الهدف : 456 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 456 (ص 6)
- المحتوى
-
العظم المغروز
فى الحنجرة
» الجليل اغبية فلسطينية نهدّد الكيات الصهبيوني
تبنى قنبايا امل الجايل والدفاع عنها طيرورة وطنية ملحة
«المد الوطبني ف الجليلتمميق للهوية الفلسطينية
عقب الدكتور يسرائيل كينج » صاحب وليقة كينج الشهرة»
واحد عتاة الصهايئة » على بناء بعض البيوت الفلسطينية بشكل
(١ غير شرعي
»» في الجليل » اي بدون الحصول على تصاريح رسمية
بالبناء > فوصف تلك البيوت بانها « كالعظم المفروز في الحنجرة » .
تشبع اهمية هذا الوصف منكونه لا ينحصر
0م في عدة بيوت فلسطيئية مفروزة كالعظم
ل ] ني الحنجرة الصهيونية » بل بتسع كي
بشمل مشروعا صهيونيا برمته » يصطدم بالوجود
الفلسطيني ويعمل ما وسعته الحيلة للقضاء
عليه » لانه نقيضه اللمباثر » والتجسيد المادي لفل
طموحاته واوهامه في تهويد الارض, والعمل » لا
سيما داخل فلسطن »© بدعم من مصداقية هذه
الحقيقة وعلميتها ما تبديه الدوائر الصهيونية مسن
اهتمام فر عادي بمسالة الجليل » وما يظهره
« الصهابنة الانقياء ») من خوف بعتمد ظاهرة تعاظه
المد الوطني والزبادة السكانية في الجليل اساسا
مادبا له ؛ ولمل افضل تشخيص لتلك المخاوف
ما بيوجزه احد الصهابئة في ١ أن الجليل موجود
في « طرف العالم ) ووراء جبال الظلام » كدليل
على استقلالية الجليل واحتفاظه بهوبته القومية »
ورفم انقضاء .؟ عاما على زرع الكيان الصهيوني »
0
60000ب 0
ا ومقابيس الحصار هي ١. الف نسمة في حوالى عثر
الا ان السمة الفلسطيئنية للجليل لا زالت هي
الغالبة ,
وني مقال له في معاربف 1978/11/16 بقول
اهرون دولب « من كربات آنا من الجهة الفربية
وحتى ساحل طبريا من الجهة الشرفية بمند
أمامك شريط اقليمي خال هن اليهود ؛ والطريق
الذي يصل بين الطرفين اليهوديين » كريات آتا
من جهة والجدل من جهة أخرى ؛ مزروع من كلا
جانبيه بالقرى العربية الكبيرة الماهولة بازدحام
ببلغ درجة الاتصال : شفا عمرو » وعبلين »
وطمره ؛ وكابول ؛ وشعب » وسخنين » وعرابه »
ودير حنا » وعيلبون والمفار 0 .
٠ وعلى طول الممر العربي لا نرى الا مسنوطنة
بهودية واحدة ووحيدة هي بودفات
0
الذي اخد خانم ٠ الديموفرافية العربية ) بزداد
وثوقا حوله واحكاما ويحيطه من كل انجاهانه
٠
قرى عربية ووراءءهمم بضع عشرات من العالات
اليهودية » ,
خطر الجليل .. لماذا؟
بشكل الفلسطينيون حوالى ١١ بلمة من مجموغ
السكان في الكيان الصهيوني » تنركز نسبة ٠. باللة
منهم في الجليل » ومسالة الخطر الذي يثثلونه في
نظر الصهاينة تنلخص في نقطتين :
أولا : الزيادة السكانية بما بهدد التوازئ
الديموغرافي وخطط التهويد ,
أ- تبلغ نسبة التكائثر لدى الفلسطينيين في
الجليل إر) بالمئة وهي ثلائة اضماف نسبة التكاثر
في القطاع اليهودي وتشم التوقمات الاحسارا|
احتمال مضاعفة الفلسطيئيين لعددهم و
من المضاعفة خلال الخمس والعشرين سئة القاده ٠
قبل خمسة عشر سئة كان المستوطنون اليهود بل
1ه بالمئة من السكان في الجليل بج
الفلسطيئيون نسبة 9) بالملة . وفي
انخفضت نسبة اليهود الى 01 بالثة بينها م
لصالح الفلسطيئيين الى 8) بالملة ٠ 0
اعده مركز البحوث الاستيطانية البلدية ل
في رحوبوت الى أن الفلسطيئيين ازدادوا ل« حا
بحوالى .) بالئة خلال السئوات المشر
نافيا |
ات اي ل ا 5
||
بيئما ازداد اليهود لحلال نفس الفترة بلسبة "١.
بالملة فقط , وبقول التقرير ان اليهود لا بشكلون
في اماكن من الجليل الاوسط اكثر من ١. بالملة
من السكان .
