الهدف : 661 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 661 (ص 12)
- المحتوى
-
تكشف طبيعة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية العامة للكبان الصهيوني 2
بعص الاهداف العامة للاجتباح الاسرائيلي للبنان من الناحينة الاقتصادية »
فقد «بلغ العجز التجاري في اسرائيل خلال شهر كانون الثاني عام 19/45 09م
مليون دولار » اي بزيادة نسبتها /,/' من حجم العجز التجاري في اسرائيل في
نفس الشهر من العام ١ » ونسبت مصادر اقتصادية هذه الزيادة التي
تقلص التصدير بنسبة 558//؛ » في حين زادت الواردات بنسبة 4/'» م
وحسبما ذكرت هآرتس )١1985/1/1١( » فان «الخسائر الناجمة عن القحط
في موسم الشتاء 1985/194١ بلغت اكثر من مليون شيكل» » وفي تقرير
مقدم من حاكم بنك اسرائيل د ٠ موشي مندلباوم الى الكنيست والحكومة
ذكر : «انه قد طرأت مؤخرا زبادة على التضخم المالي » ودعا الحكومة الى
تخميض الموازنة باعتبار ذلك الشرط الضروري لتجديد الانتعاش ولكبح
التضخم» «؟» »2 ونقلت صحيفة معاريف (1987/1/1) انه تم تخفيض
قيمة الشبكل بالنسبة للدولار خلال الشهور السنة الاولى من هذا العام سب
8-بنسية 7ر06 , اي بنسبة اعلى من ارتفاع جدول الغلاء» , ٠
ومن جانب اخر فقد تقلت الانباء الصحفية الاسرائيلية نيا بدء )١50١( الف
عامل في الخدمات الحكومية اضراباتهم التباطؤية في اعمالهم في اطار صراع
مكشوف بين االوستدروت ووزير اللمالبة الاسرائيلي 04 وفي وقت لاحق كشف
نقرير نشره بنك اسرائيل عن ان ميزان الهجرة الى اسرائيل ومنها قد اصبح
سلببا لاول مرة منذ انشائها » وان عدد الذين غادروها عام 1183 » فاق عدد
المهاجرين البها ب ١١ آلف شخص «5) بضاف الى ذلزى, كله »ما نناقلته
وكالات الانباء عن الصراعات بين الحكومة والهستدروت فيما يتعلق بشركة
«العال» . وما آلت البه هذه القضية ٠, :
الى ماذا نشير هذه الارقام ؟ ٠ انها تشير الى جملة الحقائق التالية :
.لان الكبان الصهيوني بعاني من ازمة اقتصادية خانقة »لاسيما فى
ميزانه النجاري بسبب انخفاض نسية التصدير وخاصة الصناعصي » حيث
تنراكم المنتجات الصناعية الباحثة عن اسواق لتصريفها .
؟ سان التصدير » والصناعي خاصة » يمكن ان يعوض غن خسائر القحط
في الموسم الزراعي الشتوي الماضي » وان بساهم في كبح معدلات التضخم
الاخذة في الارتفاع » وبمزز مكانة الشيكل في مواجهة العملات الاخرى وخاصة
الدولار ل مجليات,
ال لصهيوني » والني
زم داخل الكيان » ومن
غ ل ومن شأن تحسن الوضع الاقتصادي الاسرائيلي. » ان يساهم في حل
المشكلات الاجتماعية التي تواجهها سلطة الليكود » وابرزها الاضرابات
العمالية » وصراع السلطة مع الهستدروت » مما يؤدي الى تحسين موقف
السلطة السياسي , 1
الاسرائيلية لمواجهة ازمة الميام ؟
7
اذا تجاوزنا الحلول الفنية التي تلجأ اليها السلطا
. 0 4 9 1 مياه البحر 8
تطعيم السحب وتعديل الطقس » تحلية مد - .ب انفسنا امام ب إن
يسنجد انفسا ,ج | إحينة ,
الشداة ,
المجارير . تطوير تكنولوجيات توفير المباه ٠ قاند
السلطات الاسرائيلية للاستيلاء على مصادر المياة ف ١ .
بفلسطين المحتلة سواء مياه نهر البرموك (20 مليون مداد
في جنوب لبنان ٠ ويظهر مدى الاهتمام الاسرافئلي با
الجولان والجنوب اللبناني او ما يسمى بروافد نهر
: 9 0 ا تبي السوره-
الخاص باستغلال روامد نهر الاردن يو الاراصي ريفبك
والاردنية » والاراضي المحتلة » وحتى اتفاقيات كامب
اسرائيل للحصول على جزء من مباه النبل ٠ 1 .6
وبفعل الغزو الاخير للبنان » استطاعت اسرائيل أن ..
مناهه خاصة ١ : 3 بدآت با ِب )©
ومياهه » وخاصة على مياه اللبطاني » ود ورقاما دقيك إن بيا!
