الهدف : 455 (ص 22)
غرض
- عنوان
- الهدف : 455 (ص 22)
- المحتوى
-
بو
ْ
ا
0
1
ا
عالم
أوفستينو ليتع
مناضل فقد
انغولا والحركة التقدمية العالية.
توفي نيتو على انر
أبلول في موسكو » حيث بدأ علأجه للمر:
عملية حراحية دفيقة يوم الثلاناء ١١
ة الثانية في 1 سول
الحالي . ولقد اعلن بان المكتب السيابي لحزب الحركة
الشسية لتحربر انفولا والذي بترعمه نيتو ٠ خير وفاته الى
الشعب الانفولي واعلن الحداد عليه لمدة 60 يوها ٠
ولد أوغستينو نيتو الذي يبلغ السابعة
والمخمسين من عيره في ١7 أيلول عام
في مدينة كاسيدكان التي تبعد ٠١.١.
كبلومترا عن لواند١ا . ولقد اكتسب اسم نبتو سمعة
افريقدة وعالمبة حبث اعتبر أحد أشهر زعماء أفريقيا
الثوريين ©» فهو الذي قاد بلاده في نضال دام ؟؟ عاما
ضد الاستعمار المبرتفالي » حتى حقق النصر لبلاده
وأقام نظاما اشتراكيا تقدمدا » جاعلا من أنفولا محطة
للثوربين الافارقة .
بدأ نيتو نضاله » منذ كان طالبا في البرتفال © غفي
ببت الطلبة المسمى ١ الامبراطور » في مدينة لسبونة »
حيث كان يدرس الطب هناك » عرف نيتو بان عليه أن
بناضل بلا هوادة لتحرير بلاده والبلدان الافريقية
المجاورة من نير الاستعمار المبرتفالي » ومنذ ذلكالوقت
شكل مع أصدقاءه المطلبة من موزامببيق وغينيا بيساو
وأنفولا منظمات ثقافية » مهمتها الدفاع ضد العنصرية
ومن أجل التحرير . وكتب حبنذاك الكثر من القصائد
الانسانية والمتحريضية معبرا عن ماساة بلاده ( وعرف
هيما بعد بشاعر الاحتجاج ) وكان مع رفاقه أمسيل
كاركبران » ادواردو موندلاني » مارسيلنو دو سنتوز
بشكلون الضمير الافريقي الحقيقي احركة ثقاهية اتسعت
عبما بعد » وأصبح هؤلاء قادة ثوربين لبلدانهم ٠
عرف نيتو اللسجن لاول مرة في حياته عام 110١ حين
نشر كتابا بدين هيه نظام سالازار » وفي المسجن اعاد
النظر في منهجه السياسي وطريقة النضال » وسجن
مرة ثانية في شباط عام 1468 »© واستيمر في سهجنه حتى
ولادة الحركة الشعبية لتحرير أنفولا في ١١ كانون الاول
عام 1١405 © حيث رثسحه المؤتمر الاول رئيسا هخريا
للحركة وهو فى سجنه »© وعندما أطلق سراحه فيحزيران
عام لاإه9١ » صرح بأنه تلقّى فى الس حجن المبادىء
المعلمانية والاشتراكية » وواصل نضاله المسباسسي
الحديد وف الوقت نفسه دراسته حتى حصل عسلى
دبلوم المطب »؛ فأصبح طبيبا في عام 1464 »2 عاد المى
بلاده وعمل طينيا وقائدا سباسيا مهما حنى سحته
البولنسس المسداسي اللمبرتغالي في 8 حزيران .195 » الا
أن الجماهير الانفولبة التي عرفت نيتو والتصقت بمبادئه
احتشدت باعداد كبره وتظاهرت معلنة استتكارها
لسجنه وهاتفة ضد الاستعمار البرتفالي » مما حدى
بالبوليس القمعي البرتفالي الى اطلاق الثار على
المتظاهرين فأسقط منهم
وهكذا بدأت لاول مرة مذبحة معركة المتحرير . وهكذا
قيد نيبتو مكبلا بالسلاسل الى البرتفال ومنها منسا
المى حزر كيب هبردي . وهناك قرر مواصلة النضال
مهما عظمت التضحدات . وفي تشرين الاول عام 1551
نقل اللى سحن الجوبي في لشبونة © ولقد اثار سجنه
رد فعل عالمي كببر فمارست القوى التقدمبة العالمبة
ودجنة المعفو المدولية ضفوطها على نظام سالازار حتى
اضطرت المى وضهه في الاقامة المجبربة فقط عام 1151
الهرب وبدء الكفاح المسلح
وفي شهر تموز عام ١955 استطاع يذو وبمساعدة
اللحزب الشبوعي البرنفالي أن بهرب من اقامته
الجبرية » ويعبر المغرب الى ليوبولدفيل فى الكونفو
( زائير حالدا ) » حتى وصل بلاده فخاض صراعا عل
مستوى الحركة الشعبية فهزممنافسه ماريو دياندرادي
كقائد للحركة . وهكذا مهد اللطريق لبدء النضال المسلح ,
وفي ) شباط بدأتالانتفاضة الشعبية المسلحة في لواندا
٠٠ قتلى ومئات الجرحى ء'
وانسعت بعد ذلك لتشمل مزارع اللفهوه حى شملن
كل شمال البلاد » الا أن هانين الاننفاضتين قد أخفقن
مها حدى بالبولبس البرتفالي الى اعنقال مئات الالو
من الانقولنين »2 وبدأ المبوليس والحبشس الاستعماري
بانتهاج طريقة التصقنات الجسدية الجماعية ققام نشل
ما يقرب من ٠١١ الف ابفولي .
