الهدف : 659 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 659 (ص 14)
- المحتوى
-
على اءتداد ساعات عديدة.» استقبلنا الرفيق طلعت يعقوب الامين العام لجببة التحرير
الفلسطينية , في حديث سياسي شامل ٠. حيث اتيح لنا ان نتناول مختلف قضايا الساعة التي مهم
النضال الفلسطيني وتنتظر المجلس الوطني القادم ٠.
رفيما يلي نص هذا الحديث :
0 مع اقتراب موعد الدورة ١١ للمجلس الوطني الفلسطيني, وف ضوء الاهمية
القصوى لهذا , ما هي بنظرم الموضرعات التي ينبغي ان يعالجها الجلس؟.
© م يعد خافيا على احد, ان المجلس الوطني الفلسطيني القادم هو بمثابة مخطة هامة من مخطات
النضال الوطني لشعبنا ويكتسب ا١ميته وخطورته كونه الجاع الاول للمجلس بعد « زلزال لبنان »
الأمر الذي يفرض على كافة القوى الفلسطينية ان تتعامل مع هذا الموضوع بمزيد من الجدية
(السؤولية للخروج ببرنام سياسي وتنظيمي يكفل تعزيز وتطوير الوحدة الوطية الفلسطينية ٠
نحن في جبهة التحرير الفلسطنية نرى ان مجلس الوطي القادم مطالب بالموقف امام جملة
الموضوعات السياسية والتنظيمية والعسكرية التي تواجهنا في هذه المرحلة :
فعلى الصعيد السياسي نرى ان المجلس مطالب بالتوصل الى اتفاق حول القضايا التالية :
١ - رفض مشروع ريغان بوصفه خطراً رئيسياً ييدد النضال الفلسطيني والعربي ٠ التصفانة
5 1 000 افيه ة التصفوية
؟ - رفض مشروع فاس ومشروع الملك حسين الكونفدرالي نظراً للمضامين الرجعية التصفي
هذه المشاريع ١
؟ - نب كافة الاشكال والصيغ العسووية المطروحة واقتلاع نبج التسوية من جذورة من
الساحة الفلسطينية .
- وقف كافة اشكال العلاقة مع نظام حسني مبارك الذي هو امتداد لنظام السادات ولا
1
ذال يسبر على خطى كامب ديفيد ومعاهدة الصلح ٠ تحت اعانة
, 1 ن الصهيوني تحت رعا
© - اتخاذ موقف صارم من انحادثات الجارية بين لبنان الرنجي والكيان الصهيوني نحت رعاية
الامبربالية الامريكية ٠ والنضال في سبيل حماية مكتسبات ثورتنا وشعبنا في لبنان ودعم واسناد
القوك الوطنية اللبنانية . '
" - تصحي العلاقة مع اللدول العربيةوتحديداً مع سورية على قاعدة المواجهة الحازمة للمشروع
الامريالي في المنطقة ومحاربة نبج كامب ديفيد والنتائج المترتبة عليه ٠
هذه بعض العناوين السياسية الرئيسية التي ينبغي للمجلس الرطني الفلسطيني القادم ان يقف
أمامها ويتخل منبا موقفاً جماعياً واضحاً ٠ :
اما على الصعيد التنظيمي فان مجلس الوطي القادم مطالب باتخاد كافة التدابير التي من شانما
صيانة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ٠
وهنا ينبغي التوقف امام التعثر الذي اصاب عملية تطبيق البرنائج التنظيمي الذي اقرته بالاجاع
07د الرابعة عشر للمجلس الوطني الفلسطيني والذي ظل حتى اليوم حباً على ورق ٠
ونحن في جبهة التحرير الفلسطينية ثرى في هذه المناسبة ان المجلس القادم مطالب بوضع الصيغ
١ مبلة بتحقيق هذا من اجل ان تصبح القيادة الفلسطينية قيادة جماعية سواء في اتخاذ القرار او في
السؤولية امترتبة عليه ' :
لبمذة المناسبة ايضا نرى ان المجلس القادم مطالب بوضع حد نهائي لاستمرار وجود فصيلين
5 - 0 0 ة الك الفلسطينية
مين خارج بعض الاطر القيادقةلنظمة التحرير ونرى ان يم تمثيل جبهة التحرير
لحهة النضال الشعبي الفلسطيني في اللجنة التنفيذية للمنظمة ٠
ان تفتيت الوحدة الوطنية الفلسطيئية هر هدف اعدائنا من جهة والوحدة سلاحنا للمواجهة من
© اخرى وعلينا ان نصونها ونعززها ٠
لا على الصعيد العسكري فاننا نرى ان مجلس الوطني مطالب في دورته القادمة بالتوصل الى .