ب يعتبر الجليل الغربي والذي تبلغ مساحته
) آلاف كيلومتر مربع ». عربيا بموجب قرار التقسيم
الصادر عام 1460 »© ورغم عدم تعليقنا اهمية كبرة
على هذا الجانب الا أن دوائر صهيونية تبدي مخاوف
حقيقية في حالة نفر الظروف السياسية وموازين
القوى الى حد يدفع بالفلسطينيين داخل الكيان
الصهيوني ليس الى شن نضال يستهدف الاطاحة
بالكيان فقط بل الى المطالبة كحد ادنى بالانفصال
وتشر تلك الدوائر الى أن تلك الدعوة فد تحظى
بالاهتمام أو التابيد لكونها تعتمد على قرارات
صادقت عليها الامم المتحدة .
ج - يواجه الصهاينة صعوبات عديدة في
محاولانهم للاستيطان في الجليل وذلك نتيجة للموقف
الحازم الذي يقفه الفلسطينيون في الجليل دفاعا
عن أرضهم » ولصعوبة الاستيطان في منطقة صخرية
وشدبدة الوعورة» اضافة الى الخوف من الاستيطان
داخل هذا التجمع العربي ©» وتشم دلائل عدة الى
أن كافة مشاريع الاستيطان في الجليل, لم تحقق
أهدافها سواء المشروع الذي بدا عام لام9١ا أو
المشار,يع التي تلت » بل على العكس من ذلك تسجل
نسبة المستوطئين هبوطا ملحوظا .
ازاء هذا الوضع فان الهدف الصهيوني المزدوج
والمتمثل في الحفاظ على التفوق العددي اليهودي
وتهويد الجليل يتعرض لمخاطر عدة بسبب وفائع
موضوعية مثل النسبة المالية المتكاثر ل_دى
الفاسطينيين واحجام المستوطلين عن الاقامة وسط
ذلك البحر الفلسطيني .
ثانيا : تعاظم المد الوطني :
أ أبرز مظاهر النضال الوطني الفلسطيني داخل
الكيان الصهيوني هو الميل المتماظم للالتصاق
بالحركة الوطنية الفلسطيئلية » كجزء أصيل من
أجزائها في ظل وضع يشهد بروز الهوية الفلسطينية
داخل فلسطين واقطار الشتاتا » ولمل هذه هي
ابرز المخاطر التي تحسها الدولة الصهيونية »
ويمكز اعتبار انتفاضة يوم الارض في الثلاثين من
آذار 1اؤا حدا فاصلا بين مرحلتين امتاز بهما
النضال الفلسطيني في الجليل وكافة المناطق التي
خضعت لهيمنة الدولة الصهيونية » فقد اتسمثك
المرحلة الاولى بميل الى استخدام الوسائل البرلانية
وعرائض الاحتجاج كاشكال نضالية » بينما تمتاز
المرحلة اللاحقة ببروز عديد من الاتجاهات السداسية
والحركات الوطنية التي, تقف موقفا جذريا مان
الوجود الصهيوني, وتلئمي انثماء صريحا الى الحركة
الوطنية الفلسطينية » وسبب هذه المظاهر الجديدة
برجع وبشكل اسابسي الى تعاظم دور الثشورة
الفلسطينية الطليعي والكفاحي على رأس الحركة
الوطنية الفلسطيئية وازدياد وزنها السياسي .
وقد تمثل هذا المد بميل الى التاطر في اشكال
سياسية محددة وفي لجان قطرية ومحلية مثل لجئة
رؤساء المجالس المحلية المربية » واللجنة القطرية
للدفاع عن الاراضي » ولجان الطلاب العرب فدي
الجامعات , وحركة أبناء البلد . كما سجل هذا
المد الوطني مواقف محددة في انتخابات الكئيست
في ابار مابو 190 »© وفي انتخابات السلطات
الحلية في تثرين الثاني - نوفمبر ب 908ا وفي
انتخابات لجان الطلاب العرب في الجامعات في كانون
الاول ب ديسمبر 8لاؤا . وفي رسالتها الى
المجلس الوطني, الفلسطيني الاخر اعلنت الحركة
الوطنية التقدمية ١ ان الحركة الوطنية التقدمية
باعتبارها جزءا لا بتجزا من الشعب الرازح تحت
نم الاحتلال الصهيوني, في كل فلسطين والذي يناضل
ضد الاحتلال ببطولة نادرة لا تعترف بالكيان
الصهيوني, » » عدا الانتفاضة الوطنية الشاملة في
آذار مارس 1975 فان معارك المواجهة اللاحقة »
مثل انتفاضات, معليا وبدو النقب وكابول تعطي لهذا
المد المنعاظم اشكالا محددة وتفتح آفاف المستقبل
أمامه .
ابعاد المواجهة في الجليل
ستشهد المرحلة, القادمة جهودا صهيونية مكثفة
على صعيد الاستيطان وتدور في المرحلة الراهنة
أحاديث عديدة حول (١ طلائعية الاستيطان )») وحول
اعتماد مبالغ مالية ضخمة مخصصة للاستيطان في
الجليل » كما ترتفع أصوات للمقارنة بيناولوية
الاستيطان ٠ فاستيطان الجليل مسالة لها اهمية
خاصة لان « الجليل آخذ بالذهاب من ايدي
اليهود والاستيطان اليهودي يتعرض للخنق بواسطة
التوسع والسيطرة التدريجية من جانب العرب » .
