الهدف : 452 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 452 (ص 18)
- المحتوى
-
المغارك في اران ٠
من اجل 3طع الطريق على الثورة المضادة:
الحكم الذاتي للاكراد ضمنايران موحدة
والتعالفاث مع الضوى العلمانية واليسارية فيجهة وطية
اشندت حمى الممارك الدامية في المقاطعات حبث تمبس الاقلية
الكردية ؛ ومم تصاعد حدة الصدام ٠ برز الدور المتماطم الذي سبلصه
الحبشس الابراني في ظل حكم اللطة الدبية 6٠
وصدرت عن واشنطن اشارات مرجهة
التديد للاوضاع في ابران ٠
وبدا مدى التدهرر
لطهران ؛ بدت فيها ضمنا؛ منمدة لولوج أول نافده مهما كانت ضبقة 6
تعتحها لها طهران في طروفها الممبة الحالية .
وربما هذه الاثارات
الصادرة عن واشنطن تكفي وحدها لنبيان الجهة صاحبة المسلحة في
استمرار هذا المسار الجاري لاحداث ابران 6 وهي بالناكبد لبسث بربئة
الابدي مما بجري هاك ء
وان كان نمة نهج داخل اللطة غارق في
رجمينه وتعصمبه وثوفييته بهم في فتح مثل هذه الوافد الأمورلة
لوا ثسنطن وللغرب الراسمبالي ككل .
5 وم لقد تحقق التخوف الذي نثا قبل
|| فترة » على سلامتر ئورة الشعب الابراني
المناهضة للدبكتاتوربة وللامبريالية
وللصهيونتة . فقد بدات لفة القوة تطفى على كل
صوت آخر . وأعاد سفك الدماء رفع الحواجر
بين الشعب الابراني والاقليات المرفية في البلاد .
كذلك بدات تتنجمع سحب القمع في اجواء طهران
وغيرها من المدن الابرانيةا » حيث بدأت تكبر موجة
كبت الممارضة العلمانية, الدبمقراطية واليسارية
وخنق اصواتها .
6
لقد تدهور الوضع ندهورا خطرا بين الامراد
والقوات الحكومية اثر تأكيد السلطة الدينية انها
مصممةا على استخدام القوة للواجهة « الوضع
الدقيق ) في البلاد » واقدامها على اعدام دفعية
اخرى من الاكراد »؛ شملت .؟ من أعضار الحزب
الد بمقراطي الكردستاني في مديئة باوة » التي كانت
واحدة من مناطق الاحداث الدامية التي انفجرت
مؤخرا .
وكانت الاحداث الداميةة قد تنصاعدرن في مقاطمات
كردستان واذربيجان الغرببة وكرمنشاه حيث تننشر
الي اب 0
الاقلية الكردبة . وقد اشترك مع قوات الجيش
والحرس الثوري الاسلامي 2 سلاح الجو الابراني
في غرب مواقع المقاتلين الاكراد . وبدا أن ثمة
مئافسة ببن الطرفين على اعلان قبل اكبر عدر
ممكن من خصومه . فبيئها كانت الحكومة تملن
نباما عن فتل اكراد كان الناطى الكردي بعلن ان
اللقائلين سيقتلون حارسا ثوربا مقابل اعسدام كل
كردي . وقد ارسلت السلطم تعريزات للجيش
الابراني هناك خلال الاسبوع فوأ بدا ان الوضع
بسم نحو المزبد من التدهور . وقد لجا الجيش
الابراني الى ممارسات قمعية شديدة في المدن الني
كان بستميده من سيطرة الاكراد » وقد اعنقل
الئات منهم اضافة الى ضحايا المعارك المسكرية
من قتلى وجرحى ٠
وبينها كان آبة ألله صادق خلخالي العروف
بمواقفه الناهضة للاقليات العرقية في ابيران »
نحكم على افراد من الحزب الديمقراطي الكردستاني
بالاعمدام » وبتهمة « الفساد ومحاريبة الله
والشعب )) كانت السلطة الدينيةة تكرر هجومها على
الاكراد « المخربين والمحرضين والمتآمرين » 2 وتدعو
الامراد الى اعتقال زعماء الحزب الديمقراطي
الكردستاني » وتسليمهم الى السلطات . والذين
كانت هذه السلطة قد اتهمتهم بالاتصال بالنظام
الباند والممل لحساب الخارج » اضافة الى
مناهضة الثورة والعمل من أجل الانفصال ...
