الهدف : 342 (ص 21)
غرض
- عنوان
- الهدف : 342 (ص 21)
- المحتوى
-
0
أ
5
8 1
ُْ
| )ا
بجيروت هابيرويت
العربية الطموحة هه سقوطه في بعض التعبيرات
الرومانسية السطدمية واغراقه في احيان كثيرة في
حوارات استهلاكية زاد من سطحيتها طبيعصسة
الاداء من قبل بعض المثلين ٠
.ولان الفيلم واقعي وسياسي : فاني اراه ان
يقترب كثيرا من لهجة الناس ٠: بمعنى ان يسقط
التمثيل ويعيش الددث > وان تكون أ ليع سسة:
التعبيرية فيه ضمنية » كي لا تسقط في البدائية
والسذاجة ٠٠١ على سبيل الثال » ذهاية الفيلم ع
فالشاب الذي عاد الى الضيعة وسقط قتيلا على
ارضه وهو يحمل البندقية : لم يكن مسسسسن
الفضروري ان يظل يزحف نهو النهر ليسقط على.
حافة. الطين- ممسكا بحفنة مننه معفرا وجهسه
فيه في السيذدما شيء نسميه ( البلا :
السينمائية ) : اعني ان يوصل لنا الفيلس سم
اكبر قيمة فكرية ممكنة بأقل قدر من التعبير
وان يصلنا هذا ضمنيا ٠
الدوارات المستمرة ما بين ( أميل ) و ( هالت )
كلها فائضة : لان طبيعة حياة كل منهميسا
ا ١ دون تفوقه نحو اول القدمة في عالم السينمسسا
| وسلوكه قد عبرتنا عن طبيعة شخصيتيهها » ولم
تكن هناك ضرورذ اطلاقا لكل النقاشس الطويسل
الذي كان ( يتكرر ) بين الاثنسين هنش انس سد
اضدفت دنية الفيلم كصديفة وكمضهون 0
فيلم يدين الواقع
ولكن اذا ما اخذنا الفيلم بشكل عام > فاننا
نقف أمام تجربة جادة وتوجه متقدم نحو سينها
عربية جديدة ذبحث عنها ونناضل باتج-ساه
ترسيخها : تجربة اضافت مخحرجا جديسدا
للسينمائيين العرب الرافضين لصيغة الفيلم العربي
التقليدي الذي عاش سذوات طؤيلة على تزييسف
الواقع واللهث امام شباك التذاكر ٠ 1
قد يتعثر ( بيروت يا بيروت ) أمام رغيبسات
رواد السينها لفترة لكثر هما اعتاذوا علسسسى
الاشرطة التي استولكت قدراتهم الذهنية : ولكنه
سيبقى أاشارة واضحة سواء في ادانة الواقسسع
المعاشس وتدليله او في ادانة الفيلم التجاري
الرخيصس ٠ 1
مارون بغدادي ( المخرج ) > رويي بريدي ( مد
التصوير ) ٠ وليد غلمية ( اللموسيقي ) + قيس
الربيدي ( المونتير ) ٠١ والمثلون الذين ابدعسوا
في الفيلم ٠١ قدموا لنا بمجموعهم تجربة جديرة
بالتقدير ٠
قاسم 9
كتاب اشمر عن الجسسد في ظسل انظمة ا لانتاج الرأسمالي © مننثسرة
لاهمية ها يكتب الان في العالم عن موضوع الجسد » والحالة المتدهورة
للكيار ن الانساني واستعباد سدد عالى ى شتنى الاصعدة ٠ ننشره لنتيح
الفرصة لقرائنا للاطلاع على ها يكتب عن ازمة الانسان في ما يسمى بالعالم
الخر ٠
وكانت «الهدف » فد نشرت في عدد سابق الجزء الاول من هذه الدراسة ١
وهذا الموضوع » مع اهميته ,» يحتاج ألى بحسث مقارن لعالم الحسد
والانسان في الحيساة الاشتراكية كية التسى تنهسى كافة اشكال العسف
وال ل ب ّ
ستغلا « الهدق »
لقد تصدى الكثير من الدراسات للبحث
في القلق اليومي الذي نعيشه ولكن أيا
هنها لم يتمكن من بلوغ جذور أسبابه العميقة ٠
كما ان هناك كتبا تسيء الى ابلوضوع لكثرة مسا
تربط بين القلق وفقر الحياة أليومية ابلعاشسة ٠
عندئذ تتحطم النظرية وتترك كل شيء عاريا »
تماما كما في حكاية اندرسون « ها هو اللك » انه
يعشي امامكم عاريا » ٠ ان الدراسة التي. قنام
بها رؤلاند جاكار « اطنفى الداخلي » تنتمي السى
ذلك النوع من الكتب الذي لا يتركك على الحيساد
بعد قراءته ٠ ان هذه الدراسة اللشوقة والغنية »
التي تتراوح بسين التحليل النفسي والاطعد 3
الفلسفية » طا هو معاش. يوميا ع تعتبر امتدادا
