الهدف : 456 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 456 (ص 13)
- المحتوى
-
؟ ل لا اخطر من ان يكون النظام الاردني جزءا من لجنة صيود لدعم شعبنا
في الارض المحتلة ,
النظام الاردني اراد لنا صمودا لدعم شعبنا في الارض المحنلة » كما ضرينا في
الول بمدفعدته © وفي حزيران وتموز في حرش وعجلون ,
أكبر ضربة لصمود شعبنا ان المقاومة سحقت وضربت في الاردن . هذه أكبر
ضربة وجهت لصمود تسعبنا في الارض المحتلة .
كان نفس تسعبنا وقوته النضالية في تلك السنوات مستيرا لوجود الرافد
النضائي في الاردن .,
وفي النهاية يصبح النظام الاردني شريكا في دعم صمود شعبنا وبالتالي بصيح
شريكا في المباحثات المسياسية والحديث عن مستقبل تعديل القرار ؟)؟ والمشاريع
الاوروبية .. الغ ,
كل هذا يميق امكانية المسرعة لللوصول الى نقطة وجودنا على الارض الاردنية ,
وهذا الشيء لا بد من نعويضه بالمزيد من النشاط والفاعلية © والبناء حتى نصل
الى هذه المنقطة . ولدسي معنى هذا أن الطريق قد أغلقت أمامنا نهائيا . وستكتشف
قبادة م. ت. ف, خطأ سياستها ومراهناتها على امكانبة هذه الملاقة ٠
فكيف استطاع سنة 1167 أن بقفز وقول انني بطل غلوب »2 ثم عساد
وانقلب على الحركة الوطنية سنة 1161 وهل ننسى مسايرته لعيد الناصر . ثم كيف
عاد وانقض على الحركة الوطنية تحت اسم علاقاته المطيبة مع عبد الناصر . وكذلك
عاد وانقض على المقاومة وشعبنا بدباباته في الاردن سنة .1117 . وها هو الآن يقفز
لبقول ان م. ت. ف. ممثل شرعي للشعب الفلسطيني . انه كالحرباء » هذه الحشرة
الضارة المتي تتلون بلون المبيئة والاشجار المني تكون بجوارها .
هذا النظام وهو بالتالي يمرر تكتبكاته وفاعلية الوقوف بوجهها رهن بالتحديد
السليم للموقف السياسي والتحديد السليم في الموقف السياسي ليس مطلوبا منا »
وحدنا فقط .
فنحن في معركة نحرر وطني لا بد أن نحشد كافة جماهرنا الوطنية الديمقراطية
والانخراط في جبهة وطنية أردنية فلسطبنية على برنامج موحد » ويحصل الخلل في
امكانية تحقيق ذلك عندما تكون بمض المنظمات تمبل الى التمايش والمساومة اي
بمعني العودة الى نفس التقطة المتي تقول وكاننا لم نستفد من الدروسي بامكانية
المتمابشي مع نظام رجعي على ارضية سياسية واحدة » ان لم يكن على أرضية
جخرافية واحدة ٠
انه لم يقدم شسيئا حتى الآن للمقاومة .
في برنامج المجلس الوطني الفلسطيني الرابع عشر البند الذي بقول لا نراهن على
علاقتنا مع النظام الاردني رغم اننا تحفظنا علبه ورفضناه .
كنا غمر موافقين عليه .
يقول رهنا باستمرار موقف الضد لكامب ديفيد وباعطاء المقاومة حرية اللمعمل
السياسي وامنضالي والجماهيري ...
ابن هذه الحرية ؟ ..
