اللبناني
الى الجنوب ياتي ضمن عملية تجبيش كل القوى
المضادة » وادخالها الى المناطق الملتهبة » من اجل
الاستعدادات الجارية بنشاط ملحوظ » وقد قدمت
قوات المطوارىء الدولبة ليس فقط الحماية المطلوبة
لقوات سمد حداد وقوات العدو الصهيوني »© بل انها
شكلت حاجزا فعليا أمام دخول قوات الثورة الى
المناطق الجنوبية الخاضمة لسيطرة الطوارى: »
ومارست دورا معاديا للقوى الوطنية بمنع دخول
المقائلين والاسلحة واعتقال الوطنيين والقبام بدوريات
الارهاب مساهمة في تضليل الجيماهم ,
ان سياسة الدولة ترتكز ايضا على تحريك القوى
الرجعية والعميلة من أجل نضليل الجماهم بالاعتهاد
على وسابل نمويه عديدة تتراوج ما بين المزيارات
التقليدية لمئلين عن الدولة من أمثال القادري وغيهه
أو عن طريق تقديم الاغراءات باستخدام سلاج
تعويضات مجلس الجنوب » أم بتوزيع الإعانات
( الاعاشة ) التموبنية على المناس © ام عن طريق
اشفال الجنوبيين بالقرار الشرعي اماي اعطي محانظ
الجنوب صلاحيات استثئنائية مما دفعه لان يعلن عن
امكانية تعيين لجان بلديات كل ذلك في سبيل صرف
الجماهر عن مشاكلها الحيوبة وبالتالي دفمها للالنناف
حول شسعارات السلطة ,
تانيا : الحالة الاققصادية :
الجنوب يعاني مزيدا من المشكلات لها جذور قدبمة )
اضفت علبها الحرب الاهلية » نضخيا لا يمكن احتماله'
و هذه المشكلات الاقتصادية بالتالي :
تدهور الزراعة المورد الاساسي بل نية
د ؛ لبس فقط من جراء الاعتداءات الصهيق
الني عطلت جزءا من الاراضي الصالحة للزراعة على
حساب جهد المزارعين وحياتهم » بل كذلك من
بل الوحيد
تخريب المزروعات » فقد اتلفت مواسم الدخان ( التبغ )
وما ببع منها لم يسترجع سعر التكلفة » واضمة
المزارعين في رهان الديون . هذا مع التاكيد على ان
المشكلات الزراعبة التقليدية ستبقى ابدبية في ظل
سيطرة البرجوازية ,
؟ الهجرة » ان مشكلة الهجرة مرتبطة بطبيمة
التطور المشوه للاقتصاد اللبناني » واعتياده على
قطاعات غير منتجة » على حساب القطاعات الاسإسية.
المنتجة الصناعة والزراعة »© ولا كان الجنوب منطقة
زراعية بفالبية سكانها فقد تائرت كثرا بقلة الايرادات
التي تجنيها من الزراعة » مما اثر على الحياة العامة
للفلاحين فدفمهم الى الهجرة نحو اللماصمة والى خارج
كبنان طلبا للرزق » معمقين حدة تدهور المزراعة » ورفع
اسهم البطالة » وخلق قضية اضفت عليها الحرب
الاهلية والاعتداءات الاسرائيلية بمدا ماساويا » جمل
من الجنوبيين المجهة الاكثر تضررا من الانهيار
الاقتصادي المعام » والذي يضاف اليه الاهمآل الرسمي
المتعمد
؟ المهجرين . هذه الحالة نشات منذ الاحتلال
الصهيوني »© واعتداءاته المتواصلة »2 التي دمرت
العديد من القرى وقلعت المواطنين من اراضيهم >
وشردتهم وهم يعانون اليوم أسوا انواع الحاجة والقبع
والمذلة » وقد اخضعوا لعملية اهدار كرامتهم وتمويت
نفسيتهم © وقد اهملتهم المدولة لتحطيم شموخهم وابائهم
كل ذلك ف سبيل خلق حالة من الياس العام المضادة
لاستمرار حالة الحرب .
