الهدف : 453 (ص 18)
غرض
- عنوان
- الهدف : 453 (ص 18)
- المحتوى
-
الحارطة تظهر موقم السلفادور من نبكاراغوا
النارخّت الرماد4 السلفادور
القوى الفلاحية تحمل لواءٍ الكناح المسلح منذ الثلاثيناث
والديكتاتورداث المتعافبة تحمللواء القمغ والارهابالمنظم
محادثات سرية أميركية - سلفادورية
فى الرانتصار الساندينيين
لم يكد
بمضي اسبوع على انتضار الثورة الساندينية في
نيكازاغوا » وسقوط ماناغوا في ابدي الثوار » حتى كان نائب وزير
الخارحية الامركية للشؤون الاميركية فيرون فاكي
القادة العسكريين في السلفا
سسربة مع
الاستنتاجات التى عاد بهأ ١
السلفادور ز
والحقيقة انه بالامكان اجراء مقارنة بين
(8)0 الاوضاع في البلدين وابجاد أوجه شبه
[5957) مدة . ولكن بالامكان ابضا ؛ ايجساد
خصائص تجمل انفجار الؤضع في السلفادور
- وهو مرنقب هنف وفت طويل على أساس طبقي »
وليس على اسساس استقطاب لكافة الطبقات
تقرسا » ضد « نخة » بتزعمها دبكتاتور » كما كمان
الحال في نيكاراغوا سوهموزا , هذا © بالرغم من
أن انتصار الثورة الساندبشية سيكون له نائر
ابجاني لا محال للشك فيه : على حالتا ما قبل
الانفجار التي تعيشها السلفادور . فقد أصبح لسان
حال القادة المسكربين في السلفادور مين بعد
سقوط الدبكتانور النيكاراغوي هو التالي : اذا كان
الجهاز المسكري النبغ الذي بناه سوموزا درعا
لنظام حكمه » قد انهار نحت هربات الانتفاضة
الشهبية وطلبعتها السانديثية السلحةا ؛ فسان
©
بجري محادثات
؛ دور ٠ وكانت احدى
فاكي الى واشنطن » هي فناعته سآن
خة طبق الاصل عن نيكاراغوا سوموزا ٠
المؤسسة العسكرية| في السلفادور يمكن ان تواجه
نفس الصم .
ولا شك ان المحادئات السرية التي جرت بين
فرون فاكي وبين هؤلاء القادة ؛ قد دارت حول
هذا الاحتمال وطرق تفاديه .
هذا الخوف هن ندفق الثورة من نيكارانغوا الذي
يسبطر على. حكام السلفادور وعلى واشنطن أيفما »
هو الذي جملمديئة شينانديفا الليكاراغوبة القرببة
من خلبج فونيسكا الفاصل بين نيكسارافوا
والسلفادور ب واحدة من آخر المدن التي نسقط في
بد الثوار الساندشيين . اذ ان احد الاسباب
الرئيسية كان وجود عمدة مئنات مما سمي
ب ١ المتطوعين » من القوات المساحةا السلف_ادوربة
الذبن كانوا بقاتلون مع قوات الدبكةاتور سوهوزاء
الامر الذي حول مدبلةا شينائديفا الشوالية
الفربية الى معقل من مماقل الحرس الوطلي ,
وقد تمدت المسعدات السلف أدورية لسسوموز
ارسال قوات للمشاركة في محساولات صد التسوار
السائدبئيين الخائبة ٠ الى ارسال طائرات ف
8 الهخوسة خلال الاسابمع الاخرة للقتال عند
راح سوموزا بستمبت في محاولاته لوقف نقسدم
الثوار »؛ بواسطة الاستخدام الكثيف لسلاج الطران
لقصف مواقعهم »2 دل, ولقصف النجممات السكرج
التي سكز أن نشكل غطاء لتقدمهى , وبالطيع ما
كانت السلفادور لترسل طائرات هجومية لسوموزا
م دون أن تكون قد حصلت مسسفا على الصو
الاخفر الامركي بهذا الخصوص . فسقوط سوهوزا
بواسطة انتفاضة شعبية نقودها طامعةا مسلحة ,
بوني أن الدبكك نورءة في السلف دور معرضة ١ لخطر
مشابه 4 ,
وفي الوافع هناك عدد من النقاط المستركة في
ظروف البلدين . فكلاهما مرتا بحروب أهلية: دموبة
في اوائل الثلائبنات . وكانت الحرب الاهلية في
السلفادور أكثر دموبة » وحيث قتل ما برإسد عن
.؟ ألف شخص في فتره تقل عن السنة !ل ولم
تخمد الحرب هناك الا من خلال تدخل الولابات
التحدة التي راحت ندعم الطفم المسكربق| » ومكنتها
من قمع الاننفاضات وسحق طلائهها » في احد اعنف
أعمال القمع التي شهدتها دول ذلك الجزء من القارة
الامركية . ومنلل ذلك الوقت خضعت كل مسن
السلفادور ونيكاراغوا لدكةرنوريات عسدكر ب كلفث
نفسها لكن من دون جدوى » استخدام البرلان
كواجهة لادماء حكم ذي مناخ دبمقراطي . كذلك
اعتهد نظاما الحكم في كلا البلدبن على الدعم الشامل
من الولابات المتخدة » الذي لولاه لما استطاعا
البقاء والاستمرار . ولكن هنا تنتهي أوجه الشبه
لتبمرز خصانص مميزة لكل واحدة منهما على حدة .
