الهدف : 455 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 455 (ص 12)
- المحتوى
-
111ص
حرب الفاشيين
ضدأة رمن واضحةاذهداف
الممارك التي جرت مؤخرا بين عصابات الجبهة الانعزالية
من جهة والارمن من جهة اخرى » والتي بلغت حدا من العنف
والتصاعد »
تستوجب الوقوف عندها وأعطاء نذة تاربحية عن
الاسباب الكامنة وراءها ,
أ 2 ولا بد هنا من دراسة الواقع الافنصادي
والاجتماعي الذييميشه الارمن وعلاقاتهم
38] مع كافة الاطراف اللبنانية انطلاقا من
دراسة مواقفهم ابان حربالسنوات الاربع المنصرمة.
من المعروف ان الارمن جاءوا الى لبنان مع مسن
جاء من مواطنيهم الذين نزحوا الى سوريا وفلسطين
على ائر المجازر التي ارنكبت بحقهم في أواخر القرن
التاسع عشر واوائل القرن العشرين . والتي كان
أولها ابان حكم السلطان المثماني عبدالحميد الماقب
بالسلطان الاحمر لكثرة ما سفك من دماء في عهده
أي في عام 1456 1855 والثانية ابان حكم
جوهية ١ نركيا الفتاة » عام ١4١6 أما الثالثة
فقد حصلت عام ١45١ على بد الاناتورك مصطفى
'كهال الذي ارتكب أشنع المجازر بحق الارمن في
منطقة سيلسيا ( صقلية ) بعد انسحاب الفرنسيين
هنها والذين كانوا فد احتلوها عام (6١6 .
والناجون من هذه المجازر اتجهوا جنوبا
واسةتقروا في سوربا ( منطقة حلب وجوارها )
وفلسطن ( مدبئة القدس » نحو ما يزيد عن ٠.
آلاف أرملدىي, ) والقسم الاكبر افر في البئان
ونحدبدا في مناطق برج حوود والنبعة والدورة وحي
المدور وسلغ عددهم الاجمالي نحو ما تربد عن
.0 ألف نسمة نحملون الجنسية اللنانية
واصبحوا بعد أكثر هن خمسين عاما ممثلين عار
الصعيد الرسمي بخمسة نواب ( اول لالب أرمني
دخل البرلمان كان. عام ١954 ) . وعلى الصعيد
الداخلي باربعة احزاب هي حزب الطاشناق ( وهو
حرب بمبني كانت له علاقات <يدة مم الكتالب
اللمنانية انان حرب السئنوات الاريع » وبقال انهم
اشتركوا معهم في عدة مفارك حصلت في آلك
المناطى ) و<زب الهانشاق المساري » وحزرب
رمغافار وهو حزب عقائدي بدعو الى بعث النهضصة
الحضاربة والثقافية للارهز » والحزب الرابع هو
جيش التحرير الشعبي السري الارمني الى جانب
وحود عدد منهه في صفوف الحزرب الشسومي
اللناني ( استطاع بعضهم نبوؤ مراكر قيادبة مثل
ارنين مادو بان وهو عضو مكتب سيادي ) اضافة
©
الى انتشارهم في معظم انحاء اوروبا خاصة فرنسا
ووجود جوههورءة تحمل اسههم فير الاتحاد السوفياني
وعاصمتها بريفان .
