الهدف : 402 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 402 (ص 11)
- المحتوى
-
الاموضوع الغلاف
كامب ديفيد
٠» 1 ٠ :
المواقف_النتائج_الانعكاسات
السعودية نع ج- 7 الن فط ممخ ادل الاتمناق ء
والستادات يحول الوسيلة ال هدف)ء
وبعدنئ يس قري سناء المستحمرات”»
وكاريتريمن نش عن المتاسم المشترلك
3 وم وصسط تكهنات متعددة ومتضارسة
تجري اطراف قمة « كامب دايفييد »
لك التعديلات النهائية الضرورية والطفيفة
على مشروعاتها التي سوف تحملها معها ٠ ومنسذ
الاعلان عن تاريخ وقوعها استدوذت القهمة
المذكورة على اهتمام كافة الدواكر السياسية
العربية همنها والعالمية ذات العلاقة بالاؤوضاع في
الوطن آلعربي » والصراع العربي الصهيوني
إلقاكم فوقه ٠
مصدر هذا الاهتمام » ومصدر اهمية القمسة
نابع من « الاصطفاف الجديد » للقوى المتصارعة
سواء ألتي تحضر ام لا تحضر ولكنها مثلت ٠
فبغض النظر عن النتائج التي ستتوصل اليها
القمة » فان أنعكاساتها على اطراف المصراع
ستكون واضحة وعميقة آلى الحد الذي سيقود
الى تفاعلات غير مباشرة بين ابلعسكرات الناشكة
على ضوء ذلك ٠ ففيما عدا ذلك وهو مالا
يستهان به لا تتجاوز القمة شأنها شان
« الطبادرة » كونها خطوة متقدمة وواضحة على
طريق التسوية التي ولجها العديد من الزعماء
العرب » ليس بعد همبادرة روجرز » وليس بذهاب
السادات الى « القدس » ولكن ربها هنذ ان
تجسدت الحركة الصهيونية في هذا الكيان
العدواني ٠
و المسافة بين المبادرة والقمة
حبن اعلن السادات عزمه على زيارة الارضن
المحتلة سادت الساحة العربية موجة من عدم
التصديق » نسفتها « الزيارة » آلتي اعادت
أصطفاف القوى في المنطقة العربية على النهو
التالي :
2
© مؤيد صامت » تزعمته السعودية » التي
سلكت طريق عدم مهاجمه الزيارة » ولكن التخويف
من عدم جدواها » وسوء توقيتها ٠ وهرصت على
ان يكون اتجاه حركتها انحياز تدريجي وبطيء
نحو النظام المصري ء ومساع متواصلة من إجل
الحؤول دون استمرار الانقسام في « الصف
العربي » ٠ لان ذلك مناهض لاستراتيجيتها
الارتكزة على « التضامن العربي » » وفضلت ان
تأخذ مواقع الصعت على صعيد مواقفها المنفردة »
والايعاز لحلفائها مثل <« النميري » للاستعانة
بالجامعة العربية للقضاء على اية محاولة لعزل
السادات » او احباط مبادرته ٠
لكن الاوضاع في لبنان » والصدامات مع العدو
الصهيوني في الجنوب » كانت تحؤل دون وصول
لجنة التضامن العربي التي ترآسها النميري الى
نتائج ملموسة » كما كانت تتوقع السعودية ثم
جاءت احداث اففانستان » وتلتها احداث اليمن »
وجميعها لا يمكن فصلها عن الوضع في الشرق
الاوسط » فلم يكن في وسع السعودية الاستهرار
في « الصمت الؤيد » فافصحت عن موقفها
الحقيقي في جولة فهد » ثم لاحقا في التصريحات
التي ادلى بها في مقابلته مع صحيفة « السياسة »
الكويتية 0
فبعد ان حذر من خطورة ألتفكك الذي يعاني
منه العالم العربي » دعا فهد الى « التفاهم
والى اللقاء الحقيقي » مشيرا الى آن « مؤتهر
القمة بحد ذاته ليس هو الهدف ما لم يكن
مسبوقا بتنسيق حقيقي شامل » وانذي مو
في قاموس الريافس » وفي هذا الوقت بالبذات
تسليم السادات ورقة موقف عربي موحد يلعبها
على طاولة ضفغوطات قمة « كامب دايفيد » ولسم
ينس فهد أن يشرح «اذا آيدت السعودية القمة