لا زال معتقلونا في اللسجون » جماهيرنا تقمع ٠ طلابنا في الجامعات يضربسون
لانهم بخرجون ويقولون لا لكامب ديفيد » والمتجمع الشمبي الذي كان تنويجا المؤتبر
سعبي على اثر ممركة الجنوب في لبنان اعتقل قسم من اعضائه » وجرى تشنبته
وشل ماعليته .,
هذا هودور النظام وهذا ما بشكل الاعاقة للعملبة ,
0 عشر سموات من عمر الثورة ليست بالقليلة الا انها ليست بالكب.ة ٠
يستشف من واقم النجربة الني ماثنها الثوره التلسطينية سواء في الاردن
او ي لبان ان الثورة تواحه في لبان ظروفا ؛ خارجة عن الطروف السابقة ي الاردن
من حيث التحطبط للهدف المرسوم نهل نتمكن من الحصول على هورة تحليلية ونقدبه
مسار المقاومه تي مسموات ما بعد الحرب 5
2 اللشق الاول هن الموضوع حول الوضع في لبنان وتشابههه مع الموضع في
6
الاردن في المخططات » أستطيع ان اقول شيئا من ذلك بمعنى توجه للقوى المعادية
في ضرب هذه الظاهرة لكن هناك خلاف في الراي © خلاف في المرحلة السباسية .
لبس من ثسك في ان السنوات حملت تطورات سياسية في عموم المنطقة » على
الجبهة الفلسطينية » على الجبهة الدولبة » ونحن نتحدث الآن عن عشر سنوات لم
نكن قبلها نتددث عن انتصارات عديدة حصلت وهي تؤثر بالتاكيد على مراكز ومواقع
الامبريالية ثم قواها الحليفة معها » الآن نتحدث عنها ! هيتنام » انجولا » موزمبيق »
غينيا بيساو > اثيوبيا ,
هذا يلعب دورا في خرق جدار الامبريالبة وخلق تشققات في داخله بوميا ٠
وبالنسبة لنا هذا" سند ودعم أبضا نستطبع ان نقوله » في اللحظة السياسية
الراهنة لبس من شك في انه اصبح هناك قيمة اعتبارية معنوية سيياسية للشخصية
الموطنية الفلسطينبة وممثلتها منظية التحرير الفلسطيننة أصبحت ذات رهنيد أعلى
ميا كانت علنه عام ./151 ,
وهذا بجب أن بلعب دورا في تصعيد العملية النضالية في مواحهة العدى .
النقطة الثالثة هي الواقع الموضوعي في لبنان . طبيعة القوى المعادية من
حبث توزعها ف أدوار » طبما هي موهدة اللمهدف » منوزعة في أدوارها » هائسة
بمينية » تنهج نهجا طائفيا عنصريا » ١ اسرائيل » ونساندها مع هذه القوى وفبما
بين الصيفتين ما يسمى بصيفة الشرعية التي هي أقرب المى اخدى الصيفنين ٠
لكن هناك عنصر ذاني يختلف وهو دور الحركة الموطنية اللبنانية وجماهرره! في
التساند مع المقاومة الفلسطننة والمنضال معها دس مقط من أجل حمابة المقاومة
الفلسطينية وانما حمابة البندقية الوطنية اللبناتية والمجماهر الوطنية الملبنانية ٠
هذا أبضا عنصر بشكل فارفا ء وهر لمم بكن موجودا أثناء دداونا الساش '
كما ذكرت في الفترة السابقة في الاردن ,
وهذا ٠ بجمل هناك فوارق » ولكن لا أستطيع الا ان اواففك أن المخطط
والتدرج في تطبيق حلقاته شبيه بذلك الذي نم تنفيذه في الاردن .
التشهم ؛ الندريضش ؛ محاولة اجهاض .. الخ ؛ من محخاولات خلى خلافات
بين الفلسطنتيين على المستوى السناسي ,
العضا دوق راسك والجزرة ممدوده بالطريفية تنسيها . المئنيكات كالدغره
ب وجوج بن
دفائلنا سنوات عدة تحت شسعار وقف أطلاق النار ولم نقاتل من أجل خلق القاعدة الوطنية التي د نعها أل اهير اللبنانية
يل فلسطنئي فى لبنان » ثم مطاللبة سمعون » الفلسطيئبين بالمذهاب اليه التفاوض
ممم ديث انه 1أ.سته هناك مشكلات ببنه وبشهم المخطط واحد » لكن النوارق التي
ذكرتها نشكل نقاطا منمايزة » عن السابق .
