الهدف : 456 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 456 (ص 19)
المحتوى
عالم
لد ل اح ان دن 3 ب از ا ع 07 ا
حققت اسعار الذهب خلال الاسبوع الماضي ارتماعا حادا في
الاسواق العالمية » فبلغ سعر اونصة الذهب 817؟ دولارا في سوق
لندن » واذا ما عرفنا بان سعر اونصة الذهب قد حدد ف عام ١/اؤا‏
من خبل الولايات المتحدة الامركية د 6؟ دولارا يدجلي
الذي وصل اليه الدولار الاميركي في سوق العملات الحرة ‎٠‏
فقد تمرض الى نسبه من الانخفاض تزيد
عن عتسرة أضعاف سغره الملرسيي .
,خلال المعام الحالي فنط ارتفع سمر
أودة المدهب بحوالمي ‎1١16‏ دولارا ©» ويتومع المخبراء
بي سوق المذهب والعملات بان ميل اسعار المذهب
المى الارتفاع سوف لمن يتوهف ما دامت حمى المتضكم
المائي في الءعالم المراسسمالمي تتجه باستيرار نحو
المتفاقم ‏ .
عا هي الاسسباب المحقيمية للهذه المظاهره ؟؛
ان عرض التداول النقدي هي احدى المصفات
المهايه المني تسم نقاقم الامتصاد المراستماللي في درجلة
ازمه المرأسمالدة المعامة » اذ ان اأتفراط في اصدار
الاوراق النهدية وبالمتالي انخفاض قيمتها كما هو
الامر بالنسبة للدولار الاميركي في هذه الانام هي
ظاهرد دائمة يالبلدان الرأسمالية ولا سييا بالارتباط
باغتصاد المدول الامبريالية المذي يميل بسبب الازمسة
العامة للنظام الراسمالي الى اخفاء الطابع المسكري
لهذا الاقتصاد .
ان اصصراب اسعار المذهب وميلها باسديرار نحو
الارتفاع يرتبط ارتباطا وثيقا بأازمة المنظام الافتصادي
الرأسمالي المذي شكل التضخم مظهرا من أبرز
مظاهر هذه الازمة هفد وصلت نسبة التشخم في
المولايات المتحدة الامدركية للسنة الجارية بحدود ‎١1‏
‏وهي أكبر نسبة تضخمية مر بها الاقتصاد الا,يركي
منذ ما بعد الحرب المعالمية الثانية » وان هذه
المنسبة من المتضخم نعنيعلى الصميد المعولي ارتفاعا
ني أآسعار السلع من ناحية وتعني من المناحية الاخرى
تدهورا في القوى السرائبة للعيلات الراسباللة
المتاوللة وبصورة حاصة الدولار الامبركي . الآامر
الذي بخلق الحوافز لدى مالكي رؤوس الاموال النقدية
الضخمسة سواء كانوا اشخاصا او مؤسسات
رأاسمالية أو جهات حكومية للحفاظ على مستوى
هذه المتروات بعبدا عن التاكل الناهحم عن التضخم
69
السباب الحقيقية
لاضطراب سوق الذهب
مدى الانحطاط
وذلك عن طريق استبدال جزء من رؤوس الامسوال
المنتدية بالئروة الذهبية .
أن اقبال المؤسسات اللمراسمالية المختلفة في ظروف
الازمة المعامة لللراسمالية نحو التكالب على جميع
المدخرات النقدية الذهبية يعيد المى الاذهان ذلك الميل
الذي كان يتحِلى لمدى المرأسماليين في دمع الأاهب
وادخاره ابان الازمات اللرأسمالية المدورية التي كان
يعائي الاقتصاد المرأسواليمنها قبل تدرل المرأسمااية
المى مرحلة الادبريالية .
ان الازمة العامة للافتصاد الراسمالي المماصر
التي تنجلى باشد حالات الفوضى في التداول النقدي
الرأسمالي » تؤدي من جديد الى نشوء تلك الميول
التي تشتد باستمرار لدى الراسماليين والمؤسسات
اللراسمالية المعاصرة نحو التهافت على اقتناء الثروات
الذهبية الخاصة .
كما ان الصراع بين مختلف الاقطار الرأسمالية من
أجل الاستحواذ على حصص أكبر من الاحتتاهضات
المذهبية يشكل في الظروف الراهنة مظهرا من مظاهر
اشتداد التناقضات بين الاقطار الامبريالية نفسها .
