الهدف : 453 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 453 (ص 15)
- المحتوى
-
عرب
عيذا! خالق محتجوب
التكتيك الانقلابي يخدم مصالح البرجوازية والبرجوازية | لصغيرة
تتابع « الهدف » نشر حلقات الملف الخاص بالسودان في
الوقت الذي تزداد فيه ثورة الشعب السوداني تأججا » ويضيق
الخناق اكثر فآكثر على الديكتاتور الصفر النمري خليف السادات
ونظامه العميل . من هنا » يكتسب هذا الملف » اهمية خاصة »
اذ يلقي الاضواء على الثورة السودانية » بانتصاراتها وانتكاساتها »
وتعطي خلفية لما يجري الان هناك ٠ حيث يبدو طريق المستقبل
اكثر وضوحا » وحدمية انتصار الشعب اكثر بقينا ٠
أن سسرة عبدالخالق وانجازاته النضالية والفكرية ودوره الرائد في صيافة
الخط السياسي الاسترانيجي للحزب الشسيوعي السوداني وحركة الثورة السودانية
كانت من المهام المسرة للشهيد وهي أمانقا في عنق حزبه يكتبها حين ينتصر
للسادىء والاهمداف والقيم الثوربة التي نثر نفسه لها بتجرد بطولي قائد»ء
الشهيد . ولم بكن يدرك طافية السودان الجديد هول الجريمة البشعة التي
افترفتها بداه وعصابته الفادرة » وهي تقدم على اغتيال القادة الثلاثة : عبدالخالق
محجوب » والشفيع وجوزيف قرنق بطريقةا وحشية » تنم عن حقد دفين يعتمل
فى صدور اعضاء هذه العصاية .
من بين كل جرائم سجلهم الاسود الملطخ بعار الخيانة الوطنية والاستسلام
لاوامر اللخابرات الصربة والدوائر العربية اليمينية الاخرى المعادية للشيوعية ..
تظل جربمة اغتيال عمدالخالق ورفاقه بعد محاكمات مزيفة « مكلفتة » لم بتح
لهم فمها أي قدر من قواعد العدالة والحقوق الطبيعية للانسان .. تظل هذه
الجر بمة النكراء وصمة المار الابدي الذي لحق بزمرة نمري الانقلابية » ولسن
بفسل وصمتها عن اعنافهم شيء مهما حاولوا » ولن بكون قصاص هذه الجريمة
سوى تدلي رقابهم من حبال مشاتق شعبنا عندما بدك دبكتاتوربتهم » ويطوي
فصول الماساة الاليمة التي فرضوها على حياته .
لعل جماتة نمري تنسى » على عادة الانقلابيين والمفامرين » ان عبدالخالق
وحزبه ونضاله » هو الممرر الوحيد الذي قدموه لشصنا لتعليل انقلابهم في صبيحة
ه؟ مابو على حكم الاحزاب التقليدية : فقد كان جهاد عبدالخالق محجوب التصل
على راس حزبه والقوى الدبمقراطية من حوله ؛ هو ما تسلق عليه انقلابيو
مابو . وسيذكر التاريخ دائما أنهم في ذلك اليوم نمسحوا نفافا وخسة » وفقا
لخطة رسمتها لهم اللخابرات المصربة التي خططت لانقلابهم أصلا » بكفاح هذا
الرجل والاهداف التي كرس لها حياته بدها باستقلال السودان »© وتجديد حياة
أهله بانحاز الثورة الوطتية الديمقراطيةة » وربط مصر شهبنا و<اجته للتحرر
والتقدم بقضية نحرر شعوب المنطقتين العربية والافريقية بل بحركة الثورة فسي
العالم باسره . آن عبدالخالق محجوب الذي لم بعرف عنه ؛ وحنى استشهاده
في سن ال 48 ء نوق أو شطط في الفكر أو السلوك » تحمل مسؤولية فيادة
حركة الثورة السودانية وبالتحديد قواها الاكثر طليعية وجنربة, لربع قرن من
الزمنن » ولم تهن له عزبمة أو يتخلى للحظة عن متابمة المجرى العام الذي
اختطه الحباته منذ فترة حبانه الطلابية الى لحظة مماته » رغم الصعاب الجمة
والسجن واللاحقة اللسسمرة والمفربات والاحابيل التي نصبتها قيادة الاحزاب
التقليدبة لاصطياد الشباب الوطني الثابه ؛ ونسخرهم بعد تكبيلهم بقيود الثروة
والنصب والجاه لخدمة القوى الرجمية وامتصاص عافيتهم الفكريقة وندجيلها .