؟ التعويضات : الجنوب المتضرر الاكبر من
لبنان » والذي حملته الشرعية مثل قميص ١ عثمان »
الى المحافل الدولية والى منطقة الخليج والسعودية »
لتسنجدي عليه ١ بركات ونعم » خفافيش النفط »
لتجمع مبلغا ١ محترما » تم سرقة أغلبه حيث ذهب
الى جيوب الزعماء التقليديين وعلى راسهم الاسعد
وشمعون والخليل والجميل .
ه أما بالنسبة للقضايا الاجتماعية ومن ضمنها
التعليم والطبابة ( الدواء والاستشفاء ) والماء »
والكهرباء » والمحروقات » فانها غمر متوفرة بشكل
مريع . فالتعليم على ضحالته ان كان لجهة قلة
المدارس أو النقص في المعلمين الخ .. اتت الاعتداءات
الاخيرة لتجعل منه عليلا بعاني من أمراض عدة ترتكر
المى قاعدة المناهج التي تنتمي الى عمر الاستعمار
الفرنسي »© أما بالنسبة للطبابة فان سمعر الدواء
المرتفئع وغياب المستشفيات وقلة الاطباء » وارتفاع
كلفة الاستشفاء في مستشفيات العاصمة © والتي
لا بدخلها الا طوبل العمر » تجعل من المريض أقرب
الى الموت منه الى المشفاء , ,
وكذلك الماء والكهرباء » فهي نادرة » والمدولة
نتفاضى الرسوم عليها بشكل طبيعي » فالماء يشتريها
الفلاح مرة ثانبة من اصحاب الآبار الارتوازية »
ولا يشرب من ماء ١ المشفة » المقطوعة منذ مدة
طويلة » والكهرباء مظلمة » حتى ان الفلاح رجع الى
عهود القناديل » مما زاد في سمر المحروقات خاصة
الكاز للانارة وخدمة المنازل والمازوت للتدفئة ,
1 البطالة : والتي تضاف الى المشاكل المنتشرة»
تزداد بوما بعد بوم مضيفة عللا خطيرة الى جسم
المجنوب وكل المناطق الفقرة من لبنان 2 مع الاشارة
الى ان حزام البؤس الذي يلتف حول المماصمة بروت»
قد تمون بمعظيه من الجنوب © وامتد الى مدن اخرى
ليصنع حولها احزمة جديدة © لن تكون بالنهاية
الا قلاعا من المناضلين الفقراء ,
7 الاعتداءات في سياق المخطط المؤامرة »
الهادف الى توسيع دائرة كانتون سعد حداد »
وامتداد الاعتداءات الآثية الى مناطق أوسع بهدف
السيطرة عليها » واخراج المقاومة الى ما بمد
الليطاني © والتقدم بشكل منسجم ما بين الحداد
و « اسرائيل » من جهة ومن جهة أخرى الشرعية
التي تحاول تدعيم قدرتها على الفمل والتائر لتطال
المنطقة المفرببة من بيروت » والجبهة الفاشسية التي
تحاول قمع خصومها بالداخل لتحقيق الامن الذاتي .
هذه الاعتداءات تتوج مآسلبي
الجنوبيين لتجعلهم المنطقة الاكثر استجابة للمشاركة
ين الملاحىء
العضوية الموسعة في اطار الثورة المتي ستجتث جذور
النظام البرجوازي وتقتلع مرتكزاته .
