الهدف : 452 (ص 15)

غرض

عنوان
الهدف : 452 (ص 15)
المحتوى
5 2 الذين تابعوا «معر كفا السادات الكلامة
(© مع ( رئسس ») الاخوان المسلمين المصريين
| ] خلال اللقاء الذي عقده السادات مع
رجال الدبن © اختلفوا فى تحديد أبعاد هذه المعركق»
وهدف السادات منها » فبعضهم قال بأنها اشارة
لسدء حملة قمعية منظمة ضد التبار الدبني
و« الاخوان )) كمرحلة؛ جدبدة من حملة القمع
المتتاليةا المراحل والتي كان آخرها اعتقال زعماء
التجمع الوطني التقدمي الوحدوي والتقدميين
والشيوعيين البارزين بعد تقييد هاش الحربة
الصفم المتبقي للصحافةا واعتقالات العمال .
والبعض الاخر قال بأنها مد بد التحالف مع
الاخوان والتيار الديني بشرط أن تخلى هؤلاء عن
موقفهم الممارض لمماهدة السادات مع الفدو
الصهيوني وأن تَبنوا موقف شيخ الازهر في هذا
الصدد .
الراي الاول بستند الى مواقف « الاخوان »
والتيار الديني المستمرة ضد المماهدة الساداتية »
سواء على صفحات مجلة ( الدعوة » التي براس
تحريرها التلمساني » أو من خلال البيانات السرية
والدعوات الشفهية في خطب وندوات الجوامع أو
في تحربض الدعاة الشياب ‎١‏ الملتحين » داخل
الجامفات والمصانع وفي الردف . وبعتمدون ترديد
السادات لمقوله بفصل اللسساسة عن الدبن ©»
ورفضه لاي عمل سياسي يستند الى الدين » كتاكيد
لرأبهم . وبغمفون البه الهجوم الذيشته السادات
خلال اللقاء ‏ على النلمساني ومجلة « الدعوة »
وهو هحوم على ‎١‏ الاخوان ) دون تسوهبمتهم وترديده
لكلمة « عبب : على أعوالهم وكتاداتهم » والتهديد
دقفل المجلةر ‎٠‏ غر المرخصة /؛ » مذكرا التلمساني
بحادثة الطالب الذي تحداه في لقاء بالطلبة عام
وا وهو طالب من الاخوان ‏ ملمحا من خلال
استمادة القصةا الى غلقه لاتحاد طلبة مصر الذي
سيطر عليه « الاخوان ) لممارضتهم المماهده .
وشرون الى مدى الجزع الذي أصاب التلمساني
اال الا ا الح 1
0
وجعله يرتج من العصبية وبرفع يديه الى السماء
صارخا بشكوى السسدادات الى الله . ومع أن
أصحاب هذا الرأي تسلتوقفهم جملة السادات
الاخيرة « ... لفتح صفحة جدبهة من الان
وصاعدا ) الا أنهم بعيدوها الى رغية) السادات بففل
المعركة, الكلامية التي انفجرت في اللقاء .
أما أصحاب الرأي الاخر » الذبن برون سان
السادات يمد بده الى التدار الدبني والاخوان
المسلمين للتحالف معهم » فهم بستئدون الى وقائع
اللقاء نفسه ؛ والى حملة معطيات الحياة السدياسية
الداخلية في مصر . ففي اللقاء اضم السسادات بدعوة
اللمسائي واعطانه فرصة الكلام دون تحديد للوقت
أو مطالبة بكلمةا مكتوبة مارد على السلطات العنية»
بينها اشترط ذلك على البقية ومنهم شيخ الازهر
وأعوانه الذين بمتلك ون حساسية. كبيرة مسن
الللمساني » كما أن الكلمة الاخرة اللي ألقيت في
اللقاء قبل أن تحدث السادات كانت من نصيب
التلمساني أيضا » وهذا له دلالات كبرة . لقفد
كانت جميع الكلمات مدحا بالسادات وأفضاله »
عدا كلمة التلمساني التي ارنجل فيها نصائح
وتوجبهات للادات نفسه لتصحيح سسباساته » وفىي
العادة بفضب السادات وبثور لاقل من هذا بكثر
وبقاطع اللتحدث بل وسكه » سنما برهي غليونه
جانبا ونأخذ بداه المرتجفةة بالفرع على الطاولة
وهو بصرخ متوعدا بصوت متهدج , لكله هذه المره
جلس سسنمع للتلمساني باسترخاء كامل ودخان
غليونه بتصاعد بانتظام .. اذن كان السادات نوقع
ذلك وبريده . كما أن رده الهادىء مع تكرار كلمة
(( هيب ! التي لا تمدو أن نكون جزءا من ماده