ذلك لان هذه الاحتياطات الذهبية يمكن ان تخدم
كوسيلة هامة في الصراع الاقتصادي بين الدول
الامبريالية نفسها وكوسيلة لتوسيع الاستقلال
المراسمالي في العلاقات الاقتصادية مع البلدان
المتخلفة والضمعيفة التطور .
ويعزو الخبراء في الاقتصادالبرجوازي هذه الزيادات
الجنونية في ارتفاع أسعار الذهب الى اندفاع الدول
البترولية ولا سيما العرببة منها نحو شراء الذهب ان
طلبت هذه الدول من البنوك السويسرية والالمانبة
شراء كميات من الذهب من الاسواق العالمبة » ورغم
ان دول الاوبك وبعض انرياء عرب النفط يدخلون
كمشترين لكميات من الذهب من الاسواق العالمية
خوفا من التضخم المالي وعدم استقرار اسمار
الدولار » غير ان موجة ارتفاع اسعار الذهب ليست
1 عد ل سس
الا تعبيرا عن تضافر مجمو مه من المسوامل
الاقتصادية والاجتماعية المفتلفة تتصسل بطبيمة
الاقتصاد الراسمالي المماصر الذي يماني عيوبا
بنيوية ملازمة لا يمكن الخلاص منها ضين اطر
المعلاقات الانتاجبة المراسمالية ,
هذا وبمر الاقتصآد الرأسسمالي ف مرحلة جديدة من
مراحل الركود الاقتصادي في مختلف الاقضار
الراسمالية وبدرجات متفاوتة من الحدة تتجلى في
بطء وتائر النمو الاقتصادي وتوسيع ظاهرة التشغيل
غير الكامل للطاقة الاقتصادية المادية والبشرية في
الراسمالية وازدياد المبطالة . سواء منها البطالة
الكاملة أو المقنعة أو الموسمية .
ومما بلفت المنظر بان ازمه المركود المتي بعابي منها
الاقتصاد الرأسمالي تترافق مع زيادة الميول
التضذمية في الاقتصاد ففي الوقت الذي تنخفض فبه
,نسبة الانتاج الصناعي المطروح في السوق الراسمالية
بسبب الميول لدى المرأسمال التجاري والتجار
اتخفيض مخزوناتهم من البضائع خوفا من الككسساد
وتتدهور ابضا القوة الشرائية لدى السكان ولا سيما
جماهير الشفيلة ويتحدد نظام الاستهلاك »© ولكنه
بالرغم من ذلك فان نسبة التضخم تميل المى الارتفاع
وتحقق أسعار البضابع وخاصة بضابع الاستهلاك
الواسع للجماهر ارتفاعات جديدة .
ان أزمات الركود الاقتصادية والكساد التي
عرفتها الرأسمالية قبل دخولها في مرحلة الازمةالعامة
كانت تؤدي الى ميل أسعار البضابع بسبب ازمة
فيض الانتاج وانخفاض اللمقوة الشرائية لدى الجماهير
الى الجمود وحتى الى الانخفاض » غير ان ازمة
الركود الاقتصادية الراهنة تترافق مع زيادةالتضشخم
وارتفاع أسعار البضائع . وهي ظاهرة متناقضة »2
لا يمكن فهمها الا من خلال فهم الدور المذي أصبحت
تلعبه الدولة الاحتكارية في الاقتصاد الامبريالي
المعامر © حيث تتشابك الاحتكرات الخاصة
واحتكارات الدولة وحيث يخضع جهز الدولة
الامبربالية الاحتكارية للطفمة الالية ويتلاجم «عها
بهدف التدخل في الشؤون الاقتصادية للبلاد لمصلدة
الاخنكارات . فرأسسمالية الدولة الاحتكارية توحد
قوة الاحتكارات مع قوة الدولة في جهاز واحد من
أجل اثراء الاحنكارات وقمع الحركة العمالدقوحركات
التحرر الوطني وانقاذ النظام الراسمالي واششاعة
العسكرية في اقتصاد الدول الامبريالدة من اجل شن
الحروب العدوانية التوسعية . وتسخر الاحتكارات
إبراسمائية الكبرى جهاز الدولة لضبط الاجور
ومقاومة نضالات الطبقة العاملة » واستفلال ملكية
إزدولة في مصلحة الاحتكارات عن طريق طلبياتالدولة
على البضابع ولا سسيما الاسلحة »© ومساعدة
المؤيسسات المراسمالية الكبرى ماليا في حللات
المصعوبات المالية والافلاسات التي تتعرض لها .,
وبكلمة فان نظام راسمالية الدولة الاحتكارية هو
من اهم الادوات التي تؤدي الى آلية التضخم
المالي الذي لا بعرف الحدود ومن اجل الاساءة الى
اوضاع الجماهير الكادحة من ناحبة وزيادة أرباح
الاحتكارات من الناحبة الاخرىق ‎٠‏
ان الاوساط الراسمالية الاحتكارية في ظل ظروف
التضخم المالي تضطر للجوء الى اتخاذ بعض التدابر
المالية والاقتصادية بهدف الحد من التضخم باتجاه
الالقاء باعباء التضذم على عاتق الجماهير الكادحة»
ومن بين هذه التدابير » رفع الفائدة المصرفية على
الابداعات الطويلة بفية التأثير على حجم التداول
النقدي في المسوق الرأسمالية ©» كما تلجا اللى رفع
معدلات الفائدة المثوية على القروض للتاثير في مستوى
التضخم المالي .
