الهدف : 342 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 342 (ص 14)
- المحتوى
-
و
هل تفرض التفجرات «الفاجكة » والشاملة في صفوف الشعسب:
والجيش نفسها على كل الاطراف » وتقوض. اركان التسوية الفوقية
التي فرضنتها الاعتبارات امداخلية والمعربية المعروفة ؟ وهل يكون
مآل هذا التفجر العفوي حر البلاد ء بهبادرة من اليمين المتخغوف
هما بجري © ألى دوامة جديدة من الدماء والخراب ١١١ والعبتث ؟ ام
هل تكون « الحركة الوطنية » في مستوى الظرف التاريخي فتتجاوز
تخافها وقصورها وتستجمع المجرأة اللازمة افك تحاافاتهها غسير
البدكية مع التقليديين المسامين العادين لاتقدم وللخروج ببرنامج .
وطنسي وعاماني وديمقراطي يوفر على اأبلاد سفك الدماء ويوهد
الاجيال الشابة بالاخص في تيار جديد يفتح طريقا حقيقيا
مستقبل تقدمي للبنان ؟ ان ذلك جانب هن التساؤلات الكبسرق
اللطروحة ف الاحظات الراهنة ٠ وسيتوقف على كيفية الاجابة
مستقبل البلد » ومعه بالطبيع مصير الدحركة الوطنية الحالية ٠
كان ابرز ها استجد في الوضع السياسي فسي
لبنان » هذا الاسبوع ٠> التحركات العديفة وغسير.
المتوقعة للفوى التي حاولت التسدوية السياسيسة
اخراجها من حيز الفعل والتأثير + ورغم مظاهسر
هدوء الوضع > وانحدار الصراع الى مستوق تفايدي
لا بتجاور اطار الحكومات والحقائب ع فان القوى
التي اطلقتها الازمة الى السطح ما زالت تخفسرق
الاتفاقات اللبرمة وتفرض.ن وجودها. في ساحة الصبراع
السياسي ٠
ومن فشل مخطط فرض الامن على حساب النضال
الجماهيري وابلقاومة الفلسطينية » الى اشتباكسات
كار وتمرد الجيش في صربا وجونية » والسى
انضمام قوات 'شقيف ارنون الى جيش لبذسسان
العربي ء فان اللجرى العام لاحداث الايام الاخيرة
يطرح » جذيا » مصير التسوية السياسية واحتمالات
لجوء اليمين مجددا الى تفجير الوضع كوسينة الحؤول:
دون المزيد هن الانهيار في مواقع السلطة ٠ وهذا
' ما دفع الاستاذ كمال جنبلاط للقول انه يعتبر « ان
كل الاختمالات وأاردة » وانه صار مطلوبا التصرف
على هذا الاساس )» ,م
« المفاجات » ا لتوقعة !
والواقع أن ما يبحدث الان لا بذبغي ان يفاجسيء
اهدا ٠ ان مستوى التعبكة الذي سبق الاحداث »
ثم الثمن البامظ جدا من ضحاياها البشزية >
والتفسخات العميقة التي احدثها القتال على كل
جوائنب المجتمع اللبناني » أن ذلك كله اضخم كثيرا
هن تسوية تذتهي بتكريس الطائفية وسيادة زعماء
العشائر والطوائف ٠ وبالنسسبة للجماهير فى كله
ابلعسكرين فان خيبة الامل والاشمئزاز العميق كانت
عذوان ردة الفعصل عل على اللساومات السياسيسة
الرخيصة التي اعقبت وقف اطلاق النار ٠ لقند
دفع الشعب ثمنا بشريا وماديا بعادل الثمن الذي
فد تدفعه الذورات الكبرى , ومع ذلك فان جنث
الضحمايا تجير لافتسام حقائب الوزارات والمغائم 2