الحرب الني ددئت في لبنان في تقبيمنا للصورة » لا شك انها موضوع طوبل »
نستطبع أن نطلق عليها درب اهلبة والمتي هي في حقيقتها وجوهرها مضمون طبقي
اساسها طبقي بين الدماهر ااسدورقة المتي عبرت عن نفسها في مظاهرات مزارعي
التبغ واحتجاجاتهم على عملبة الاستغلال المتي تنم من قبل الريجي © وعمال الفندور
وعمال البلديات .. الطلبة .. المجامعات والممليين ومشكلاتهم . نظام قمعي
ادسفلالي » بردوازية فئة تأخذ الحصة الاكبر وفئة تابعة لها »لتصقة بها فيما #سمى
بالشارع الاسلامي لكنها برجوازية موهدة في النهاية » مصالحها موحدة ٠
طببعي انها ستشعر أن ودود البندهية الفلسطبنية سيشكل بالنسبة لها ذطرا »
خطره انها تتلاحم مع الدركة الوطنبة اللبنانية التي لها مضمون وطني في النضال
ضد العدو » ومضمون طبقي .
ردأت هذه الجماهر تعبر عن حسها » بالمظاهرة والاضراب .. الخ .
ونستطبع أن نستذكر صورا عن ذلك والتي كان آخرها » اضراب صيادي
الاسماك الذي استشهد فيه الشهدد معروف سعد »6 لكن القوى الفاشية استطاءت
أن نلقي الكثر من الاتربة على الاساس الطبقي © واظهاره بانه في الاساس صراع مع
الفلسطننيين » لاتهم غرباء .
صحيح ساعدتها بذلك الدوائر الرجعية والممالة الامبريالية انه صراع وكانه
صراع مع قوى خارجبة وبمد ذلك انتقلوا المى تصويره وكانه صراع طائفي انه صراع
بين مسيحي » ومسلم والذبح على هوية الخ ..
لكن هذا كله لا يلفي جوهر الموضوع أساسا وف حالة التتبع اجمل اممطيات
ف تطور عملبة الصراع في ساحة لبنان نلاحظ الذوف والارتعاش الذي أصاب ركب
البرجوازية .' ان هذا اللوجود بدا بشكل حالة انهاض للقوى الوطنبة بحيث انها لم
تعد الثورة الفلسطبنية بمفردها ثورة تحمل السلاح وانها أصبحت ثورة فلسطننية
وابنانبة تحمل السلاح وتقاتل ٠
اضافة الى ذلك ان حلف هذه البرجوازية وموقعها مع ١ اسرائيل ) سيدون
اقرب الى تناقضها معنا » وموقعها مع « اسرائيل » .
( اسرائيل » ابضا لها مطلب هناك قاسم مشترك »© « اسرائبل » تريد لهذا
الوجود ان شنتهي لانه بدا يخلق متاعب لها في ظل البقعمة المحصودة © والمسماة
الظاهرة العالمبة وامكاندة ممارسة دور قتال ضد اعدو ١ الاسرائيلي » من لبنان
ابغما , ١ اسرائيل » اصبح لها مطلب ملح وله في نظرها الاولوية ؛ في التحالف مع
القوى الرجمية حتى تنتهي المقاومة الفلسطبنية ٠
هذا الوضع مررنا به في مرحلة بالرغم من التذبذبات السياسية واحيانا الحلول
الوسط ووقف اطلاق النار دون أن يفهم لماذا وقف اطلاق المنار .. اللخ .