كما أن ( زخم البناء غير الشرعي والاستيلاء المبرمج
على أملاك الدولة وتضييق الحصار على الاستيطان
اليهودي كامر ناجم عن ذلك هي أهور يفهمونها
هنا في الفترة الاخرة ليست على انها مجرد ضرورة
ديموغرافية ناجفة عن التفجر السكاني فحسب بل
على انها ظواهر موضوعية من ظواهر النضال الوطني
الآخذ بالازدياد ني حدته في قرى الجليل منذ احداث
يوم الارض » ( معاريف 1!5!8/11/156 ) .
على هذا الاساس فان المواجهة الصهيونية ستعتمد
القمع المباشر لكافة مظاهر الحركة الوطنية » كما
ستقوم بمحاولات عديدة لمصادرة الاراضي والمنازل
وبالمقابل يتوجب على الحركة الوطنية الفلسطينية
وطليعتها الكفاحية المقاتلة ان تدعم صمود أهمل
الجليل وذلك بتمتين أواصر العلافة الكفاحية معهم
وتبني قضاياهم وتقديم اوسع أشكال الدعم المباشر
وغ المباشر لهم والتضامن معهم في مواقفهم المناهضة
للاستيلاء على الاراضي ومصادرتها » من أجل المحافظة
على الزخم الوطني الذي تمتاز به هذه المرحلة
وتمتين هذه المظام المفروزة في الحناجر الصهيونية »
وتحقيق اعلى حد ممكن من وحدة الحركة الوطنية
الفلسطينية داخل الكيان الصهيوني واقطار
الشتات .
لامحدي »
.للشعب الفلسطيني » ولكن لا احد يمكن أن بثق ببراءة
و
هاخا (
- م ىّ
مهيل سشرى ٠.
٠. 5 م امم
ولكن .. بدون ند فية
لم يكن «حد يتصور ان يصل الوضع
بالانظمة العربيية الى مطالبة منظمة
كذ التحرير بالكف عن عملباتها العسكرية
داخل آراضي فلسطين المحتلة » كثمن للاعتراف بها
كممئل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني . اذ كيف
يمكن أن يتخلى ممثل شعب عن الكفاح .. ويظل
ممثلا له في وقت واحد ؟
ولكن هذا هو ما يحدث فعلا نحت ستار النشاط ١
الدبلوماسي الموجه الى طرفين الاول المطرف الاميركي »
وضرورة اعترافه بحق منظية التحرير في اسماع
صونها > والمطرف الفلسطيني وضرورة تخليه عن حق
الدفاع المشروع عن النفس » والقاء امبندقية في
صندوق الذكريات . |
يتبلور الاتجاه الاول في حملة منسقة من اجل تجميع '
رأي دولي يضغط باتجاه النظر بمطالب الفلسطينيين ا
في ضوء اندراج هذه المطالب في مشروعات الحاق
الفلسطينيين بهذه الدولة أو تلك »© وكانهم من القصر
الذين لا يستطيعون الحياة الا تحت الوصاية .
ويتبلور الاتجاه الثاني في جملة ضغط على منظمة
التحرير لتكون اكثر تهذيبا فتقايض المتفهم « الانساني »
المنقطع النظر بالبندقية المزعجة .
بالطبع لا أحد بعارض النشاط الذي تقوم به منظمة
التحرير على المستوى المدبلوماسي » فهذا النشاط جزء
من العمل باتجاه نحقيق الاهداف المشروعة والثابتة
(ثظ
الاطراف الاخرى لهذا التشاط وهم بركزون همهم على
تجريد الفلسطينيين من مصدر قوتهم .. من سلاحهم
الشرعي المذي جعل العدو قبل المصديق يتذكرهم »
ويتذكر أن هناك قضية اغتصاب وطن في
العالم المعاصر ,
ولا ندري كيف يمكن أن يكون علبه الحال فيما لو
كف الفلسطيئيون عن الكفاح المسلح واختاروا بدلا من
ذلك تكوين منظمة خرية تنظم المظاهرات السديية
للمطالبة بحقوقهم » ولكن الذين نعلمه جيدا هو أن
اشباء كثيرة لن بكون لها ضرورة في نظر المعدو
الصهبوني والامركي وفي نظر « العرب المناصلين » في
سسيل ١ النهذيب » .. وأوتها ان هناك حقوقا للشعب
الفلسطيني » وثاتيها ان هناك ضسرورة للضغط من أجل
هذه الحقوق .. وضرورة لوجود ممثل شرعي .
لقد كانت البندقية الفلسطينية هي هدرف الاعداء ..
وما زالت .. فليكن واضحا ان شعبا بتخلى عز
مجابهة العنف الصهيوني بالعنف الوطني » سيكون
مكانه مخيمات اللجوء » وسيكون مصره تحت رحمة
بندقية الاعداء وبندقية المناضلين من أجل التهذيب
والتحضي .
عن (١ الطلبعة )) الكويتية
42
- هو جزء من
- الهدف : 456
- تاريخ
- ٢٩ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3415 (8 views)