الهدف : 662 (ص 23)

غرض

عنوان
الهدف : 662 (ص 23)
المحتوى
موانقة مو قو بول بج وجوه وتجر شوو ةن حزان جنوه را لف1418
800
"0-5
وه أء مه
الشرطي المكلف بالحراسة الى الجندي الحاسر
الرأس . وقد نجح الكاتب في خلق التوازن
بين الحسدث والدلالات السياسية الني تشي
بموقفه . وهسذا ما يش كل أحد المفاصل
الأساسية لأدب اميل حبيبي والذى تمل فيا
بعد (بالسداسية او المتشائل) وكان أكثر
وضوحاً في مسرحيته الأخيرة (لكع بن لكع»
بيها القصة الثانية النورية نجد الحدث يقوم
على شكل آخر . إنه استحضار الشخصية
الشعبية والتحرك بها في مجال ينوس بين
المعطيات الترائية وبين الدلالات الحماضرة
والمعاصرة في الفهم السياسي والقضية
الوطنية . هكذا كان تعامله مع «النورية»
و«الدب الراقص» و«الكركوز» او وصنئدوق
الفرجة» في مسرحيته
كع بن لكع .
فالنورية . لا تعود في قصة اميل حبيبي
مع ابيها صاحب الدب ولا مع الدب . بل
تأتي محرد حضور يثير ني وعي أهل الحي تلك
الاشكالات القديمة التي تعود بالذاكرة الى
الدب الذي يطوف مع صاحبه في القرى
يعر ض حركات غمطية معينة ومع هذه العودة
يتم استحضار الماضي بعلاقاته وطموحات
الناس كي نرتد منه الى الواققع ‏ المأساة من
خلال الأرض : «هل بقي لك وطن يا حلاق
العقول ؟ ماذا تحلقون في بلادكم هذه ,
شعور الناس أم جذورهم ؟ الفلافل أرسخ
جذراً منكم . فلقد دفنت حكم الاتراك
وحسكم الانجليز . وعمسرت يعدهيا» ص
في
وهنا نكتسف أن النورية ليست
صاحبة الدب الراقص , بقدر ما هي الذاكرة
المفقودة . يستحثها الكاتب في نماذج مهشمة
ومكسرة انقطعت عن ماضيها وغير قابلة
للتطور ؛ فتطلب منهم الشورية . أن يحفظوا
الماضي في أولادهم فربما يستطيعون هم أن
يعيشوا للمستقبل .
وهذا , يمل أيضاً أحد المفاصل
الأساسية لأدب أميل حبيبي يعتمد استحضار
الشخصية الشعبية كمظهر فانتازي يمكنه من
حرص المشهد ودلالاته في آن معاً 'ويمتد الى
استحضار اللغة الشعبية في جذورها التراثية
لغة المقامات والحاحظ - والتي تعتبر أقرب
وصولاً للحس الشعبي بشكل عام .
بينا في مرئية السلطعون تطوراً تقنياً في
القصة , بل استطيع أن اعتبرها احدى تجارب
الهدف || تا
الأخيرة :
أو بروفات لكتابة قصة طويلة . فهي حيث
البنية تعستمد الشكل الدائري من الق , تتعدد
البدايات والنهاية واحدة . وربمما نشير فى هذا
الصدد الى أنه ذات الاسلوب الذي استخدمه
الروائي الكبير ‎٠‏ «غابر ييل غارسيا ماركيز»
الا أنه بالأساس مستمد من «ألف ليلة
وليلة» . دائي ننتهمي بموت «المرحوم حريز
اليقظان» ثم نعود الى نقطة ما من حياته ,
موقف . فكرة , لا تلبث أن تقودنا الى موته
ثانية . ذات النهاية . استطيع القول أن هذا
الشكل كان الأساس الذي انطلق منه الكاتب
في اعماله «السداسية» و «متشائل» اذ تعتمد
ذات الاسلوب في القص الدائري والكاتب لا
يخفي تأثره بالتراث والحكاية وخصوصاً «ألف
ليلة وليلة)”2 ليس. فقط بل ان هذه القصة
تحمل الوشم الأساسي لكل أدب أميل حبيبى
وكتاباته اللاحقة إنه الأدب الساخر . فالمأساة
اقوى من قدرة الذاكرة على التحمل و بالتالى
السخرية هي شكل التعبير الأنسب عن مرارة
الواقع .