وكأان الطبقة الحاكمة ب بموالاتها ومعارضتهسا -
لا تملك أن تستشدر سول ابمأساة الرهيبة ),
اليسار والشارع :
من يمتلك ابلبادرة 3
وهرة اخرى يطرح التفجر العام ف
3 الشا 08
صذوف الديش فسا - ٍ
ألة مدى التطابق , بين »م الحركة
الوطدية 4 والجماهير ٠, ١ وي حين يبدو ان الحركة
الوطنية تجيل لحصر معارضتها ضمن اطار التسوية'
التي أفرزتها ألطبادرة السورية » فان الهم اهسير
تتخذ مواقفها اللستقلة التي ا تعترف بأي مسن
أمبررات التداولة ف صذوف الاهزاب ٠ وهكذا تعر
الحركة الجماهيرية الى انتزاع اللبادرة والى دفع
الاكسسزاب والسسوى لاعادة تكييف دوا قفهسا
و « معارضتها » في ضوء الامر الواقع الشىء
ابلستجد ,, ع الشصدي
وتكرارا » فان هذه العلاقة الغريبة تؤكد مجددا
على اهدية استقلالية الحركة الوطنية فى لينان عن
أيذ تبعية خارجية لن تكون »2 في الظروق الراهنةء»
سوق على حساب التقدم والتغيير في ليبنان ٠١ أن
الازمة اللبنانية تتجاوز في مغازيها وابعادها بل
وتتصادم » هع الخطوط الوسطية السائدة الان
ق السياسات العربية « الرسميكق » ٠ وهي تتناقضس
مباشرة مع منطق الحفاظ على الامر الواقع
الاجتماعي والسياسي 5 الامبريالي قي المناطمق
ابلحيطة بفلسطين ,
هاذا عن جماهير الليعين 5
واذا كنا نتحصدث عن اشمتزاز الجماهير من الحلول:
المطروحة « وخرقها » للاتفاقات » فان ذلك ينطبق
بالدرجة نفسها) على الجماهير المسيحية التي قائلت
خلف فيادة اليمين الفاشي في الاشهر الاخيرة ٠
ويذبضي لليسار بالدرجة الاؤلى أن يتنبه الى أن
جماهير ابلعسكر الاخر ليست الجماهير التقليدية التي
كانت نعترض مسيرة التقدم ف الاربدينسسات
ان جماهبر اليمين أ بلسيحي ليست جما لس سير
الريف اللتخلفة والتقليدية وانما شباب البرجوازية
الصغيرة ابلدينية ألتي أرتدت من مواقع ابلعارضة.
« الحديثة » وشبه اليسارية الى مواقع الفاشية ٠
ومثل هذه الجماهير بعيدة عن الانصيام الطوعسي
لقيادات الاقطا قطاع السياسي والطائفى » ورافضة
لعودة التقليديين الى المكم ٠ وهي » بالمناسبة 00
لا تعلق اهمية تذكر على الايديولوجيات الغبية مُبن |
نوع الانتماء الفيذيقي. وسواها ٠٠١ ان هذا. الطران: .
من جعاهير اليمين هو الاكثر فعالية' »: وهو يتطلب:
من قوى التغيير لغة جديدة. ومواقف اكثر جذرية ”
وهو يتطلب » بالتأكيد > يسارا « جديدا © .مكسل
معنى الكلمة ل يسارا عجوزا َ» مرقعا ٠” « ومساوفا
' على صورة النظام ومثاله 1.
ان حالة الانهيار الشامل
3-0 :أذا ٠ ول يبدو أن باستطاعة. القنسوقى
.قدرة اطراف فعينة على التحكم بزمام- الامور:”
ود كا
“بثا تلتمس الخلاص من غير يدها هي » وعبثا
نعتموا على غيرها هن دول وأهحزاب ومنظفنسات 1
وفصائل وجوش ٠+١ »ع مها يشكل « تشكيكا »
صريما بقدرة سور ريا وبوعودها 3 وني .هذه الحالة,
لعن المحتمل ان تلجأ احزابٌ اليمين الى تفجير' .
