الهدف : 452 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 452 (ص 19)
- المحتوى
-
عالم
,
ور
لمصاحة من كل مايجيي ف اديران؟
المنتبع للاحداث الابرانية ملذ نضوج الوضع الثوري الذي عبر عن
نفسه بالانتفاضة الجماهربة الخالدة » التي أسقطت النظام الشاهنشاهي
العميل مرورا بتحقيق مجموعة من الكتسبات الثورية على الصميدين
الداخلي والخارجي لم يفاجا بشكل كبر بكل ما بحدث الان في ايران »
نتيجة لفهم القوانين الوضوعية التي حكمت وتحكم المملية الثورية
التحررية الايرانية ,
فاذا كان الوضع الثوري ونضال الجماهر بتحالف كل القوى
الوطنية والتقدمية الابرانية ادى لاسقاط النظام وقيام نظام جديد ؛ فان
هدف الجماهي من نضالها وتضحياتها لم بكن مقصورا على اسقاط النظام
القديم فقط » وانما كان من اجل تحقيق مجموعة من المنجزات السياسية
والافتصادية والاجتماعية لصالح الجماهر الشعبية العريضة . السؤال
الذي بطرح نفسه الان بقوة هو : هل ما بجري في ابران الان بحد ذاته
هو لمصلحة الثورة الابرانية ؟!
فمن الجانب الاول تمكنت الثورة من الانتصار بوحدة كل القوى
الوطنية والتقدمية والتلاحم مع الجماهر الشصبية . وهذا لا يكفي للقول ان
الثورة حققت الانتصار وانتهى الامر ؛ اذ أن الاهم من الانتصار هو
المحافظة عليه وتجديره بتحقيق منجزات تقدمية لصالح الجماهر . ان
حمابة الثورة من اعدائها تمتبر المسالة الملحة واللاحقة للانتصار , وكيف
تنم هذه المسالة ؟ بلا شك بوحدة قوى الثورة نفسها وتحقيق البرامج
التي تمزز متانة الثورة وصمودها . والا فماذا يمني الدفع للاقتتال الداخلي
بين القوميات والحكومة 9 وبماذا يمني منع مجموعة من الاحزاب السياسية
التقدمية العروفة بعدائها لنظام الشاه والتضحيات التي قدمتها أثناء حكم
ذلك النظام السيء الصيت »2 ومنع مجموعة من الصحف عن الصدور »
والمحاكمات التي تتم في بعض الاحيان لمناصر ذنبها الوحيد انها تنتمي
لاحزاب وطنية شاركت بالاطاحة بحكم الشاه وتطوير وتلمية العملية
الثورية ؟
من الجانب الثاني من الذي بقف وراء كل هذه الممارسات الني
تعتبر بحد ذاتها ب شئنا آم ابينا , في غر مصلحة الثورة ؟. القوى
الممادبة للثورة الابرانية عديدة وقوبة ومتحالفة بنفس الوقت . فاولا »
قوى الامبريالية العالمية وعلى راسها الامركية التي بهمها ضرب الثورة
الابرانية وفرض النظام الذي نريده في هذه المنطقة أو تلك وذلك بما
يخدم مصالحها الاستراتيجية . وثانيا ب الصهيونية المالية ممثلة
ب «إسرائليسل» ومنظماتها واجهزتها السربة المنتشرة في كل المالم
بما في ذلك ابران » حيث لا بمكن غض النظر عن المصالح ١ الاسرائيلية »
الاسنراتيجية في ايران واثر فقدائها على « اسرائيل » حاضرا ومستقبلا .
والثا الرجمية الابرائية الداخلية والخارجية وهذه اهمها وأخطرها
باعشارها هي القادرة أن تلمب دور المنفذ لمخططات الامبر بالية والصهيونية
وهر مدعومة بشكل فوي من الرجمية العربية التي تخاف رباح التقير ,
أخطر عناصر هذه القوى جمبعها هي الرحمية الداخلية التي يمكن
تقسيمها الى فبئُنين : الاولى العناصر الدينية ذاث الاتجاه الرجمي 2
التي بهمها المحافظة على مواقمها وملع المناصر الوطنية والتقدمية من
احتلال أبة مواقع تمكنها من التأثير على توجيه سياسة البلد بما بخدم
مصالح الثورة وكذلك تطويق المناصر الديئية ذات الاتجاهات
الدبمقراطية والتقدمية مثل اتجاهات الامام الطالقاني وغره . الفئة
الثانية هي العناصر التي كانت موالية لنظام الشاه الخلوع » وتمكنت
من التسلق واحتلال مراكر محددة ننيجة لممارسات مقصودة لذلك
بهدف تنفيذ بمض المخططات التي بوعز بها من الخارج . هذه القوة
المدعومة من جانب اجهزة الاستخبارات الامركية و «١ الاسرائيلية »
والرجمية العربية تلعب دور الحرك والفذي للكثر مما بحصل الان مسن
أحداث داخل ايران .