الثلاثية » لانها حسب رأيه 7 آخر جهد للوصول
الى تسوية و اغلاق باب السلام » ٠ وبالقدر
ذاته اكد استمرار تعليق آماله على موقف الولايات
المتحدة التي يطلب منها فهد « ان تكون حازمة
وحاسمة. » فليس لدينا كعرب ما نعطيه اكثر
من ذلك » ٠
ومقابل هذا « الموقف الحاسم » اللطلوب يلوح
فهد بالثمن الذي ستدفعه السعودية حيث يقول :
« آن بلاده ها زآلت تعارض رقع اسعار النفط ©»
وترفض استبدال الدولار كعملة في تسعير النفط »
ويعلل ذلك بانها اي رفع الاسعار واستبدال
الدولار - « ستؤثر سلبا على استثماراتها
( استثمارات السعودية ) الضخجة بالدولار » ٠
هذا الصعؤد في الموقف السعودي من الصمت
المؤيد الى اللؤيد المطلق هو تمهيد للموقف الذي
ستأخذه السعودية بعد اعلان نتائكج اللأتمر'
فهي من الان تكشف بعض اوراقها » لكي نساعدها
في اتخاذ الموقف والدفاع عنه ٠ وهي بذلك ستعزز
من قوة واندفاع تلك القوى التي ايدت « المباد | ١
مثل المغرب وتونس » وستوفر لها فرصة للتبشير
بجدوى « اللبادرة » واهميتها » وقدرتها على
انتزاع مكاسب فعلية للعرب !!
© اللوقف الاخر تمثل في الرفض للمب اال
والذي تجسد في تشكيل جبهة الصمود والتصدي ؟
والمؤتمر الشعبي العربي © الذي انضوى تك
لوائهما قوى كان القاسم المشترك الاساسي بينها
جميعا هو « الرفض للمبادرة » :,, وحتى هل
« الرفض » كان مفتقدا لاهم اسلحته والتي
الاتفاق على الوسيلة آلتي يجب ان د
لاحباط الزيارة والنتائج التي افرزتها ' /
0 يار 7 |
كانت بعض اطراف هذا الموقف ترق ""
الوسيلة الوحيدة لاحباط الزيارة ونتائجها ها
« الجماهير » بمعنى رفض التسوية منن
اساسها والاعتواد على الجماهير وتعبكتها واطلاق
مبادراتها » وتأطير نضالاتها » والا فان «الرفضر»
يفقد معناه لانه ينحصر في اطار مرحلي جزئ-ي
ولا يتجسد في برامج عملية ٠
الا آن بعض اطراف اخرى اعضاء في جبهة
الصمود والتصدي 2 وفي اللؤتمر الشعبي الوربي »
كانت ترى في ذلك ذوعا من « الابتزاز »
و« التهور » ٠ وكان هذا التمزق عامل اضعاف
للببهة اوصلها الى حالة « الشلل واللافهل »
باستثناء « شجب » الخطوات التي اقدم عليها
السادات من الزيارة الى اعلان ابلؤافقة على
حضور القمة ٠
. هذا الواقع شجع السادات على الافدفاع في
لقاءاته مع العدو الصهيوني » وعلى زيادة اعتماده
على اللوقف الامريكي » وبالقدر ذاته شجع « ابلؤيد
الصامت » على الافصاح العلني عن الانحياز نحو
السادات » وعلى البدء في تقوية الجسور ممع
اطراف معينة داخل « الجبهة » ٠,
0-3 التدحرج المصري
توهم السادات ان الزيارة ستعطيه « السلام »
الذي عجزت حرب تشرين ان توفره ٠ هذا الامر
لا تخفيه بعض الاجراءات التي اقدم عليها خلال
الاشهر المنصرمة » وحيث جمد اللحادثات الثنائية
ها لم تفير « اسراكيل » من مواقفها » وتتقدم
ببعض الاقتراحات الجديدة ٠١ ولا تطمسه
التصريحات العنترية المتشددة ٠
في القدس ء كان السادات يتوقع حتى. وان لم
يعلن هردودات سريعة » حيث آنه ١ تخطى
الحواجز » » وتجاوز « ابلعيقات النفسية » ٠ وكان
المفترض آن يكون الحوار ابلباشر - وكسب
سياسة السادات وسيلة للتوصل الى « سلام
عادل » لكن بمرور الوقت » واهام التعنت
الصهيوني ؛ والعجز الامريكي عن ممارسة ضغط
على العدو الصهيوني » بدأ آلسادات يقدم اللزيد.