الا أن الطريق الوعرة التي اختارها عبدالخالى قضيقا تحرير الشعب » لا تعرف
الهادنة واللسنومة . «في وجه المسخ والتربيف الذي أراده انقلابيو 5؟ مابو لهذه
القضية من خلال نقل وتكرار التجارب الفاشلة من مصر ؛ ناصل عبدالخالق
بشات في عقدمة القوى الديمقراطية السودانية من اجل ان بنجز شعبنا ثورته
©
الوطنية الديمقراطية من واقع تجربته الثوربةة » وأن تكون دعامة وضمانة هذا
الانجاز هي القوى الشعبية نفسه لا انكالا على اهواء ومزاج وتقلبات الانقلابيين
والمغامرين والمدسوسين لحرف مسار ثورات الشعوب” واجهاضها , فوق هله
الارضبة"وقف الرجل القائد وففته الصلبةا وقفة المبادىء والرؤبة الثاقبة في
وجه زمرة ه؟ مانو التي أرادت أن تجر نضال شعبنا وقواه الثورية لصالح بقاء
حكمها الانقلاني الذي بحتقر في دخملة نفسه اول ما بحتقر أهداف الشعب »
ويمقت التعامل مع فواه الثورية من خلال صيحته الديمقراطية الثوربية . رفض
عبدالخالق وابده مجموع الحزب والقوى الدبمقراطية أن يتحول المن.ضلون
الشيوعيون الى أنباع وشركاء اذلاء نسخرهم جماعة نهري كموظفين في جهازها
الانقلابي الشيء الذي وقع فيه الانقساميون الانتهازيون البمينيون بزعامة مماوية
ابراهيمو وأحمد سليمان وعمر مصطفى المكي الذبن ارتضوا الانتقفال من صفوف
الحزب وموافعه الى صف القلاب 8؟ مابو في تكالبهم وتهافتهم على السلطة
والناصب الوزارية . وبلفت التفاهةا والذيلية بأحد قادة الانقساميين ( عمر
مصطفى الكي ) بان يصف الخطاب الدوري الاول للجنة المركربة للحزب الشيوعي
السوداني الوجه لكادن الحزب حول تقييم وطبيعة انقلاب 0؟ مابو ومهام
الشيوعيين بعده بانه « وثيقة ملمونة » . الى هذا الحد تنازل الانقساميون
الانتهازيون اليمينيون وتنصلوا من ابة وشيجة تربطهم بالحزب ! وكل السودانيين
ناهيك عن الشيوعيين » يعلمون الدور الذي فام به فادة الانقساميين وبالتحديد
الثلانة الذين ذكرناهم من قبل في تحريض زمرة نمري على السكرتر المام للحزب ,
فقد طالبوا سلطة نمري باعتقاله ونفيه لانه في اعتقادهم « لا بمترف بلمري ولا
حكمه ولا براه مؤهلا لحكم السودان ناهيك عن قيادة ثورة » وانه لا برى في
السودان من هو مؤهل لهذا الامر غبره » وأن عبدالخالق هو المسؤول عن تصلب
فالبية الحزب الشيوعي » وانه طلا بقي هذا الشخص فانه لن بهنا لنمري
وزملائه بال » !!
كانت هذه مواقف الانقساميين هن وراء ظهر الحزب حتى قبل أن بحسم الصراع
الداخلي الدائر في الحزب منذ انقلاب ه؟ مابو 1414 ( في الواقع قبل هذا
التاريخ بكثر ) حول فضيتين رليسيتين هما :
أولا : الاختلافات حول تكتيكات الحزب في الظروف السياسية الجديدة
الناضئة بمد 0؟ مابو ( حركة نمري ) ٠
انيا : الاختلافات الابديولوجية التي شملت استراتيجية الحزب وتكتيكاته
الاساسية على طول مرحلة الثورة الوطنية الدبمقراطية .
وقد حسم « الؤتمر الاستئنائي التداولي لكادر الحزب 0 0
الصراع الداخلي الذي استمر لاكثر من عام بعد أن تبلور
البدثي حول تكتيكات الحزب » وانجاهات النصفية بميئية كانت او يساربة »
واضما في الاعتبار وجود اساس مادي في المجتمع والحزب لتصفية الكيان ادر
- اللينيني لحزبنا سواء من موافع اليسار او اليمين . وكان هذا الؤنغر *.
ماحقة للانتهازيين » فكريا وسياسيا » خاصة ان ( الاتجاهات اليميئية بين
الانقلابيين ومجلس الوزراء كان املها أن نسيطر على حزيئا الاتجاهات اليعينية
الرامية الى تصفيته فكربا » ثم ان بحدث انقسام في الحزب الشيوعي 0
بمده الشق اليميني ثم نوجه ضرباتها للانجاه الثوري في حزبنا . ىه
نلك الاتجاهات البمينية في السلطة ظلت ترقب بقلق اجنماع اللجنة الد ..