شخعسة للسادات في انتقاده لكلمةة مجددة ب آنا
كانت ب برددها خلال حديثه لقصور في للاقه
الكلامية, .. رده الهادى؛: هذا » ونذكره البلمساني
بتح.دهه مع <سن البذا زعيم الاخوان الذي أعدمه
عبدالناصر بعد مؤامرة « الاخوان » ضد لورة
بوليو الفتية في حينها » واشارته لسماحة باستهرار
2 ا ا ل ان نفس ينا
صدور « الدعوة » مع انها تهاجمه ولا تملك
ترخيصا بيئها سسطيع هو اقفالها حنى لو امتلكب
الرخصة بوسائل عديدة ( كما حدث مع جريدة
النجمع ‎١‏ الاهالي “ ) »2 واننهاء بطلبه لمح صفحة
جدبدة بن نظامه والاخوان » كل هذا بشسرم الى
الرغبة الشديدة للسادات في عفد ندالف مع النبار
الدبني ؛ في وجه الثيارات الوطئية والقومية
التقدمية والبسار . وبؤكاد أصحاب هذا الرأي
أنشما ان السادات أصبح وانما اكثر من أي وقت
سابق أن حزيه الذي غر أسمه عدة مرات خلال
السنين الاخرة لا بعدو أن بكون نجمعا لبروفراطبي
رأسمالية دولته الذين تغنضى مصالحهم الالتناف
حول رأس الدولة| وقمادنها أب كان ‎٠‏ ولا بمتلكون
أي نفوذ جواهري في الوقت الذي تصاعدت فيه
جماهر ءة, السسارات الديئية - لاسباب كثيرهة ب خلال
الفنرة الماضية » لذا فهو بريد الان أن سحالف
معها لتمتين مركزه المهدد بالاتهبار .
الم< بث عن حلفاء
المعطيات الح_الية داخل مصر شم الى أن
السادات بواجه صعورات جمك, فالوضع الاقتصادي
المنهار واضطراره الى رفع الاسفان بزيد من تزايد
الثقمة عليه في الاوساط العمالية والفلاحية
والشعبية والني بمتدك التقدميون فيبها تقوذا
بدكثهم من تحريضها وتصلتها في الوفب اللائم /
كما ان سباسته الدكتانورية الفردية العادية
للدبمقراطية وحرية الرأي شر مده 0
سه أسية بر جوازبة ومثقفة. اضافة الى ‎١‏
‏التي بكيل لها الفربات المتدالية . وعلى و
القومي والسياس_ة الخارجياة /زداد مبار
الجماهر ضد مف_اهدنه التخاذلية مع العخد
: إلية
الصهيوني وارنه_أله الكامل في حضن ا
إن هذا
الامر كد وفتح أنواب مصر أمامها . أن ملم
دفع السادات للمبحث عن حلفاء يمكئونه من
. عد
السادات : الحث عن حلفاء فاعلين
خلال المرحاة ال<دلية لانمام عملمةة قمعه المنظم للقوى
التقدمبة » ولتضلبل الجواهر » حلفاء لهم قاعدة
اجنهاعية وكلمةا مدموعة من الاوساط الشعيية
البسيطة., الواسعة في مصر » فكان أن وفع اخثياره
على ‎١‏ الاخوان اللسلمين )) .
ولنتساءل ما هي دوافع هذا الاخثبار » خصوصا
واز « الاخوان ) بعارضون سياسته وخصوصا
المعاهدة مع الصوابنة » وهم قد سوا جماهر نهم
مؤخرا دول هذه الاطروحة, ؟5
الواضح أنه نبجب الفصل أولا بين ( الاخوان »
والجماء_ات الدئية التقدمة الني نكون قسما
مهما من البار الديئي العام في مصر ‏ وهذا ما
بخلط على أصحاب الرأي الثاني الذي قدمناه ‏
فهذه الجداعات الحلفية الصفيره اللعدده » تبلى
مواقف مبدثئية صضد السنادات ونساس انه الدتاخلية
والخارجة » وهي ندافع عن الدبمقراطة وخربنة
اراي ؛ وهو الذبين قفصدهم الساداب دقوله
للتلمساني في اللقاء اناه ب حول العلومات
هل ينقذ الاتجاه | لديني الرعى السادات من السقوط؟
صفحّة جدديدة.. ام فتديمّة بماك الى
بيرييدهالسادات من'لا خحوان المسلمان
عن لشءءات وتحالف مع التقدميين والمسار © بفدها
رد النلمساني بلانكار » وهذا ما كان بعلمه
السادات »© ولكنه قصد من ذكر الواقعة التلميح
للنلمساني بفصل ‎١‏ الاخوان » عن هذه الجماعات
الدينية التقدمية الداعية للتحالف مع التقدميين
من أجل اسقاط النظام » والانجاه نحو التحالف
مفه .