لتجاوز هذه الاوضاع لا بد للقمادة السياسية الابرانية من مراجعة
كل الاجراءات التي اقدمت عليها حتى الان على الصميدين الداخلي
والخارجي . فلا بد أولا من حل المسالة القومية بشكل ديمقراطي »
وثانيا اباحة الحربات الديمقراطية حرية الاحزاب السياسية
والمنظمات الجماهربة والصحافة » شريطة أن لا تكون هذه معادية للجماهر
ومصالحها الحقيقية . وثالثا لا بد من اعادة النظر في تركيبة الاجهزه
الاداربة والمسكرية. والامنية على أساس ثوري وتنظيفها نهائيا من كل
العناصر التي كانت موالية لنظام الشاه أو المشكوك بولائها للثورة
والجماهر الابرانيةر ٠
ان تطور الاحداث على النحو الذي تسم عليه اليوم سيؤدي
بالنهابة لاشمال فتيل حرب أهليةا واسعة النطافق تكون مردوداتها
العكسية ضد النظام القائم في ابران مما يؤدي لاضمافه وهذا ما تنتظره
الامبربالية العالية وعملاؤها لتوجيه ضربتها القاضية بالوقت المناسب »
سواء اكان ذلك من داخل الجيش :و من خارجه . الهم بالنسبة لها
هو هزيمة الثورة وهذا الشيء الذي لا نربده أن بحدث أبدا » والذي
لا نريده أبضا كل القوى التحررية والتقدمية المالية .
ع6
١
سر وضعت الحكومة الثوربة في نيكارافوا
موضع التنفيذ قالون مؤقت لحقوق
الانسان بضمن كافة حقوق الانسان
الاساسية » وبمد ببرامج اجتماعية من شائها
أن تتجاوز نلك في الدبمقراطيات البرجوازية في
الغرب » بحسب تقدير غربي 66
وستكون هذه الوثيقة بمثابة دستور نيكارافوا
الى خين مراجمتها من قبل مجلس دولة بتم تشكيله
في الوق الحاضر . وهذا اللجلس الذي سيتشكل
مسن ممثلين عن ابرز المإسسات الاقتصادية
إل
نيكاراغوا: الشورة تتداأبحقوقكف الاستان
والاجتماعية في البلاد » سيخدم ايضا كمجلس
تشريمي للبلاد الى حين اجراء الانتخابات العامة
اللموعودة بي خلال ثلاث او أربع سئوات 5
وقد جاه في الوثيقة فيما بتعلق بحق الملكية »
« ان الملكية فردبة كانت ام جماعية » لها مهمة
اجتماعية » » ويمكن تحديدها لاسباب تعلق
« بالامن ,» بالخدمة المامة ؛ بالصلحة العامة »
وبالصلحة الاجتماعية والوطلية والاقتصادية »
أو لحاجة طارئة » أو علدما تصبح هناك حاجة
لها من أجل الاصلاح الزراعي » .
وتقول الوئيقة ان الشعب النيكاراغوي يحتفظ
بحقه في التصرف بثروة البلاد وبمواردها الطبيعية
بالصورة التي براها مناسبة ٠ ومن دون اعبار
لالتزامات دولية اذا كانت هذه الالتزامات تستهدف
حرمان الشعب منها ,
وسدو منهذه الفقره أنها تتعمد اللنحذير الضمني
لدائني نيكاراغوا . فهي تنممد القول أن دبون
البلاد الخارجية اذا لم يتم اعادة النفاوض
حولها بصورة مقبولة من الحكومة ؛ فانها لن تعنرك
بحق هذه الصارف بالاستبلاء على صادرات البلاد
الزراعية كشكل من أشكال دفع الديون المترتبة '
اذا كان ذلك بؤئر على قدرة تبكاراغوا نوفم
الغذاء لشعيها ,
ونعطي الوثيقة نيكارافوا حق التقزير الخحر
العسكر يلعبون لعبة الانتخابات
وافق الكونفرس البوليفي على تسمية
رئيس هجلس الشيوخ والتر غيفارا »
رئيسا للجمهورية بالوكالة » حتى يتم
انتخاب رئيس جديد في سنة .هوا أو إ4مؤا .