استطاع الارمن وعلى مدى ما بردو عن خمسين
عاما من تكوين وضع افتصادي خاص بهم وشغل
العدبد من المناصب العامة في الدولة الليئانية .,
و./ا/ من المواطنين الارمن بعاطون الاشفال الحرفية
( صناعة أحذية » جزادين »© أحزمة ؛ خراطة قطع
الفيار » شبك الفضة والذهب في أشكال مختلفة
.. الخ ) والبقية البافية نمثل شريحة من اللمثقفين
والتفئيين والاطباء والمهندسين . هذه الخصوصية
الاقتصادية والتصنيف الاجتماعي الى جانب حميتهم
واحساسهم الشديد بانتمالهم الطائفي والتاثى
الفعال الذي خلفه تاربخهم الدامي » جعل الارمن
بقفوز على الحياد طبلة فنرة الاحداث الاخمرة
التي حصلت في لبنان » فظروف انتاجهم وماهيته
وطبيعة هذا الانتاج ومصلحهم اللمثلة ( كما سبق
وذكرنا في العدد السابق ) باستمرارية ارتباطهم
بالسوق الاقتصادية الموحدة التي تؤمن تهريف
منتجاتهه ليس الى كافة المناطى اللبنانية فحسب بل
أبضا الى بعض البلدان العربية المجاورة ,
والذي اثار حفيظة قادة الادزاب الفاشية
وازعجها هو بقاء الارمز مع ما بشكلون من فوة
مادبة وبشرية على الحباد في الحرب الاهلية اللمئانية
ودفعهم الى التلميح تسارة والتصريح تارة أخرى
بان الارمن ليسوا لبئانيين أفحاحا .. وبانهم
شكلوا فئلة مستقلة لها كيانها الخاص ولم بشتركوا
في دفع « ضريبة الدم دفاعا عن مسيحبي لبئان » »
علما ان الارمز دافعوا عن أنفسهم معتبر بن انهم
استطاعوا وبحكم مواقفهم انذاك من تاهين استمراربة
تدفق المواد الفذالية الى المنطقة الشرقية ,
ولكن لا بد من العودة فليلا الى الوراء » الى
وبعد أحداث السلتين الني لم بشاركوا ف.ها
بدات القمادات الانعزالية حملة تهوبل مصحوبة
نهد بدات عسكربة ارهابية لاجبار الارمسن على
المشاركة في استكمال مخطط السيطرة الفاشية على
تل لبنان ووجهت في تلمك الائناء انذارا الى القيادة
اإرمشة بوجوب دقع غرببة مالية مقتارها ,)
مليون لية رد بدل القدال دفاعا عن لبثان والطوائف
المحة » فرفضت الاذعان لهذا الطلب , مم)
دفع القنادات الفاشية الى الحاق انذارها بمجوووة
إعمال ارهانسة نمثلت في افسبال بعض المواطسين
الارمز ونسف عدد من المنازل والمماجر النابفة لهم ,
فقلت الفاذة الارمئية دقع المبلغ جنا لابة
مضادفات ممكزن أز تحصل »2 الى جانب ذلك دقبت
اجهزة الجبابة الانمزالءة تفيض فربة شهر بة مسن
السكان الارمن بنسب منفاوتة تنبا لاوضاع القائلهة
ومقدره كل متجر ومؤسسة . وقيل نلاثة أشهر
انفجرت الحرب الفاشية ضد الارمن تلبية لفرض
سي_استها على الداخل الانفزالي, وبشكل عليف
جدا ننيجة للاستفزازات والمحرشات الممكرره الي
قامت بها أجهزة الاحزاب الانوزالية 2 اذ أقدمت
على اقفتناح مكانب عسبكر بة داذل الاحناء الارملية
مما أدى الى وقوع خسائر ماديه وبشربة وجرى
يومها نسف تمثال شهداء الارمن في اتطلياس والقديدر
من الؤسسات الاجتماعية والتربوية النابمة لهم ,
ظلت هذه الاوضاع المونرة سائده في هذه
الاحياء الى ان انفجرت في الفترة الاخرهة وشكل
عنيف وفائى أدى الى سقوط ما بزيد عن .ه فقسلا
من الجانبين اضافة الى عشرات الجرحى واحراق
ماجر ومحلات عديدة . فر أنه ومن البدبهي الفول
بان المفركة الاخرة لم نعط الننائج المرجوة من
جهة الفاشيين اضافة الى اعنبارها خاسرة من
جهة عدد القتلى والالدات المي انفغفت من قبلهم .
والني أجبرتهه على القبول بالودنة الؤقنة الي
حصات وانشاء اللجان المشتركة وتسبير الدوربات
.. الغ » غر أن قيادة بشير الجومل وكميل شمعون
والتي كانت وراء هذه الممارك الدامية لن تككفي
بالذي حصل وهذا شيء طسعفي اذ أن أهدافها
(١ الاسترانيجية ) اللي كانت الدافع الى اشعال
هذه المعارك تمثل باخضاع الارفن للقرار السمياسي
الانعزالي وبالتالي مشاركتهم بصورة كاملة في
ننفيذ مؤامرة القضاء على الوجود الوطني اللبناني
الفلسطيني عبر الانتساب الى أحزاب الجبهه
الانعزالية »أو تهجرهم الى خارج مناطق ( الفسو)'
مز اجر اسكان ١ المهجرين ") الموارنة الذين
سيتوافدون لاحقا الو تلك المناطقى ..!؟
ان حرب الابادة الانعزالية ضد الارمن لم نكن
الاولى ولن تكون الاخرة » وهي ليست حربا
خاصة او جزئية وانها حربا منواصلة لن توق
الا بعد تحقيى اهدافها الفاشسة .