ولقد عانت الحركة الشعبية لتحرير أنفولا من أزمسة
خطيرة » داخلية وخارجبة » فحينها بدأت مرحلة
الانشقاقات داخل الحركة . وظهرت فى أنفولا الصهة
الوطنية المنافسة للحركة » وكبنساسا دعيمت هزه
الجبهة وفتحت مستشفياتها لاعضائها وساعدتها يكل
الوسائل » ورفضت التعاون مع المحركة بل انها قامت
بقتل مجموعتين عسكرنتين تانفنين للحركه سما كانتا
نعبران من زائبر الى أنفولا . وهكذا ساهيتالضفوط
الخارحية »© والمجفرافية السباسية لانفولا انضا بعرقلة
مسيرة ونطور الحركة المشعبية في كفاحها المسلح ضد
المستعمرين .
الاتفاق الذى أدى
الى الاقتتال
في كانون الاول عام 19175 عقدت الحركة الشعسسة
و المجبهة الموطنية اتفاقا للتعاون ولعدم المتعرض » الا
ان طموح كل من هولدن روبرتو المدعوم من الرئيسس
موبوتو أدى المى فسل هذا الاتفاق » وبدأت الحرب
ما بين المطرفين » وعلى اثر ذلك انشسق كل من دائييل
تشيبندرو ثم هولدن رويرتو وجوتناس ساضيبي ٠
وعندما قوي المجناحان الملذان أقامهما روبرتو ( الجبهه
الوطنية لتحرير أأنفولا ) وساتمبي ( الانحاد الوطنسي
لاستقلال أنفولا اللكامل ) » عزم المبرتفغاللون على
احراء انتخابات في أنفولا عام 19106 بين الاتحاهات
الثلاث » وهذه الانتخابات هي التي كانت بدابة للحرب
الاهلنة للسنطرة على أنفولا . استيرت هذه الحرب
الطاحنه حتى قبل ثسهر من التاريخ المقرر لاعلا ناستقلال
المبلاد » وبمساعدة المنظمات المسياربة البرنقغالتة ٠
استطاعت الحركة الشعبية أن تحاصر الجبهة الوطنية
في شمال لواندا » كما استطاعت أن تحاصر الاتحاد
الوطني لاستقلال أنفولا في عاصمتها وامبو » وأصبح
الانتصار في بد الحركة » الا أن تدخل قوات من جنوب
أفريقيا لمساعدة البمين عرقل الانتصار » بل وخاصر
الحركة نماما » مما دفعها المى طلب المساعده من وى
المتحرر العالمبة » وقدمت كوبا انطلاقا من مبدأ التضامن
الاممي مساعداتها التضامنية مما ساعد المحركة وأوقف
هجوم الجبهة الوطنية وانهزمت قواتها .