طؤلفات فرويد عن الحضارة ولا كتبه نيتشه. عن
الحدائة وهي من ضمن التيار الذي ما لبث منذ
ديفيرو وشاش مرورا. بعلم الاجتماع الاميركي وعلم
الاعراض العقاية السلالية يقوم بتطبيق تشفيص
الامراض العقلية على البلجتمع » بمجمله لا علسى
الفرد الذي ينثمي اليه » بمفرده ٠
ان اصالة اللحاولة التي قام بها جاكار تكمن في
تشابك مسارات التحليل الذي » رغم اهتمامه اليقظ
بتجارب الحياة اليومية واوهامها الزائفة وآمالها
المغدورة ؛ لم يهمل لحظة النهج النظري ودقته ٠
سميج ان اللراجع النظرية وافرة شاش »ديفيرو»
وس > فرويد ونيتشه - لكنها لا ترد بهسذه
الوفرة » اعتباطا ٠ انها تساهم في القاء'لضوء
'قد غدا الان معمها فقد تكفل به الادب واللؤسسات
على تلك الحركات والسكنات اللجهضة وابلطالب
البكماء والبسمات الباهتة التي ترسم قناع اميت '
في وجه الانسان اللعاصر ٠ وكما يعرض فوكسول
لتاريخ « السجن الهائل» ( تلك العمليةالسياسية '
البوليسية التي تؤدي الى خلق مستشفى المجانين
عقليا ) كذلك يحاول جاكار تبيان اللراحل الهامة
الاولية اشد تعقيدا واكثر غموضا ٠
ان السؤال الاولي الذي يطرحه بسيط : كيف"
توصل الواحد منا الى الانغلاق على الاخنز والسى
أخفاء نظرته وتمويه . بسمته وتزييف مشاعره
وقلبه وجسده ؟ كيف قبلنا بالتخلي عن علاقة
الرغبة والحوار واستبدلناها باللا اهتمام وبالحياء
والنفاق ؟ هذا القمع ابلعمم والمستبطن » هذا
الطوفان من الحصر والعدوانية والشعور بالذنبالذي
يميز الحياة اللعاصرة هو الصحراء النفسيسسة
للحضارة الحديثة التي كان نيتشه قد توعدنا بها
عندما تنبا ب « الفقر الجليدي الات من اعماق
. خريفنا “2 ٠ نهسن للا نعيش في هذه الحياة ٠
أننا نتيد في عالم معقم تافه لإ معنى فيد. للدياة
أو ابلوت الاخذين بفقدان اهميتهما شيثا فشيكا ٠
الوجه الكاللح للعصر
: يحاول جاكار عن طريق التأليف بين فكري
نيتشه وفر ويد ان يكتشف اساس أسلوب الحيساة
ابلعاصرة ألذي يتميز بالخمول والذبول وهزالالاحلام
واللطامح وانعدام التصور والحلم ووجود كل ما من
شأنه ان يقتل الخيلة ويجعل الحلم والفيسسال
مستحيلين ٠ أن جاكار هذا اللحلل النفسي ٠» نقاد
أ بلجتمع القائم 2 يرسم | كنا السحنة الجهمةا للتوحشة
لهذا العصر اللليء بشتى أنواع.العلاجات » هسذا
العصر العلاجي » الذي دخلناه حيث ايديولوجيسة
الطب والعلاج .تعانق ايديؤلوجية الدين وحيث لم |
يعد هناك من حاجة للقمع لانه بات متغلفلا في
النفوس متوغلا في أعماقها ٠. ان العصابي لم يعد ':
فقط حامل صليب عذاب المضارة > كما كان يعتقد
فرويد » بل اصبح مدجنا كدمية لا مفاصل نها
تتحرك بواسطة خيطان غير مرئية ٠
1
نولد في اللمستشفى وفيه نموت ٠ وبين تيّنسك
التحظتين تنساب حياة مشابهة لجميسع الحيوات
اليتة الاخرى » كتلك التي يصفها سارتر فسي
'روايته « الغثيان » حيث: تمر الاحداث احيانسا
كأنها الظلال أو كحياة أولئكك الذين تنعتهمساروت
بالظلال الشاحبة التي لم يعد يشركها الا ذبول
اقتصاد شبقي لا يفتأ ينحسنر يوما بعد يوم «لقد
صرح نيتشه في القرن أماضي بأن آخر بني
الانسان « سيمضي وهو. يفعض عينيه قائلا : لقد
اخترعنا السعادة » هذه السعادة تتجسد اليوم في
دنيا الاحلام البرجوازية الصغيرةءوحيث انالعصاب
'وتحويل الجسد إلى هجرد آداة عمل: والتخلي
اظهار انفعالاتنا والاصرار على المسافة. القاة - هو جزء من
- الهدف : 342
- تاريخ
- ١٣ مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3352 (8 views)