الهدف : 660 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 660 (ص 21)
- المحتوى
-
الشند
التغيرات الوزارية الاخيرة في الغند طرحت تساؤلات
عديدة على بساط البحث, لعل ابرزها تلك التي
تعناول مستقبل رئيسة الوزراء انديرا غاندي السياسي
والشعبي واحتالات تخلي السيدة الاولى عن مركز الصدارة في القيادة
الهندية. اضافة الى امخاطر الدولية الجدية التي قد تنشأ بسبب
النزاعات القبلية والاقليمية المتزايدة, ثما | يدقع البلاد نمو التفتت
والانقسام .
لقد جاءت الانتخابات النيابية انحلية التي جرت منتصف الشهر
الماضي وشارك فيها 5٠ مليون ناخب هندي. اي ما يعادل ١6 في
المئة من مجموع عدد الناخبين؛ لتلقن رئيسة الوزراء درساً لا يقل في
اثميته عن الهزيمة التي منيت با عام /ا/ط191 حين فقدت ثقة
التاخبين. فقد مهدت انتخابات ولايتي « اندرابراديش » و
« كارناتاكا » الطريق لعودة غاندي الى السلطة عام ,144٠١ اله
انبما امتنعا هذه المرة منحها التأييد المطلول . بل وساهمتا على الاطاحة
باغلبية مرشحي حزب المؤقر الحام. وببذا تكون رئيسة الوزراء فقدت
آخر معقلين حصينين بالنسبة ها قبل عامين من انتهاء فترة رئاستها
الحالية .
ان فقدان الولايتين اللتين ظل فيهما حزب المؤتمر سيدا مطلقاً مبذ
ما يزيد عن 8" عاماء عكس ازمة كبيرة داخل صفوف الطاقم الحام
الذي سارع الى اجراء تعديلات وزارية, استهدفت مموجبها اقصاء ١
يأتي لقاء الرئيس
عدم الاستقرار في المنطقة .
يد المساعدة 4
الافغانية المسلحة !
العدف ١! ؛ ا
انديرا غانديى
وحدة البلاد
أعضاء في الحكومة بين وزير ونائب وزير واستبداهم بآخرين. ولا
شك ان هذا الاجراء سمح لرئيسة الوزراء التخلص بلباقة من بعض
رؤساء حكومات الاقالم» الذين تورط بعضهم في عدد كبير من
فضائح عمليات الرشوة واستغلال السلطة لمصالحهم الشخصية, من
اجل احداث نوع من الصدمة داخخل الرأي العام الحندي حو
0
الامريكي رونالد ريغان بقيادة العصابات المناهضة للثورة في افغانستان
الاسبوع الماضي . تصعيدا فعليا لتوسيع نطاق الحرب المعلنة ضد افغانستان مما يسهم في استمرار
لقد مثلت افغانستان احدى نقاط التصادم في علاقة الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفياتي
وذلك هند اواخر عهد الرئيس الاميركي السابق كارتر. 'حين اقدمت الحكومة السوفياتية على تلبية
وليس باقة ورد للعصابات طلب السلطة الشرعية في كابول ونجدتها ضد القوى المعادية الخارجية. فكانت المقاطعة الامركية
لالعاب دورة الاولبياد في موسكوء. فضلا عن القرار القاضي بمنع تصدير الحبوب الى الاتحاد
السوفياتي , ليشكلا احتجاجا رنميا على المعونة السوفياتية لنظام الحكم التقدمي في افغانستان ,
لذلك نبد ان اللقاء الاخير يتزامن مع الموقف السوفياتي الايجابي الذي اكد على انسحاب قواته
من الاراضي الافغانية. كونه وجود مؤقت ومرتبط بائهاء التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية
لافغانستان مما يزيد من عدم الاستقرار على الحدود الجدوبية للاتحاد السوفيات .