وجاءت أنباء هذه الموافقة في الوقت الذي كانت
تروج فيه الشائعات في الشارع البوليفي عن احتمال
تحرك للمسكر بعدما فشل الكونفرس طوال يومين »
في تامين الاغلبية اللازمة لواحد من المرشحين
الثلائثة لشفل منصب رئاسة البلاد . وبتعيين غيفارة
يكون نظام الحكم المسكري قد نجع في مناورته من
اجل ابماد يساري عن هذا اللمنصب » بمدما نجع
في تزوير الانتخابات لهذه الفاية ,
وكانت انتخابات رئاسة الجمهورية قد أفرزت
ننائج لم يحقق فيها أي من المرشحين الثلائة »
الافلبية اللازمة » بحسب مزاعم السلطة , ولكن
الاول فيها كان زعيم حزب يساري حصل على اكبر
عدد من الاصوات . وقد اتهم الحكم المسكري
باللجوء الى تزوير النتائج لمنمه من الصعود الى
سدة الرئاسة » وهدد بعدم السكوت اذا لم
بلتزم الكونفرس البوليفي بنتائج الانتخابات ويختاره
بالتالي رئيسا للجمهورية ,
فقد خاض زعيم ١ الاتحاد الدبمقراطي الشعبي »
البساري الاتجاه » هرنان سيلس زوازو » انتخابات
الرئاسة » منافسا مرشحين يميئيين » الاول هو رئيس
الجمهورية سابقا فكتور استنسورو » اليميني الذي
بات يتزعم اليوم ما يسمى بحركة الوسط الوطنية
الثورية . وقد جاء ثانيا في الانتخابات من بمد
هيرنان سيلس ( وهو أيضا رئيس جمهورية سابق ) .
والثاني هو الجنرال هوغو بانزر ديكتاتور بوليفيا
طوال سبع سئوات » أطاح به انقلاب عسكري في
والكامل للنظام السياسي والتطور الاجتماعي
والثقافي ف المستقبل » وهي تضمن « مشاركة
الشعب المباشرة في التشريمات الاساسية التي تؤثر
على البلاد » وكذلك فانها تضمن انشاء الاحزاب أو
النجمعات السياسيمم وحريةا التعبر الا في الظروف
الني تؤثر علىالامن الوطني» علىالسلامفة الاقتصاديت|
أو على النظام العام ليك تضمن الوثيقة حرية
الارتباف » حربة التحرك في أنحاء البلاد » والتحرر
من عملبات افتخام الببوت بهدف التفتيش » الا
اذا كان لدى اللمجموعة المكلفة اذنا مكتوبا من
أحد القضاة ,
وبمنع الفانون الجديد عقوبة الامدام والتمذيب
والفقوبات الوحشيه واللاائسانية . وينض على
أن لا تنجاوز العقوبة على أية جريمة » 2٠ سلة
م كاير
السنة الماضية , ويتزعم بانزر التلافا يمينيا اطلق
عليه اسم ١ الائتلاف الوطني الديمقراطي العامل » .
وقد حل بانزر ثالثا في الانتخابات » التي ادى
تزوبرها الى نقل مسؤولية اختيار رئيس الجمهورية
الى الكونفرس البوليفي » حيث كان مسن السهل
ضمان ابعاد المرشح اليساري عن منصب الرئاسة .
وقد أدت الاتهامات للحكم المسكري بتروير النتائج
ومطالبة سيلس بأخذ فوزه باكبر عدد من الأصوات »
بعين الاعتبار » واختياره رئسسا » الى مراع حاد
بين مؤيدي المرشحين الثلاثة » والى ارتفاع درجه
التوتر في البلاد » الى درجة تفذية الشائمات متحرك
انقلابي عسكري , ولكن » وكما اتضح اخيرا . فان
هذه الشائعات كانت في خدمة نظام الحكم المسكري”,,
اذ ذكر بان الكونفرس قد اتفق على اختبار رئبس
مجلس الشيوخ اليميني رئيسا » تخوفا من انغلاب
عسكري .,
وكان سيلس قد هدد بسانه سيعبىء انصاره ضها
نظام الحكم المسكري اذا لم بنتخبه الكونفرسج
رئيسا للجمهورية » باعتباره الفائز الاول » وان
لم بحصل على الاغلبية المطلوبةة , وقد أيد الاتحاك
العمالي الرئيسي في البلاد تهمة سيل باقدام السلطة
على تزوير نتائج الانتخابات » وهدد من بعد اجتماح
لقياداته بتبني ( الاجراءات الضرورية » , ولكن الامن
لم يتعد اعلان اضراب عام لمدة 16 ساعة ,,
احتجاجا وتعبيرا عن تأييد هرنان سيلس , كما أن
الانباء قد ذكرت بان سيلس نفسه قد تراجع عن
تهديداته » وو'فق على تعبين رئيس مجلسي الشبوخ
البمبني » رئيسا للجمهورية بالوكالة ,. وبذلك
أسدل المسكر الستار على فصل من مبرحيتهم
الديمقراطية ») ,
سجن » وان من حق الشخص الممتقل أن يطلع
على أسساب توقيفه ( من دون تأخم » © وان من
حقه امثول أمام ضلطة فضائية خلال )1 ساعة
على توقيفه . كما لن بكون مطلوبا من اي
نيكاراغوي أن بشهد أو يعترف صد نفسه خلال
محاكمته ,
وبضمن القانون المساواة في ظل القانون ويحظر
أي شكلٌ من أشكال التمييز على أساس الولادة »
المنصر ؛ اللون ؛ الجنس » اللفة » الدين »
الولاء » الاصل ؛ أو المكانة الاقتصادبة » « أو أي
وضع اجتماعي آخر ) , وبمطي اللقابات العمالية
حى الوجود والتنظيم وبضمن لها حى الاضراب »
وبمنع اختلافات في الاجر لعمل ممائل ؛ وبدعو الى
عدد ساعات عمل ١ ممقولة » للممال' .