بعد هذا » وبعد تاكبد المبررات اللي بعطبها
‎١‏ الرأي الثاني )) حول رغبة السادات بالتحالف مع
« الاذوان » ©» نذكر أن دوافع الادات لم تبن
اعتباطا » اانه بعلم بان « الاخوان » بمثلون
الاتحاءه الرحمي في التار الدسي ؛ وهم اذ
بعارضون مماهدته وانفتاحه على الفرب حاليا فهم
لا ينطلفون في ذلك من موقف مبدئي بل من تكتيك
مؤفت لكسب الحماهر . وهذا ما قصده السادات
7 بعد اسسقرار رأبه على التحالف مع « الاخوان »
واختباره الخطوات الكنيكية للوصول الى ذلك -
سذكر التلمساني تحالفه مع « حسن النا الله
برحمو ») . لقد قصد السادات هنا أن تقول
لللمساني » تذكر مواقف حسن البئنا الذي نجالف
مع الملك ضد اللحاس باشا زعيم الوقد ورئيس
الوزراء عند خلافهما حبن خرج الوفد.ون بهسفون
ا الشعب مع النحاس ‎١)‏ وأخرج المنا غ2 الاخوان ((
بهتفون ( الله مع الملك » . وكذلك تحالف البئا
مع الطافية اسماصل صدفي رئيس الوزراء المصري
الذي عقد مماهدة مذلة مع بربطائيا سمبت
بمعاهدة ‎١‏ صدقي ب سفن ») ثار الشعب ضدها
بيئما قال عنها البنا انها مشابهزر ل « صلح
الحدسية ) بين الئبي وفر ش» وكأن السادات بقول
لللمسائي : السس من الواجب أن تقلد زعيمك
البنا فى اعتبار مماهدتي مع الصهابئة كصلح
الحدبية » وتفعل كما فعل اليا في الخروج الى
الجماهر المنظاهرة بسسسيارة بولمس مكشوفة لدعوتها
للتفرق ‎٠‏ والذي كان بشير الاضرابات العمالية
... حراما .
ان تذكر السادات للتلمساني بحسن البنا »
واضح القصد والدلالة » وهو جزء من خطوات
النقارب المنجه نحو التحدألف ؛ والمصافة بشكل
بحفظ ماء وجه السسادات وبرضي غروره » وبسمح
للاذوان بالانسحاب التدريجي من ممارضة السلطة
الى التحالف معها .
وسقى أن نتساءل » لأذا اذن ( المعركة الكلامية ؛
بين السادات والتلمساني والتي لمتكن في الكواليس
دل على العلز ؟ ولماذا لم سستخدم السادات وسائل
أخرى للتقارب ومنها الوسط-اء ذوي العلاقة
بالجانبين ؟ وهل كان التلمساني, على علم بئوابا
السادات التحالفية وفهم مضمون كلامه في اللقاء
أء فهم عكسه »© أو أن ‎(١‏ المعركة الكلامية » تلك
لست الا مشهدا أخرج بعناية ؟!
الامر الاكثر حظا لتفسر هذه الامور» أن السدادات
يماد اسنقرار رأبه على الت<آلف مع « الاخوان »
فضل أن تجري الاحداث على شاكلا ما جرت عليه
في اللقاء ب وسواء فهم اللماني ام لم يفهم »
وكاز الواضح انه لم بفهم لطببعة ذاتية فيه !0 ل
وان تجري المفاوضات السربعة بعد هذا اللقاء ,
العلني » لكي بكون السادات في موقع بمح له
في المستغبل علد فشل المفاوضات أو التحالف
بالاذزماء ان « الاخوان » هم الذين أنوا اليه
راكعين ومنخلين عن آرائهم المعارضة له »,2 في حيبن
انه ‎(١‏ مسح الارض ) بقالدهم في ذلك اللقاء .
وءندها لن بخسر السادات شبئا » بل سربع تخلي
الجماهر الشعبية البسبطة عن ( الاخوان » الذبن
شكلون بهم خطرا مسسقبدا على نظامه . ولكسن
الشيء الذي نسيه السادات أن « الاخوان » بحظون
بالتعاطف الجماهري حساليا لواقفهم اللمارضة
للسادات وحلفاءه الصهابنة » ومماهدته الخمانة »
وءند نخليهم عذها وتحالفهم معه فانهم سيفقدون
مباشرة هذا التعاطف » ولن كونوا آبدا في موقم
بنقذه مز السقوط. الى الهاوية ,
هو جزء من
الهدف : 452
تاريخ
١ سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1576 (13 views)