دورة مارس المنصرم (.190) آملةا ان تحقق اهدافها خلال نيك الدورة » © ولكن
هذا الامل خاب نماما حيث اكدت تلك الدورة وحدة الحزب . وجاءت ا
الع اا ل از لسر اله امس الس ل
اللجنة المركربة للميل على نعبئة عضوبة الحزب في النضال من اجل ١
1
الماركسسةة اللينيئية حتى بستطبع الحزب أن بتصدى بنجاح للمهام المطروحة
أمامه » . وهكذا الحقبت غالبية الحزب الممثلةا في كادره جماعة همساوبة
البمينية الانقسامية بالمجموعات الانقسامية التي طواها النسيان ابتداء بمجموعة
عوض دالرازق عام »© ومجموعة ( القبادة الثوربة » في خريف |١656 »
وجماعة مختار عببد ( حزب العمال والفلاحين ) في أواخر عام ([95! .
دور عبدالخالق مح<وب في هريمة
النبار النصفو يي الاننهازر يي اليميني
لا ربب أن عبدالخالى محجوب وممعه النواة الثورية الاساسية للحزب ممثلة
في القادة الرفاق محمد ابراهيم نقد » التيجاني الطبب » الجزولي سعيد »
سلبمان حامد ©» الشفيع أحمد الشيخ » بوسف حسين » صلاح ميزري » فاروق
زئربا » عزالدين علي عامر » سفعاد ابراهيم أحمد »© فاطمة أحمد ابراهيم »
سعودي دراج » محجوب عثمان » حسن قسم السيد والقالد العمالي المخضرم
قاسم آمبن وبقيتا كادر الحزب الاساسي الذي بقي صامدا ووفيا لمبادله ب كان
لكل هؤلاء بقيادة عبدالخالق محجوب دورهم التاريخي في صياغة التجربة الفريدة
للحزب الشيوعي السوداني وهو بواجه محاولات الالحاق والتذويب والتصفية
من قبل سلطة 0؟ مابو وفلول المرتدين بزعامة معاوية ابراهيم . كان من الممكن
أن تحدث بلبلة فكربة وسياسية واختلاط لا حدود له في الممابر في أوساط
الش.وعيين والدبمقراطين السودانيين بمد انقلاب 0؟ مابو 1١934 الذي رفع
شعارات وأهداف القوى الثوربة السودانية كواجهة| للنظام واعلن عن تبليه
لها » لولا أن قيادة الحزب لجنته المركزبة في دورة اجتماعاتها في مسارس
5 »2 فد حددت بحسم الموقف من الانقلاب المسكري . فقد جاه في التقرير
الذي قدمه الرفيق عبدالخالق محجوب الامين المام للحزب الشيوعي واجازته
اللجنةا المركزبة تحت عنوان : ١ في سبيل تحسين العمل القيادي بعد عام مسن
المؤتمر ( المؤتمر الرابع للحزب ) » : 7 التكتيك الانقلابي بديلا عن العمل
الجماهري بمثل في نهابةا الامر وسط قوى الجبهة الوطنية الديمقراطية مصالح
طبقة البرجوازبة والبرجوازبة الصفرة » . وازاء موقف الاغلبية الثورية في اللجنة
المركربة للحزب التي اجازت تقرير الرفيق عبدالخالق » لم بكن اهام التيار
البمبئي فيها ميثلا بمعاوبقا وعمر مصطفى المكي ومحمد احمد سليمان واحمد
سليمان الا الانحذاء والمعارضة الصامنة انتظار! للفرص المؤجلة ,
وكانت تلك الدورة بحق انتصار ساحق للخط الثوري الذي تمخض عسن
ا لد 1/7
ااؤنمر الرابع للحزب في عام 19477 . واستكمالا لنفس الموقف المدني للحزب من
النهج الانقلابي » فقد طورت قيادة الحزب الشسوعي السوداني » بالتائم السسياسي
والفكري المباشر لعبدالخالق » ما ورد في دورة مارس 1454 في الخطابات الدورية
الخيسة لاجنة المركزبة التي قام بصيافتها السرفيق عبدالخالق » واجازتها
اللجنةة المركربة » ونزلت تباعا لكادر وعضوبة الحزب ابتداء من مساء 6؟ مايبو
6 2 تبين وتحلل طبيعة انقلاب 0؟ مابو الطبقية ومهمات الشيوعيين
والد بمقراطيين في تطويره » الى ثورة وطنية ديمقراطية ذات قاعدة شمبية راسخة
بين القوى الاجتماعية الرلسسية في البلاد ( الفلاحون والعمال » الخ ) . ولخصت
تلك الخطابات الدوربة بدقة بالفة الموقف الفكري والسياسي لاستنتاجات دورة
مارس 1474 »© وطورتها بما بلائم السلوك العملي لنشاط الشيوعيين في تكتيك
التعامل مع سلطة 0؟ مابو » ودورهم في العمل الجماهيري لضمان تطوير الانقلاب
ذحو المواقع الشعبية والديمقراطية .