لنقاط الرئي مة التالية :
55 قرة العسكرية للثورة الغ ينية عبر توحيد قوات الثورة الفلسطينية . واعادة تسليحها
اا هادف عيئة الذات لكل احتالات المواجهة العسكرية مع العدو الصهيولي الرجعي , وبيداف
عبد نضالنا المسلح ضد هذا العدو في لبنان وداخل الارض الغتلة بوصفها ساحة رئيسية للنضال
الفلسطيني والسعي لفح كل الحدود العربية امام مناضلينا ٠
العلاقة مع عمان قديمة وخطيرة
لا العلاقات الاردنية الفلسطينية من بين المواضيع التي تثير اجدل داخل الساحة
الفلسطينية » اين وصلت هذه العلاقات وما هو موقفكم منبا ؟
© العلاقات الازدنية الفلسطينية - كا يشير السؤال - هي بالفعل من بين الموضوعات الرئيسية
التي تواجه المجلس الوطني القادم , وتثير الجدل والحوار داخل الساحة الفلسطينية بل والساحة
العربية كذلك ٠ 1
وما تعلمونء فان هده المسألة كانت قد واجهتنا في دورات سابقة للمجلس الوطني
5 َ عا ع ابر و72 0
الفلسطيني .وكنا في جببة التحرير الفلسطينية قد اتخذنا منها موقفسناً حازما يرفض العلاقة مع الاردن
جملة وتفصيلا ٠
ولعل مايزيد الامر خطورة واهمية هذه المرة ان هذه العلاقات تأت في سياق نبج التسوبة
الامريكي الذي اكتسبا دفعة جديدة بعد الاعلان عن مبادرة الرئيس ريغا ف اوائل ايلول ٠
وما يزيد في خطورة هذه المسألة البيم ايضاء ان العلاقة مع الازدن لم تعد ك) كان يدعي البعض
سابقا محصورة في البحث في كيفية دعم نضال شعبنا داخل الوطن امتل بل هي تتخل اليوم اشكاله
وابعاد جديدة وخطيرة في الان ذاته مثل البحث في صيغة الوفد المشترك او التفويض او الكونفدرالية
وغيرها من المشروعات التي يطلقها اركان الخلف الامبريالي - الرجعي ١ ٠
لذلك فان هذه العلاقاتت يترتب عليها ما نرى نحن في جببة التحرير الفلسطيد ة نتائج خطيرة
اهمها :
١ - محاولة الاردن تجاوز وحدانية القثيل الفلسطيني في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل
الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني ٠ واستخدام العلاقة على صعيد تبيئة المنطقة للمشروع
الامريكي ؛ وتشجيع لسياسة البحث عن البدائل الرجعية لمنظمة التحرير ٠ ش
لذلك» وانطلاقا من مقررات المجلس الوطني الماضية التي قننت العلاقة مع الازدن نرى ضرورة
أعادة النظر في العلاقة الفلسطينية الازدنية بما يخدم فعلا القضية الوطنية الفا طينية ومصالح
الشعب الفلسطيني ٠
اما بخصوص الاراء التي تنحدث عن اقامة علاقات كونفدرالية بين الازدن والدولة الفلسطيئية
المقبلة فاننا لا نرى الان مثل هذه الدولة ولا لمثل هذه الكونفدرالية ٠
ل] الاتصالات التي تجريها بعض الاطراف الفلسطينية مع النظام المصري تثير هي الاخرى
حالة جدل وانقسام داخل الساحة الفلسطينية ماهو موقفكم حيال هذا الموضوع؟
0 نحن في جببة التحرير الفلسطيئية» نرى ان العلاقات القائمة بين النظام المصري وبعض
الاوساط الفلسطينية من شأنها ان تنعكس على نحو خطير على نضال شعبنا وقضيته الوطنية ,
فهذه العلاقات من شأها فك العزلة عن النظام المصري وتوفير الغطاء لعحركات عرب امريكا
لمادفة لتطبيع العقل العرني ليصبح مهيئاً للقبول بالصلح والاعتراف والتعايش مع العدو
الصهيولي ٠ 1
وهذه العلاقات التي تأني في سياق تبج التسوية؛ من شأنها كذلك ان تمهد الطريق امام
المشروع الامريكي في المنطقة ٠ :
لذلك كله وحفاظاً على الوحدة الوطنية الفلسطيئية نرى ان المجلس الوطني الفلسطيني القادم
مطالب بوضع حد للعلاقات مع مصر كامب ديفيد او توجيه كل الدعم والاسناد للحركة الوطنية
والتقدمية في مصر ٠
ونحن في هذه المناسبة ندرك جيداً اهمية التفريق بين العلاقة مع نظام حسني هبارك والعلاقة مع
الشعب المصري» وندرك جيدا الفرق بين سياسة النظام المصري المعادية للشعب القلسطيه
والشعوب العربية ٠ وبين موقف الشعب المصري الذي هب خلال الحرب الاخيرة في لبنان متضامناً
مع الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية ٠
[] بعد الحرب الاخيرة في لبئان. ازدحمت المنطقة العربية بالعديد من المشاريع السيامبي
- هو جزء من
- الهدف : 659
- تاريخ
- ٧ فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2916 (9 views)