فالبطل شخصية مهزومة وإن كانت
تنمو في القصة ونحن نتابعها مذ أيام الدراسة
وفي مراحل ال حياة المتقدمة إلا أنها دوماً محكومة
بالعجز وعقدة الخوف من أي فعل أو موتف
أو رأي ‎٠‏ والكاتب بسخريته من هذه
الشخصية يقام إدانة لعقلية وتمارسات
الانسان الذي ارتبط الى حد ما بهزيمة حزيران
والذي مات بلا موقف . كما أن الكاتب يؤكد
على موت «حريز اليقظان» ليقول لنا أن لا
حيادية في الحياة و بالسالي هو يقدم لنا موت
الشخصية المهزومة في مقابل بقاء الناس
الصامدين والذين أخذوا تعبيراتهم في المقاومة
المسلحة . أو الحزب في الداخل . وهكذز
فالكاتب يستحضر الواقع الاجماعي بتناقضاته
المتباينة و يقدم لنا في ذات الوقت موقفاً متقدماً
من هذا الواقع من خلال الانتاءللحياة ولجملة
تناقضات الواقع وصراعاته .
'إن عودة أخيرة الى هذه القصص
الثلاث من حيث الاسلوب , نجد أن الكاتب
في (بوابة مندلباوم) يعتمد اللقطة أو الموتف
الذي يلخص مستوى سياسياً . وهو يفحم
الكثير من آرائه دون تبسرير في السياق
القصصي . بل ليعبر عن المستوى السيابي
ليس أكثر . فالطفلة تتكلم اللغتين العر بية
والعبرية مع أصدقائها ‏ كل الئاس يحق لهم
الدخول والخر وج متى شاؤوا عبر البوابة أو
سواها إلا أهل البلاد . فالتصريح بالمغادرة
يعني الطرد من الجنة وليس من أمل بالعودة
ثايةٌ إليها. وكثير من الاستطرادات
والتعليقات التي تر بك بناء القصة نسبياً . بها
في «النورية؛ يقوم بتقطيع القصة الى مقاطع
ثلاثة . نجد أن الأول «بكاء العسر وس»
والثالث «أسئان الحليب» يشكلان اسقاطاً من
وعي الكاتب على موضوعه . دون أن يساهها
باغناء القصة حتى في دلالاتها . ولو حذف
هذان المقطعان الحافظت القصة على مستوى
أفضل .
في المقطع الثاني «زنوبة» وهو مقسم
أيضاً إلى مقاطع فرعية كل منها ينساح في ذاكرة
أحد الاشخاص كعوالم تتابع لتشكل لنا البناء
القصصي المتكامل ‎٠‏ ومع (مرثية السلطعون)
يبدو أن الكاتب قد أخذ يتملك ادواته
التعبيرية بشكل أفضل . فهو يغتمد أسلوب
القص الدائري كا قلنا . وينجح في بناء
الشخصية المهز ومة بسخرية لاذعة , ونجد أن
اللغة وقد تكثفت فيها اشكال الاستخدامات
الترائية من جهة والعامية من جهة أخرى .
إضافة الى كمية من الاشتقاقات والتقابلات
اللفظية التي تتناسب مع اسلوب السخرية
الذي يعتمده الكاتب . وهذه القصة بالذات
نستطيع أن نعتبرها المرتكز الذي انطلقت منه
+ عد عد
في تمثيلة «قدر الدنياء المنشسورة عام
5 نجد مشهداً تمثيلياً من فصل واحد .
ولم تستطع التمثيلية ان تنمو كعمل مسرحي ,
وسع ذلك وجدت أن أقف عندها يبشكل
خاص ‎٠‏ باعتبارها مقدمة أو محاولة أولية في
كتابة النص المسرحي والذي يجسد هاجس
الكاتب لامتلاك الشكل التعبيري من جهة .
ولآن تجربة الكاتب في اطار المسرح استمرت
وانضجت في مرحلة متقدمة , عمله المتميز 1
«لكع بن لكع» .
في قدر الدنيا . يتناول الكاتب شرائح
من العرب في الأرض المحتلة بعد عام ‎١944/‏
‏من خلال عائلة موسعة تصل الى أر بعة أجيال
وما يلفت النظر أن الكاتب لم يعتمد اسلوب
المبالغة أو التفاؤل السياسي في اختيار نماذجه .
بل كان واقعيً الى أقصى الحدود . وقدّم صورة
بائسة الى حد ماء ‎٠‏ فالولد الكبير وحسين» قبل
بالتعامل مع العدو الصهيوني ضمن تبرير
«إما أن أعيش مشرد مثل حسن والله وده
اللي
7 2 ٍِ الممرحية شخصية «الحدة
, الكاتب أنها مقعدة وأنها خرفة,
7 لل ف ثشايا تعليقاتهها موقفاً صلباً
و9
الاار/ د توجهها للصخيرة حفيو تيا
شر وبة ‎٠‏ لبي من الله أن لا
تبي في يدم من الأيام . .