ففي نيكارافوا حكمت عائلة سوموزا طوال 0)
سلة ؛ بينها شهدت السلفادور خلال الفترة المتدة
منذ 1115 انقلامات عسكربة عدبدة بلغ عددها
انقلاسا ؛ وحيث ببسراس الطفمة المسكرسة
الرئيس الجنرال همبرتو رومرو ,
لقد استعدى الدبكتانور سوموزا الطبقة التوسطة
النيكاراغوية لانه ركز السلطة الاقتصادية
والسياسية في بدبه وابدي زمرته . وهذا الوضع
الستهر دفع هذه الطبقةة الى الالقاء بثقلها الى
جانب الساندبئيين على اساس الالتقاء على هدف
الاطاحة نهانيا بالديكتاتوربة السوموزية , وفي
السلفادور حيث تحكم ما يسوى ب « الاربع عشرة
عائلة » ( عددها حوالى ..؟ الان ) وتسيطر على
الاقتصاد السلفادوري » من الصعب ان تنحى هذه
القلة الحاكمة منحى برجوازبي نيكاراغوا » بل لآ
بتوفع ان نفمل » ونفرط الشرائة مع حلفائها
المسكربين .
ولكن خلال ال ١6 سنة الاخرة » ونتيجة انجذاب
الرساميل الامركية الشمالية والائانية الانحادية
واليابانية بفضل سياسة الحكومة باعفاء « امناطق
الصناعية » من الفرالب : بدات تلمو طبقة
متوسطة جدبدة . وفد توازى مع هذا النمو »6
برؤز معارضة متمثلة بالحزب الدبمقراطي اللسيحي
الذي تصدر تحالفات انتخابية لببرالية الاتجاه '
في سشسي ؟اوا و لالإؤا © والذي كسب مرشجيوم
انتخاياتب الرئاسة ليخيروها فورا » نتيجة التزوير
في اامالج 8
ان أي دراسة للمجنمع السلفادوري وما آل اليه
القبع هناك » لا بد لها اولا ان نلقي نظرة معمقة
علر طبيعة اللجتمع © النري لم نزل برزح تحب
وطاة النظام الافضاعي المبرجز تشوبها . فلم نزل
البنية الاجتماعية تعتمد اسياسيا على اللتوج
الزراعي » وليم تزل النقابات الغلاحية كما بدات
مذ عام ١481 تحمل لواء الكفاج المسلج ضيد
السلطات اللتعاقية: . ان عدم الكفايةا الغذائية
للفرد » والفياب الكامل لاي تقنين زراعي لصبالج
اليكان © وتعاقب السلطات العسكر با م واحتكار
الارضر بيد فئة. قليلة, من اللاكين الكبار » وصغير
مساحة الارض مقارنة بالسكان ٠» تضع مشكلية
الارغر علي راس مشباكل هذا المجتمع + وتفيع الريف
أولوية النضال والكفياح المبسلج المستمر ضد كيل
انواع الاستغلال والقهر . لذئيكِ كون من البدهي
أن تيدأ بالارض والغلاح أولا م معيشتهم » زراعتهم»
نضالهم الدؤوب ٠
الارض والفلاح والثورة
تعد مشكلة الارض في اللسلفادور > احدي اعظم
الشاكل الازلية الني لم تتوقف عن الازدياد سيورا
في التوزيع واهمالا في التخطيد وجورا للفلاج »
فالبلاد صغيرة جدا حيث تبلغ مباحتها (؟ ألفٍ
كيلومتر مربع + وعلبى هذم الارض المجدودة أن
تغذري )ر) مليون نسمة 2» حيث بشيفل كل .11
سي كذا كيلومترا واحيدا ء ونيزيد من تفاقم المشكلة
نر كيز مليكيةا هذه الارض بيد قلة من الملاكيين
الرراعيين . فحسب آخر احصمالية اجر بت عنام
الاؤا , وجد أن 45/ من السكان لا بماكون الا
م/ فط من المسباحة المرروعة: باستثهارات لا تزيد
الواحيدة منها عن هكتار وإحيد 2 في حين بيلك
الملاكون الكبر الين لا تزيد نسبتهم عن /ار./ مين
مجموع اللبسكان مبباحةر هائلة وصلت الى 9"/ من
المساحة المزروعة: واستثميارات لا تقل الواحدة منها
عن ١١, هكتار م وبتضاعف الاستغلال حين نعلم بان
بعض الملاكين يتمع بملكية استثمارات عدة في الوقت
نفييه ,
وفضلا عنمشكلة مساجة الارض واسلوب توزيعها