هن التنازلات » كان آخرها حضور قمة 7 كمب
دايفيد » الذي يعتبره النظام المصري وكما جاء
على لسان بطرس غالي وزير الدولة اللممصري
لشؤون الخارجية « فرصة ,١ وعلى اعلى
المستويات لكي تعبىء الرأي العام العابلي بوجه
عام » والرأي الامريكي بوجه خاص » لدعم
الحقوق العربية والمساعي العربية الايجابيية
والحقيقية لايجاد السلام » ٠
هكذا يتحول كمب دايفيد في السياسة المصرية
من قمة للوصول الى نتائج محددة الى ميرد
وسيلة للتعبكة » وهذا بالتالي هو حصيلة
« الزيارة » بعد مضي ما يقرب من سنة
على وقوعها » فباعتراف غالي ذاته « ان زيارة
السادات للقدس والولايات اللتحدة واوروبا الغربية
قد اظهرت ان هناك شيئا يدعى المصسالح
الاميركية » وشيئا اخر يدعى المصالح الاسرائيلية
٠" واذا كان ذلك هو الحصيلة الوديدة لهذه
الزيارات فهذا آمر راكع » ٠١ ولكن يستدرك
فيضيف « ولكن ليسس الحصيلة الوحيدة » ٠
يتناسى الوزير اللصري وبتعمد الثمن الباهظ
الذي دفعته مصر » وبالتالي العرب » مقابل هذه
الحصيلة الضئيلة فهو لا يتحدث مطلقا عن
التفريط الساداتي بالحق العربي وبالذات عق
الشعب الفلسطيني والذي قال السادات نفسه
انه جوهر الصراع » ولب أللمشكلة ٠ فالاخت لاف
يي ابلصالح ٠٠ هذه الحقيقة التي اكتشفها الوزير
المصري ليست بذات الاهمية التي يعطيها ههو
لها » فهي محددة بالمصسالح الامريكية
الصهيونية المشتركة » وبالدور آلذي تنفذه
« اسرائيل » للدفاع عن هذه المصالح ٠
ومن منطلقات الموقف ابلصري المراهن على هذا
الخلاف » لا بد من التأكيد على ان « الاختيار »
الامريكي بين آلعرب والعدو آالصهيوني رهن
باللموازنة الدقيقة بين مصالحها الهائلة في الوطن
العربي » والدور الذي تلعبه ١ آسراثيل » في
الدفاع عن هذه المصالح ٠
ان الامبريالية الاميركية لا تزال ترى في
« اسرائيل » حليفا لا يمكنها التفريط به حتسى
امام مصالحها في المنطقة العربية ٠٠١ وسوف
تستمر في اتخاذ هذا الموقف » ما لم تتغير
موازين قوى الصراع العربي الاسرائيلي لصالح
الطرف العربي من جهة » ويملك العرب قوة
ضاربة ذات مستوى عسكري وسياسي يؤهلهم
لتهديد الامبريالية الامريكية والعدو الصهيوني
السادات :
بحاجة ماسة
لؤتهر ناجح
من جهة اخرى ٠ وفي غياب ذلك » يبقى الحديث
عن «الخلاف الصهيوني الامريكي » والتعويل
عليه ضرب من حقن التخدير للحد من القتال ضد
الامبريالية والصهيونية ٠ هذا الوهم المميري
مصدره اللهث وراء حل سريع للصراع » واندفاع
النظام المصري من آجل توفير كل العوابل
الضرورية لانجاح المؤتمر ٠
ع الثبات الصهيوني
من « اللبادرة » والى اللوافقة على حضور
« كمب ديفيد » لم يتغير جوهر اللوقف الصهيوني
ولم تجر الا تغييرات شكلية على المشروع الذي