لقد استمرت الاحداث الدامية في الاقاليم
الكردبة طوال ١١ بوما قبل أن يتم اتفاق وقف
اطلاق النار بمد اجتماع عقد بين الامام آية الله
الطالقاني ووفد كردي بضم رئيس واعضاء المجلس
الاسلامي في مهاباد . ومع ذلك فان القوات
الحكومية والحرس الثوري من جهة » والاكراد من
جهة آخرى» يواصلان استعداداتهما الىم.كرية ترقيا
مجابهة في حال فشل المفاوضات »2 واستهرار
السلطة الديئية على موقفها من مطلب الاكراد بالحكم
الذاتي ,
وفيما كان الجيش « بمالج » الوضع في اقاليم
الاكراد وبمرز مكانته وبتلقى تهنئة رئيس الحكومة
بازركان وقوله فيه ( ان الجيش هو البرع الخصين
للثورة ... » » كانت قوات السلطة الدبنية تواصل
حملانها لاحكام سيظرتها في الداخل 2 بلقم
للقوى العلمانية الديمقراطية واليسارية التي
تشكل عمليا حركةا المعارضةة داخل ابران » والوقوك
بالتالي على طريق الصدام مع هله القوى ,١
لقد بدات الحملة ضد هذه القوى سما||
الامام آبة الله الخميئي نفسه قائدا أغلى
السلحة واصدر الاوامر للجيش بقمع التحرك ا
واستئصاله . ففي نفس الوقت شن الخمام ون بن
هجوم حتى الان » على الاحزاب و احيلة
المارضة وعلى الصحافة . وبدات 1 م
اغلاق المزيد من الصحف والمجلا- ١ | لكر
« المدنيين )) الى تسليم أسلحهم ٠ لوو د
ان الحملة ضد القوى اليسارية كانت
بوادرها الاولى »2 بعمليات الاعتداء بالحجارة
وبالسلاسل الحديدبة على المئاصر المتواجدة في
مقرات معروفة للسسار بين . وكانت تلك الزمر
المند بة تنتمي الى تنظيم جدبيد اسمه « حركة
التوحيد » بتزعمه ابه الله الخلخالي »2 رئيس
الحاكم الثوريةة والمعروف بتطرفه اليميلي ,
لكن الحملة راحث تتسع عندما قامت مجموعات
من مؤبدي السلطة الديئية. بمهاجهتا المتظاهرين
احتجاجا على اغلاق صحيفة « ابانديجان » »
واعتقال ١١ محررا فيها . ومن بمد تلك الحادثة
قي ؟| آب المنصرم »؛ تحولت هذه الملجموعات نحو
القوى اليسارية ., فهاجمت امقر القيادي للظمة
فدائيبي الشعب الابراني » الماركسية ») ومقر
الحزب الشيوعي ١ توده » ©» ومجموعمات بسارية
أخرى في جامعة طهران . وكانت هذه الجمامفات
تهنتف خلال اعتداءاتها : « الموت للششسيوعيين
الملحدين ... » . وقد أحرقت كل ما وجدته من
كنب ومطبوعات وملصقات في تلك المقرات » كما
نهبت المكتبات واتلفت محتوباتها . وتوجه هزإلاء
من ثم » الى هقر ( مجاهدي الشعب الايراني »
التقدمية . والمعروف ان هذه النظمة بتوجهها
الاسلامي » تحبذ برنامجا اشتراكيا » وتتهيسك
باصرار بحق كل الذين قاتلوا لاسقاط الشاه © في
التعبر الحر عن آرائهم » بما في ذلك الماركسيين .
والملمروف أيضا ان مناضلي منظمة ( مجاهدي
الشعب » ومنظمة ( فدائيي الشعب » »2 لمبوا
دورا حاسها في فرض تراجع جيششى الشاه عن
شوارع طهران » في ١١ شباط الماضي » وقد
استعملوا يومها سلاحهم وتكتيكات حرب العصابات
المديئيةة لشل قوات الشاه المدرعة والاستيلاء على
عدد من الدبابات والمصفحات »© وتحقيق الانهيار
النهائي لقوات الحكم الشاهنشاهي البالد .