فقد وصلت الفائدة على المقروض الى حدود (؟١1/)‏
الامر الذي بترك اثاره السلبية من ناحية أخغرى
على تعمدق ظاهرة الركود الاقتصادي الذي بعان,
منه الاقتصاد الراسمالي ويؤثر بصورة خاصة على
حجم العمالة في المجتمع ويزيد تفاقم البطالة » ويضعف
اللقوة الشرائشية لدى المجماهير .
جاء في جريدة المنداء البيروتية بان معدلات البطالة
ارتفمت خلال شهر اب الماضي الى ( 5 بالمائة )
مقابل ( /اره بالمائة ) خلال تسهر تموز وتشسير
« دائرة العمل ») الاميركبة بأن اسباب هذا الارتقفاع
في معدلات البطالة لا ترجع المى زيادة عدد القوة
العامة المتي تتطلب فرصا جديدة من العمل 4 بل
الى حركة تسريح العمال التي نتزايد في العالم
المراسمالي .
ان سياسة تجميد الاجور التي تلجا البها الدوائر
الراسمالية كاحدى التدابر لمعالجة التضخم النقدي
بالرغم من اللمتدني المتواصل للاجور الفملية للعمال
لها نتائج اقتصادية واجتماعية بالفة الاثر لبس فقط
لها نتائج اقتصادية واجنباعية بالفة الاثر لبس فقط
على تعميق الركود الاقتصادي عن صريق آاضعماف
القوة الشرائية للعمال بل وعلى تفاقمالصراع
الطبقي ضد نظام الاستفلال المراسمالي .
كما ان المسياسة التي تلجا الحكومات الراسمالية
الها في ميدان تقليص النفقات الاجتماعية تترافق مع
اسوأ النتائج على اوضاع الجماهير الكادحة .وتلقي
بعبء الازمة الاقتصادية على الجماهير بينها تحافظ
على مستوى الارباح الاختكارية التي يجنيها
الراسماليون 8
ان كل التدابير التي تعمد الرأسمالية الها
للخروج من أزمتها لا تفمل الا بتعمدق ازمنها بصورة
أكثر حدة وهي توفر الشمروط الموضوعية لتصاعفد
نضال الطبقة الماملة وسائر الجمهير الكادحة
هن أجل اسقاط النظام الرسمالي » نظام الاستفلال
والبؤس والحرمان ,
9
٠
نهاية عميل
ام يكن مستفربا أن يسفط حجان بيديل
دوكاسا امبراطور أمريفيا الوسطى بعد
ثلاثه عشر سنه من حكم بلد ال ؟16 مليون
دسوك ككوا دمودا لم يتحمل حتى احتجاج
طفل ‎٠‏
ا كذلك لم يكن مستفربا ان تكون فرنسا ‏
)© دبستان متورطة في الابقلاب الذي اطاح
| به » حنى ولو كنت هي صاحبة الفضل
الاساسي في تمديد ولابته الى هذه الفترة الطويلة
المظلمة » فقد تصرفت ازاء < مسألة بوكاسا »
بانسجام نام مع خطوط سياستها الخارجية .
