الهدف : 457 (ص 24)
غرض
- عنوان
- الهدف : 457 (ص 24)
- المحتوى
-
: » البوم التاريخ ١ من ١
حبنما تعاظم قهرها .. وبلغ ألمها حد الانين » ماجت شحنات الرفض
في خلايا الاصالة » لف المخاض كل محبي العبش في حضن وطن معافى وتنقس
هواء الحربة » وأطلقوا سسؤالا غاضبا : المبس للخونة من حساب ؟ ..
وجاءت المولادة : تقدم ابن فلسطين المناضل ١ مصطفى عشو )») لتصسة
الحساب مع أوقح الخونة الملك عبد المله .. ذهب هذا الى مسجد الاقمى
في القدس لبؤدي صلاة نفاق .. وجاء الشاب ١ عشو ») وفي بده مسدس
أطلق منه على ملك الخائنين رصاصات قاتلة .
في تلك اللحظة كانت رصاصات ١ عشو » تقول وهي متجهة المى هدفها :
٠ كفى عهرا ودجلا » .. وفي لحظة بسيطة وثربة سقط الملك قتيلا في مدخل
مسجد الاقصى » ووقع رأسه على المكان المخصص لاحذية المصلين .
؟ ون الراهن الساخن :
سن : اسمك ؟
ج : الشيخ هاشم نمعان الخزندار .
س : عمرك ؟
ج : لا ... لا داعي لهذا المسؤال .. فأنا » والحمد لله » لا أزال
نابا نشيطا » أتنقل هنا وهناك واآترأس الموفود المى المقاهرة لمباركة
مساعي المسلام !
س : مهنتك ؟
ج : الشق الاول : إمام » ولقد اشتربت هذه المعمامة الملائقة وتركت
سابقتها بعد أن أوصلتني حيويتي الى مرتبة الامام الاكبر ..
الشق الثاني : منذ زمن بعيد ولي اهتمامات اقتصادية » للقد بنيت
معملا لمواد البناء .
انني أؤمن بالحديث القائل : « اعمل لدنباك كأنك تعيش أبدا .. واعمل
لآخرتك كأنك تموت غدا » !
سن : هوابدتك ؟
ج : حاليا » أدعو عباد الله المى تأبيد حبيبنا السادات وابن عمنا
ببغن . . فهما يجلبان لنا الخرات والنعم . .
ألا ترون الحكم المذاتي ؟ .. انه قطرة من غيث رائع !! ..
وجاءوا .. ها هم يتقدمون .. رفاق ششجعان »© مفعمون بحب الارض
وهمبوة ايصال الثورة المى مداها , .
تغذي خطواتهم الجريئة محبتهم للشيخ الجلدل الشهيد عز الدين القسام
الذي حذف المرقبب الثقافي للادتلال الصهيوني الحديث عنه من كتب التاريخ
المدرسسية .. بيد أن هؤلاء الشبان بعرفون بأن « القسام » دعا الشعب الى
محاربة بريطانيا والصهونية » وفي دصار قرية « بعبد » هتف الشيخ الجليل
فى رحاله : « موتوا شهداء » .
وهذا « الذزندار » برفع لاؤفته : ( عنشّسموا حبناء » وافرحوا للونام
الجبان » ! كيف نقتله ؟ بالمسدس أم بالقنبلة ؟ ربما لا تنطلق الرصاصات .
وقد لا تنفجر القنبلة .. ربما بنطلق المرصاص فيصيب اللمعمامة وبندو الرأس
المدثمو دجلا وخيانة ويقال « نجا بأعجوبة » .. وقد تنفجر القنبلة فيصاب
بجروح فقط .
بالسكاكين .. وكان الموت أكبدا .. وأثبت رفاقنا الشدجعان أن أرهب
أنواع المطاردة أن بكون الانسان مطاردا من الشعب .
في بوم <نازة الشسيخ المخائن أرسل ١ ابن عمنا بيفن ) اثنين من ذمباطه
لتمثيل اللحكومة في تشييع جنازة المأسوف على .. خدماته !
؟ للمستةبل :
لا سماء أسطع
من صباح يسقط فيه الخونة
لا سلام على الارض
اذا غفرنا للجلادين » )١(
)ام بول اياوار 0 - هو جزء من
- الهدف : 457
- تاريخ
- ٦ أكتوبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2112 (11 views)