من بعد موجة الاعتداءات تلك تحركت السلطة »
فاقدمت في الاسبوع الماضي على اغلاق مقر حزب
(( توده » الشسيوعي »© وأهمر المدعي العام آية الله
قمي باغفلاق صحيفتين يصدرهما الحزب » واصدر
أوامسره بافلاق 151 صحيفة محلية بحجة انها
« استفزت الجمهورية الاسلامية وهاجمتها واتخلت
مواقف مؤيدة للمسؤولين عن الاضطرابات في
كردسئان » واساءت استموال الحرية التي منحتها
اباها الحكومة الاسلاميةز » . كما أعلن بان السلطة
ستنزع السلاح ١ من كل المنظمات السسياسية » ولن
يبقى سلاح الا بيد الجيش والحرس الثوري
واللجان الثوريةا وأعضاء وحرس المجلس الثوري »0.
وتلقت منظمةة « مجاهدي الشعب » اول انذار من
هذا القبيل » عندما امرها المدعي المام باخلاء
كل مراكزها في طهران وتسليم كل الاسلحة والذخائر
التي في حوزتها , هذا » بينما صدرت مذكرتا
توقيف بحق زعيم الحبهف الوطليقا الديمقراطية
السيد هدابة الله منين دفتري » وبحق رئيس
لحربر صحيفة ١ بيفام أمروز » المساربة » السيد
رف مزربان ,
ان هذه الحملة قد وضعت السلطة الديلية
الابرانية على طريق الصدام ليس فقط مع قوى
المعارضة العلمانية » الديمقراطية واليسارية » بل
: ارسسل رئيسر الوزراء التركي بولند
الزو4))؟ احاوبد وزبر داخليته الى شرفي تركيا
2 5 للتحقيق ف التقارير الواردة من هناك
عن اضطرابات في الاقاليم التي تنوزع فيها الاقلية
الكردية في تركيا . وكانت التقاربر التي تنحدث عن
١١ حركة انفصالية » كردية قد وردن في الوقت
الذي تنصاعد فيه الاشتباكات بين القوات الحكوهية
الابرانية وبين الاكراد في غربي ابران المجاورة ,
وفي هذا الوقت ؛ كان اليمين الرجمي التركي
يستفل هذه الاحداث ليصمد حملته ضد حكومة
أجاويد » وذلك باتهامها من خلال رئيس الوزراء
السابى سليمان ديمريل » ( حزب المدالة ) »
ب « التهاون مع الاكراد » لان أجاويه بحاجة الى
دعم النواب الاكراد للمحافظة على الاغلبية البرئانية
الضئيلة التي يتمتع بها .. (!)
ولكن نجدر الاشارة هنا الى أن وزير الاشفال
العامة سراباتين السيه » وهو كردي » قد توجه
الى شرفي تركيا » وتحديدا » الى بلدة كان قد
فقتل فيها شرطي في الفترة الاخرة . وقد أبلخ
الصحافة التركية من هناك» أن المئات من الاشخاص
و
اج
مع تلك القوى التي ساهمت في النضال ودفعت
ضريبة الدم لاسقاط نظام حكم الشاه الديكتاتوري.
لقد استبعدت السلطة الديئية هذه القوى عن
المشاركة, في الحكم » كما امتنمت عن اعطاء أي وزن
لآرائها في المسائل الاسياسيقا والملحة التي تواجه
ابران اليوم. وقد خطت السلطة الدبنية باجراءاتها
القممية الاخرة » خطوة نحو انتزاع حرية هذه
القوى في التواجد وفي التعبير عن آرائها ومواقفها »
باغلاق صحف ومقرات واصدار مذكرات اعتقال »
وأرفقت اجراءاتها بالصاق شتى التهم بهذه القوى
وصلت الى حد الاتهام بالعمالة .