ان هموم الجنوب ومشكلاته هي امتداد لأوضاع
لبنان . والخصوصية التي يحملها الجنوب تجمل منه
بوابة الصراع الاولى المشرعة . مكيف نجابه هذه
المشكلات وما هو المخرج المذي يشكل البديل الثوري
المطلوب لانجاح الثورة ؟
عندما نتكلم عن المجابهة لأوضاع المجنوب »2 لا نففل
حالة الصدام القائية » الضعيفة والمتقطمة © والتي
لا تسهم بحل اي من المشكلات المذكورة مع الاثشارة
ان هكذا مواجهة قد خلقت في ذهن ابن الجنوب سلبية
جملته ياخذ جانب العداء ©» فهو يعتبر أن عمليات
القشرة تسبب له ردة الفمل الصهبونية » والمتي تحمل
معها الموت والدمار » فيا هي السبل الكفيلة بتحويل
الصراع الى نوع من النهج الهجومي الثابت » وجذب
الجماهر في الجنوب بل وفي كل لبنان الى المشاركة
المفاعلة في المصراع . ان أهم الشروط اللازمة للخروج
من المواقع السلبي المى الواقع الايجابي هي :
على الصعيد الاستراتيجي :
الشرط الاول : توفر قيادة ثورية تستطبع أن تاخذ
على عاتقها مساآلة قيادة النضال »© بقرار ثوري لا بقبل
المساومة » على اساس نهج نوري يستفيد من كل
حالات الضعف في المخطط المضاد الذي عجز حتى الآن
من السيطرة على كل لبنان ,٠
الشرط الثاني : البرنامج الثوري المرتبط بقدرة
القبادة على وضعه موضع التنفيذ » والذي يركز على
شمار اسقاط النظام الرجمي في لبنان وسحق كل
حكوماته » حتى تستطيع الجماهم الالتفاف حول شعار
سياسي محدد » دون اخضاعها لعملية من التشويش »
تعطل قدرتها وتشل حماسها وتدفعها للياس الذي
يتحول الى قوة مضادة يستفيد منها الاعداء » فبلورة
الشمار السياسي اللواضح والخروج من دائرة
الضبابية المضروبة على الشهارات يدفعنا قدما على
طريق تحقيق النصر ٠
الشرط الثالث : الالتزام بالكفاح المسلح » المطريق
اللوحيد الى استلام السلطة واعتباره نهجا استراتيجيا
راسخا » يتمارض مع الفهم الذي يعتبره ممارسة
تكتبكية لخدمة بمض الاهداف السياسية التمثلة
بممارسة الضفوط على الشرعية لتقديم تنازلات »
أو الاخذ بعين الاعتبار أاهمية اشراك القوى الموطنية
في وزاراتها . ان الكفاح المسلح كنهج استراتيجي »
تتوفر أكثر من مقوماته الاولى © فمتى نمارسه كخط
ثابت يرتكز المى ان ١ الهجوم افضل انواع الدفاع »
ويغ« الدفاع موت الانتفاضة ))١ 5
المشرط الرابع : الامتزام بمصالح الجماهم المكادحة
بسكل فملي »© مما يعني أن النضالات المصبية لسن
تمثل سوى دوافع بسيطة لتنشيط الوضع الشمبي
واخراجه نسبيا من حالة اللمباس . آمآ الالترام
بالحلول الجذرية لمشكلات الشفيلة وعلى راسها الموضع
الاقتصادي » بحيث تقدم الادوية الشافية لامراضه »
سوف تعيد احباء النهوض الجماهري ليمثئل الزهم
الذي يدفع بالثورة الشمبية نحو الانتصار ٠
المشرط الخامس : بناء علاقة ديمقراطبة سليمة مع
الجمأهر » صاحبة المصلحة الاساسية في التفير
الثوري » والمتخلي عن المسلكية المخاطئة » والتى هي
افراز طبيعي لتراث الثورة السياسي والطبقي » هذا
التراث الذي عايش كل المراحل حتى الميوم . ان
المعلاقة السلبية المنتي نحكم تعامل امثورة مع الجماهير
هي احدى المنامذ المتي يتسرب منها غاز الموت »
فلنع هذه الحقيقة المهاية © ولنتدارك خطورتها »
ولنشسق الدرب لعلاقة نورية دبمقراطية © قوامها ان
الثورة خارج امجماهر هي مجموعة عصابية ارهابية »
وكالسيك بلا ماء فلنقفص في بحر الجماهم التي اعطت |> - هو جزء من
- الهدف : 452
- تاريخ
- ١ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2112 (11 views)