وفى ٠١ تشرين الثاني وفى اليل انتصر تبنو ودهع
لاول مرة علم أنفولا المني أعلنها جمهورية شفبيهة ٠
وعقدت الحركة الشعبية أول مؤنير لها بعد الانتصار
في الفترة .1 ١+ كانون الاول 19/07 لنعلن الانتصار
اللكامل الفكر ومبادىء تبنو في الحركة الشعبية وننصبه
رئيسا للجمهوربة . وهكذا مات نبتو الشاعر » والطبيب
والثائر » وبقي فكره ونضاله وتسجاعنه واشعسار'
الانسانية المثوربة » مادة للنضال مد الاستعمار ون
أجل التقدم ,
9
1
المؤتمر الدستورى حول زيمبابوى على الطريق المسدود
عندما وافق زعيما الجبهة الوطنية لتحرير زيممابوي جوشوا
نكومو وروبرت موغابي » على حضور المؤتمر الدستوري الرودسي
في لندن :؛ اعربا عن جملة تحفظات » و
الجبهة الوطنية بووافقتها على حضور ا أؤتمر فانها لا تفعل اكثر من
التدليل على استعدادها للتفاوض على حل للمسالة الزيمبابوية »
وحتى مع .. بريطا
وعلدما وافق رئيس وزراء زبمبابوي
.1 ب رودبسيا الاسقف ايبل موزوربوا على
]| حضور المؤتمر فانه كان يعرب عن
استعداده للتفاوض مع بر بطانيا ولانه درك بان
<كومة المحافظين التي لا تنشط بمعزل عن الموافقة
الامركية » لا بمكن أن نكون أقرب الى الشروط
التي سيطرحها زعبما الحجبهة الوطلية » وأبعفد
عن الشروط التي بتمسك بها موزوربوا وابان
سميث »© كممثل لمصالح الرودسسيين البيض في
ااؤامر .
وعندما دعت بريطانيا الى عقد هذا ااؤنمر
الدسنوري برئاسة وزير خارجيتها اللورد كار بنفتون
فانها كانت تراهن على أن تستطبع ابجاد منفذ
التوفيق بين الطرفين بما يضمن :
-١ وضع حد لحرب التحرير التي يشنها
مقانلو جبهة تحرير زبمبابوي . ١ - نامين حاجة
بر يطانيا احمابة معمالحها الاقتصادبة والاملبة في
ذلك الجزء من القارة الافربقية خاصة , كما انها
كانت تراهز على حاجة بلدان خط المواجهة الاول
مع روديسيا » والمساند: للجبهة الوطنية », الى <ل
سربع يضمن وضع حد للحرب الني تترك آثارا
مدمرة على اقتصادها » وخاصة اقتصاد زامبيا
وموزامبيق .
ولا شك انها ليست الضفوط البريطانية الني
دمعت زعيمي المجبهةالوطنية نكومو وموغابي الىالموافقة
على حضور المؤتمر الدسنوري؛ بل انها ضغوط الحلفاء
المساندين. للجبهة الوطنية » الذبين وان كانوا
ملتزمين بتابيدها » فانهم لا برغبون في تفويت فرصة
بمكن ان تؤدي الى صيفة حل في زبمبابوي تنهي
الحرب الني تثقل أعباءها عليهم .
كذلك فانها ليست الضغوط البريطائية التي
حملت كل من الاسقف موزوربوا والعنصري الابيض
اسان سميث » على الموافقة بحضصور ااؤتمير »
بقدر ما هي ضفوط الحرب اللي بشئها فداليو
ز بمبابوي داخل اراضي البلاد . فقد شهدت
زيمبابوي روديسيا تصميدا في العمليات؛ المسكرية
لشوار الجبهة الوطنية خلال الاسابيع القليلة
الاضية . وسجل الاعلام الفربي, المعادي للثورة
الزيمبابوية حقيفة ان نسبة الضحابا مدن جراء
الحرب الناشبة هناك قد ارتفعت الى درجة
ملحوظة منذ شهر نموز الماضي . ويكفي دلالة على
)29ح م 0
ٌ
ح<ه التصعيد انه خلال عطلة نهابة أسبوع واحدة
قنل 9) شخصافي عمليات عسكرية . وهذا
التصعيد الذي يزيد في تعزيز مكانة الجبهة الوطنية
«ؤدي الى ننيجتين : الاولى © ان الدول الفربية
وخاصة بر يطانيا والولابات المتحدة تجد نفسها
في موقع لا يسهل عليها تحقيق رغبتها بالاعتراف
بالامر الوافع » الذي ساهمت في خلقه في
سالزبوري »© لان خصوم الاسقف رئيسسر الحكومة »
بردادون قوة , والثانية » ان, هذا التطور سيحرم
موزوربوا من تكربس شرعبة حكومته 2 وسيجبر
سالزبوري على مواصلة الاستنراف العسكري في,
مواجهتها للثورة ٠
ولكن مختلف العوامل التي تجمعت وادت الى
موافقة كافة الاطراف » والى اتعقاد اللؤتمر
الدستوري في للدن »2 تعبيرا عن مصلحة هذه
الاطراف » بدرجة أو باخرى »2 في التفاوض على
حل »؛ ليست هي بالضرورة العوامل التي ستقرر
نجاح او فشل الؤتمر في تحقيق هدفه . فعشية
انعقاد المؤتمر لم تتفر مواقف الاطراف مز المسائل
موضوع الخلاف . فقد وافقت الجبهة الوطلية
على التحادث مع بريطانيا في اللؤتمر , ووافق رئيس
الحكومة الاسقف موزوربوا » وابان سميث صلى
التحادث ابضا » هع بريطانيا في المؤتمر . ولا تزال
الجبهة الوطلية ممثلة بزعيميها نكومو وموتمابي 6
تعثبر موزوريوا خائنا . ولا بزال موزوريوا بعتبر
زعيمي الجبهة الوطنية » خارجان على القانون
حرصا على التاكيد بأن
أ
|
ولكن مجرد الوافقة على
الاشتراك في المإتمر عكست استعداد الطرفين على
الاشتراك في انتخابات جديدة والنظر في مسودة
الدستور التي أهدتها بر بطانيا . ولكن مجربات
المؤتمر أظهرت بان هذا لا بكفي لمسمان حل
الخلافات حول المسائل الاساسية .