التحنية لاستغلال مياه الليطاني » ولو اننا لانملك | للتعامل
بصورة واضحة مقدار الاهتمام والجدية الاسرائيا ل المحادثات
الجنوب » ولكن ذلك ستيد .وضوح من خلا 5
جنوب » ولكن بدى بكل. وضوح : ثبل بكل قوة .حا
الاسرائيلية لتسوية الوضع اللبناني » وستضغط اسر
اللبنانية لضمان مشاركتها على الاقل
لتدفع السلطات الاسرائيلية للاقدام على عملية عسكرت ,
سس لينان») » و"
بشكل مسبق تحت يافطة «محاربة التخريب في إل قد
الجليل» » وكان ذلك يخفي وراءه حقيقة ان أسراب .
الاقتصادي » وقررت ان توسعه باتجاه لبنان 6 و
الاقتصادية ٠ في وضع شبيه بالوضع الاسرائيلي عشب
١517 ٠والذي وجد حله في الاستيلاء على ١ تأجل
وقطاع غزة والجولان وسيناء . وعلبه فقد توافقت
ن الاسرا
) استاصلاح ١
المناطق ١
'اللطانم
, او مياه ١ أخال '
الموسمي) والتي يستغلها 2 نو يلار لني بامياء العرية الي
المباه شمال ى١
في مياه الليطاني كجزء كا
0 3 إدي أ ٍ
بمعنى ما » فقد أضيفت مسألة المباه »الى المع وخامسة الخب يون
داخل الكيان الصهيوني الى جانب العوامل أل يا ان رجسوية
يه
حافت ييا
١ 8
قلسة بل
يمسالا
07
خالل
ون أ
السياسة الاسرائيلية ومواقفها بصدد المباه منذ مشروع 3 انان |
رزاعدا /
تيكس أ
ا
01 1
3-5
0
2
جزءا 5 ,
دية » بل ان بعضها يشكل بالفعل اهدافا اسرائيلية
440 مباشرة للغزو » لاسيما نلك التي تلتقي مع الاهداف الاستراتيجية
ديه للمشروع الصهيوني ٠
الاهذاف الاسرائيلية :
منذ الاجتياح الاسرائيلي لجنوب لبنان فى اذار 191/6 » بدآت السلطات
الاسرائيلية َجَرِي رقيات ساي 7 5 لهرينة على الجثوب اللبناني »
: اسديلاء على مياه اللدطاني » ولم تجد قرارات وجهود الام المتحدة ٠.
قرارها رقم 450 لعام 1998 » ووضع القوات الدولية في ثني
ل عن نتفيذ مخططاتها في الجنوب » اذا استغلت احتلالها بخلق دويلة
.بان الحر » نموذجا اخرا ومشوها لكيانها » وبدأت في اقامة علاقات
اللصادية ذات طبيعة كولونيالية مع هذا الوجود المختلق في الجنوب ٠ وعبر
ل ب « الجدار الطيب » . راحت دويلة سعد حداد تصدر اليد العاملة
وصسة والعاطلة عن العمل الى « اسرائيل » للعمل في مشاريعها
مسنوطناتها . وتسدر ايضا بعض المنتجات الزراعية الى الاسواق الاسرائيلية
“ابل استيراد المنتجات الاسرائيلية والسلع الصناعية ٠ وبلغ حجم التبادل
.“ادي بين «الشريط الحدودي» و«الكيان الصهيوني» 1٠+ ألف دولار
ريا ثمنا للبضائع المارة عبر الحدود » والتي كانت تمر بموجب تصاريح
اخطى من مدير المنطقة الشمالية في وزارة التجارة والصناعة الاسرائبلية
م كو بن نسفي «0) وكان وجود القوات المشتركة للحركة الوطنية
© اشاومة الفلسطينية في الجنوب » احد الموانع الهامة لتسرب البضائع
لرائيلية الى خارج الشريط الحدودي » وفي هذا يمكن فهم احد جوائب
ب الاسرائيلي بدفع هذه القوات خارج المنطقة » والقيام بعملية شاملة
ضدها 1
وصولا الى بيروت والجبل والبقاع ٠
نا السلطات الاسرائيلية » وهي تعد للعملية الشاملة ضد لبنان » والتي
“لدعت في تتفيذها في حزيران /,/19 » كانت نلاحظ : ١
ور( س الدور الخاص للاقتصاد اللبناني من حيث هو اقتصاد اقليمي » يقدم
,غنات البنكية والتجارية » وخدمات الترانزيت والخدمات السياحي
“دما لمعظم دول شرق البحر الاييض المتوسط والخليج العربي وايران ٠
خث جه جعت
يع اامسمج سه
سان الاقتصاد اللبناني » وما جرته احداث الثماني سنوات الماضية )
قد فقد الكثير من ديناميكية » وميزات قوته وصموده بين اقتصاديات يلذان
المنطقة عموما » وخاصة لجهة هجرة الرساميل والخبرات منه غ وتائر حركة
الترائزيت والسياحة بفعل الاحداث الداخلية ,22 الا
”* سان طبيعة التعامل الاقتصادي بين «اسراثيل» ودويلة «لبنان الخر»
الذي تسيطر عليها مليشيات سعد حداد » كان بميل لصالح «اسرائيل» © مها
يعطي مؤشرات لطبيعة التعامل المنتظر بين «اسرائثيل» وبقية الاجزاء'
حاجة اسرائيل للمياه المتوفرة في جنوب لبنان » وبالتالي امكانية'
مشاركتها للجنوب في مياهه على الاقل ان لم تتمكن في الاستيلاء عليها كليا ',!