محكوماً بعقلية وتذوق محددين في إطار تار يخي
وحضاري خاص . نتلمس صداه في فن
الزيين والرخرف العربي القاشم على تال
أشكال هندسية منتظمة «الأرابيسك أو .
وحدة الايقاع في الموسيقى الشرقية » أو وححدة
البحر في القصيدة التقليدية . وبالتالي كان
طبيعياً أن تأتي الحكاية العر بية القديمة ببذه
الصيغة من التواتر , ونتيجة للانقطاع
التار يخي الذي عاشته المجتمعات العر بية
قرون طويلة لم نستطع أن نعرف الرواية
كفن تعبيري أو أحمد أشكال التثر الفني
المتطور إلا في مرحلة لاحقة اعتمسدت
بالأساس نموذج الترجمات الركيكة وما تلاها
من محاولات التقليد والتأليف محدودتي
الأثر . وفي هذا الجذر العميق يكمن أحد
أسباب اللأز ق الذي تعانيه الر واية العر بية
بشكل عام إن لم نقل أحد أهم أسبابها .
وتجربة الكاتب في السداسية تأتي في مستوى
القطع مع هذا السياق الذي يعيش أزمته
الخاصة بغض النظر عن حظ هذه التجربة من
النجاح , وبالتالي نحن نجحف الكاتب حقه
كشيراً إذ نعمد الى تقييم نتاجه بالمقايبس
والمعايير التي تحكم السياق الأول اللأزوم ‎٠‏
‏والذي يرفضه الكاتب » في محاولة لتأسيس أو
لكشف مساحات جديدة في الكتابة . ونحن
إن اعتمدنا النقد الأدبي السابق نكون كمن
يحاكم أو يدرس القصيدة المعاضرة بمعاييرٌ '
الخليل بن احمد الفراهيدي , و بالتالي نصل إلى
ادانتها زوراً وبهتاناً .
والسداسية عبارة عن لوحسات ست
متبايئة إلى حد ما ء أو أنها حكايات ير بطها لنا
السراوي في حلقات من القص . ونحن لى
حاولنا الوقوف على مضاميئها لاكتشفنا وحدة
الموضوع الأساسية , إذ بعد حرب ال / 37”/
وضم الأجزاء المغتصبة التقى عرب الأرض
المحتلة حديثاً بذويهم في فلسطين المغتصبة
سابقاً. وهذه الموضوعة شكلت ظاهرة تناوها
الأدب الفلسطينى بكثير من الاهتام ؛ لما
نستطيع أن نلمسه من ظلال انسانية في
مقاربتنها للمحاور الأساسية «الأرض
والانسان» . وهذه الموضوعة تتوافر في
حكايات السداسية وكأننا أمام مشهد يتم
تناوله من زوايا متبايئة وأبعاد مختلفة , بما يغني
الموضوعة ويضيؤها ككل . وخارج إطار
هله الوحدة العمومية 5 الملوضوع تبدو
اللوحات الست اشبه بست قصص قصيرة عن
لقاء شطري البلاد في ظل الاح لاا, . فهل
يها رواية ؟ أو حتى قصة ؟ أعتقد أن هذه
التسمية تخضع لذات التجريب الذي يحكم.
بئاءها أساساً والذي يتسع لكل المجالاث
التعبيرية المعاصرة .
وبالسالي في ضوء الوحدات شبه
المستقلة للسداسية لا يستطيع البطصل أو
الشخصية أن تنمو' في زمنها الروائسي أو
التصصي لأن هذا الزمن بالأساس مفقود.
وبالتالى الالتباس الحاصل في صيغة السؤال
الأول حول اساسية الخبر وأولويته على
الشخصية تصبح تحديداً هذا النمط أو التجربة
من الكتابة أكثر منها معياراً نقدياً » لأن من
الخطأ أن نحاكم الكاتب على ما لا يديعيه أو
يقصده . بالعكس فأنا أرى أنه أفلح في
استخدام الاسلوب الاخباري والمستمد من
حس ترائي أصيل ليغطي مساحة جر بنسه
الجديدة والتي تفتقد الى الزن الروائي كما
أشرنا وبالتالي هو زمن الإخبار لا زمسن
الفعل وتصبح الشخصية هي الحالةامشكلة
لا حالة التشكل والصيرورة : واعتقد انه في
هذا الاطار فقط يمكن بناء المحاكمة النقدية
فإما أن تكون مع الكاتب أو نخالفه . أما أن
نلجا إلى إدائته في ضوء منطق تجر بة مغاير ‎٠‏
‏نني ذلك بسد عن الموفضوعية في الس
القول .