تقدم به « بيغن » والذي استمر القاسم المشترك
لدى كافة القوى السياسية الاساسية في الكيان
الصهيوني ٠ ولا يزال هذا هو الموقف ففي امقابلة
التي اجرتها مؤخرا مجلة « نيوزويك » مع رئيس
الوزراء « الاسرائيلي » ادعى بيغن تمسكه
بالسلام وحرص « اسرآئيل » على اكلاله »
ولكنه استمر في الدفاع عن سياسة اقاممة
المستعمرات ٠ والسلام الذي يريده 7 بيفن »
والذي تضمنته الوثيقة التي سيأخذها معه الى
كامب ديفيد ( وهي تقع في مئة صفحة ) والتي
لم يكتب منها سوى نسخة وآحدة بخط اليد »
اطلع عليها الوزراء بشكل منفرد ولم يسمح لاي
منهم بأخذ صورة منها خارج مجرد اللقاء
الذي تم مع بيفن » هذا السلام » تعتقد مصادر
مطلعة انه حبني على برنامج » الليككلود «“
ذو الست والعشرين نقطة » ويعتقد بيغن ان بناء
المستعمرات « ليس معيقا للمشروعات السلام »
وانما هو جزء من خطة السلام » + واكد انه
« سيقول ذلك في كامب ديفيد » على الرغم من
شعوره باختلافه حؤل هذه اللسألة مع كارتر الذي
يدعي بيغن ان « من حقه أن يقدم اية مقترحات
يريد » ولكنه ينصحه « أن يقوم بدور الوسيط
الامين ويجمع الطرفين وجها لوجه » بكلام اخر لا
يريد بيغن هن كارتر أن يتحول من وسيط الى
شنريك كما يدعو السادات ٠
وسط هذه الواقف المصرية الصهيونية يبرز
الموقف أو بالاحرى المواقف الامريكية التي يريد
كارتر أن يعبر عن محصلتها آو قوآسمها المشتركة,
فمن جهة يقول المستشار السابق لشؤون الشرق
الاوسط جوزيف سيسكو « آن كارتر سيقدم سلسلة
مقترحات محددة وعملية » وبانه ( الركيبس
الامريكي ) سيكون لولب الحركة أذ سيفاومس
حول عناصر التفاهم بين الجانبين اللميري
والاسرائيلي » الا آن من جهة اخرى نرى والتر
مونديل نائب الرئيس الامريكي يصرح « ان
الرئيس كارتر سيبحث ويحفز قادة مصر واسرائيل
على السير نحو السلام ٠٠١» « وان كارتر ينوي
استطلاع احتمالات التوصل الى آتفاق سلام بين
الرئيس المصري » ورئيس الوزراء الاسرائيلي »2
واكد أنه « ليس للرئيس الامريكي خطة سلام
محددة لكي يقدمها للسادات وبيغن اللذيين
سيلتقيان في كامب ديفيد » ٠
ويأتي موقف كارتر معبرا عن 7 حالة وسط »
اذ اكد اكثر من همرة آنه سيكون وسيطا نشطا
ولن يتردد اذا ها اضطر عن تقديم بعضشس
الاقتراحات التي يعتقد آن الطرفين سيافذان
بها ,
و كامب ديفيد الى اين ؟
في طريقهم الى « كامب ديفيد » هناك مجموعة
هن المقررات ابلتفق عليها مسبقا » سواء باتفاق
جرى الحديث عنه » أو آتفاق ضمني بناء على
تقدير كل طرف منهم الى عوامل المسراع
وتفاعلاتها ٠ على هذا الاساس فان نقاط
الاتفاق هي :
2
1 - هو جزء من
- الهدف : 402
- تاريخ
- ٢ سبتمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1575 (13 views)