وقد علقت وكالة تاس السوفياتية على لقاء ريغان الذي لم يخف ارتياحه لاجراء محادثات مع
الارهابيين بل حرص على ان يأخدل الصور معهم. واضافت ان البيت الاليض احاط هذا اللقاء
الاستفزازي بستار من السرية التامة . ولا يشلك احد ان المقصود منه هو توسيع واشنطن الى حد
كبير مساعدانها الى العصابات المعادية للثورة من اجل القيام بغارات وحشية ضد اراضي افغانستان
انطلاقا من الاراضي الباكستانية امجاورة؛ يم اكد على ان مجلب الشيوخ والنواب فى
الاميركي اقرا تقديم مساعدات مادية وعسكرية للعصابات الافغانية ,
في الكونغرس
أ
/
ااا 4 ا
لال '
ب الله ؛
انعكاسات افزيمة الانتخابية. الفادحة التي لفت 4 و حالياء عرلا ا
البلاد
الا ان عمق الازمات والمشاكل التي تعافي هنما وعدي لرانا 0
جوهرها الى السياسة الاقتصادية المتبعة » وبخاصة عل 95 35 إقرا /
١ حادا
والصناعة, القطاعان اللذان شهدا انخفاضا قاط ار الم
أ 0
والانخفاض في مستوى المعيشة» رغم تطبيق برناجح و ف جما" ا
وضعته الحكومة للبرض بمستوى القطاعات 821 7 ش
الفندي. نت علا
ع فقد لا ,
ان الأنور م تف عند هذا اليد من السو 3
لقبلية والا
الانتخابات الاقليمية ظاهرة الانتاءات ١ ما ْ
جاهرثت ا
التي عبرت عن استيائها من السلطة الممكزية؛ ل ته
الدعرة الى الاستقلال والمطابة من جديد بتعمع +
وما الشعار الذي رفعه حزب < تبليغوديام » ' و ان اما
اندرا », الا مثابة تبديك لوحدة ايلاد القومية بيت لق
الات م التي وجهتها السلطات المندية مؤخرا الى رك 558
الاموكية, تنطري على قدر كبو من الس ...وبيج ال
طرحته الزالة» فان تسعير الخلافات 5 نا
الانفصالية ينبغي ان يترافق مع بر نشاط مختلف يللاه ٠»
المتطرفة التي تسعى
مسرو ع دان ١
صفرفه تمهيداً لخوض الانتخابات ١ ماق
المعاشة وان لم تهدد وحدة البلاد بشكل
هذه الوحدة .
لصتت
فجاة
لريقة بر شرعية مغادرة البلاد خلال خمسة عشر يرما ».
بدا الثمر
ل
ف بلدان افريقيا الغربية مه هجرة دائمة عبر الحدود
“ا عن الخبزء او هربا من ظلم السلطات؛ لكن
يناييع النفط المجرة 4 تركزت هذه المرة في السبعينات, اذ تدفقت
القارة. رز ى البيجيري بغزارة» وبدث نيجيريا كانها اغنى بلدان
لذن من العمال والحرفيين والموظفين, من غانا
ن تجم نيجبييا الذي خطف الابصار هرى
ل لصي ال سلف اللصار دك
اضطرب ب الاين كل من السعر الرسمي الذي حددته منظمة « اوبيك »2
ارم الركود؛ وشهدت البلاد هزات اجتاعية ..
هجرة قسية في تاريخ افريقيا ٠ مل عهد شاكا
ل منا
فسيه في منتصفالقرن التاسع عشر ..
حرية الوط 58 مة النيجيربة اجراءها هذا بان الاجانئب اساءوا الى
وفرتها هم اللجنة الاقتصادية لدول افريقيا الغربية ,
1 الاجانب المقيمين
٠١ كانون الثاني الماضي ظهر وزير الداخلية النيجيري على شاشة التلفزيون» واعلن قرار بلاده: « على جميع
ات الع 9 عا اكثر من ميث اجبي يعمون في للد اذ يشي علي
والجفاق © وارهاب رجال الن؛ واللشفين على المملة ٠ فهل يتحقق لهم
|
ودوت اي تأخير » أن يحزموا حقائبهم وينقذوا جلودهم من
ذلك. بعد ان فشلوا في الامساك بحلم الخلاص من الجوع
ا
يا اساءوا الى الوضع الامني للبلاه, وارتكبوا جراءم عديدة» وشكلوا
عبئا ثقيلاء ومصادرا للتوتر .
يفسر بعض الراقبين قرار نيجيريا'بانه وسيلة لتوفير فرص العمل
للبجوين انفسهم . . اضافة لما ستجلبه مشاكل الانتخابات في اب
القادم, وهي الثانية مدل عودة الحكم المدلي في عام حلنا ٠ ويشير
صحفي نيجيري الى ان دافع التبجير كان سياسيا اكثر من اي شيء
آخر.
الرحيل,
كٍ صباح اليوم التالي للقرار» كانت آلاف الباصات وسيارات
الاجرة الصغيرة والشاحنات » تغخص باعداد هائلة من البشر الذين
احتشدوا متزاحمين في الطرقات مع امتعتهم واغراضهم , وقدر عددهم
بحوالي مليونين » ٠ توقف بعضهم عند بوابة الميناء بانتظار. السفن التي
ستقلهم الى مواطيم الأصلية/ والبعض الآخر حمل حقائيه ولتي 9
بلاده سير على الأقدام . وكان هناك شباب في . العثرين اعدو
يتشدون الأغالي للحفاظ على معنويات معتدلة .