نبرز مشكلة ريفية عقيمة) اخرى وهي اختلال التوازن
ما بين المرضص والطلب على الابدي العاملة في
الريف 2 فبالاميان ملاحظة م)/ تقرييا من الابدي
الماملة الزراعية تعمل موسميا » وهو ما يصفه
المتخصصون بالبطالة المقلعة , أما باقي الطبقة
العباملة فمشكلتها الازلية تتركر في ضآلة الاجور
وفسوة العمل وانعييدام الضوانات الإجتماعية
والصحية والامنية , يذكر الإقتصيادي اللاتوني
ارلاند كولندس بانه في السئوات الاخيرة 1516 2
1 »© شهسد الريف السسلفادوري , حالات افقار
مطلقة, للنلاحين ( على عكس القطاع الصناعي الذي
شهد بعض النمو اللحدودٍ ) وبناء على هذا انخفض
الاجر التوسط في الوسط الريفي الى عرلار مقارنة
بالرفم الحسابي ايستوي المعيشة ,
اذن ما السبيل الي حل مشكلة الإرفي ؟ ان حل
الشكلة ليس بسيطا طاها نستمر النركيبة الاجتماعية
في اعطاء كل الافضليات الي الارستقراطية الزراعية
وبرجوازي, المدن 2 فقلة حجم المساحة مفيافيا لها
الإنجام الجديد السابد بزرع الارض بمنتوجسات
قيابلة للتصبدبر بهيدف الحصول علي النقود
الاجنبي, زاد م خطورة المشكلةا وادي الي مزيد
من الافقبار للسكان © والمشكلة ليسيبت حدية ,2
فمند القرن التباسع عشر عندما قرر أن عون
3 0
سلفادور
والقمع المضاد
عثر بوم الجمعة )5 آب الخاضي في شيال
سلفادور علي 4 جنث مصلية بالرصاص ,
وعرف بان هزم المجنث. همي لفلاحين اختفوا
بعد اربعة ايام علي الاشنباك المذي حدث ما
بين المفلاحين و الحرسي الوطني والذي ادي الى
سقوط ثلاث قتلي 2 ومسن جانب آخر فت
منظمة, القوي اللسعبيية للتجرير التي نهاري
الكفاج المسلج ضد النظام جكيم الإعدام في
عضوين من المنظهة الموطنية النابية, للجكرمة /
ولقد قتل العضوان في مدينة ديكولوكا الي
تبعد م كبلومترا عن بيانٍ سلفادور ٠
3 7
السلغادور احدي الدول المصدرة للقهوة » خصصت
ميباجات واببعة, لزراعتها ( على عكس غواتيهالا التي
زرعت هي الإخري القهوة ء لكن في الاراضي نمبر
المستفلة ) ولكن على حساب زراعة محاصيل اخرى
غذائية لم بزل السكان بامس ااجاجة لها , الامر
الذي ادي الى تقليص مساحية الإرض المخصصة
للغذامر م وهكذا أصبح النتوج الزراعي لا بف
الطلب المحلي + فاملاكون الكيار الذين ابستولوا
على الإرانهي البركانية ( الجيدة الخصوبة ) لزراعة
القهوة » اموا بطرد المجيويات الريفية التي
سياهيت بدورها في بطالة الريفيين ,
والجال فالينية الزراعية فد استمرت تمي
نتائجها السيئة , فزراعة القهوة ركرت راس الال
الحاصل من التصدير بيد شريحة طبقية صفوة
وركرت السلطها بيدها , فضلا عن يقام راس الال
ابتا دون أن بتحرك في ابادي شعبية ء وذلكِ لإنِ
القهوة لا تثمر إلا بعد ثلاث سنوات من زراعتها ,
ان السلطة بطبيعة تركيبها الطبقي تنرع للاهتميام
بزراعة القهوة ركضا وراء ميد من اللقود الاجنبية,
وهذا الإتجام بنمو عاما بعد آخر , قفي سنة
)اول كانت دخول القهوة نساهم بنسبة ؟)/ مين
- -*من؛ بجهجهيود
النقود الاجنبية . ولقيد ارتفمت هيدم النسية الي
كدير عام 4لاؤااء وهذ! بمني ان الثروة تركسرت
اكثر في بدي العليقة, المسيطرة 2 وان مزيد! من
البؤس. والافقار وقلة التغذبة أصابالإغليية البساحقة
للجماهر مما أعطاها مزيدا من الإندفاع نجسو
الثورة والعنف الثوري .