)/ ءارواذام:يروبزلاس ١
التصعيد العسكري ؟
سح خرفتزيمبابوي رودبسيا القرار الذ
© اتخذ بوقف الفارات في 5-7
]| الكومنولث الذي كان قد انمقد في
بدابة شهر آب المنصرم ©» وذلك باستلئاف سلاح
الجو الرودسي غاراته المدوانية على زامبيا .
وتصاعدت الاعتداءات الى درجة تكفي الاثبات
للاطراف التي لا تزال تتوهم بان تفيير اسم روديسيا
و شصيب رئسس وزراء افر بقي مثل الاسقف اسيل
موزوربوا سيفر من السياسة المنصرية التي كان
قد اعلنها حكم ابان سميث »2 بملاحقة فدائيي
زيمبابوي اينما كانوا » وبمنح سالزبوري الحق في
انتهاك سيادة وحرمة اراي البلدان الجاورة
لتنفيذ هذه السياسة التي تنمائل وسياسة
المدو الاسرائيلي ازاء لبئان .
فقد أعلن ناطق عسكري روديسي بان سلاح الجو
وسلاح البر الروديسيين » قد نفذا ست غارات
أخرى في زاصيا المجاورة » في احد أكثر الهجمات
كثافة وشراسة ضد مواقع فدائبي منظمة زابو التي
بتزعمها جوشوا نكومو , وذكر الناطق ان أحد
أهداف تلك الفارات كان مركز القيادة المسكري»
الا أنه لم بمط أية تفاصيل أخرى » ان عن مكان
المركرز أو عن عند ضحايا الفارة .
وهذا الاعلان المسكري عن الفارات الست »
ججاء بمد بوم واحد على اغمارة الطائرات
الروديسية على أراضي زاصيا حيث ضربت احد
مخيمات اللاجلين الزيمبابوبين » بينما ادعت
سالزبوري ان طائراتها كانت تضرب معقلا عسكريا
للشوار .
وقد تعمدت سالزبوري تصعيد اعتداءاتها ضد
زامبيا التي تدعم ثوار الجبهة الوطنية لتحرير
زيمبابوي » وضد مواقع الثوار فيها » في هذا
الوقث بالذات أي قبل أقل من ثلائة اسابيع
على موعد انعقاد ما بسمى بمحادثات السلام في
لندن » وهدفه المعلن بوضع حد لحرب العصابات
الناشبة منذ سبع سنوات » بين وار زيمبابوي
وقوات الحكم المنصري الابيض » في روديسيا .
ولم تحاول سالزبوري اخفاء هدف اختيار هذا
التوقيت لتصميد سياستها المدوانية ضد البلدان
المجاورة التي تشكل ملجا لثوار زيمبابوي . فقد
كان مسؤولون حكوميون فد اعلنوا ملذ فترة غير
بميدة») أنجزءا من استراتيجية سالزبوري لحادثات
لندن هو ممارسة أقصى درجة من الضفط على
جوشوا نكومو لحمله على التخلي عن مواصلة حرب
المصابات . وتجدر الاشارة هنا الى أن مملومات
قد ذكرت مؤخرا 2) سان ما بين ..؟ الى ..14
فدائي اضافي قد تسللوا الى داخل روديسيا
لتصعيد العمل الفدائي في الداخل » وأن تصعيد
سالزبوري لسياسة العدوان هو في جزء منه نتيجة
|التصعيد الثوار لنشاطهم الفدائي في الداخل . ّْ
© - هو جزء من
- الهدف : 452
- تاريخ
- ١ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1680 (13 views)