الهدف : 662 (ص 25)
غرض
- عنوان
- الهدف : 662 (ص 25)
- المحتوى
-
ا 0
ثقافة
التقابل في سعيد أبي النحس وامتداداً دا في
رسم الكاركتر الهزلي لشخصية المتشائل
ونسبه الى جارية قبرصية «فطلقها . حين
وجدها تخونه مع الرغيف بن أبي عمره» ص
7 وأبي عمرة كناية عن الجوع ويتابع : رأما
أنا فقررت أن لا أموت مقوس الظهر» ص
١ فمن خلال جملة مفارقات في السلوك تعبر
عن المواقف التي تعيشها الشخصية بين عالم
الديامس وعالم الممارسات الحياتية في ظل نظام
الاحتلال الاستيطاني . وسخر يته تطال الكثير
من الأوهام الايديولوجية العالقة في فضاء
السياسة والصراع العر بي الاسرائيلٍ . عندما
يشير إلى ما حدث بقرية «برطعة» في المثلسث
حين مر بها قطيع بقر اردني مسروق ص
٠ . وفي سخريته لا يقدم الموقف . بل ما
وراء الموقف , لأنّ في السخرية تناول للحدث
في السياق الواقعي فيا هي تومىء إلى حقيقة
:'مستبطنة في الايديولوجيا والسياق المضمرة
خلف الاحداث . هكذا يكتشف يعقوب أو
يصرح وهو اليهودي المسؤول مباشرة عن
علاقة أبي النحس بالجهاز أنه على خازوق
وأن لكل خازوقه , وبالطبع لن أشير فقط إلى
أن الكاتسب لم يعتمد في سخريته على
المفارقات اللفظية فقط كما يسعى لأن يؤكد
غالب هلسا. بل أشير إلى حقيقة لم يحالفه
الحظ في التقاطها . فأسلوب التهكم والمبالغة في
الأدب الساخمر يأني رداً على حركة الواقع
الممعئة في اللامنطق , أي المفارقة في وجود
وايديولوجيا النظام الصهيوني وممارساته أي
تدفع بالمواطن خارج حدود المنطق
والمعقولية ؛ فهي في منطقها العدواني الخناص
تيمل منطق المواطن غير كافي لاستيعاب
أزماته فيلجأ للسخرية كا يشير الكاتب «لقد
حاولت أن استعيد في قصة المتشائل تجربة
العودة من لبنان إلى حيفا من حيث الطريق لا
من حيث العائد , وأن استعيد كذلك لقائي
لمأساوي بحيفا بعد التكبة والتجات الى
اسلوب السخرية في هذا الوصف لأن المأساة
كانت أقوى من أن تتحملها الذاكرة)29©
وهله الملاحظة تقودنا إلى طبيعة الدلالة في هذا
النمط من القص الاخباري أو الحكارية , إذ لا
تأتى مصداقيتها من مصداقية الحدث أي من
واقعيته في سياق منطق واقعي الحدوث بل
من دلالته التي يشي بها ويشير إليها وني هذا
المستوى فقط تتحدد عظلمة الكثشير من
السروايات الحديشة الوافدة من أمسريكا
اللاتينية . والتي يغلب على الحدث فيها
الطابع التركيبي أو اللاواقعي نسبياً إنما.