مما يعطيها امكانية حل جزء من مشكلتها المائية , 0
د ان طبيعة الوضع السياسي في لبنان » يضع امام «اسرائيل» مهمة
المبادرة لتصفية هذا الوضع في اطار عملية تسوية شاملة لازمة المنطقة وفقا
للفهم الاسرائيلي الذي يخلق تزاوجا بين الاهداف السياسية والاقتصادئة +
الانية والمستقبلية ٠ 3
وعلى هذا الاساس يمكن النظر الى الاهداف الاقتصادية الاسرائيلية لعملية
الغزو » والتي تتركز في : 1 1 00
اولا : محاولة الهيمنة الاقتصادية على لبنان » ومصادرة دوره الاقليمي :+
واخضاعه للاقتصاد الاسرائيلي » عبر تدمير بنيته التحتية » وجعل لبنان:
متنفسا لازمات الاقتصاد الاسرائيلي وفي اطار هذا الهدف يؤخذ بعين الاعتبار
خصوصيات الاقتصاد اللبناني » وتوترات المصراع الاقليمي «العربي ا
الاسرائيلي) » والصراع الداخلي المحلي > بين الاطراف والقوى”
المختلفة » وهذه العناصر الثلاث ادت الى اضعاف الاقتصاد اللبناني وبنيته:
ووظيفته ايضا » فغادرته كثير من الرساميل اللبنانية والاجنبية » وكثير من
الخبرات » واوقفت بعض المشاريع المرتبطة بالرساميل المغادرة ٠ وقد ادت
الظروف المحبطة الى تهميش الدور الاقليمي للاقتصاد اللبناني » وغْدل
اقتصادا محليا الى حد ما » وقد يضاف عامل اخر مهم في التآثير على الوضع
الاقتصادي اللبناني » وهو الوضع المتأزم الذي يعيشه الاقتصاد الرأسمالي
العالمي » والذي ينضوي لبنان تحت لوائه ٠ 00
ثانيا : طموح «اسرائيل» الى لعب دور لبنان الاقتصادي الاقليمي في
المنطقة » بعد الهيمنة عليه وجعله نافذة المروز الاسراثيلي الى الاسواق '
والخدمات العربية » لاسيما وان اسرائيل تمتلك من الخبرات والامكانينات
الاستثمارية الكبيرة » اضافة لتلك التي يمكن ان تأتي من مصادر التمؤيل في”
الغرب ومن الجاليات البهودية التي تطمح بالهزمنة الاقتصادية والسياسية
على المنطقة » واحكام القبضة عليها ١ ٠ 0 5
ثالثا : تسوية العلاقات الاقتصادية بين الكيان الصهيوني ولبنان في
اطار التسوية الاقتصادية التي تسعى السياسة الاسرائيلية الى القيام بها 2
بعد الخطوات التي بدأها عربيا النظام المصري في السير بخط التسوية'
الاسرائيلية الامريكية في كامب ديفيد » وما تلا المعاهدة المصرية ا
الاسرائيلية من «تطبيع» للعلاقات الاقتصادية بين البلدين , 00
وفي ظل الغزو الاسراثيلي قامت اسرائيل باغراق السوق اللبناني بالمنتجات
والسلع الاسرائيلية في اطار خلق ارضية للتعامل الاقتصادي مع الجمهور.
اللبناني والدولة اللبنانية ٠ ش
وفي نطاق الاهداف الاسرائيلية المرافقة للغزو الاسرائيلي الاقتصضادي |
للبنان ٠ حذر وزير الاقتصاد الوطني اللبناني ابراهيم حلاوي عبر حديث'
متلفز » من الاهداف الاسرائيلية واعلن : «ان هذا الغزو وما يرافقه من
ترتبيات اسرائيلية هدفه : تدمير الاقتصاد اللبناني » واحثلال موقع لبنان
الاقتصادي في المنطقة ٠ اضافة الى ان تل ابيب تهدف الى حل مشاكلها)
الاقتصادية ومشاكل العمل في اسرائيل من خلال استمرار الغزو وتوسيع.
اطرة)»527) : 7
لقد وسع الغزو الاسرائيلي الجديد للبئان » ما كانت اسرائيل قد بداته من :
علاقات اقتصادية مع جنوب لبنان بعد اجتياح 191/8 » والذي اقتصر انذاك
- هو جزء من
- الهدف : 661
- تاريخ
- ٢١ فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2893 (9 views)