غير ان الأمر تم م توقع هؤلاء الجياع الذين قدمرا من مناطق نا نائية 8
جافة , ؛ حالمين بالعيش في ارض » ومضى فيها شعاع النفط فثل شهاب" :
اذ تأخرت عمليات « الشحن » عبر البحر: وتعرض المرحلون الى :
هجمات الشرطة» الى سياطهم وهراواتهم والى عمليات'مرقة.
ونبب. والى التعب والازهاق من شدة العطش والجوع. 5 تفئئ في
اوساطهم مرض الكوليرا. يقول احد الغائيين: « مدل ستة ايام ونحن '
هناء لا تملك نقوداً, ولا نعرف ماذا نفعل خلال الايام القادمة » :
وف ميناء لاغوس كان مجلس احدهم برفقة زوجته امام كرمة 7
الامتعة والحقائب الجلدية؛ قال : جئت الى هنا عام 1154/3 وجدنا
عملاء وها هم الآن يجبروتنا على تركه, تركنا منزلنا ايضاء باعظار..
السفينة »
لا خيار لديا
يقول اخمر: : « تعرضدا الى اضرب من قٍ قبل الشرطة يكن ل
خيار تزاحمنا لاننا تعرفهم » و يمنحونا الوقت الكافي للرحيل_ 4# وقد
روى بعض الوافدين الذين زاروا اماكن تجمعات المهجرين »انهم
شاهدوا مداظر مرعبة للعملية ٠» ف وقت كان المهاجرون يعانون من
نقص الاغذية والتجهيزات الطبية والماء .
واشارت التقارير الرسمية من غانا والصليب الأخمر الى ان المجرين”
تعرضوا فعلا الى القمع والسرقة والضرب بالسياط, م اشارت
مصادر سمية الى ان هذه الاعداد افائلة قطعت كيلرمترا على
الطريق الساحلي عبر بين لاجتياز « انط الامر « الذي وضعته 2
السلطات النيجيرية » في ظروف بالغة القسوة .. ٠ 00
وعلى الفور استقبلت غانا المهجرين بعد رحلة دانت المبوعين توفي :
على اثرها اننا عشر شخصالء وغرق في البحر سئة وعشرون أخرون
نتيجة للازدحام والانهاك .
في هذا الوقت ناشدت منظمة الوحدة الافريقية الحكومة ع :
ان تمبح وقنا اكبر لاستمرار عملية التبجير من اجل تنظيمهاء”
ووصفت وزارة الخارجية التشادية العملية بأنها كانت < مفاجئة:
ومتؤحشة ». ؟ انتقدت الكديسة الكائوليكية في روما الاجراءات ٠ .
النيجيرية وقالت انها « وحشية ولا انسانية ». وحثت الحكومة 2
الايطالية للقيام بعمل بعاب عاجل 5 طلبت من الصليب الامر
تقديم المعونات الطبية والغذائية
بيها تابع المسئولون النبجيريون الدفاع عن قرار بلافهو ١ اذ ابلغ. ا
نائب مندوب نيجيربا لدى الاثم المتحدة أن القرار استبدف المهاجرين 1
غير الشرعيين الذين لا يعملون وقال انه بخلاف ما تنشره وسائل. 5
الاعلام فان القرار اتخل بعد عد مشاورات مع الدول المعنية . 0
| أزمة وطنينة : ْ
وم يكن الأدر سهلا بالئسبة لغاناء يخي علا ان تر فر السك 1
اقتصادية عنيفة : فقد اعلدت نبا ونيم 2 ازمة وطنية » ودعت دول :
العالم الى مدها بالاغذية لاطعام مواطنيها المبعدين , 1
وناشدت لي رسالة الى الامانة العامة للام المتحدة امجتمع الذولي ٠.17
تزويدها بالمساعدات كي يكرن بمقدورها مواجهة المتطلبات الضرورية ::
اذ ان البلاد قبل وصول المبعدين كانت تواجه صعوبات كبيرة في 1
اطعام سكانها البالغ عددهم ١١ مليون نسمة” بسبب دقاف الذي 0
يعم البلاخ 8 1 ' - هو جزء من
- الهدف : 660
- تاريخ
- ١٤ فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1369 (14 views)