الهدف : 342 (ص 22)

غرض

عنوان
الهدف : 342 (ص 22)
المحتوى
ي ‏ ا ا # صم
سهجين الاخلاقية السادية » فريسة الحصر النفسي
وتأنيب الضمير لم يعد يمتلك حتى « شوق الحياة
ونبضها » ذحياته تتبدد فى حركات وسكنسات
ميتة ومعادة وفي احكام مسبقة نفسيا باللعنىالذي
حدده رايزمان وفي مطالب عدوانية حمقاء بالمق
في أن يكون محافظا وتافها ومروضا ‎٠‏
5 لم التاريخ الفا صلة:
1
ومع ذلك فان علاقات أخرى مع اجساد أخرىتبقى
ممكنة ‎٠‏ فالملم والشعر واللطالبة بحياة أخرى
أكثر جدة تذكرنا جميعا بهذه الحقيقة ‎٠‏ ترى هل
بالامكان تحطيم القوقعة العصابية عندما تكون
شاملة ؟ ترى هل ها زال بوسع اللرء أن يأمل في
تحقيق تحويل الحساسية الانسانية عندما يلاحظ
هذه الكماشة الفيزيولوجية والسوسيولوجية التسي
تأخسسذ بخناق الفرد أي هذا العالم الاورويسلي
( كما وصفه الكاتب الانكليزي اللتشاكم اورويل )
حقا وصدقا حيث يبدي كل فرد ويعيد أكثلر
حركاته وسكناته وعواطفه تفاهة ؟؟ لا يبدو أن
جاكار يعتقد ذلك ‎٠‏ لقد بات يخشى أن يكون .
حكم البورجوازي الصغير هو كلمة التاريخ الفاصلةء
يبدو أن جاكار ما زال يحتفظ في نهاية تقصيه /
الفلسفي والنفستمليلني لدعائم قمعنا ء لاسن
حياتنا اليومية الليتة ‎٠‏ بأمل خجول في قدرةبعض
الناس على الاستنطاق وفي قوة بعض الرسالات
على الاستفهام » في فوة قصيدة شعر وقوة مأئثرة..
فنية ‎٠‏ لكن الحصيلة السياسية التي يستخلصها
من تحليله تبدو مغرقة في التشاؤم : يوشك
الايديولوجيون ان يتعاقبوا على حكمنا ليفيرواقشور
البؤس النفسي لا ليغيروا البؤس ذاته ٠ه‏ وفنسي
عن: توفسير |
نقود في
امكان القيم التقنوقراطية ان تتأبد رغم ابلثشل
العليا السياسية ,
بين جدران المنفى
هنا يحق لنا ولا ريب ان نتساءل عما اذا كان
جاكار لا يراكم على هواه اعراض الحصار غيسر
عابيء بالثغرات التيلا تفتاً تظهر في صلبالنظام
القائم ذاته والتي سلط عليها ماركوزة الاضسواء
في كتاباته الاخيرة فظهور حاجات ورغبات جديدة
بين أوسع جماهير الشباب وافلات الشبيبة من يد
النظام ونمو حساسية انسانية جديدة والحياة
اليومية التي دب منها إلعفن في الصميم كلها
اعراضص تشهد على ان النظام الاكثر انغلاقا على
نفسه ليس مع ذلك في حرز حريز من التخريسب
الثوري ‎٠‏ لكن لا مناص من الاعتراف بأن مشهيد
الحضارة الحديثة العام وانسانها كما رسمه جاكار
ينطوي على شيء ما مرعب من شدة صدقه ‎٠‏ من
الجسد الى المكان ومن قمع الشهوة الى التوهين
العام للمطالب الغريزية ابلتأصلة في اعماقنا ءيأتي
جاكار على جميع ابلوضوعات الاساسية لنقدالحداثة
نقدا اجتماعيا وتهليليا نفسيا وتكمن قوة بحثه في
تحماسك تحليلاته الكلي وسداد العلامات والاعراض
التي يلقي عليها الاضواء ‎٠‏ لا يتمالك الانسان ع
بعد قراءته » من التفكير في بعضس أفلام « تانير »
( السلمندر ء شارل حي أم ميت » الخ ‎٠١‏ ) التي |
هي ولا شك الامثلة النموذجية الاكثر جمالا والاكثر
اثارة وتأثيرا لهذا البديل الذي شيد جاكار انطلاقا
هنه جميع تحليلاته : فصامي بين جدران اللنفسى
وفصامي في الفارج ‎٠‏ المنفى او مساكسن العمال
الرخيصة ‎٠‏ ذلك هو الحيوان الذي يفترس منسك
القلسسسب ,
انت !! اذتم ؟
من أين اليوم اتيتم ؟؟؟
هن واد مملوعء بالسسم
أم من بطن الجنكيز اللرغب
يمن رأس الافعى اللماوء بدمي
أم بقايا من يهود عادت تصلب
راكمة العفن ا لسهوم تعسم ‏
اليوم نشوا رعدسسا ووو وو
حكام تسرق
تجار نا ع
ايمسان يصرق
ارواح تتمرق
شمس لا تشرق
ملم يس سسا وم
ومسيحي يقاوم
ورمساد الدقد وحده دائم
أدمل خنصسرك ‎,.١‏
فأخون اليوم يكمسن في الشارع
اقتل من شسكئت
فالعدل اليوم ناعس ضائع
مصطفقى الشريف
0
و
د و
2
0
او ري
2
تطلب من ادارة
/! م ف
2| 51١6 : ‏مندوددالبرير‎
موسي م
هو جزء من
الهدف : 342
تاريخ
١٣ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3415 (8 views)