: لصراع ع المسلح مجددا لاستعادة اللبادرة من جهة ْ
(لعارسة الضغوط على السوريين لكي يضغط هؤلاء
الدورهم على «الحركة الوطنية» ويضطرونها: 'للاذعان
للتسوية نهاكيا ,
لفد تعرصت "دنظعة هرب العمل الاشتراكسي
العربي في بعقلين الى اعتداء صبارخ ذهب ضحيته
الرفيق الشهيد غسان حرفوش + مسؤول منظمة
الحزب هناك ٠ ولقد كان الشهيد مثالا للانضباط
والسلوك السليم » ارتبط بشعبه وقضية تحريرء
من سيطرة الرجعيسسن العملاء ونظام حكمهستم
الفساسيد ,
لقد استشهد رفيقدسسسا البطل ضحية العصبية
الحزبية المنغلقة في الشوف م ضحية تخلسف
وضيق افق العقلية التي ابت على رفيقنا الشهيد
أن يقوم بواجبه الاجتماعي والانساني وحاولت
التصدي له اثناء تقديمه اكليلا من الزهور باسم
الحزب بمناسبة وفاة احد الاصدقاء : معلنة ان لا
عمل في بعقلين الا تحت رايتها » وانها لن تسمح
بتواجد اي هزب غير حزبها ٠
وكان من من الطبيعي ان لا يرضخ رفيقنا الشهيد
لهذا اللنطق الاعوج + وان يحاول تدارك اتي حادث
لا يسنفيد منه سوى العدو ٠ غير ان عناصير السو
لم يرقها المنطق السليم الهادىء ء فاستمرت في ,
غيها وعنجهيتها واندفع اللجرم سهيل بدور يطلق
رصاصاته الجانية الى .صدر رفيقنا اللناضل ٠١
سهيل بدور : احد مسؤولي الحزب التقدفسي
الاشتراكي في بعقلين توهم انه يستطيع أن بحسم
بالرصاص ما عجز عن حسهه بالمنطق والحوار ٠١
أيها الوطنيون ٠١ ايها التقدميون
اننا نطالب الاحزاب والقوى الوطنية والتقدمية
بأن تستنكر هذه الجريمة ٠ ليس لانها اقتتال
بين القوى الوطنية والتقدمية فحسب وائما لانها
رم
0 المطلوب : : برناهج يسا
في اوضاط انام 1
ية لجم .التطورات السريعة. والعنيفة :التي .
تستجد في كل ساعة ٠ ولكن “هذا الانفلات بالذات” 7"
دم بانهيار التسوية التي 'قامت على اسامن.
نَ صرب الكتائب واضحا يْ ديانه دوف الاثنين
للضي كين اعلن ان « لا بديل للدولة غير الدولة ».+ .. التقاء الاجيال. الشابة .والطبقات الشعبية من كل ْ
الطوائف. 0
8 ومطلوب .من النسار ان يكين" 2 على لفل 6 في ١
مسدوى- الطرح الليبرالي الذي يُنادي علنا . بالعلمتة. ']
الكاملة للدولة وللمجتمع , » وخاصة على اصعيو
الادوال الشخصية » في هين يوافق اليُسارٌ ( الذي.
١ يمثل مبدكيا ذروة العلمانية ! ) غلى التستر على
, واقعة. أن الزعماء اللسلمين التقليديين شكلسوا
ولا يستبعد في هذه الحال ان يطور اليمين اي'..|.