ان معظم الحكوميات البيسكرية المتعافية منذٍ عام
4 قيب وعدت أن تنيع سياسة زراعيةا جديدة م
وأن تحد من هيمنة ملاكسي زراية القهوه 5 وان
نرسخ سياسة تصنيعية متوسطة وذلبك بواسطة
اتبباع استرانيجية ضريبية علي انتاج القهوة .
وبالفمل بدات الحكومات العسكربة تستفطع جانيا من
ارياح القهوة. الا انهرفتجوا المجالربالوقت نفسه امام
الاستثمارات الاجنبيقا التي وسعت من جانيها رفعة
الاستفلال واستفنت عن أيد زراعيم كثرة ننيجية
استخدام الالان الحديثة في الزراعة , وهكذا فسالت
معظم الحكومات العسكرية في حل المشكلة بل انها
لم توقف تاجج تفافيها . حتى المحاولات اليائسة
لانشاء بعص الصناعات المحلية المتوسطة في اليين
لم نستطع أن تستوعب بعضا مين جيشي العمل
الريفي العاطل ٠
لقد حاول أحد الجنرالات ومو الجنرال مولينا
( الرئيسي البسابي لرومرو ) أن يغرر اصلاحا زراعيا
لانتصاص تصايد العنف الفلاحي » الا أن مشروعه
هذا وجد معارضة ححيادة من ملكي الارضي الكيار
مما أدي الي فشله , وهكذا فيان ثيات الملكية
الوراعية منذ عشرات السنين أرى إلى جعل هدم
الدولة الصغرة لامركا الوسطي 2 صرحا حقيقيا
للينف وحياة دامية , رافقتها ارِإدِمٍَ فلاحية مسلحة
وواعية تممللتقويض اللحكوماتالعسكر ب والتدخلات
الاجنبية,
ولكن اهم عنصر جديد بر في البساجة السدابية
كان ظهور معارصة شعبية فلاحيا . فين تزوير
الإنتخايات في سسنقا ١4/1 , والإنقلاب الفاشل
الذي قامت به مجموعة من الفبباطه اللسبرالبين ء
الذي نلا ذلبكِ ع حرصت انظمة الحكم العسكرية
لارئيسين أرتورو مولينا وكارلوس روميو م على
تصعيد مستوى القمع د أي شيم تشتم منه رائحة
ممارضة ,
في الواقع استوردت انظمتها من الديكتنورية
الجاكمة في الارجنتين والتشيلي © مبدا ١ الامين
القومي ) الذي بعنير حتى أخف الانتقادات التي
توجه الي انفسهوا د ( جماة لللاد ) » ممارسة
( تخريبية ) تخيدم ( الشبيوبيظ الصِللمية » ) ومن
الفروري « سحقها ) (!) ,
وكانت الاهداف الرئيسية في احد اشرس مراإجل
القمع في السلفادور ,» هي زعماء الطلاب والفلاحين)
الذين بداوا ( بختفون ١ بالمشرات ء يم تظهر
جئثهم ) أو بمنقلوا نم تظهر جنثهم , وآثار التنكيل
بادية ليها , وفد بات معروفا بان ليس الجيشي
وجدم وهو وجية من وجدات عكر با متهددة ب
هو الذي بقوم بهذه المهام ؛ بل تساء_ده ١ فرق
الموت ) اليمينية الشهرة, وكان أسلوب اطلاق النارٍ
على المتظاعر يبن فد اصبح موارسة مالوفة من نظام
الحكم الد بكتاتوري ,
1 - هو جزء من
- الهدف : 453
- تاريخ
- ٨ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1679 (13 views)