أهميته تكمن في مدى التصاقها بالواقع
الاجتاعي والسيامي الذي تستبطنه والمتشائل
يشير في نهاية رسائله إلى هذه الحقيقة القيمة
فيقول «فإذا صدقتم حكاية التجائه إلى إخوته
الفضائيين ورحتم تبحثون عنه في ديامس عكا ٠
القديمة فقد يصيبكم ما أصاب المحامي مع
المجنون» ص ١47 أي هنالك مستوى من
اللاواقع في المتخيل الرواثي يرتبط ويشير إلى
واقبع محدد في مستسوى الدلالات السياسية
والاجتاعية , وفي هذه العلاقة بالذات يرتد
السؤال الساخر في خطاب اميل حبيبي ليغني
مساحة الفعل فى فضاء الرواية وفى دلالاتها
أيضاً. 00 ْ
أجد ضر ورة التوقف قبل أن تستغرقنا
الاشارات النظرية كي نعود إلى المتشائل في
صيرورته عبر الحدث الر وائي أو المتخيل
الروائي فهو سعيد أبي النحس وف هذه
لمفارقة اللفظية علاقة أعمق في مستشوى
الدلالات النفسية والسلسوكية للشسخصية
الروائية فهو سعيد في علاقته مع الحياة أو
مستوى طموحه للارتباط بالحياة ولو عبسر
المؤسسة الحاكمة . لكنه تاريخياً ابن النكبة
والافراز السلبي لها ء تهمّش خارج دائرة
الفعسل في محاولة المقايضة على المستوى
'المعاشي , غير أن له مستويين , الأول يجدا
تعبيره في الحدث الظاهري . والمسترجع
روائياً ابتداءً بتوصية والده إلى السدون
سفشارتك وانتهاء بتعامله مع المؤسسة كعميل
ضد شعبه ووطئه . لكنه في مستوى آخر هو
منتمي لهذا الشعب ولهذا الوطن . هذا ما
نستحضره عبر الحدث الأخباري عندما اختار
العودة إلى حيفا من لبنان , أو عندما ذهب مع
أصدقائه لطلب السلاح إثر انتفاضة ال 88 .
هذان المستويان تعايشا معا في فضاء الرواية
بين حياة المتشائل وعلاقته بالمؤسسة وبين
حياته في الديامس والتي انتجت في مستوى
الفعل الروائي علاقة حب مع «يعاد» وزواج؛
من «وباقية» وهها اسهان رمزان في دلالة
اللشعب الفلسطيئني المنطور بين المنفى
والاحتلال . وحتى ابنه فهو «ولاء» ويشير في
صدد تسميته أنه عنى به الولاء للدولة وذلك
مهابة الرجل الكبير . لكنه أتي ولاءٌ للأرض
والشعب وف هذا المستوى تبدو الدلالسة
اللفظية واضحة . وفي علاقة الجدل بين
هذين المستويين يتم التطور من الاستلاب
واللا فعل إلى الانماء والبحث عن ارتباطاته
الحفيقية فى بحثه عن «يعاد» والتقائه بأولادها
(سعيد الفدائي» و «يعاد الثانية» وما حضور
«سعيد الفدائي» إلا الوجه الآخر لسعيد
المتشائل . لكنه الوجه النقم في دلالته
السياسية , الوجه المقاوم والفاعل . لذلك
يقدمه لنا الكاتب مهيباً حتى في دمه الأمر
بعكس المتشائسل , الكاركتسر الساخر في
سلوكه . وهنا لا بد من الاشارة الى هذه
التقابلات اللفظية ودلالتها النفسية والسلوكية
في البناء الروائي بين سعيد المتشائل وسعيد
الفدائي . بين باقية الشعب الفلسطيني تحت
الاحتلال ويعاد الشعب الفلسطيني في
المنفى . وكما قلت فالكاتب مولع بالتلاعب
اللفظي والتقاط الكليات الغر يبة «كأبي عمره»
كناية عن الجوع .. ولكنه في سياق القص
والتراكيب الاستعمالية الشائعة , وكأنه في
علاقته مع اللغة ينطلق من دلالتها المعرفية
باعتبارها توضع لمجموعة من المصطلحات
الصوتية تأخذ طابع العمومية والشمول أي
تصبح لغة الأمة في صيرورة هذه الأمسة
للاستقرار عبر تشكلها الحضاري بتأثير الواقع
كمعطسى اجتاعي وكعلاقات انتاج
واستهلاك . أي اللغة في استقرارها كمعان
تتبع لعلاقة التطور الاجهاعي بعيداً عن
هوا
. الاعمال الكاملة 5- اميل حبيبي )١(
. سداسية الأيام الستة
النحس المتشائل .