صراغ” أجديد الى" » جونة » اخرى فن الجولات التي
عرفها لبنان خلال عشرة اشهر ٠ ولا يملك سرع 0
.هنا سوق أن: يتشاءم من التاكيدات ابلصريسسة
٠. الرسفية بأن ازمة لبان ما زالت « في عزها ااا
اري جديد
العارضة الركيسية لاتجاهم العلمنة الكاملة: ( في '
ش تعكس هجا متناقضا ومنافيا لابسط الفاهيسم
الوطنية والديمقراطية : وحق ابناء شعبنسا في
الانتماء للحزب الذي يرون فيه وسيلة قادرة على
التعبير عن آرائهم ومشاعرهم وطشوحهم ٠ ان نهج
ارهاب الناس بقوة الحديد والنار لا يمكن أن يكون
نهجا وطنيا وتقدميا وليس من شيم التقدميين ,
والاشتراكيين بأي حال من الاحوال ٠
أن بعقلين » مثل غيرها من اللمناطق اللبنانية 3
تتعايش فيها طبقات شعبنا وفكاثئه اللختلفة ' »
تعايشا محكوما بتباين الاراء واطيول » واختلافها
بالضرورة ٠ ذلك أن تباين ظروف الحياة التسي
تعيشها هذه الطبقات والفكات في مجتمعنا »
ننمكس وتتجسد في التعبير عنها بصورة عامة »
وفي الاختيار السياسي عند الانتنساب للافسزاب
السياسية على وجه الخصوصضسن ٠
ومن هنا يتحتم على كل حزب' وطني وتقدمي
حقا : ان يجسد ايمانه بحق ابناء الشعب »
الاختيار السياسي الحزبي ء وفهمه للديمقراطية »
بعدم لجوء اتي هن الاحزاب الوطنية والتقدمية
لإحتكار العمل الوطني والتقدمي وارهاب النساسن
' بوسيلة الاغتيال السياسي طنعهم. من الانتساب"
للاحزاب الاخرق +
ايها الوطنيون ٠١ ايها التقدميون
ان المجرم سهيل بدور قد ارتكب جريمته ؛ تحت
تآثير التثقيف الخاطىء ٠ واسير عقلية التسلط
الحزبي الاقليفي » الذي يملأ رؤوسن مسسذه
العنامر بالاوجام الى حد يجعلها تظن انها قادرة
ن تتحكم بعقول البشر وتوقف حركة التاريخ اذ أن
ا 0
١ : 1 والقتل , وام يقمعها ) «ن منواء كانث. ع
تجاه هذه الاحتمالات. الخطرة فان اللطلوب” . هن . 1 0 من بعض الاطراف. المشبوهة ٠ اوعلية 1
'اليسار أن.« يزتفع » الى فستوى الظرف التاريفي ” |.
0 وان ينسجم مع سياق الحركة الشعبية العارفة م '.
فينتزع اللبادرة بطرح برنامسج. وطني . وعلمانسي .:
وديمقراطي يتجاوز العراقيل. وابلعارضات' .التقليدية 0
اق :الجانبين الاسلامي وأبلشيحي وي موف ا
|' القيادات الاسلامية. قبل سواها ) ويشكل نقطلة ١"
1 تطويق الحادث ومنع تجاوز مضاغفاته جدود
التقدمي الاستراكي الاقتصاص من اللجرم ومعاقبة.
1 والذري والمعار للاقزام ابلجرمين ٠ .'
بيعب اسل ترك الهريو هبو اغبا 0
رفيقنا الشهيد هد تلفى + مع بعض. الرفسساق7 1:
الاخرين » تهديدات عديدة سابقة تطالبه بالتذلي
عن كحزب العمل الاشتراكي العربي ٠ ومن 'الؤسف»
ان يشارك بعض. القياديين في الحزب التقدمسسي
الاشتراكي في عمليات التهديد قبل وقوع الجريعة
برقت قصير ٠ 0
ان هذه التربية المزبية وهذا السلوك: يتنافي
كل الفاهيم والبادى” التي “ينادي بها رئيس
لعزب التقدمي خاصة وان حزبنا :لا ينسافس"
على كراسي البرطلان وض ع :الها قرو
التصويت ألا للمرشحين الوطنيين ١ ١ ٠
لقد تريثنا. طيلة هذه الفترة لكي نتمكن. فسن!
الاقتصاص من اللجرم القاتل > حفاظا 'على' سلاهة:
اهل بعقلين ووحدة تعايشهم ٠ اما اليوم وقد فجمنا :
بتهدكة الخواطر : فاننا نطالب. قيادة المسمرفية,
شركاكة الذين دبروا الامر وتهريب القاتل. ٠ ليسن
لاننا عاحجزؤون عن القيام بذلك > بل لان هذة مي
مهمة قيادة المزب: التقدمي لكي تثرمن سن
استنكار ها للجريهة ورفضهسا لهذه الاساليب
الفاشيسة 0 :
الخلود للشهداء الذين ينيرون بدمائهم طريلق”
النضال لجماهير الكادحة 2
: حزب العمل الاشتراكي العربي 1
1 : لبنسسان 0 1., 3 0
لل : 0
- هو جزء من
- الهدف : 342
- تاريخ
- ١٣ مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1736 (12 views)