الحزب الشيوعي والموقف من الانقلاب
جاء في الخطاب الدوري الاول للجنق المركزية للحزب في تقييم الانقلاب
والموقف مله في مسساء ه؟ مايو 19654 :
٠ اكد نكتيك الحزب الشيوعي انه لا بديل للعمل الجماهيري ونشساط
الحماهم, واستنهاضها لاستكمال الثورة الوطنية © وليسس هذا مرضوعا سطحيا
عابرا . فهو بمني أن الحزب الشيوعي بيرفض الممل الانقلابي بديلا للنفضال
الجماهيري السابر والدؤوب واليومي . وبين نضال الجماهير يمكن أن نجسم فضية
فيادة الثورة ووضعها بين فوى الطبقة العماملة والشيوعيين . وهبذا هر الامر
الحاسم لمتقبل الثورة الدبمقراطية في بلادنا . ان التخلي عن هذا الطربق
واتحاذ تكتيك الانقلاب هما اجهاض للثورة ©» ونقل مواقم فيادة الثورة ؛) في
مستتقبلها وحاضرها » الى فئات اخرى من البرجوازية والبرجوازية الصغيرة .
وهذه الفئات بتخذ جزء منها موقفا مماديا لنمو حركة الثورة »© كما أن جزءا آخر
منها ( البرجوازية الصفية ) مهتز وليس في اسنطافته الي بحركة الشورة
الدبمتراطية بطريقة متملة ؛ بل سيمرضها لالام ولاضرار واسعة . وهفا الجزء
اختبر في ثورة 5١ اكتوبر 1174 فاهم في انتكاسة الممل' الثوري في بلادنا ب
التكتيك الانقلابي بدلا من الممل الجماهري يمثل في نهالة الامر وسطا
فوى الحبهة الوطنية الد بمقراطية مصالح طبقة البرجوازية المفرة .
سما جرى صباح هذا البوم انقلاب عسكري وليس عملا شعبيا مسلحا قامت
به فوى الجبهة الوطنية عن طريق جماعاتها المسلحة » .
بالطبع هذه الخطابات الدورية مع التائر الواسع الذي خلفته دورة مارس
6 © كان لها فملها القوي في ضبط الموقف السياسي والسلوكي لفالبية
الشيوعيين والديمقراطيين فيما يتملق باسلوب التمامل مع انقلاب ١0 مابو 1١9539
مند بومه الاول . ومنذ اللحظات الاولى لوقوع الانقلاب لم تصاحب ذلك دهشة
أو انبهار رغم البيانات الاولى لنمري وبابكر عونص الله التي حاكت في لهجتها
ومحتواها ؛ ما توصلت اليه القوى الديمقراطيتا ورسخته لي الحياة المامة
للسودانيين عبر ربع قرن هن النضال في اقسى الظروف . الا ان الاستثناء في
هذا » كان موقف التيار الانتهازي اليميني في قمة قيادة الحزب . فقد اظهر
هؤلاه تبرما وسخطا داخل الهيئات القيادية للحزب وخارجها من بيان اللجنة
المركزبة للحزب مساء 6؟ مابو 1١479 وما تلاه من خطابات دورية, اخرى موجهة
للعضوبة تحدد واحبات ومهمات الشبيوعيين والقوى الديمقراطية في الظروف
الجديدة التي نتجت عن وقوع الانقلاب . وهنا برز الخلاف والانقسام كما
هو طبيعي حادا في قمة قيادة الحزب وليس في قاعدته ب حول الموقف من
انقلاب ه٠؟ مابو » وبينما تنمسكت الاغلبية الثورية في اللجنة المركربة للحزب
ومكتبه السياي باسترانيجية وتكنيكات الحزب الرليسية » آئرت الاقلية » من
البدابة » عن عمد واصرار التخلي عن موفعها الشسيوعي والانتقال الى موقع
الانقلاب ونبني مناهجه في مواجهة القوى الثوربة .
وادرك عبدالخالق ببصرة ووعي عميقين مفرى ما حدث على مستوى فيادة
الحزب » ووعى مدى خطورة ذلك على مستقبل الثورة الدبمقراطية في
السودان ان فقد الحزب تماسكه السياسي والفكري والتنظيمي بفمل انهياز
التيار اليميني في الحزب الى السلطة الانقلابية . كما ادركت الاغلبية الثوربة
في اللجناة المركزبة » ومنذ زمن بعيد » ومن تجربة الحزب في عامي 1١9517 1951179
©
- هو جزء من
- الهدف : 453
- تاريخ
- ٨ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1553 (13 views)