فهناك خلافات أساسية بين الاطراف حول
مسالة الاشراف على المعملية الانتخابية » حول
نشكيل القوات المسلحة وقوات الامن ©» ومن بسيطر
وبالتالي ملاحقان مله .
| عليها » وحول الضمانات للمستوطنين البيض .
وقد هددت هذه الخلافات بافشال المؤتمر ملد
البداية » وبدت المفاوضات متعثرة خلال الايام
القليلة الماضية بسبب الفشل في الاتفاق على صيغ
حل لها . فقد أصر زعيما الجبهة الوطنية على عدم
خصيص ضمانات لمصالح اللسكان البيض في
زبمبابوي باعتبار ان مبادىء المساواة في المواطلية
| ونبذ اي شكل من اشكال التمييز تلفيان هذه
الحاجة . وقد أبدى الاسقف موزوريوا استعدادا
بعدم الاصرار على هذا المطلب الا أن ايان سميث
عضو وفده الى المؤتمر » اعتثبر المطلب حيوبا
لفسمان مصالح البيض وأصر على ضرورة الموافقة
على مثل هذا البند . كذلك أصر سميث على
ضرورة الاحتفاظ كمثلي الاقلية البيضاء بحق
الفيتو » الذي يرفض زعيما الجبهة الوطنية الموافقة
عليه » ليس فقط لانه يمطي البيض امتيازا » بل
لانه بملحهم القدرة على ملع أي تفير دستوري .
وبينها حاول وفد رئيس الحكومة موزوريوا ايان
سميث اقفناع الؤُتمرين بفصل المناقشات حول
الدستور عن فضابا الامن والقوات المسلحة »
زعيما الجبهة الوطنية على ضرورة عدم الفصل »
وذلك لحيوية المسالة بالنسبة الى من بسيطر على
الحكم » اذ لا بسع الجبهة الوطنية أن توافق على
البنية الحالية لهذه المؤسسة العسكرية » وهي
التي طلما أصرت على ان, تنشكل من مقاتلي الثورة »
وقد طالبت في الؤتمر بحث طابع ودور القوات
المسلحة والشرطة » على أسساس أنها اهم مشاكل
المفاوضات .
لقد كانت لندن قد طلبت من الجبهة الوطلية
لتحربر زيمبابوي وففا لاطلاق الثار بمناسبة انفقاد
#ؤتير لندن . ولكز الطلب رفض وأعلنئ جوشوا
نكومو ان. أي وقف لاطلاق النار لا يمكن أن يحصل
الا في حال التوصل الى تسوبة شاملة إختلف
المسائل. المطروحة . وفي ضوء مسار مؤتمر لندن
تبدو هذه النسوية بعيدة » وسدو ان الطرياقى
الوحيد السالك لا بزال طربق مواصلة القتال »
ومواجهة سياسة العصا والجزرة بمواصلة تصميد
القتال » ووضع حد لراهنانه معسكر الخصوم »
الذي بدرك جيدا بان الزمن لا بعمل لصالحه »
وجهود لندز بمباركة واشنطن على عقد الؤتهر
الدستوري » وموافقة الثناني موزوريوا ب سميث
على المشاركة فيه برغم صفقة التسوية الداخلية
التي عقدوها بينهما » تؤكد على ادراكهى اخرا »
بان أي ثيه خارج موافقة الجبهة الوطنية لتحرير
زيصابوي لن يكتب له البقاء والاستمرار المستقر .
69
- هو جزء من
- الهدف : 455
- تاريخ
- ٢٢ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1369 (14 views)