ان الموقف الوطني المبدني نمثل تتقديم الدعم
النام للارمن والوقوف الى جانب حقهو ©؛ حق
الاقليات القومية بالمواطنية المتكاملة وماعدتهم في
المحافظة على خصوصياتهم الترائية مؤكديز إن الحل
الاسترانيجي لوضعهم وبالثالي لاوضاع الجماهمر
الشعبية الكادحة في لبنان نمثل بافشال المخطط
الصهيوني - الانمزالي واسفاط النظام اللبثاني
عبر مقاومة شعبية مسلحة ناخذ على عاتقها تحثيق
هذا الام ,
ل
لم تكن مجزره ايلول التي حصدت خيرة الشباب من الشعبين
الاردني والفلسطبني على بد الطغمة الملكبه العميله وادواتها القموبة
مقطوعه الجذور عنْ النهج الذي اتسمت به على مدى تاريخها
قادة الملك حسين لاعتبارات تاريذية وسباسية معروقة
يهذكرى مجازرا يلول
النظام الاردني ولد على بد الامبريالية
وجسد مصالحها و مخططاتها
ونتمجة للظروف الوضوعية التي أحاطت بمولدها على ابدي الامبربالية
البر يطانية ؛ عجزت المملكة الاردنية عن طرح شمار الحرب من أجل تحربر
فلسطن » وكانت شعاراتها القاصرة عن الحرب انمكاسا للئلضالات الجماهربة
السيضية » هذه الجماهر التي بدأ وعبها بتجذر وبتبلور وتماسك »© كاشفة
حجم التناقضات الداخلية التي كانت تمصف بمموم بلدان الوطن العربي. المفككة
الاوصال المحكومة من قبل الطبقات العميلة للامبربالية » التي أزاحت مسغور
الستار عن وجهها القبيح بتثست ركائز السيطرة الاستعماربة عبر مماهدة 19405
اللعقودة مع الاستممار البربطاني ؛ والاتفاق المسكري عام 9)4؟1 مع الامبربالية”
الامركية » كي تعمق بالتالي ارنباطانها الاقتصادية والسياسية بشكل مبائر ممها .
والنظام الاردني » بشكل خاص ؛ كان ملفوما بسلملة هن التناقاضات
الحادة ؛ سيما بعد وقوع نكبة نمام لم)9١ ؛ واتمام الصفقة برفاف جزه من
فلسطن ( الفضفة الفربيبة ) الى امارة شرقي الاردن . لقد كانت فترة حكم عبدالله
بدابة لناسبس أدوات الفمع الساخنة ( الجمش والبوليس ) » التي أخذت معالها
ناضح بتجسيدها كمؤسسة فمع بالفة الوحثسية » وكان مقتل عبدالله عام ١961١
تعبرا عن, وعر ونشاط الجماهر الاردنية الفلسطيئية ونحرضا عمليا عير عن
ارادة هذه الجماهر ضد رمز هو الخيانة الوطنبة تجسد نظاما . لقد أدركت
ا
|
الجماهر الثوربة ان بفاء هذا النظام هو الضمانة الاولى واكستمرة لبقاء كيان
اسرائيل وديمومة واستمرار المصالح الاصربالية . فقد جد عبدالله مصائع
الاستممار البر بطاني لبس فقط ضمن حدوده ». بل أبضا على مستوى المشرق
العربي عموما .
للء الفراغ الحاصل بمد مقتّل عبدالله » تربع طلال على سدة الحكم »
الذي أراد بدوره ان بجسد المصالح الامركبة » مما فسح الجال لتغلفل النفوذ
الامر كي علو نحو بات بشكل خطرا جدبا على المصالح البر يطانية , لقد اسسطاع
خلال فرة حكمه القصرة أن بوجه الشربات الى الحركة الجماهرية الشعسة »
وعلى الاخص الى أشه القوى ثوربة » صادر الحررات النسبية المحدودة التي
اننزعتها الجماهر الشعبية خلال مسيرتها النضالبة الي تجسدت في أعفاب
صدور الدستور الذي بضمن حق البررمان في الاثراف على الحكومة .
ان هذا الوضع الذي آلت اليه الحال كان وحده كقيلا بدقع الابتممار
البر بطاني وعلى طراز مؤامرات القصور من, تلحية طقال عن المرش والانبان بالملك
لقد جسه الملك حسين مصالح ومخططات الاستممار البر بطاني © الذي ذفمه
الى اتخاذ اجراءات مز شأنها أن نحد من نشاط الحركة الجماهربة الشسبة |4>»
050905772222411 ١ ٠“*_+غ__ - هو جزء من
- الهدف : 455
- تاريخ
- ٢٢ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1779 (12 views)