وقصص اخرى .
منشورات منظمة التحرير الفلسطينية
- دائرة الاعلام والثقافة
تعود كل الاستشهادات الورادة اعلاه من
المادة القصصية لهذه الطبعة .
(؟) مجلة الكرمل - العدد الأول .
حوار مع اميل حبيبي اجترى الجوار
محمود درويش والياس خوري .
(") راجع ,مجلة الطريق . العدد ١ السنة 4٠
(؛) «مختارات من القضية الفلسسطينية»
منشورات منظمة التحرير الفلسطينية
و من أذ
القواعد اليحوية وفي ذلك خردع , علانه
ت الأدبي قي 5
التوصيل وتكريس الخطاج. ٠" يمالا
:بين الابداع والتلقي كة ف هذا الإطار
5 اللغة و
الاجماعية تتبلور عبر في نفلام
تمقق رواية التشائل كس يوي الاخباري
نموذج روائي بعتم ١ إروكل لجان
شخصية الراوي د 7 ٠ بؤلرات
للدكاية والاسلوب الساخم .ب .بي ران
00 52 فر فىاسلوب 531
سرادت
اللغوية لتكتسم
الآخر المتلقي ٠ : لانفهم
ال ل إرى أن لمكا ين
ولق يي
في سيق الحدث كمعطى ...يرن :
الدلالة التي يومى* 3 يقالن
حرالق و جرلة تاج' عوكا
امع لأشر ى الاسشلاب لكي ول
- من مستوى 1 00 الم
اانه دم انفيض ١ ١ ا
٠. - إل .
ذلك استحة ار للقضيه من الكلط
مستواها السياسي والذي كنل زي مالل
مين النداية . وهذا ما دقح | العم
التشويه”9© ب ٠ ١ ركز لا
1 ت روايتنا ١ مدار إلى حجدا
الأول في أدبنا ! مه أب أ
[الوقائع الغريبة 0 1
د ا ْ
العر | لفترة طويلة ى يزا
أي 0
/ لي سين ؛ وانتهاء
1 متيلا التي ارتكيها «دراكولاء
ور انلع بيغن فإن لشهر آذار نكهة
بلة والطائر
وكاتت ء :
ست تلك الم 2 .ل
ار ال كة نقطة تحمول فى
6 لنضال المسليع اذا ليو ضد الف
الأسلة بير )وني مدع بكافة ٠
ا
الفلسطيني في الجليل الأعلى ٠
في العاشر من اذار 1437/9 شيعت مذينة
غزة المحتلة الشهيد محمد الأسود و«جيفارا
غزة» قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الداخل وعضو المكتب السيامي للجبهة :
ورفاقه الأبطال الذين استشهلوا بعد معركة
ضارية شهدتها شوارع المديئة بين اولك
الأبطال وبين رجال الحاكم العسكري
الصهيوني آنذاك «ارئيل شار ون» .
قن في السادي عشر من أذار عام 191/8 »2
وصللت الى الساحل الفلسطيني المحتسل:.
بجموعة من الفسدائيين الفلسسطيئتيين بقيادة
المناضلة دلال المغر بي في عملية جريئة زلزلت
الكيان الصهيوني وأفقذته الومي والسيطرة :
على تصرفاته اللحنونية 1
8 في الثلائسين من اذار 1475 كان يوم
الأرض المجيد يوم الأنتفاضة
الأرض المحتلة عام 1514/8 :على مغتصيسي.
الأرض: عللى: سالبي حقفوق الشعسب ١
ضة الكبرى لجماهير ش - هو جزء من
- الهدف : 662
- تاريخ
- ٢٨ فبراير ١٩٨٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2893 (9 views)