لقد بدا ان نحم الطاغبة بوكاسا قد بدا بالافول منذ
المجزرة التي ارتكبها في حق أولاد المدارس . ففي
شهر آبار الماذي أكدت منظمة المعفو الدولبة ان مائتي
طفل من أولاد المدارس قد قتلوا في اثر قيامهم
بتظاهرات في شهري كانون الثاني وندسان الماضيين »
احتجاجا على فرض زي جديد للباس المادرسي . اذ
كان تفير الزي يعني كلفة اضافية ( ‎١.‏ جنيهات ) »
لا يستطبوون تدملها » كما كان معروفا بأن احدى
زوجات بوكاسا هي صاحبة المتجر » الوحيد الذي
بببع هذا اللباس المدرسي .
ولم تكن ردة فمل بوكاسا تنسجم مع ما كان يقال
انه كان ينوي أن بدخل مدرسة الكهنوت ‎ )!(‏ فقد
أهز باعتقال الاولاد المتظاهرين »© اللذين اقتبدوا الى
سجن بانفوي » العاصمة ©» حيث تعرضوا للضرب
والمتعذيب والخنق أو القتل بالرصاص ‎٠‏
ووفها لما ذكره احد الشسهود فقد كان دوكاسا في
السحن شرف على ‎(١‏ معاقية » الاولاد بئسيه لدلة
مجزرة نيسان . وذكر الشاهد ان احد الاولاد صرخ
ا الموت للامبراطور »" فما كان من بوكاسا الا أن صر
به : ‎(١‏ أنت المذي ستموت ) وأطلق النار على راسه»
ثم تدول نحو طفل آخر وقالٍ له : « ساريبك ماذا
نفعل بالاولاد الذين بسيئون التصرف » © ثم فقأ
عيذيه بالعصا !
لقد أثارت المجزرة غضبة شدبيدة © خاصة في
أفريقبا . وبدا من شبه المؤكد أن أيام بوكاسا
معدودة » خاصة وان قرنسا سندة الاساسي الوحيد»
1م بعد في وسعها الاستمرار فى الاغداق على « رجلها
في بانفوي ) دون أن تستئر النقمة الافريقية خاصة
في منطقة المنفوذ الفرنسي في القارة . بل وتعرضت
مجزرة الاطفال بداية سقوط بوكاسا
الحكومة الفرنسية لحملة شديدة شنتها الاوساط
التقدمية الفرنسية خاصة . رادرك المرئيس ديستان
ان مصلحته في الداخل »2 والمصالح الفرنسية في
الخارج نتطلب أن تتخلى باريس عن ‎١‏ رجلها في
بانفوي ) . ولا شك بدأت اذ ذاك فكرة التخلص منه.
وبالفعل لم تنف عرنسا دورها في الاطاحة بالامبراطور
بل اعترفت به دون مواربة وان كانت قد حاولت
ايجاد الغطاء الافريقي اللازم حتى لا تبدو وكانها
المبادرة والمخططة والمساعدة في تنفيذ الانقلاب .
ان المفزى الموحيد في حكابة بوكاسا الذي رفضت
عرنسا قبوله على أراضيها وتركته في طائرته في المطار
ينتظر من يستقبله على ارضه »© يكمن في حقيقة باتت
معروفة . فما أن بفقد الحاكم المعميل قدرته على خدمة
مصالح أسياده او ما أن سستنفذ دوره 03 حتى يطيح
به أسياده انفسهم ©» ويصبح منبوذا حتى عند اعتابهم
برفضون منحه حق اللجوء الى أراضيهم .
ان نهاية طاغية مثل بوكاسا ما كان يمكن ان تكون
عادية . ولكن هذا لا بنفي حقبقة ان فرنسا قد عملت
بسرعة واستبقت الامور لترتب بديلا ملائما . وليست
مصادفة ان المبديل » الرئيس الجديد ديفيد داكو »
قد حرص على الاعلان بانه سيشذ عن الموقف الافريقي
وسيقيم علاقات دبلوماسبة معجنوب افريقيا العنصرية,
فقد جاءت به فرنسا ‏ المزود الرئيسي للاسلحة 2
لحنوب أفريقيا ‏ كما كانت قد جاءت ببوكاسا من
قبله » وفد باشر « المخدمة » فورة .
2
هو جزء من
الهدف : 456
تاريخ
٢٩ سبتمبر ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2917 (9 views)