الا انه استطاعت الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية أن
تحققا انتصارات ,
هذه الانتصارات جرى الالتفاف عليها بما يشبه ممارسة تكتيكات هي ايضا
خاطئة ومدانة على طريقة تكتيكات الاردن ,
وقف اطلاق النار لماذا ؟
قاتلنا عدة سنوات تحت شعار وقف اطلاق النار ولم نقاتل » من أجل خلق
القاعدة الوطنية الجماهرية التي تصنعها الجماهر اللبنانية واللتي بالنسبة لنا تشكل
حمابة لنا ولشعبنا . هذا الشيء ادى بالتالي الى ممارسة تكتيكات كان نتيجتها »
العودة الى حالة الانحسار والانتصارات تراجمنا عنها ودفعنا ثمنها في النبعة » في
تل الزعتر » وما يشكل من حصار لمواقعنا في هذه اللحظة © ولا نستطيع أن ننكر
آثارها » والتي هي تمتد الآن لتقول : ليس فقط » أنت غير موجود في بيروت والجبل
وانما أنت غر موجود في الجنوب .
كانوا في السابق »© دقولون »© لاذا أنتم في بيروت ؟ أما الآن © فهم يسألون لماذا
أنتم في اللجنوب ؟
هذا هو المتقبيم بشكل عام للموضوع »© واستطيع أن أوجزه بان سعبنا وجماهررنا
الوطنية اللبنانية والفلسطينية مارست نوعية عالية من الاستعداد للتضحية لا نقل
بل تزيد اضمافا عما قامت به جماهيرنا في الاردن ابان معارك أبلول وممارك تموز .
قبادتنا السباسية © أي قبادة م. ت. ف. مارست مساومات تشابه الى حد
ما شكل التنازلات التي تمت على جبهة الصراع مع النظام الاردني وعودة لموضوع
التعايش والتفاهم مع الرجعية .. الغ .
« اسرائيل » شكلت نوعا من التساند مع المقوى الفاسية على نمط التساند
الذي شكلته مع النظام الاردني خاصة فى مهعركة الشمال في اربد » حيبث استعدت
لنقديم المساندة ٠
الانظية الرجعية أيضا وكما مثلت السعودية دورا في الاردن عندما قدمت الذخيرة
والعتاد لما بدا عتاد الجيثي الاردني يشرف على نهابته فهي الآن تشكل غطاءا سياسيا
وماليا للقوى المفاشية واليمبنية تحت غطاء ما يسمى بالشرعية .
والآن يجري التحايل. تحت اسم اللمظلة المعربية »2 هذا الثيه في النهاية اذا
استمرت حالة التراحع لن بكون أحسن حالا مما حدث فى الاردن .
الشيء الوحدد المطلوب في هذه المرحلة بالذات سياسيا هو أن بيرفع شمار
الصيود السباسي والمعسكري ,
السباسي في وجه محاولة نقديم تنازلات بالتدريج » كما حدث على جبهة الصراع
مع الاردن ابان صراعنا العنيف في معركة ./91! ل (١971 .
وعسكربا » الصمود للعدوان اليومي والمنكرر والذي يقصد الوصول الى نفس
الهدف السياسي .
هذا هو الشعار المطلوب بالتعاون والتكاتف مع الحركة الوطنية اللبنانية »
وبوضع كل قوة في «وقعها من المسؤولية دون اي ظلم أو استيلاء علسسى
مسؤولدات الآخرين ٠
دورنا كمقاومة فلسطينبة وحركة وطنية لبنانبة أن نتحد على ضوء مشترك في
التصدي للمؤامرة ,
هذه المعركة المني نخوضها لست فقط معركة حمابة الوهود » ( معركة حمابة
الوجود مهمة ) ولكن معركة حمابة الودود أبضا مرتبطة بمدى فدرتنا على
افشال اللمؤامرة .
لان القصف والتدمر اليومي ومحاولة ابتزاز الفلسطني بالفرارات في الننازلات
هي جزء من تنفيذ اتفاق ١ كامب دبعيد )») هي جزء من تمههد الارض » لتمشية ما يسمى
بالحكم الاداري الذاني ,
وها هي محاولات <١ اسراشيل » الجاهدة للتمامل مع اي ملسطيني ؛ آذ أه
0 - هو جزء من
- الهدف : 456
- تاريخ
- ٢٩ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2903 (9 views)