1 هذا في مجال البناء الرروائي » والمسأله لا
تنحصر في هذا الاطار فهسى يؤكد أن مسألة
الحس الترائي تسجب أيضاً على الاستغمال
اللغوي واسلوب التعير فيقول. «أنا تأثئرت
بمصطفى الرافعي . . . بأسلوبه وطريقته ف
التلاعب بالألفاظ» ويتابع : وكا أنني اشعر
بأن الماحظ يشجعني على اختراع الكلمات»”"
فهو يراوح بين الكلمات الاستعمالية أو اللغة
المحكية السلسة من جهة, وبين مفردات
قاموسية دقيقة ومفردات غريبة أحياناً 8
ما تجمس مسعودٌ كا تجمس ..2 كا انه
شغوف بالمقابلات اللفظية «وحين سعد مسعود
بابن عمه» وتوليد الكلمات واشتقاق التعابير»
هذا من حيث اللغة أما من محيث التناول فهو
يوظف الكشير من القرائن والأدلة في سياق
حديثه تشراوح بين «عبد الحليم حافظ؛ و
وقصة مدينتين» كما ينتقل منْ هجرة الرسول
الى يغرب فيعرج بنالزيارة لينينفراد. 1
وأقول إن هذه التوظيفات لم تكن ف
سياق العمل و في خصوصية ة الأسلوب المتببع
. من الجدات : «وهاكم يا شطار قصة ذلك
الأمر فإن تفاؤل أخته الفبلسوفة بحتفية.
اسلوب السخرية د حيث تغدو هذه لمفارقة
ف القرائسن والاستشهادات مع التلاعب
بالألفاظ وتوليدات اللغفة إحدىئى المتمرات :
لأسلوبه الساخر في الكتابة والذي يشكل
الفصل الثالث والأساسي لفهمٍ كتابات إل
#«« لاله
في النسداسية كيا قلشاء ست لوحات ,
تدور من حيث الموضوع على لقاء العرب ور
الأرض المحتلة . بين شطري البلاد وفي هذا
النص لا يوجد رمن روائي بل هوا زمبن
الإخبار الذي يتم بعد هذا التاريخ , إنة زمن:'
الراوي والذي يفاجئنا منذ القصة الأول |
اللوحة الأولى «حين سعد مسعود بابن: عله
فهو يسير بنا على طريقة الحكاية التي نتلقاها '
الصباح التموزي القائظ؛ أو قوله :دلقد
بلغتني من فم العصفورة» ورغسم أن هل
القصص التي يحكيها لنا الكاتب غير موجهة
للأطفال غير أمبا مغرقة في أسلوب السرد '
مسعود وتعرف من العنوان أنه القى بأقار,
من الضفة. إلا أن حضور المستسوى :
السبامي , كما بينا في دراستنا للقصة القصير
النشساط السيامي «من مشل تتفيس العجلة '
اليمثم في سيارة الشرطة: أو رفعة لشعنا
عرب ذهب» و بالطبغ من خلال تلك
التوصيفات يعمد الكاتب الى ربط مسموة
بشعبه وبقضيته عن طريق تأكيد اثائه ‏ رغم .
أن هذا الانتاء لايزال مشوشاً في إزعة
السياسة العر بية وصراعات الأنظمة .كذلك
الانسحاب غير مبرر وتبقى أقرب سج
الأمل منها للحتمية» . ‎٠‏ 1 :
والحدث في القصسة سيط ادا
وواضح ‎٠‏ مبئي على زيارة أقر ب باء مسعود من
الضفة بعد حرب ال 57 وضلم الأجرا
المغتصبة وبساطة الحدث تجمعل هذه اللوخة .
أقرب الى قصة قصيرة والتي عمد الكاتب الى
الصيغة الاخبارية ليوضح لنا شخصية فسعود:
من خلال علاقاته الغائلية وعلاقنه بأقرانه-
وبعض الحوارات المبسطة التي يغلب عليها:
الطابع الأخباري ومع ذلك استطاع الكاتتب .
أن يغنيها عن طريق السخرية المكثفة والني.
تتشاول الأششخاض والعلاقات وا المفساهيم ” ْ
هو جزء من
الهدف : 662
تاريخ
٢٨ فبراير ١٩٨٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2893 (9 views)