أن ممالجة التحرك الكردي باطلاق بد المؤسسة
المسكربة لقمعه » والرد على قوى الممارضة رفيقة
السلاح في الثورة على نظام الشاه » بقوة القمع »
شكل نذيرا خطرا على سلامة نورة الشعب الابراني.
فاستمداء اقليةا لانها تطالب برفع الظالم عنها
وبحقها في الحكم الذاني ونبذ الانفصال » واستعداء
أجزاء اساسيم مين رفقة النضال ضد الحكم
الطفياني البائد لا بسني جدران الامن لا للسلطة
الدينية الحاكمة ولا للثورة » بل انه بسقط علهما
دروع أمن أاساسية ©» ويجمل السلطة اكثر عر ضة
لتآمر الثورة المضصادة . والخطوة الاولى نحو ضمان
أمن الثورة للحفاظ عليها هي في اعتراف السلطة
الدبنية بهذه القوى التي دفصّها دفصا من رفقة
الدرب الى صف المارضةا| » والاعتراف بالضرورة
75
مشركيا
اجاوبيد يواجه تحرك اكراد تركيا ؟
من بينهم نساء وأولاد» ممتقلون ويتعرضون للتعذيب
في كيزيل توبراك » منذ حادثة الشرطي . وقد هدد
السيد السيه بالاستقالة هن الحكومة اذا لم بتخذ
رئيس الحكومة أجاوبد ابة خطوة لوضع حسد
للامر ..
والمعروف ان في تركيا ما بين م ملابين الى م
ملابين كردي هن أصل 5) مليون نسمة » عسلتد
سكان تركيا . وتذكر مملومات استخبارية ان هنالد
مابين ١. الى ١٠١ حركة سربية كردبة ذات نزعة
انفصالية بدرجة أو باخرى » في شرقي تركيا » وان
هذه الحركات ذات اتجاه ماركبي . والجدير
بالذكر ان الحكومة التركية كانت قد اخضعت
معظم الاقاليم الكردية للاحكام المرفية هنف اربمة
أشهر . اذ من بين الاقاليم ال ١9 الخاضمة
للحكم المرفي فان ١1 اقليما بشكل فيها الاكراد
الاكثرية الساحقة . ولا شك ان الاحداث مي
كردستان الابرانية ستؤئر الى حد بميد » على
اكراد نركيا وتحفزهم على مماودة التحرك للمطالبة
بحقوقهم كاقلية مضطهدة في البلاد . 8
الملحةة لانشساء الجبهة الوطنية المريضةة الناهضة
للديكتاتوربة والامبربالية, والصهيونية © والتي
تضم كافة, القوى الملمانية» الديمقراطية واليسارية
اضافة الى القوى الدينيةة التقدمية » وتطهم
صفوف السلطة, من المناصر الرجمية التي تمهد
بممارساتها لنشاطات الثورة المضادة » المتاهبة
للانقضاضص على ابران في ظروف (١ ملائمنا ») , وليس
أدل على هذا التاهب للانقضاض او للاحتواء سوى
ما صدر عن وزارة الخارجية الامركية » وتلقفه
الاعلام الفربي » عن ثمة محادنات أمركية ابرانية
لاستيراد عتاد حربي امبركي في نضوء الاضطرابات في
الاقاليم الكردبة » وعن نفي بعض اللبا وتاكيد
بعضه وتحويره » بهدف جسس اللبض والتشويش
وانارة الشكوك . فمسار الاحداث في ايران ان
على صعيد موقف السلطه من تحرك الاقليات » أو
على صميد موقفها من الممارضة الوطنية, والتقدمية
هو المسار الاكثر ملاءمة للولابات المتحدة » المدو
الاول للشعب الابراني وثورته . فاستمرار هذا
امسار من شانه تمزيق الجبهةا الداخلية »
واستنزافها واضعافها الى الدرجة, التي تصبح فيها
قابلة للاحتواء ومن ثم الانقضاص » بينما الخيارات
المتوفرة لقطع الطريق على نشاط قوى الثورة
المضادة لفتح ممرات لها الى قلب ايران » واضحة
بجلاء فيه .
بجلاه لا ببس في 8 - هو جزء من
- الهدف : 452
- تاريخ
- ١ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1779 (12 views)